منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ((ان ربك لبالمرصاد))الموت يباغت ممثلة اغراء (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=119493)

أسيرة الود 25-04-2006 05:19 PM

((ان ربك لبالمرصاد))الموت يباغت ممثلة اغراء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في عصرنا الحالي لم نعد نحن فقط من نقوم بترية ابنائنا أو توجيه اخواننا وأخواتنا


بل صاحبنا في ذلك شر يحاول مديروذلك الشر السيطرة على اغلى من نحب باستفزاز الشهوة لديهم وجعلهم عبيدا لها ان استطعنا منع ذلك الشر في منازلنا فكيف سنمنعه عند غياب من نحب عن انظارنا وعرض رسائل الشر لهم اما عن طريق الاصدقاء أو بعض ضعاف النفوس المحبين للمال والقيام باستغلال المراهق لاستنزاف ماله


ممثلات الاغراء حبائل الشيطان لم يتوانين في المعاونةفي تسهيل المهمة على أولئك الاشرار ولكن
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))


هذه نهاية احداهن لناخذ جميعا العظة والعبرة نساء ورجال وخااااصة من استهونوا فعل هذه الفاحشة عند توفر اركانها


لنتعظ ونترفع لنكون من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظله يوم القيامة لأن من السبعة الذين ذكرهم نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم شاب دعته امراة ذات منصب وجمال فقال :اني اخاف الله


ولنعلم قبل التفكير والعزم لفعل الفاحشة ان ربنا مطلع وشاهدا وقادررومنتقم جبار



تفضلوا


هذه ممثلة اغراء باغتها الموت وهي تصورفلم اغراء لتفسد به قدر جيد من الشباب و الشابات



أسيرة الود

&& أميرالحب && 25-04-2006 09:21 PM

في عصرنا الحالي لم نعد نحن فقط من نقوم بترية ابنائنا أو توجيه اخواننا وأخواتنا


بل صاحبنا في ذلك شر يحاول مديروذلك الشر السيطرة على اغلى من نحب باستفزاز الشهوة لديهم وجعلهم عبيدا لها ان استطعنا منع ذلك الشر في منازلنا فكيف سنمنعه عند غياب من نحب عن انظارنا وعرض رسائل الشر لهم اما عن طريق الاصدقاء أو بعض ضعاف النفوس المحبين للمال والقيام باستغلال المراهق لاستنزاف ماله








إن مرحلة النمو السريع والتغيرات المتلاحقة والرغبة في الاستقلال عن الوالدين وما يصاحبها من تغيرات جسمية ونفسية وما يتبعها من نمو الغرائز والمؤشرات الجنسية والنضج، تجعل المراهق محتارًا وضعيفًا لكيفية التعامل مع كل هذه التغيرات السريعة التي طرأت على جميع شؤون حياته وجسمه، ومن هنا نجد أن المراهق عنيف ومضطرب ومتوتر ولا يدري كيف يتصرف مع عالمه الجديد بالصورة المقبولة بعيدًا عن والديه الذي كان يعتمد عليهما في تصريف شؤونة

الف شكر على الطرح


تحياتي

الزرد

طـلال التركي 25-04-2006 09:50 PM

حسن الخاتمة هو: أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
ولحسن الخاتمة علامات، منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره، ومنها ما يظهر للناس.
أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى، كما قال جل وعلا: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت: 30 ، وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم، وفي قبورهم، وعند بعثهم من قبورهم.
ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه) .
وفي معنى هذا الحديث قال الإمام أبو عبيد القاسم ابن سلام : (ليس وجهه عندي كراهة الموت وشدته، لأن هذا لا يكاد يخلو عنه أحد، ولكن المذموم من ذلك إيثار الدنيا والركون إليها، وكراهية أن يصير إلى الله والدار الآخرة)، وقال : (ومما يبين ذلك أن الله تعالى عاب قوما بحب الحياة فقال: (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة واطمأنوا بها) يونس: 7
وقال الخطابي: (معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا، فلا يحب استمرار الإقامة فيها، بل يستعد للارتحال عنها، والكراهية بضد ذلك)
وقال الإمام النووي رحمه الله: (معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة، حيث ينكشف الحال للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه)
أما عن علامات حسن الخاتمة فهي كثيرة، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك،:


