|
وعلى صوتِ عبدالحليم
أصحو حبيبتي والفضاءُ من حولي يصحُو معي ,, هل تسمعين؟ ,, أستعيدُ ذاكرتي السليبة مذ كُنا سوياً, حتى الآن, لازلتُ أستعذبُ لحن العندليب, آهـٍ, يا وجدُ وجدي أنتِ, |
أتيتُ لك
من عمق الفجر اصبغ قهوتي بلونك وأحتسيها شوقا ..وشجنا ..وحُرقه فأي... إنتظار يسكنك وأنا أقرب بروحي لك من أنفاسك \ / \ |
إلى الآن لم أجد تعريفٌ شافٍ للحبِ حبيبتي,
تتقاذفني الزوايا, فلا أجدُ إجابة, غير أن الحبّ يكمنُ فيكِ, ,, منذ ان غادرت هذا المكان, وأنا أراكِ فيهِ, كمرآتي, التي تعكس صفحةَ نقاء الصباح من خلفِ نافذتي, ,, كأنّي أحُيطُ بكلِّ أبجديات العشق, ولا أكونُ إلا طفلٌ مبتدئ, يحبذُ أن يبتدئ دوماً, ,, ألا تحنين على صغيركِ الرضيع؟ ألا يأخذكِ الشغف إليه كما يأخذه إليكِ البكاء؟ ,, لا أعلم غاليتي, فالنومُ يأخذكِ مني, وأنا أرافقُ السهر, بعمقِ قدرتي على التذكر, ,, ولا أحسُ إلا بكِ, بكِ, بكِ, ,, ما ألذّكِ, وما أشد حموضة ابتعادك, ,, - شقاوهـ, - |
يا كلي ..) بقلبك قد غفوّت بعيناكِ تبتلت أسرقني مني إليكِ لا أخشى في حبكِ لومة لائمٍ أخشاكِ أنتِ ../ أن تعيّديني .. ..( إليّ فأنقبر ..) بها ولا تبكين عليّ فكلي لكِ فأبكيني ../ ولا تأبيّن ../.. CENTER] |
علوّ سبِقه إندفاع لشرفة الهوى الذي تدلا منه شعركِ الغجري علوّ .. مع أقبل كل حجرٍ وصولاً لذاك الحرير فأعتنقه .. .. .. |
http://tigerladyea.topcities.com/WOW...aidenInBlk.gif حبيبتي هاأنا اقف أمام عرقي الدامي لا لأنزف من ألمي ما يطبب جرحي بل لأقول لكِ شيئا واحدا فقط أتعلمين أين يكمن ذلك الألم بــي 00 ؟ إذاً فل تمدي له أكفكِ الموحشة أكفكِ التي ارتدت زيها الملائكي قبل الطعن أكفك التي لن تقوى على قتلي ولتدعيها فقد تمسك بمكمن ذلك الجرح / / / خ / ش |
هدؤ يسبق عاصفة نبضي إليها .. سأقتلعها من جذورها وألقي بها في يمّ أنفاسي كيّ تتقاذفها بكل رغباتي ,, |
عندما تُصبح قصور العاشقين قبور تحت هذا الطين .. ستكون وستبقى زيارة الشمس .. املاً تفرضه "الاراده " !!! التي اصبحت بكل قوتها .. " لتركيزها " بعد شتاتها في كل تلك السنين حينما كانت زيارة الشمس عاده |
تحطمت سفن رغباتي
..(على ضِفاف .. قلبكِ ومات فيني .. كلّ ما فيني .. من ../حنين / شوق / عشق / انتظار ..) لغيركِ .. وانقبر .. خلف ستاير وريدك .. وآمنتُ .. أن الليل ../ وساعات بين اصابعي .. قصيرة / أو طويلة تحتضر فأهداب الروح .. يمسكها الخوف .. فلا أجدني إلا أنا ../ وقد استلقيت بين ../ محاريب ساعديكِ ضميني .. ( فمثلي .. شموخه يأبى الإنقبار .. أعيديني ../.. لسابق عهدي .. واتركيني .,. ..( أصارع ../ الشك .. وأمتشق القلق .. في دروبٍ ..) بعيدة .. لا تقترب من نبضي أو نبضك .. فما زلت / خائفاً ../ أن أسرقكِ مني ../ ولا أعشقك ..) أو يسرقكِ مني .. غيري .. فلا أجدك ../ فكوني .. قربي كل هذياني .. وسويعات .. الفرح ..) |
بعيداً عن كل ترتيب, هذه بعثرتي, أخطُها لكِ, كلماتٌ كانت تراودُ هاجسي, كما وصفها لي قلبي المتسارع النبضات, تستلقي أمام وهج مرآكِ, ,, اصدقيني القولَ حبيبتي, هل عِنادي واصراري, الذي يبقيني فيكِ إلى ما بعد الأبد, يثيرُ تساؤلاتكِ, يجعلكِ تظنين أنّني أتعمدُ نسيانك؟ ,, للحقيقة فقد تاه فكري ساعة الذهول, لِمَ تحسبيني أتعمدُ عنادكِ,؟ واللهِ إن الصمتَ أهونُ عليّ ولا أن أراكِ بهكذا موقف وتصويرُ حال! ,, ياهـٍ, ياهـ, لو تعلمين عنّي, وعنكِ, التي كانت تذكرني فيكِ, كلما مرّ الدمُ إلى هامتي, موقظاً خلايا العقلِ, لتدرسكِ, وتتعلمَ منكِ كيف يكونُ للتفكير شروداً, وكيفَ يكونُ الغوصُ في متاهتكِ, جنةَ لحظات, ,, وها أنا في عامي الرابع معكِ, على الود أحياكِ وتحييني, لم أخنكِ ولو لدقيقة, كما لو أنكِ ظلّي الظليل, ,, دائماً ملهمتي, مرافقتي, مسامرة لياليّ, ومؤنسةَ أيامي, ,, هل تظنينَ أنّي لا زلتُ معانداً لقلبكِ؟ وأنتِ من أسكنَ في داخل روحي روحاً مني وفيّ, - جـَنّة ما بعد النهاياتِ أنتِ- فلا بداياتٌ أخرى أدعوها, لأنكِ وحدكِ مُنتهايَ الأول, - أهذيكِ كطفلٍ يشتاقُ ثدي أمه ذات جوع - ,, زاهية الحُسنِ أنتِ, ولست كما غيري من الرجالِ يشدُ لجمال أخاذ, إنما يشدُني صفاء روحكِ غاليتي, - شقاوهـ, - |
| الساعة الآن 04:01 PM. |