![]() |
|
سألوني عنك " البآرحه " وفي نطق اسمك .. ابتلعت ( غصة ) كادت تخنقني ! من علمهم أن فراقنا لم يدم عليه . .| الكثير , |
أن أرى وجهك في " كل " الوجوه ,
وَ اقطع شوطاً بَ أحلامي بك بينما ( انت ) لم تميز اسمي بين . . | إناثك ! |
بـِتّ اعتاد على عيناي ( المدمعه ) , وبحة حلقاً الحزينة , شحوب وجهي .. والهالات الداكنة ادني عيني , غصتي أثناء حديثي وَ زفرات تنفس تأبى الخروج , باختصار " بـِتّ اعتاد على فراقك " وَ مآ خلفه فراقك أيضا |
سيدي ..
استطيع ألان إن التمس الغبار المجتمع على جسدي ! فَ منذ فراقك لم أتحرك من كرسي مفترقنا ! واحلم كل ليله بأن أراك مقبلاً لَ . . . . . . . . . . . . . . . . . تمسح غباري عني ! |
ذكرياتك " تخنقني " ..
ما عدت احتاج سوآ , ( برودك ) في وقت فراقنا ! فَ لهيب قلبي لا يطاق ! |
حاولت بَ كل السبل ان امنع حضور طيفك إلي
قتلت ( اطفال ) الحنين ! مسحت وجهك من زوايا غرفتي دفاتري , نافذتي التي اراك دائماً ملوحاً لي بيمناك قطعت اوراقي المملتئة بحروف اسمك وعلمت قلبي ان لا ينزف عليك ابداً لكي لا يعلم كل من حولي ان خيانتك سخرية القدر بيد اني لا اجد في سخريتها اي معنى للابتسام لكن ! مَ بال قلب لا ينبض الا بأسمك ؟ |
ذات عمر !
كنت على استعداد مطلق ان " انتزع " قلبي ! وَ اسلمه بين يديك تعبيراً عن حبي الذي جاوز السحب فَ أسقيتك دم قلبي لَ ترتوي , وَ رحيق ايامي لتهنئ وضحكة ثغري .. لَ تبتسم . . ! لم يبقى إلا ان أسلمك روحي الطاهره فقط لكنها انتزعت بوحشيه ! منذ ان ( رأيتك ) معها !! مَ زالت امناياتي ذاتها , " ان انساك كما نسيتني في موعد لقائك بها " وَ عند الله لا تموت الامنيات! |
http://rbsha.org/rbsha/images/1nkhcbtoh5bw8meae6z.png
قال لي ذات يوم .. [ حبيت اللون الأحمر منك ] وأنا أحببته كُله بتفاصيله وهدوئه وشكواه وضحكه , أظن انه أحب اللون الأحمر فقط !! |
اخذتك جرعةً ( زائده ) ! فَ مت بك ..
لهذا السبب ! حين فقدتك لم اجد جرعة اسد بها . . . حاجتي إليك ! |
الساعة الآن 11:35 PM. |