أسباب حسن الخاتمة
* من أعظمها: أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، وراس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد، والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره.
* ومنها: أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
* ومنها: أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه، وان يثبته عليهن وأن يختم له به


الى اخواني أخواتي تقارنـوا بين ما سطرته في اول كلامي وبين حال المراه

التي ذكرتها الكاتبه أسيرة الود هل ينطبق عليها ما ذكرته انا هل كان خاتمتها جيدة

الجـــواب..........؟ معروف لكم

وأإأإسف على الاطاله


لا يسعنـي الا ان اقدم لك كاتبتنا الرائعه جزيل الشكر والعفران على ما طرحتي

وبرووكتي بما قدمتي من صرح جيـد

لــك كــل الـشـكر وجزاك الله خير على التذكير



تــحــيـاتـي

مـاجـد التــركــي

أسيرة الود 26-04-2006 12:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزرد

[U
إن مرحلة النمو السريع والتغيرات المتلاحقة والرغبة في الاستقلال عن الوالدين وما يصاحبها من تغيرات جسمية ونفسية وما يتبعها من نمو الغرائز والمؤشرات الجنسية والنضج، تجعل المراهق محتارًا وضعيفًا لكيفية التعامل مع كل هذه التغيرات السريعة التي طرأت على جميع شؤون حياته وجسمه، ومن هنا نجد أن المراهق عنيف ومضطرب ومتوتر ولا يدري كيف يتصرف مع عالمه الجديد بالصورة المقبولة بعيدًا عن والديه الذي كان يعتمد عليهما في تصريف شؤونة

الف شكر على الطرح


تحياتي

الزرد
[/U]


الزرد

نعم أيها الاخ العزيز فعلا هذا ما يطرأ على المراهق ولكن هنا يجب مصاحبة المراهق والتعرف على أصحابه ومؤاخاته وأسلوب فرض السلطة لاينفع نهائيا معه بل على العكس المصاحبة والمكاشفة واعطاء الامان له سيجعله يفضي بكل مالديه لاتغرنا كبر أجسادهم هم مازالوا محتاجين للوالدين والاخوة الكبار ومن تولى رعايتهم وان لم يصرحوا بذلك أو اعترضوا لذلك وجب على الوالدين استخدام الطرق المختلفة لمعرفة الطريقة المناسبة للتقرب من ابنائهم


الف شكر على المرور والتعليق الرائع لاحرمناك يارب


أسيرة الود

أسيرة الود 26-04-2006 12:30 AM

..............................

أسيرة الود 26-04-2006 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدالتركي
حسن الخاتمة هو: أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة، ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا: كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي وصححه الحاكم في المستدرك.
ولحسن الخاتمة علامات، منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره، ومنها ما يظهر للناس.
أما العلامة التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يبشر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاق كرامته تفضلا منه تعالى، كما قال جل وعلا: (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون) فصلت: 30 ، وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم، وفي قبورهم، وعند بعثهم من قبورهم.
ومما يدل على هذا أيضا ما رواه البخاري ومسلم في (صحيحيهما) عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه) فقلت: يا نبي الله! أكراهية الموت، فكلنا نكره الموت؟ فقال: (ليس كذلك، ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله، وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه) .
وفي معنى هذا الحديث قال الإمام أبو عبيد القاسم ابن سلام : (ليس وجهه عندي كراهة الموت وشدته، لأن هذا لا يكاد يخلو عنه أحد، ولكن المذموم من ذلك إيثار الدنيا والركون إليها، وكراهية أن يصير إلى الله والدار الآخرة)، وقال : (ومما يبين ذلك أن الله تعالى عاب قوما بحب الحياة فقال: (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة واطمأنوا بها) يونس: 7
وقال الخطابي: (معنى محبة العبد للقاء الله إيثاره الآخرة على الدنيا، فلا يحب استمرار الإقامة فيها، بل يستعد للارتحال عنها، والكراهية بضد ذلك)
وقال الإمام النووي رحمه الله: (معنى الحديث أن المحبة والكراهية التي تعتبر شرعا هي التي تقع عند النزع في الحالة التي لا تقبل فيها التوبة، حيث ينكشف الحال للمحتضر، ويظهر له ما هو صائر إليه)
أما عن علامات حسن الخاتمة فهي كثيرة، وقد تتبعها العلماء رحمهم الله باستقراء النصوص الواردة في ذلك،:


