![]() |
الطريق إلى التعري...!
. شواظ ًتحرق القلب من الجوىْ .. و الفؤاد في هيامه ِمبتلى ْ.. لست أهوى في الهوى .. سوى مَن حكم الهوى.. ..! |
. في حياتي سقيتُ مِنْ الهمِ أعظمهِ.. حتى ألتقيتك .. كنت الدواء مِنْ بعد الداءِ.. كنت ماءً نقياً صافياً.. كنت كالسماءِ ..! |
. موطني مقبرة ، غطائي كفن أعزفُ بأوتاري نغم.. أُسلي الأمواتَ.. بـِ عذاباتيْ و أحلاميْ و قصائديْ.. و أرحلُ مِنْ العَدمِ.. و المُحالِ.. أكون ، صورةً .. أو كائن في صورةِ .. قالوا : بأن حديثنا أسطورةً. و أن علاقتنا تلوثت يومَ ماتتْ الأزهارُ مِنْ بعدِ الإضرابِ .. و أنا أقول : إني ما كنتُ لأحب الخيالَْ.. و ما كنتُ ألتفت للاحتمالِ .. لن ألومك في فعلِ.. أني رضيتُ بقلبك كائن من يكون .. و قَبلتُ بجورك ، مِنْ بعدِ عهدِ الودِ.. و الحياةُ الميتيةُ أنت تعني لي أعظم من المعاني الغامضةِ.. و أكبرُ منْ الفضاءاتِ الواسعةِ ، تعني لي الكثير ُ ، و أنا منْ رضيت بأن أحملك في قلبي ، و إن جار وقتيْ.. و ضعفت قوتيْ.. و خارت هِمتيْ .. في قلبيْ ، تبقىْ .. و أبقى على عهدِ الحبِ.. ..! |
. ديمقراطية.. أم دكتاتورية.. ليست تساوي في الحقيقةِ ذرةَ مِنْ إنسانيةٍ.. خدعتم بزيفِ الزئبق.. و الزنبق و كنتم أنتم ما بينَ السكينِ و المشرط.. ما بينَ .. مِنصة الإعدام .. و المَشنق .. ديمقراطية دكاتورية.. كلها شِعَارتٍ تحقق لمعتنقها المَطلب..و المأرب.. وَ تخرس بالقوةِ قانون المنطق.. كلها لا تساوي مِنْ الحقيقة.. شعرة.. ليست تسوي من بحر الحقيقة قطـــرة.. دجل الدجالون.. و كذبَ الكاذبون.. و تبعهم إلى طريقهم.. غافلون.. ومتغافلون.. ينتظرون قطرة منْ غيثٍ.. أو قطرة من دمٍ. تخبرهم شيئاً عَنِ المُستقبل.. الناصع.. الضائع ..! ..! |
. منْ بعد عام ِ.. و عامينِ .. نلتقي بعد قليلِ.. مِنْ بعدِ ما ذبلت.. سنابلنا و جفت ضَّهواتِنا.. عامان.. مضيا جيلانا مضيا ، تاريخان و ها نحنُ نلتقي ، و نحتفلُ.. مِنْ بعدِ المَشيبِ مِنْ بعدِ المَغيبِ.. و تحتفلْ .. الرمالُ الذهبيةُ .. باكيةً .. حاضرةً ، في صورةٍ.. خاليةً منْ الوضوحِ .. خاليةً منْ الغموضِ .. لم تزلْ .. في القلب الذابلِ.. لم تزل….. و .. الفلُ .. عاد للحياةِ مِنْ جديد .. في العهد الجديد ِ… دوري يا أرضُ دوري.. لي موعد مع النورِ.. و حلم عاش في عُمقي.. لغز ليس يفهمه إلا المطر.. و … المطر … تبقى أغانينا ، غذاء يشفي الروحَ… و يبري الجراحَ … تبقى أغانينا … تُذكرنا .. بوفاءْ الخبزِ.. و لو جارت ليالينا تنعش فينا الذكرياتُ .. و تخلقُ الآمال