![]() |
سـَ [أحلم] بـكَ / . . كما حلمت دوماً و في الصباح يذوب الحلم.. لأعلم أنك لست أنت . |
عذراً أمطاري..فقد خنتكم مع شتاء رماديّ أخر... لن تمطروا حزناً في سمائي كل ليلة...فقد آثرت اللجوء للصيف احتماءاً من الغيوم خاصتكم.. عذراً..أحلامي..لن أنقل جثامينكم لـِ مقبرة جماعيّة أخرى فقد مللت أساليب الموت . . . و مظاهر إنسكاب الدموع عذراً..كلماتي . . لن أحملكم على كتفي تعباً..فقد أصابني مرض فقر اللغات في داخلي..لم أعد قادرة أن أجعل عبقكم يتسلل عطراً من بين أوراقي فتلك الأوراق . . . شوهها اسوداد القلم و اجتياح الموت لأناملي.. عذراً موتي...لأني لن أموت على طريقتك . . . سـَ أموت وقوفاً كالأشجار وقوفاً كـَ[لوركا] عندما استباحو قدره بـِ رصاصة خطّت نهايته بـِ عبق الدم أتت في ظهره...و هو يسير في المنفى..توقفت مشيته عندما زرعت تلك الرصاصة مخلباً ساماً في أحشائه.. عذراً موتي . . . . فـَ الموت وقوفاً أشرف من الموت انحناءاً بين أرجل الذل . |
وداعاً . . . يــــــا أجمل احساس مَلَك ذاتي . و يبقى . . . |
وقفت مذهولة..وسط خراب صنعته بـِ يدي ما أدركته أنني سـَ أموت حتماً و فعلاً...ذاك الذي صار . |
|
تصبحون على . . . . . حياة وداعاً . |
|
تخونني عيناي أحياناً...عندما ترى ما لا تتمنى النظر إليه أراه..أحسّه..و أطيل النظر لعينيه البنيتين المرهقتين من سهر ليالٍ طوال أتراه يخبئ بيديه البريئتين [جداً] بقايا آلام سـَ ينثرها في وجهي..ليدر ظهره و يمضي..دون اكتراث تاركاً إياي..في حالة ذهول كـ العادة أ استحق منك كل هذا الحزن يــــا [أنت]...؟ بحق..ما أتمناه الآن . . . أن تجيبني على ذلك السؤال و بعدها . . تفقد عيناي نعمة البصر..كي لا تطيل النظر كثيراً لـ انسحاب طيفك ذي المعطف الشتويّ...دون اكتراث. |
اللي شفته..قبل ما تشوفك عينيا عمري ضــــــايع بيحسبوه أزاي عليـــا . . . أنت عمري اللي أبتدى بنورك صباحه أنت عمــــــــــــــري. و تبقى . . . / . . . |
|
الساعة الآن 09:30 PM. |