أسباب حسن الخاتمة
* من أعظمها: أن يلزم الإنسان طاعة الله وتقواه، وراس ذلك وأساسه تحقيق التوحيد، والحذر من ارتكاب المحرمات، والمبادرة إلى التوبة مما تلطخ به المرء منها، وأعظم ذلك الشرك كبيره وصغيره.
* ومنها: أن يلح المرء في دعاء الله تعالى أن يتوفاه على الإيمان والتقوى.
* ومنها: أن يعمل الإنسان جهده وطاقته في إصلاح ظاهره وباطنه، وأن تكون نيته وقصده متوجهة لتحقيق ذلك، فقد جرت سنة الكريم سبحانه أن يوفق طالب الحق إليه، وان يثبته عليهن وأن يختم له به


الى اخواني أخواتي تقارنـوا بين ما سطرته في اول كلامي وبين حال المراه

التي ذكرتها الكاتبه أسيرة الود هل ينطبق عليها ما ذكرته انا هل كان خاتمتها جيدة

الجـــواب..........؟ معروف لكم

وأإأإسف على الاطاله


لا يسعنـي الا ان اقدم لك كاتبتنا الرائعه جزيل الشكر والعفران على ما طرحتي

وبرووكتي بما قدمتي من صرح جيـد

لــك كــل الـشـكر وجزاك الله خير على التذكير



تــحــيـاتـي

مـاجـد التــركــي



مشرفنا الرااااااائع والمميز ماجد التركي


لاأعرف ما أقول على اضافتك الرائعة والمقارنة المميزة والمعلومات القيمة التي اعطت رونقا مميزا للموضو ع لاحرمناك يارب والله يجعلنا على رضاه ويحسن خاتمتنا اللهم آمين


بُوركت أيها العزيز وجُزيت خيرا على اتمامك الموضوع والف والف شكرا


أسيرة الود

ddddd 26-04-2006 01:49 AM

الف شكر للك يا اخ ما جد التركي
 
حقيقة لا اعرف ارد ولو جزا يسير للك يا اخ ا ما جد علي متا بعتك علي الموضوع المراهق بس فيه نقطة حبية اضيفها بحكم عملي وعندي مراهق وهوا من واقعصداقتي لولدي واصدقا ئة هم يخا فون بس يسوون انهم مطنشين ومندفعين بس هم عكس ذا للكو ارجع معكم لطرح الموضوع واوافق علي الي قلتوة بس تراهم اقل هزة يعقلون من وا قع تجربة وليس كلهم طبعا يختلفون من نا حية التربية والا حتكا ك والمراقبة والجليس واللة يصلحهم اجمعين ودمتم وسلا متكم اخوكم ddddd:wed a3:

كلي انوثه 26-04-2006 02:18 AM

الله يعطيك العافيه على الموضوع مهم

للاسف قله الايمان وضعف الوزع الديني يجعل بعض نفوس البشر يفعلو ن من اجل الماده اوالمال

ولكن يجب بينا وبين ابناء لحظه تفاهم وتنبيهم من هذي الامور وتوجيه ان يكون لديهم محاسب من انفسهم دون الحاجه الى مراقبه مستمره


