![]() |
يارب كون معنا. يــــارب. |
بودي أن أغرق به.. أو ليمطر بي.. فصحرائي كما قال يوماً (قاحلة..قاحلة) ! |
مضى شهر وَ...يوم ، دون أن ازور مرتع جنوني , { لح ــــظة.... . . . و هـــَ أنا أعود لأكمل خطَّ أحلامي على كفيّ السماء. :) |
قالوا:..... أنني أصيب بالسعادة كُلَّ مَن يراني !! ههـ . . . لكنهم ما أدركوا أنني...كـَ قول أبو وديع الورد: "طبيب جرّاح..قلوب الناس أداويها ، وياما جراح...سهرت الليل أداريها.. شافوني قالوا متهني !! من كتر الفرح بيغني... تعالوا اسألوا عنّي ، أنا اللي بيا جـــــراح....أطباء الكون ماتشفيني" . . . . Ʀᴓƨξ |
يـــــاريت..
يــــــــــــاريت ! منن...مديتن أيديي وسرقتك أيـــــه أيــــــــــه "لأنك إلن" ، رجعتن أيديي وتركتك..حبيبي . . ندهتك... خلّصني من الليل "ويــــــــــــــاريت" ، ترجع ألنا أشيا نحبها "وعنا بيت" صدقني لو بقدر أتحمّل عذاب... "عذاب الأشيا كلها" ماكنت فليت... ولا كنت حرقتها حياتي و..."حرقتك" يــــــــاريت.. يــــــــــــاريت... يـــــاريت ، منن مديتن أيديي وسرقتك أيـــه لأنك إلن ، رجعتن أيديي و..."تركتك"..حبيبي . . إذا رجعت بجن.. وإن تركتك بشقى ، لا قدرانة فل...."ولا قدرانة أبقى" شو بكره حيـــــــــاتي لما بشوفها عندك... "يا بتحرقني منها..يابسرقها سرقة" وشو قــــــالوا ياعمر...حلو ومادقتك "شو قالوا يــــــــــاعمر حلو..ومادقتك" يــــاريت... يــــــــــــاريت ! ياريت ، منن مديتن أيديي و..."سرقتك" أيـــــــــه.. لأنك إلن ...رجعتن أيديي وتركتك.."آآه حبيبي". . . . فيروز "ياريت منن". |
أحياناً... تصدمنا الحياة بواقعٍ مُر.. فــَ نلجأ لأحلامنا نحاول بها لملمة شتات بقايانا ، وندري أننا بــِ ذلك نعذب أنفسنا رويداً رويداً ونغرقها شيئاً فــَ شيئاً في حفرة باردة التراب... . . حتى الآن.. لا أدري إن كنت "أنت" مطابقاً لي تماماً بــِ "مواقفك"..بأحاسيسك...بــِ غيابك ألست تريد لنا فراقاً جميلاً "خالياً" من الحوادث العاطفية و...منعطفات الحزن المميتة؟ أم أنك تحاول أن تعذب روحي قبل عيناك !! حبيبي... أشعر بالموت يغتصب جسدي بأنيابه المتعفنة لكنني...لا أريد أن أكون ضحية حب ولا أريد أن أقف" نكرة" في طوابير الذكريات خاصتك.. فــَ كبريائي يعيش كما أنت....في روحي ولن يخرج مني..حتى وإن ودع طيفك عيناي . . أريدك أنت "برجولتك" أريدك أنت "بحنانك" أريدك أنت "كــَ أنا تماماً" . . . اشتاقك حد عشقي لعيناك... لا تلّون كلماتك بالصمت فــَ أنا...لستُ بقسوة صمتك. . . . Ʀᴓƨξ |
اقتباس:
أدري أنك تتقوقع في ذاتي كــَ الطفل في وطن أُمه. . . . |
|
