....
..



إلى متى ..؟؟
نقابل .. حروف الذات ..
وهي تخفق ..
بامر الصمت ..
يعني .. هي الراحه ..
مااظنها ..
لكن إلى متى ..؟؟
اقولك ..
دام الصمت .. اخرنا ..
ببقى حبيس الحرف ..
اناجي به نفسي ..
بين زوايا .. وحدتي ..
كنت ادري ..
ما كل .. ابتسامه تكتمل ..
لكن مدري ..
كيف تغير حالي ..
بصدق حروفي ..
وسؤال ..
إلى متى ..؟؟



..
...

....
..


اشوفني ..
بين .. امواج البحر ..
قريب .. وبعيد ..
وبداخلي .. نبرة تنادي للرحيل ..
بعيد .. عن عيون البشر ..
بعد .. مااحترق صبري ..
انتظار ..
واحرقت .. حروف كتابي ..
بنبرة آه ..
وكل شي .. في زمرة محال ..
رغم اليقين ..
بأن المحال .. من فعلنا ..
اشوفني ..
بين .. امواج البحر ..
مابين الرحيل ..
ولا .. تكون النهاية غرق ..
كلها نفس المصير ..

..
....

....
..


ماعلينا ..
ننزف الآه .. بوجع ..
ونبوح ..
قصة .. الفرحه اليتيمه ..
هنا ..
بين .. زوايا البيت ..
بعيد .. عن عيون البشر ..
ونجمع ..
بقايا .. خرز هالمسباح ..
بعد ماانتثر ..
بلعبة .. حزن وفرح ..
وكان الوجع ..
بآخر .. خرزة حزن ..
ماعلينا ..

..
....

....
..

مبتداي ..
حرف .. نازف من احساس ..
اخذني ..
برحلة تأمل .. لضي الكون ..
همت بصوتها ..
واسمى حروفها ..
ووصلت .. للملامح ..
حتى .. نبضة الآه فيني ..
وانا اشوف ..
الروح .. بلا ملامح ..
مجرد .. ظلام ..
وصمت ..
واجبرت .. حرفي على الصمت ..


..
....

....
..



ذبل ..
غصن الورد ..
وماتت حروفي ..
وهالعمر توه ..
وانسرقت ..
الفرحه .. وما بقى ..
سوى خوفي ..
واوراق ..
ورد متراميه ..
وبير ضاع .. دلوه ..
هذا انا ..
متلحف .. آهات قلبي ..
واسأل ..
ليه الحب ..
بآخر الرحلة ..
يفسد .. نوه ..
معادله صعبه ..
على اوتار عزفي ..
من بعد ..
ماكان وكان .. واليوم ..
تغير جوه ..
وكل اللي .. ابتديته ..
اني .. صنتك وعزيتك ..
ومديت لك ..
بالغلا كفي ..
واهديت لك ..
قلبي ..
واشعلت .. ضوه ..
وتشهد لك ..
اوراقي ..
اللي فوق رفي ..
ونبضي اللي ..
كتبها ..
خطوه بخطوه ..
لكن بقى ..
اقول .. ان الجرح ..
منك وافي ..
بطعنة غدر ..
انمدت بكل .. قسوه ..
واقول .. اني عرفت ..
وزاد .. عرفي ..
ماكل ..
من قال .. احبك ..
يصلح نوه ..



..
....

....
..



ركض ..
هالفرح .. قدام عيني ..
وركضت اتبعه ..
حتى .. رحل ..
وترك هالسراب .. بطريقي ..
وانكبيت ..
على وجهي .. تعب ..
وقلت :
هذه فرحتي ..
رحلت ..
ومابقى .. فيني بقايا ..
غير اعزف .. الحرف ..
بآه والم ..
بين زوايا .. عزلتي ..
واودع ..
عيون البشر ..
ركض ..
هالفرح .. قدام عيني ..


..
....

....
..


غريبه ..
هي .. قصة انهاري ..
جفت ..
وعطشت .. اوراقي ..
حتى سألت ..
نفسي ..
عن .. سر انهاري ..
وكان الجواب ..
تمتمه ..
تفسيرها .. انهياري ..


/
\


صحيح ..
ليه هالليل .. سرق ..
وجه النهار ..
حتى .. نزف دمعه ..
ياهي حيره ..
من اولي .. لاخري ..
والاجابه ..
للاسف .. بقايا فراغ ..
بوسط هالليل ..


..
....

....
..


حبيبك ..؟؟
ادري .. حبيبك ..
مابه جديد ..
حتى .. بأفواه البشر ..
كلمة حبيبك ..
يعني عادي ..
لكن .. الجديد ..
ينقص ..
هالكلمة .. " سكر زيادة "
وقتها بقول :
ماهو عادي ..
كلمة حبيبك ..
إذا .. انفهم ..
معنى .. " السكر زيادة "


..
....

....
..



وكان الأمتثال ..
برعشة جفن ..
إهتزت .. ؟؟
منها اصابعي ..
حتى .. كان الإستهلال ..
لتمتماتي ..
حالة .. من إعتقاد ..
ان ذاتي ..
بداخله إحتدام ..
وتفسيره ..
في ملامحي ..
وجه النهار ..
كان بأولي ..
واختفى .. في آخري ..
بعد ما ضمه ..
ظلام الليل ..
ونزف .. منه نبضي ..
على إيقاع ..
المواجع ..
بـ أّه أّه .. بنبرتي ..


..
....

....
..

وتمادت ..
بداخل اسماعي ..
اصوات الرحيل ..
وقررت ..
اسافر .. مابيني وبيني ..
وودعك ..
يانبض .. تجرعته الم ..
حتى نزفت ..
زفرة الروح ..
وانكب وجهي .. على اوراقي ..
تعب ..
وقررت ..
اسافر .. مابيني وبيني ..


..
....