اختك كلي انووووووووووووووووثه

أسيرة الود 26-04-2006 06:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ddddd
حقيقة لا اعرف ارد ولو جزا يسير للك يا اخ ا ما جد علي متا بعتك علي الموضوع المراهق بس فيه نقطة حبية اضيفها بحكم عملي وعندي مراهق وهوا من واقعصداقتي لولدي واصدقا ئة هم يخا فون بس يسوون انهم مطنشين ومندفعين بس هم عكس ذا للكو ارجع معكم لطرح الموضوع واوافق علي الي قلتوة بس تراهم اقل هزة يعقلون من وا قع تجربة وليس كلهم طبعا يختلفون من نا حية التربية والا حتكا ك والمراقبة والجليس واللة يصلحهم اجمعين ودمتم وسلا متكم اخوكم ddddd:wed a3:


الله يعطيك العافية أخوي على الاضافة الرائعة وفعلا هذا هو المراهق لذلك لزم علينا نحن التقرب منه لاهو يتقرب منا لأنه لن يتقرب بل سيذهب الى الاصحاب إن لم نشعره بأهميته لدينا وحرصنا على مصلحته وسعادته


وشكرك سيصل أكيييييد بإذن الله الى الاستاذ والمشرف الرائع ماجد التركي

أسيرة الود 26-04-2006 06:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلي انوثه
الله يعطيك العافيه على الموضوع مهم

للاسف قله الايمان وضعف الوزع الديني يجعل بعض نفوس البشر يفعلو ن من اجل الماده اوالمال

ولكن يجب بينا وبين ابناء لحظه تفاهم وتنبيهم من هذي الامور وتوجيه ان يكون لديهم محاسب من انفسهم دون الحاجه الى مراقبه مستمره


اختك كلي انووووووووووووووووثه


سلمتِ يا كلي أنوثة صدقتِ حبيبتي فعلا تأسيس التربية القويمة منذ الصغر هو الاساس فمتى ماعلم الطفل منذ صغره أن هناك رب يراقبه وجعل مقياس التربية مراقبة الله سينشأ أبناء وبنات كأروع مايكون


الله يعطيك العافية والصحة يارب لاحرمناك ياغالية ولاحرمنا المرور


أسيرة الود

&& أميرالحب && 27-04-2006 12:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الود
الزرد

نعم أيها الاخ العزيز فعلا هذا ما يطرأ على المراهق ولكن هنا يجب مصاحبة المراهق والتعرف على أصحابه ومؤاخاته وأسلوب فرض السلطة لاينفع نهائيا معه بل على العكس المصاحبة والمكاشفة واعطاء الامان له سيجعله يفضي بكل مالديه لاتغرنا كبر أجسادهم هم مازالوا محتاجين للوالدين والاخوة الكبار ومن تولى رعايتهم وان لم يصرحوا بذلك أو اعترضوا لذلك وجب على الوالدين استخدام الطرق المختلفة لمعرفة الطريقة المناسبة للتقرب من ابنائهم


الف شكر على المرور والتعليق الرائع لاحرمناك يارب


أسيرة الود

موضوع غاية في الاهمية تسلمي على الطرح وسعة صدرك للنقاش


إن مرحلة المراهقة هى مرحلة الوجود الفعلى للشخص، وبداية الوجود النفسى الحقيقى له، حيث يشعر المراهق خلالها بالكينونة، والهوية المتفردة، والأنا المتميز.. ومن ثم فإنه يرغب أن يعبر عن نفسه ويعلن عن وجوده ككائن مستقل له رأيه وقدراته، فالثورة والتمرد هما إعلان عن الوجود. ولعل أهم ما يميز المراهق ما يلى:
- الثقة فى الذات وفقدان الثقة فى الكبار (والآباء بصفة خاصة).
- السعى الدائب نحو الاستقلالية، والتصرف دون مشورة الكبار.
- مخالفة الكبار وعدم الاخذ بآرائهم.
- مناهضة كل ما يخص فترة الطفولة ورفضه لأن يعامل كطفل، أو يقال له بأنه ما زال طفلا.
- الاندفاع فى التأكيد السلبى للذات (حيث يحاول الولد شرب السجائر، السهر خارج المنزل لوقت متأخر، مصاحبة رفاق السوء، افتعال المشاجرات داخل البيت وخارجه)، (أما البنت فتبالغ فى التزين بوضع المساحيق والمكياج الصارخ، وارتداء الملابس الفاضحة، واظهار مفاتن الجسد، واغراء الشباب).
- وبالرغم من كون مرحلة المراهق انهيار للاتزان النفسى للشخص، إلا أن المراهق خلالها يقوم ببدء محاولة إيجابية لإقامة الاتزان من جديد. عن طريق التأكيد الموجب للذات، حيث يبدأ المراهق فى معرفة أن الرجولة ليست فى إظهار العضلات وضرب الضعفاء، بل فى إخضاع قوته لمساعدتهم، وليست الرجولة فى شرب السجائر بل فى أن يحافظ المراهق على صحته... الخ.



