![]() |
,,, الـــــمـــــــــوت,,,, ,,خاطف الاروح ,, مفرق الجماعات
بسم الله الرحمن الرحيم
السلاااام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعي اليوم غريب,,,,,وبعيد عن موضوعي المعتاده موضوعي اليوم هووو,,,,,,(((((((( المـــــــــــــــــــــــــــــوتـــــــــــ))))) ) الموت,,, وش يعني لنا الموت,,,, كلمه مخيفه كلمه تهز الابدان,, وتقشعر منها الجلود كلمه الكل يحسب لها الف والف حساب,,,,,,, على انها كلمه صغير مكونه من ثلاث احرف لا غير,,,,, كم من شخص ذهب ورحل من هذا الدنيا,,,, كم من عزيز شد رحاله الى الاخره كم ,,,وكم,,,ياااالله,,,,, هل كل هذا يحصل من الموت,,,,,يفرق بدون رحمه ولا شفقه,, ولكن,,,, يبقى سوال محير,,,, هل نحن مستعدون لما بعد الموت؟؟؟؟؟؟؟ هل نحن مستعدون؟؟؟؟ اجيبوااا ارجوكم,,,,, هل نحن مستعدون لملك الموت,,,؟؟؟ هل نحن مستعدون لملكين اللذين ياتونك وانت بقبرك,,,؟؟؟؟؟ هل نحن مستعدون ليوم القيامه؟؟ يوم الحشر والحساب؟؟ لم ااتي لكم بهذا للموضوع لكي الفت انتباه,,, او ابرز عضلاتي امامكم,, لا اتيت لاقول لكم مابي خاطري من خوف من الموت اتيت اروي عليكم مصايب الناس ومأسيهم,,,, اتيت اروي عليكم غفلت الناس,,, غفلتها بجمع المال,, وعشق الملذات كل يوم نسمع ان فلان مات وعمره لم يتجاوز 20 سنه او اصغر,,, كل يوم نسمع ان فلان مات على سواء خاتمه,,, اما مات وهو مخمور او مات وهو على فراش الزنا او مات تحت المخدرات,,, او ,,,و ,,, او,,,, المعاصي كثيره لا حصر لها ودي اسالكم اساله,,, هل راجعت حساباتك كل يوم,,, ام لم تراجعها ولا مره في حياتك ان لك تراجع حساباتك ,, فاكيد انك سوف تكن خاسر,, لا محاله لانك لم تحصر مالك وما عليك,, وبهذا سوف تخسر التحكم بنفسك ودينك هل ,, انت انتي مطيعا لربكم خير طاعه,,,؟؟ هل انت و انتي محافظ على الصلاة,,,,؟؟ هل انتما,, والديكم راضين عنكم,,, وانتما واصلين بهما؟؟ هل كلاكما,, فعل شي سيئ لصاحبه وطلب منه السماح؟؟ هل قدمتوا فعل صالح وخير يشفع لكم عند الحساب؟؟؟ اساله كثير تدور في بالي,,, ولكن سوف تاخذ من وقتكم الكثير ,,والنصيحه يااخواني وخواتي استعدوا للموت قبل انت ياتيكم فجأه,, بدون اي علم لا تتبعوا الهواء والفجور,,, والضياع اضبطوا انفسكم عن فعل المحرمات والزنا,, احفظوا الله يحفظكم,,,,, تقبلوا تحياتي |
عاشق الريم
جزاك الله الجنة على الموضوع القيم والهادف فعلا يجب علينا ان ننتظر هذه اللحظة ونحن بأجمل حال بأذن الله وعلى تواصل مع الله بالعبادة والاجتناب عن كل رذيلة .. تقبل ودي وشكري أختك جروح القصيد ،،، |
وعليكم السلام اختى الغاليه
ولك كل تقدير على ما خطت يداك |
السلام عليكم
الف شكر لك علي الذكير والمسلم يعمل ما يمليه عليه دينه و الموت لان يبقي احد بالحياة فجميعنا له ذاهبون ولكن من يستغل هذا الوقت المتبقي له بالعمل والطاعه اللهم احسن خااااااااااتمتنااا تقديري لك الممدوح |
السلااااااااااام عليكم اخوي الممدوح
شكرا على مرورك الطيب |
جزاك الله خير على التذكير الموت شي حاصل لامفر منه
وياتي بغته وندعي يارب تحسن خاتمتنا شـــــــــــــــــــــهــد المدينه |
السلام عليكم
مساء الخير اخي عاشق الريم يعطيك العافيه ع الكلام الروعه والجميل والصحيح لاهنت ودمت بود سلم على اهل شيبه |
لا أجد ما أقوله بعد ان قرأت هذه السطور التي كل كلمة فيها موعظة