عيَّشتني بكذبة.. وعملتني لعبة... جرحتلي قلبي [تركتني وفلّيت] ! ، عشقتك و حبّيت... و آآآه شــــــو تمنيت... وحلمت نبني بيت [رااااح البيت] ، فل القلب مجروح.. عندو عتّب عَ الروح صار الدمع هربان يركض ورا النسيــــــــــان..... ، عيَّشتني بـ[فرحة] وعدتني بطرحة ! جرحتلي قلبي.... تركتني و..."فلّيت" عشقتك وحبيت وآآه شو تمنيـــــــــــــت ليش ما تهنيت؟؟؟.. وحلمت نبني بيت رااح البيت... فل القلب مجروح... عندو عتَّب عَ الـــــروح صار الدمع هربــــــــــــان يركض ورا النسيان... ، في الله [ويلك من الله] يــــــا [ظالم] عن قلبي أتخلى ! إن سألوني العالم شو بقول؟ رح قلهم أني حبيتك فتشت عليك وما لقيتك [منَّك من حالك مخجول] ؟؟... ، الوردة من دون مي بتدبل.. النجمة من دون ليل بتخجل مافي شرع ودين بيقبل هالحال.... [واجهني لو عندك جرأة ، ما تكتب عذرك عَ ورقة] [كنــــــــــــــــــت مفكرتك رجـــــــــــــــــــال] !!!! ، و...كنت مفكرتك رجال ! ههـ . . . |
’ أنا لآ أعتب على الحياة لأنها جعلتني أتعثر بك... بل عتبي على قدماي لأنها "متسرعة" دائماً في الخُطا..~ . . . ’ |
صباح بشل... عَ الأصلي مــــــــــالو حلّ.. أنو يييز مثلاً قهوة ، جو حلو ، ضحك و...روااااق أحلا عالم :d دخيل هَــ الصباح أنا... "بحبكم" |
إبق حيث صمتكْ... فــَ الصمتُ لا يَعرِفهُ الرجـــــالُ. . . . ههـ |
صَبِرتُ عَلَيكَ و...أدري كانَ رِهانُكَ كَســــري مِن قَهري.. قاطَعتُ حَنينَ الوَقتِ إليكْ إرتِشافي صَباحاً لــِ "صَوتِك" ، إرتطام أشواقي بــِ موجِك... مِن فرطِ سُـــــهــــادي بِكْ ، ماخُنتُكَ... لَكِني رُحتُ أخونُ الزَمانُ بَعدكْ أعصى عادَة الحياةِ بــِ إذنِكْ أسلو أن أعيشَ بــِ تَوقيتِك.. "أنسى إنتظاريَ لكَ" فَرحَتي حينَ يَهِلُ رَقمُك ، إزدِحامَ هــــاتفي بِكْ... ، كَم... كَم أخلصتُ لــِ غيابِكْ لَكِنها ذاكِراتيَ خانَتني ، تَصَوَّر....! ماعُدتُ أذكُرَ عُمُرَ صَمتِكْ.. ولا متى لآخرِ مرّةٍ قابَلتُكْ وكَم....مِنَ الأعيادِ مَرَّ من دونِكَ فكيف... فكيفَ قُل لي أنتَظِرُك؟ وأنا ماعُدتُ أعرِف وَقعَ خَطوِك.. ، مُذ إفتَرَقنا... ما عادَ الأمر يَعنيني "سيّــــــــانَ عَندي إن غَدَرتَ أو وَفَيتْ" يَكفيني...يــــــــــاسَيدَ الحَرائِق ، أنكَ خُنتَ اللهفة.. وَ....أطفأتَ جَمرَ الدقائِق ، واللهِ ماخُنتُك ، ولا ظننتني يومــــــاً ســــَ "أحيا" مِن بَعدَك... لكِنهُ الخِذلان لكِنَهُ الخِذلان علَّمني أن أستغني عَنكَ أصبَحتُ فَقط أنسى أن اسهَرَك أصبَحتُ فَقط أأبى أن أذرِفُك وأكثرَ إنشغالاً من أن أذكُرَك وَ أكبرُ الخيانات....النسيان. . . . . |
’ شُـــــكراً...بــِ حجمِ السمــــــــاء لأولئك الذين أنساهُم وَ....يذكرونني ’ |
