إصفرت ملامح الحرف وغلّفت بأكفان الغياب الطويلة واستسلمت لأغبرة الحرمان لتفتح نوافذ الروح.. على برزخ الفناء |
قلت يوما.. هلا أمطرتني حبا قال.. وكيف والجفاف عنواني قلت.. قلبي حافل بالعطش قال عذرا.. فزمن الجفاف يحكم الرواء |
كل نافذة أفتحها إبتغاء رؤية شمسها أغلقتها وكلما أحاول أن ألمحها من وراء نافذتها أسدلت الستارة . . لا مجال لليأس لدي فسيأتي يوماً يتسلل ضوء شمسها من زجاج النوافذ و من خلف الستائر . |
خمري الهوى يا معزوفة نبضي متى أراك..؟ |
مغمسة أوتاري.. في تفاصيل الشجن تشد أطرافها قيثارة أنهكها الهجير تنشج الروح على مقام لذيذ من الوجع ياااااه ما ألذ وجعي منه..! |
أتعلم كيف اهتدت أنوثتي إليك لأنك الوحيد الذي تجيد احتضان مشاعري من الخلف حينها فقط.. تلتزم حواسي صمت الثمل |
عشت معك زمنا كان من أخلص الأزمنة طهرا وجدته موشوما بصدق المشاعر وأعيش الآن زمنا يحكمه الموت ويسير به القحط إلى المنفى..! |
عزفت لك كل ما عندي من حب نفخته لك في ناي السعادة المقدسة ولم أعلم أنني أتلوه لأسراب غيابك القادمة أخبرتك.. بأن المشاعر شفافة تماما كـ جناحان فراشة تتهشم بمجرد لمسة.. من جرح وما أدراك ما الجرح وحش أنيق.. يقتات من شريان الروح رويدا رويدا.. |
قال لي مرة ألم يخبركِ نبضكِ منذ ألف مطر..؟ أنكِ في كل غيمة أنثى المطر |
احـبكِ .. نـــعم آحبك .. و آشتاق اليكٍ مرآتِ عدهـ ولكن كيف لقلبي أن يفصح .. . . |
الساعة الآن 11:44 PM. |