كِيف نجَعل مِن الألمّ أمَل .!؟
نعِيش فِي خضِمّ هَذهـ الحَياهـ
نِلتفِي أنُاساً نِبذل لهم الحُبّ ونِحسّ
إنِهم يبَادلوننَا نِفس الشعُور
نِمَضِي مَعِهم لحَظِات تِبَقى مرتِسمه
فِيْ ذكِريَاتنا ، نِعَطي ونبذلْ لهِم
حتَى فُوق استاعتِنا ولكِنْ .!
سِرعَان مَا تكِشف الحيَاهـ عِن
جُوف الحقِائقْ ، لتتِضَح لنَا الصُوره
قِاتمَه غِير تِلكْ التَيّ رسمنَاهَا عفواً ..!
لقِد أخطِئَت لكِنْ أيَنْ الخطِأ .!؟
لأنِكْ فتِحَتْ قِلبكْ عَلى مصَراعيِهْ
وبِذلتْ بِكلّ حُبٍّ وإخِلاص
فـ/عَطِاؤك صَار مطِلبـًا
فـ/مِتَى مَاتِعدّر عِليك ذلِكْ ..
لِمْ يَعِد لهِمْ بِكّ رغبَة ولكِنْ إنتظِروا
أيَن كِلمَات الحُبّ والمُودّة .؟
أيَن تِلكَم العبَارات التِيْ شُذوتِهم
بَهِا وتِرنَمت بَها ألسِنتكُم .؟
أيَن عِهدنَا على الإستِمرار .أيَن وأيَن .؟
أيكّون كُل هَذا مِجّرد حِلم .!!
ويَالله مِنْ حِلـــم ..!!
ومِع آهَات صِدريْ والآلام التِيْ تخنقِني
يحملنِيْ قطِار الذكِريَات بيَن أوراقْ المَاضِي
صفحَات تغِنّت فِي ظاهِرهَا بَالحُبّ والوفِاء
وهِذا باطِنهَا يكْشِفُ عِن بعض ٍ مِنْ خفايَا
ولمـَاذا يفعِلـُون هَـذا . . !؟؟
لمَـاذا كِل هَـذا الجِفَـاء . .!؟؟
كِيف لـ/قِلب ٍ حكى ولسان ٍ قِال الصِدق
أنْ يصِير هَكِذا . مَاذا فعِلت . .!؟
كِنَت لهَم أخـًا محبًـا ومَازلِت أحِمل
لهَم ذلِكْ القِلبْ . .