"علمتني الدنيا.. أن ليس كّل الذئاب أعداء ولا كّل العصافير أصدقاء ولا كّل الأرانب أليفة ، ولا كّل الأسود مفترسة أن ليس كّل الأطفال أنقياء ، ولا كّل الثعالب مـــــاكرة ولا كّل العقار ســـــامة ولا كّل الكلاب...أوفياء." . . . . |
لــَ وينك بعدّك...لاحقني؟؟ :) ~ ههـ . . . |
الإيكزامات قربت رح طوّل الغيبة... أدعولي. |
جلست على المقعد المقابل لذاك الباب الأبيض.. أضع رأسي بين كفيَّ حالي...كـَ حال عشرون شخصاً آخر وجوه شاحبة ، أعين تملؤها الدموع و..صوت سعد الغامدي وهو يتلو القرآن الذي يصل حتى مسمعي صمت ، ثم... فُتح ذالك الباب الذي انتظرناه طويلاً أن يُفتح أطلَّ منه الدكتور المشرف على وضعها وبيده ورقة بيضاء وسأل: مَن منكم صاحبة هذا الاسم؟ نظرت لـِ تلك الورقة ، كانت أحرف اسمي مكتوبة بخط مرتعش... وأجبته : أنا ! قال وقد رسمت على وجهه ابتسامة: "بدهاياكي" نهضت ومشيت خلفه ، ثم فتح الباب لأجد امامي دهليزاً وفي نهايته باب آخر كتب على لافتة فوقه "العناية المشددة" لَم امنع نفسي من البكاء بعد أن قرأت هذه العبارة.. لقد كانت بصحتها منذ يومان لا أكثر فقال الطبيب: البسي الصدرية المعقمة بسرعة ، فـَ هي بإنتظارك مسحت دموعي ولبست الصدرية فوراً مشيت حتى اجتزت باب تلك الغرفة ، كانت مشبعة برائحة الكحول والمواد المعقمة... فـَ شعرت بالدوار وهو يلف رأسي كانت هناك.. تستلقي على سرير التفت حوله الأجهزة الكبيرة ، لكن صوت الجهاز الذي يوضح دقات القلب كان يدق بإنتظام فتأكدت انها على مايرام... نظرت إلي..وعرفت انها تبتسم اشارت بيدها كي أجلس امامها... خطوت بخطوات مرتبكة كانت جبارة ، قوية كما تكون دوماً قلت لها: "تيتة...كيفك تيتة؟" فكتبت لي على ورقة كانت بجوارها: الحمد لله ثم اشارت لي على الانبوب الذي يصل حتى بلعومها ففهمت عليها ، قلت لها: "ما تتعبي حالك كرمال الله" مسكت يدها البيضاء وقبلتها قلت لها برجاء: "اشتقنالك تيتة ، الكل برا عم يستناكي وعم يدعولك" فكتبت لي على الورقة: "رح ارجع صرت منيحة ، سألت عنك اليوم قبل مانام وين كنتي؟" فأجبتها: "كان عندي امتحان ، قدّمتو واجيت فوراً ع المشفى" رفعت يدها فعرفت انها تدعو لي ، لحظتها... انسكبت الدموع دون وعي من عيناي ، ما أطهرك يا جدتي وما أنقى قلبك الله يشفيكي ويخليلياكي. |
اقتباس:
كتبتُها...قبل دقائق من وفاتها و..رحيلها عن دنياي. |
بكت مآذن الشـــــــام وياسمينها... بكت السماء وبكى الحمام الأبيض ، رحلت الغالية.. رحلت... تاركة فــــــراغ حضورها كلماتها المطيبة برائحة المسك.. . . . ما أصعب شعور بالفقدان.. [الله معك يـــــاغالية ، الله معك] |
الساعة الآن 02:19 PM. |