![]() |
أما الوسادة, فلم تكن أكثر من صخرة كبيرة ملساء تم اختيارها بعناية...
أزاح خالد الرمال التي كانت بمثابة الغطاء من على جسده... حاول زعزعة الصخرة فوجدها ثقيلة جداً... وجد أثراً للصخرة ما يعني أنه تم سحبها من مكانٍ بعيد... وجد خالد انه تحت جبل صغير و الذي كان يقيه الشمس منذ الصباح و حتى الآن... نظر إلى ساعته ليجد أن الوقت هو وقت صلاة الظهر... تلفت خالد حوله مرة أخرى فلم يجد أثراً لحياة... خفق قلبه رعباً... طار صوابه, غير أن نسمة باردة لامست وجهه فهدأ قليلاً... قرر أن يغادر و أن يصلي الظهر في أقرب استراحة في الطريق... قام من مرقده فوجد آثاره القديمة حين حضر, ولا خطوة أخرى معه... تبع خطواته رغبة في العودة إلى حيث سيارته... مشى و هو يفكر,! هل كان هذا حلمٌ أم تراه مشى هائماً دون أن يدري؟ هل ما عاشه حقيقة أم مجرد خيال و تصورات؟ توقف خالد في نقطة معينة... إذاً لم يكن حلماً... هنا قابل ذلك المخلوق الذي أراد أن يريه الشكل الحقيقي للجن... عرف ذلك من آثاره حين جلس.. و حين بكى.. و حين حبى, لكن.. لا آثار للجني... هناك فقط آثارٌ يعرفها جيداً... آثار أقدام صغيرة... هي ..آثار "زيزفونة" و في نفس المكان فقط ثم انقطعت... كانت حقيقة إذاً... واصل خالد طريقه ليصل إلى حيث شجرة كبيرة... جرداء من الورق.. ليس فيها إلا أغصان جافة... في قمة الشجرة, غراب كبير ينعق... هنا كان الجني المأسور قابعاً و إلى هذه الشجرة كان مربوطاً... أطلق خالد ساقيه للريح و هو يقرأ آية الكرسي... خرج خالد من بين جبلين ليجد سيارته في نفس المكان الذي نزلا منها فيه هو و "طارخ" بعد وصولهما ليلاً... ركب خالد سيارته و أدار محركها... قبل أن ينطلق ألقى نظرة إلى الخارج ليفاجأ بأمرٍ آخر... لاحظ أن هناك خطوات كانت تتبعه... خطوات كانت ترافق خطواته دون أن ينتبه... لاحظ أيضاً أن الخطوات وصلت معه إلى باب سيارته ثم انحرفت باتجاه مؤخرة السيارة ... ارتعب خالد من أمر هذه الخطوات كثيراً... (لحظة)!!, هي كلمة قالها خالد فالخطوات لقدمين صغيرتين... نعم.. إنها خطوات"زيزفونة"... نزل خالد من السيارة على عجل... تبع الخطوات باتجاه مؤخرة السيارة ليجدها و قد توقفت خلف السيارة تماماً... امتقع وجه خالد فصاح"يا الله"... في الخلف, لم تكن خطوات زيزفونة وحدها... بل معها خطوات مرعبة.. كبيرة... قدمٌ ممسوخة بثلاثة أصابع كأصابع الدجاج و أصبع رابع يبدو أنه ينبت من باطن القدم لينغرس في الأرض مع كل خطوة... اختلطت تلك الخطوات مع خطوات زيزفونة لتنقطع الخطوات الصغيرة على مسافة قريبة باتجاه الصحراء و تظل الخطوات الكبيرة و التي بدورها تلاشت على بعد خطوات في غياهب الصحراء... صاح خالد و هو يردد"زيزفونة"!!! لا بد أن القبيلة الأخرى أخذتها أسيرة... يتخيلها في قبضة قبيلة الجن الكافرة... يتخيل أجمل فتاة في يد من لا يرعون براءة و لا ذمة... يراها في يد ابن ملك القبيلة الكافرة... لن يرحموها فهي ابنة ملك الجن... تخيل حال والدها الشيخ "صوخان" و حال شقيقه" هيدبا"... تخيل اغتمام "طارخ" و حزن "شرعيل" تخيل بكاء "ضعفن" على حبه و حلمه الذي ضاع... تخيل انكسار فرسان القبيلة و رجالها... شعر خالد بقشعريرة قوية تسري في جسده... أحس و كأن شخصاً يحاول لمسه... رفع خالد صوته مكبراً و مهللاً... قال بصوت عالٍ: يا الله!! قرأ المعوذتين و صدح بآية الكرسي... عاد إلى سيارته... ركبها خائفاً و جلاً... بكى بصمت حتى حجبت الدموع عنه الرؤيا... لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد... بل شعر بشي أبيض يتساقط من سقف سيارته... رفع خالد رأسه ليفاجأ بمادة بيضاء كالدقيق تسقط