http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282254943.jpg

هي مدينه واسعه ربما تسع لكل من في بقاع الأرض
ولكننا نحرص ان نسكن تلك المدينه من يستحقها
فقط

مـ الشوق ـلاك

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1279630850.jpg

سمعت يوماً بأن الشوق اخاً للحزن
فحتار فكري هل هو كذلك
ام لا..!
فطال بي الوقت بين تقليب
الأمر بين الحزن والشوق
فختلط علي الأمر
الحزن ..
شعور ربما يشيب الرأس من ألمه
الحزن مساحات شاسعه يصعب علي وصفها

اما ذلك الشوق..
فهو أحساس مختلف قلب ينبض بصمت
مدينه داخلي يسكنها الأمل
هو عذاب ولكنه من نوع اخر
هو ألم ولكنه ألم مختلف
هو قصه وداخلها متاهات


الحزن دوائه الفرح
والشوق دوائه اللقاء

وبين حكاية الشوق ووأحساس الحزن
احترت ايهما الذي يسكن قلبي

مـ الشوق ـلاك

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282356253.jpg

كل ماقلت برى جرحي وبنسى رجع اكثر من قبل
ينزف ويؤلم ..

سألوني اليوم..

مين اول شخص تتمنى يكلمك ليلة العيد يهنيك..؟

فبكت روحي قبل ان تنزل دموعي


مؤلمه هي الحياه

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282787722.jpg

ليس بضروري حينما تكون من داخلك متألم
أن يتألم من حولك مثلك فحينما تزرع
المرح والأبتسامه والتفائل في درب الغير
تشعر بلذه مختلفه حتى وأن كنت تفتقدها


اؤمن بمقولة
لاتشكو للناس جرحاً أنت صاحبه
لايؤلم الجرح الا من به ألم


مـ الشوق ـلاك

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282863281.jpg


الأحلام مؤلمه حينما تموت
وربمــــا قاتله لنبض القلوب

مـ الشوق ـلاك

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282917431.jpg

حتى وأن خط الزمن تجاعيده
على عقولنا وأجســـــادنا يضل
بداخلنا امنيات طفوليه مختلفه
تصرخ بصمت متمنيه ان يـعود
...بها الزمن أدراجه...

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282917956.jpg

بهدوء على شواطيء القلب
زوارق من الأحرف محمله بأحاسيس
على موانيء مدينتي تقطن بصمت يزعج


داخلي ..


مـ الشوق ـلاك

http://upload.al-wed.com/uploader/up...1282918682.jpg

حينما اقر ان ابتعد عن الغوص في الذكريات
أجدني ألجاء لتلك المرآه وأقف أمامها وأبتدأ ببعثرة
أغراضي بحثاً عن مايلهيني في تقليب الذكريات
وحينما تعزم الذكريات على الرحيل
وأرفع عيني كي تقع على تلك المرآهـ
فأجد داخلي يصرخ
فمرآتي كانت تشاركني
ذكرياتي فأطلت النظر فيها وداخلي يقول:

حتى أنتي لك معي ذكرى
حتى أنتي تقسين علي بذلك
الحنين لهم
نظرت لكل زاويه
تحتويها المرآه وسقط عيني
على ذلك الجزء حينما
كتبت ذكرياتي وعبث كتابتي عليه
فيا الله منها من ذكرى
ألتفت وقلبي يتسارع نبضه
كي تسقط عيني على زاويه اخرى
ويعود بي الوقت لذلك البيت الصغير
المصنوع من أعواد الخشب اقتربت منه
وتحسسته بيدي وعادت بي الذكرى
كي أفتح ذلك الباب الصغير الذي يحتويه
وأخرج منه بعض من تلك الأوراق التي
كانت تحمل ذكريات طفولتي وشغب مراهقتي
معهم
يالله لم أشعر وقتها الا بتلك الدموع
لم تستأذني النزول وكأن لسان
حالها يقول :

ياليت الماضي يعود بهم جميعاً



مـ الشوق ـلاك