ولكن هل يبقى أثرها في نفوسنا طويلا إنها كلمات مؤثرة حقا تجعل الإنسان يتذكر ويتدارك نفسه جزاك الله خير أخي الحبيب عاشق الريم.. بل عاشق الخير على هذه العبارات المؤثرة عن الموت والتى توقظ الغافل من غفلته بعدالله عزوجل الموت حق ولكن من يفهم وبلا شك فاننا بحاجة للذكر والنصح لاسيما مع مشاغل هذه الحياة أعاذنا الله واياكم شرها { وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين} تذكر الموت فالموت أكبر واعظ، والمرء مهما عاش فلابد من لقاء الله بارك الله فيك على هذه التذكرة وعلى هذه الموعظة جعل الله كل ما تكتبينه في موازين أعمالك الصالحة سأل الله الثبات و أن يرزقنا حسن الخاتمة وأن يجعل قبرنا روضة من رياض الجنة ولا يجعلها حفر من حفر النيران |
|
الموت
الموت هو: المصيبة العظمى و الرزية الكبرى و أعظم منه: الغفلة عنه و الإعراض عن ذكره و قلة التفكير فيه و ترك العمل له احتشدت المغريات على الناس فأنست كثيرين منهم مهمتهم في الحياة ومصيرهم بعدها فأقبلوا يعبون من شهواتها بغير حدود وربما عب بعضهم بغير قيود، تنافس خطير في الجمع من حل ومن غير حل من أجل استمتاع أكبر، وتسابق في التعمير والتوسع والزخرفة والتأثيث، والمصيبة إن كان صاحب هذا ممن غرقوا في هذا الصراع وعكفوا عليه ناسين كونهم عباد الله ينتظرهم الموت وما يأتي بعد الموت، آمالهم عراض، وأهوائهم جانحة، إلى نفسي أولا وإلى كل حريص على هدي محمد بن عبد الله أسوق هذه الصور التي أخرجها الإمام البخاري في صحيحه، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((خط النبي صلى الله عليه و سلم خطا مربعا، وخط خطاً في الوسط خارجا منه، وخط خطوطاً صغاراً إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وقال: هذا الإنسان، وهذا أجله محيط به، أوقد أحاط به، وهذا الذي هو خارج أمله، وهذه الخطوط الصغار الأعراض، فإن أخطأه هذا نهشه هذا، وإن أخطأه هذه نهشه هذا)). مسكين هذا الإنسان الضعيف تغزوه الأعراض غزوا فيه إلحاح: عدوى، أو سرطان، أو حريق، أو غرق، أو سقوط، أو اصطدام، أو لدغة، أو تسمم بطعام، أو طلقة، فإذا نجا من كل ذلك، كان له في الهرم، وضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر، تأديب أي تأديب، فإن أطال النفس: اقتص منه الموت، قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم تعددت الأسباب والموت واحد يحاصر الأمل الشارد الذي يتوهم الإفلات حصارا شديدا. إن العاقل لو نظر ببصيرته لعرف أن أمله إنما يلغه محيط أسود ما لم يتبع في حركته مخرجا تدل عليه التقوى. فإن العيش الرغيد لابد من أن يتنغص، والظل الظليل، يتقلص وإن المطامع مهما كبرت فليس صاحبها لما قدّر له بمجاوز، فالأنفاس تعد، ورحاله تشد، وعاريته ترد، والتراب من بعد ينتظر الخد وعلى أثر من سلف يمشي من خلف، وما ثم إلا أمل مكذوب وأجل مكتوب. إن الذي يعيش مترقبا النهاية يعيش معدا لها، فإن كان معدا لها، عاش راضيا بها، فإن عاش راضيا بها، كان عمره في حاضر مستمر كأنه في ساعة واحدة يشهد أولها ويحس آخرها. وبمثل هذا النظر والترقب الذي أكسبه الأنبياء عليهم السلام من قاتل معهم من الربيين: صفت النفوس، وثبتت بركيزة من الطمأنينة سكنت معها وهدأت، فرأت حين زال الاضطراب الحقيقة الترابية للشهوات الدنيوية فزال عنها التطلع لمزيد. فاللهم ارحم في الدنيا غربتنا وارحم في القبور وحشتنا وارحم موقفنا غدا بين يديك، واجعلنا من عبادك الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. اجمل تحية لكاتب الموضوع . |
الساعة الآن 11:00 AM. |