على رأسه... استنشق من تلك المادة دون أن ينتبه فوجد لها رائحة قوية جداً... هم خالد بالنزول من السيارة , و ما أن فتح الباب حتى سقط على جنبه لا يقوى حراكاً... رأى خالد كما يرى النائم... أو لنقل أنه رأى و كأن شاشة كبيرة قد فتحت أمام ناظريه... رأى في الشاشة عجباً... رأى فيها كل شيء... رأى خالد نفسه حين استيقظ و هو مغطى برمال الصحراء... رأى الصورة كما عاشها تماماً... رأى خوفه و هلعه... رأى محاولته زحزحة الصخرة... كل شي كما حدث تماماً إلا أمر واحد... في الشاشة يرى أنه لم يكن لوحده... كانت "زيزفونة" عند رأسه حين استيقظ... رآها تضحك منه و هو يحاول تحريك الصخرة... و حين سكن الخوف في قلبه, رآها تنفخ في وجهه بهدوء فسكن خوفه قليلاً... كانت تتبعه بطفولة بريئة... وحين وصل الشجرة كانت جواره... أما ما رآه غراباً ففي الحقيقة هو جني يحرس حدود القبيلة... حين وصل إلى سيارته أيضاً كانت معه و حين نزل يتبع خطواتها إلى مؤخرة السيارة أيضاً... و ما ظنه خالد فرد من القبيلة الكافرة لم يكن في الحقيقة إلا وجهٌ يعرفه... |
كان أيضاً من الجن لكن الوجه وجه "طارخ" أما الجسدفكان غريباً جداً... كائن طويل, يمتد عنقه بعيداً في السماء... له ثلاث أجنحةلحمية عظيمة كأجنحة الخفافيش... بأصبع كبير في باطن قدمه يغوص في عمق الأرضليزيد الجسد ثباتاً على الأرض... كائن تظهر على ملامحه القوة و أنه شديدالبأس... إذاً فقد حضرت زيزفونة تودعه... أما شعوره بالقشعريرة و إحساسه بأنهناك من يحاول لمسه فهو صحيح... لأنه حين خاف, حاولت "زيزفونة" أن تحتضنه و تنفخفي وجهه ليهدأ غير إن طارخ منعها... رأى "زيزفونة" تركض و جوارها طارخ الذي فردجناحه و هو يحيط زيزفونة بعنقه... قفزت "زيزفونة"و ركبت على ظهر "طارخ" الذي شرعأجنحته و حلق في الفضاء... عادا و وقفا ينظران إلى خالد... و حين صاح خالدقائلاً: يا الله... رق قلب "طارخ" له خاصة و أن خالد ظهر كمن بدأ يفقدعقله... فنفث "طارخ" من أنفه مادة بيضاء استنشقها خالد لتعيد له صورة ما حصلفيطمئن قلبه... تحرك خالد و عدل من جلسته... نظر حوله... ابتسم براحةتامة... رفع يده ملوحاً في كل الجهات... صاح بأعلى صوته: مع السلامةيا"زيزفونة" إلى اللقاء يا "طارخ"... تابع خالد كلامه بصوت عالٍ فقال: بلغواشكري للشيخ"خوصان" و للشيخ هيدبا... أغمض عينيه قليلاً قبل أن يصيح قائلاً: شكراً لكم جميعاً يا أهل الوادي!!! تذكر خالد قول الله تعالى( و إنه كان رجال منالإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقا)... صمت خالد قبل أن يحمدالله... لم ينسى خالد أن يستعيذ بالله من شر ما خلق و ذرأ و برأ قرأ دعاءالسفر و انطلق متابعاً رحلته... وهكذا تمت القصة .. انشاء الله تكون عجبتكم |
ألف الحمد لله ع سلامتس
قصه و لا في الخيااااااااااااااااااااااال يسلمووووووووو دياااااااااااااااااتك يالغلا بس ابي ادري خالد قال لاهله السالفه و الا لا ؟؟!! هع هع هع في انتظار قصصك و بكل شوق اكيد بس المرة الجايه ابتعدي عن الجن و هالحتسي اللي يخوف لووووول برايفت لعنون << تراي ابدن ما خفت هههههههه يعطيك الف عافيه حبيبة قلبي |
اقتباس:
للاسف وااقعيه موخياال ياعسسل http://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif والله مدري بس اكيد قالهالهم ولا ماشفتي القصه بين يديك < ياعيني بس على اللغه هههههههههههههههههههه http://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif وااضح من البرايفت انك ماتخافيين ابد ياكدوو http://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif والله يسلمك حبي |
الحمدلله ع السلامة يالغلا..