بأحلامنا…. بشواطئنا .. بأقلامنا … فينا …. خلفَ سورِ الحلمِ… يقفُ جيش مِنْ الأنامِ.. يجاهدونَ لنيلِ بعضٍ مِنْ حلمٍ.. و لو كان مُحالُُ… يعيشون على رغيفِ الأملِ.. و حساء التأملِ.. ، ها نحنُ نلتقي مِنْ بعدِ عامِ.. مِنْ بعدِ مئةِ عامِ.. ها نحنُ نلتقي… ما بينَ الخيالِ و المُحالِ… مابينَ الوضوحِ و الاحتمالِ … ما بينَ و بينَ ، ألفِ سؤالٍ..و سؤالٍ.. ما بينَ ، حَبلٍ المشنقةِ و مِنديلِ رثاءٍ تبللْ بالدماءِ صاحَ بي رفيق دربي ، إذ رآني أَلومُ صَانعَ التاريخِ… و أُحللُ معنى للأنهزامِ و همسَ في أذني قائلاً… ليس مِنْ المصلحةٍ أن تنبش الماضي…. التاريخ…. يا تاريخنا الحاضر….. مُحرفُُ… و فيهِ دجلُُُ ….. الأحسن أن أخذتَ بنصيحتي … أن تكتب عن وجهِ الشبه بينك وبين… القمرِ…. أن تكتب عن لحاء الشجرِ…. أو موتِ الزهرِ…. لا تُهدر إبداعك و وقتكَ …. قاطعتهُ : و هل من هذا مفرٍ ؟ أينَ المفرُ ؟…. نصفنا يُصلي للتاريخ …. و نصفنا لا يعرفه …. و الباقي ضاعَ ما بينَ النصفينِ…! و الماءْ نفذ ما بين الضفتينِ ، فهل يعيش العالم بأمان…. و العاكفون إلى معابدِ التاريخِ يخدعون… كل المارةٍ مِنْ السفهاءِ ، أو حتى مِنْ العلماء ِ…..! أضرموا ناراً … و أطفئوا أخرى .. و كله بالتاريخ….. مِنْ المنفى .. و المفنى ... أنشأنا سكتين و قطارين قطار العودة ، و قطار اللا عودة.... طرقاتنا للمجهولِ أقربُ.. جفتْ الطرقُ.. و طويتْ الأحلامُ ... و من دارِ سلامُُ بُعثَ الاستسلامُ.. لم يعرفوا السلام.. كلهُ .. كلامُُ..في..كلامٍ.. ..! |
. لك عندي جملة لم أقلها بعد ، من قمحنا و حلمنا و جرحنا نحيا و مِنْ صبرنا و كفاحنا و إيماننا نبقى .. ..! |
أوزان
/ / جرأه .. وبعثرة .. بين الامل ... واللقاء .. / / تحفه .. من خيال .. أو من عذب المنال / تحيه تملء .. جوانب مكانك مودتي |
. الإهداء إلى الحبيب سعد مع التحية... ، تعشقينَ يا بلادي.. الضجيج.. ضجيج في كلِ ذرةٍ مِنْ ذراتنا.. نزرعهُ في بذراتنا في أرضنا .. ثمَ نسقيهِ مِنْ دموعِ آهات ورثناها أب عن جد ..عن أجدادنا .. ضجيج في الشوارعِ.. في المشاعرِ.. في ألامنا .. في ميناء الانتظارِ ضجيج في سكةٍ القطارِ.. في القطارِ.. في المسافرين على متنٍ القطار.. ضجيج في العقولِ.. في الحقولِ .. في الفصولِ.. في إحتمالتنا.. و أحلامنا.. و واقعنا .. و كل ما يحيط بنا.. ليس للصمتِ وجود.. إلا في نقطة التقاء الخرس بلحظة الاحتضار .. ..! |
يسرني ان اقرا جره هذااا الابداع
|
اوزان قلم جريء نادر ممتع اتابعك بشغف خيال حالمه |
الساعة الآن 10:04 AM. |