تحياتي


الزرد

أسيرة الود 27-04-2006 04:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزرد
موضوع غاية في الاهمية تسلمي على الطرح وسعة صدرك للنقاش


إن مرحلة المراهقة هى مرحلة الوجود الفعلى للشخص، وبداية الوجود النفسى الحقيقى له، حيث يشعر المراهق خلالها بالكينونة، والهوية المتفردة، والأنا المتميز.. ومن ثم فإنه يرغب أن يعبر عن نفسه ويعلن عن وجوده ككائن مستقل له رأيه وقدراته، فالثورة والتمرد هما إعلان عن الوجود. ولعل أهم ما يميز المراهق ما يلى:
- الثقة فى الذات وفقدان الثقة فى الكبار (والآباء بصفة خاصة).
- السعى الدائب نحو الاستقلالية، والتصرف دون مشورة الكبار.
- مخالفة الكبار وعدم الاخذ بآرائهم.
- مناهضة كل ما يخص فترة الطفولة ورفضه لأن يعامل كطفل، أو يقال له بأنه ما زال طفلا.
- الاندفاع فى التأكيد السلبى للذات (حيث يحاول الولد شرب السجائر، السهر خارج المنزل لوقت متأخر، مصاحبة رفاق السوء، افتعال المشاجرات داخل البيت وخارجه)، (أما البنت فتبالغ فى التزين بوضع المساحيق والمكياج الصارخ، وارتداء الملابس الفاضحة، واظهار مفاتن الجسد، واغراء الشباب).
- وبالرغم من كون مرحلة المراهق انهيار للاتزان النفسى للشخص، إلا أن المراهق خلالها يقوم ببدء محاولة إيجابية لإقامة الاتزان من جديد. عن طريق التأكيد الموجب للذات، حيث يبدأ المراهق فى معرفة أن الرجولة ليست فى إظهار العضلات وضرب الضعفاء، بل فى إخضاع قوته لمساعدتهم، وليست الرجولة فى شرب السجائر بل فى أن يحافظ المراهق على صحته... الخ.



تحياتي


الزرد



الله يعطيك العافية على الاضافة الرائعة

ولا يكون المراهق على هذه الصورة في الرجوع الا في حالة اذا أسس تأسيسا جيدا

أستاذة في علم النفس لنا كانت في الكلية تقول (( تربية الطفل تكون الى 12سنة وبعد ذلك لاتوجد تربية وانما سيحصد الوالدين والمربيون ما أسسوه في أطفالهم قبل ذلك))

بمعنى إن نشئ الطفل على الاساس الجيد للتربية وجعلنا مقياس أفعاله رضا الله وغضبه واذكاء النفس اللوامة لديه واحيائها وتفعيلها باستمرار في كل تصرف وتعليق روح الطفل بذلك ومناقشته وتحميله مسؤلية مايختار مع المراقبة والتوجيه وايجاد القدوة الجيدة له في تصرفاتنا فإنه وان انحرف قليلا عن الطريق القويم فإنه يرجع الى الاساس الاول للتربية التي ربي عليها


ولكن ان أهمل وتُرك لأهوائه ورغباته دون توجيه ولاارشاد ولاتربية فإنه سيكون لقمة سهلة واداة جيدة لكل سوء يقابله وما أكثر السوء الموجود



أسيرة الود


الساعة الآن 02:36 AM.