![]() |
دعيني أنادي عليكِ، بكلِّ حروف النداءِ.. لعلي إذا ما تغرغرت باسمكِ، من شفتي تولدين دعيني أؤسّسُ دول عشق ٍ.. تكونين أنتِ المليكة فيها.. وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقين.. دعيني أقود انقلاباً.. يوطّدُ سلطة عينيك بين الشعوب، دعيني.. أغيّرُ بالحبِّ وجه الحضارةِ.. أنتِ الحضارةُ.. أنتِ التراث الذي يتشكلُ في باطن الأرض منذ ألوف السنين.. |
أحبك.. كيف تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون، مثل حضور المياه، ومثل حضور الشجر وأنّكِ زهرةُ دوَّار شمس ٍ.. وبستانُ نخل ٍ.. وأغنية ٌ أبحرتْ من وترْ.. دعيني أقولك بالصمتِ.. حين تضيقُ العبارة ُ عمّا أعاني.. وحين يصيرُ الكلام مؤامرة ً أتورط فيها. وتغدو القصيدة ُآنية ً من حجر.. |
دعيني.. أقولكِ ما بين نفسي وبيني.. وما بين أهداب عيني، وعيني.. دعيني.. أقولكِ بالرمز، إن كنتِ لا تثقين بضوء القمر.. دعيني أقولك بالبرق، أو برذاذ المطر.. دعيني أقدّمُ للبحر عنوان عينيكِ.. إن تقبلي دعوتي للسفر.. لماذا أحبُّكِ؟ إنَّ السفينة في البحر، لا تتذكّرُ كيف أحاط بها الماء.. لا تتذكرُ كيف اعتراها الدوار.. لماذا أحبّكِ؟ إنّ الرصاصة في اللحم لا تتساءل من أين جاءتْ.. وليست تُقدِّم أيَّ اعتذار.. |
لماذا أحبُّكِ.. لا تسأليني.. فليسَ لديَّ الخيارُ.. وليس لديكِ الخيارْ.. الديوان : ( أحبك.. أحبك.. والبقية تأتي ) قصيدة : أحبك.. أحبك.. والبقية تأتي |
|
|
|
|
الساعة الآن 12:48 PM. |