بس هي فعلا قصة حقيقية...صراحة ما أصدق.. يعني لو جا بنفسه وقالها لي بأقول عنه مجنون =$ |
اقتباس:
عادأولهم انا يوم نروح الديره وخصصاعندالغروب خلني سااكته بس يسلمؤؤؤغلاتي على المرورالناايس |
صراحه قصه راائعه مااره ومثيره
ليدي ماره ثانيه جيبي قصص روعه وفيها روعب ماره ههههههههههه صراحه قصص الجن تخوف لكن المسلم مايخاف طبعاً خالو مفارق مر بمواقف مع الجن في بيتهم مره جاه جني على هيئه خالي اللي اصغر من خالي مفارق جاء وهو يبي فلوس طلب من خالو 10 دنانير كان خالي مفارق نايم صحى على الحركه وشافه قال خالو مفارق اش عندك قال ابي فلوس ابي 10 دنانير قال خالو شوفها بثوبي طبعاً خالو مفارق شاف عيون خالي الصغير حصلها كلها سوداء مافيها البياض ابد وكان حركاته غريبه قال خالو اخذ الفلوس وطلع وسكر الباب وراك المشكله الباب كان مسكر بس خالو مفارق عارف بوضعه وراح واخذ فلوس وبعدها نام خالو مفارق وبعد نصف ساعه جاته نفس الحركه وصحى وشافه اخوه نفسه اللي هو خالي الصغير قال نعم وش عندك المره ذي قال ماعندي شي قال تبي مفتاح السياره قال لا قال تبي فلوس قال لا قال طيب اطلع بنام او نام وريحني لان خالو مفارق عارف انه انه جني بس يبي يسوي انه مايعرف >>> وربي لو انا مكان خالو كان مت في فراشي هههههههههههه اسفه طولت عليكم هههه يسلموووو ليدي ع القصه الجميله |
جوناااااااااااان القصة بس والله كنت بموت رعب منها
صارلي كم يوم خايفه اقراها ولا قريتها الحين ووقت المغرب يمممه احس اني بموت خووف ليدي قلبو قبل لا أنسى الحمدلله على سلامتس ياختي ادري انها متاخره بس انا توني اليوم ادخل المنتدى العذر والسموحه ياخيه الود ودي اذبح ناقة<<<الناقة تصلح للضيف:wed a3: ليدي قصه ولا اروع عيشتينا باحلى فلم اكشن<<<ايه هين تحيتي |
اقتباس:
أجل خالومفارق http://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif سلميني عليييه يابنت اخته بس ههههههههههههههههههههههه تشاوووووhttp://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif |
اقتباس:
الله يسلمك حبي تراني غبت ورجعت مره ثانيه http://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif اماانااقه اللي يديم النعمه خيرك ساابق ياقلبووووhttp://www.al-wed.com/vb/images/icons/icon10.gif يسلمؤؤياعسسسسسل |
الساعة الآن 04:26 AM. |