![]() |
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
الاخ الكريم ابعاد فكر اقتبست من ردكـ على الاخت مياسة هذه الكلمات اثابك الله عليها فعلا من انت ومن انا حتى نحكم على غيرنا بكفر او اسلام واذا كنت تستشهد بالعلماء فالعلماء ايضا بهذه المسألة اختلفوا فمنهم من يرى بشهادته ومنهم من يرى غير ذلك .... ولكن اذا راى العلماء كما تقول بكفر صدام وحزبة البعث العربي الاشتراكي اليس هناك سؤال يتبادر لذهن العوام من الناس وهل هي الحزب او الحكومة الكافرة ان اسلمنا جدلا بكفرها .... وماذا عن الحكومات التي اسقطت الولاء والبراء وانت تعرف ماهي مكانته بالدين .... اليس ركن من اركان العقيدة السمحة ؟؟؟ وللفائدة ساذكر لك وللجميع الولاء والبراء ومعنى الولاء : هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم . والبراء : هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق . فكل مؤمن موحد ملتزم للأوامر والنواهي الشرعية ، تجب محبته وموالاته ونصرته . وكل من كان خلاف ذلك وجب التقرب إلى الله تعالى ببغضه ومعاداته وجهاده بالقلب واللسان بحسب القدرة والإمكان ، قال تعالى : ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ) . والولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح ، قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح : ( م أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان ) [ أخرجه أبو داود ] . ومنزلة عقيدة الولاء والبراء من الشرع عظيمة ومنها : أولاً : أنها جزء من معنى الشهادة ، وهي قول : ( لا إله ) من ( لا إله إلا الله ) فإن معناها البراء من كل ما يُعبد من دون الله . ثانيًا : أنها شرط في الإيمان ، كما قال تعالى : ( ترى كثيرًا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ) . ثالثًا : أن هذه العقيدة أوثق عرى الإيمان ، لما روى أحمد في مسنده عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله ) . يقول الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب - رحمهم الله - : ( فهل يتم الدين أو يُقام عَلَم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله ، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين الحق والباطل ، ولا بين المؤمنين والكفار ، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) . رابعًا : أنها سبب لتذوق حلاوة الإيمان ولذة اليقين ، لما جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( ثلاث من وجدهن وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يرجع إلى الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ) [ متفق عليه ] . خامسًا : أنها الصلة التي يقوم على أساسها المجتمع المسلم ( إنما المؤمنون إخوة ) . سادسًا : أنه بتحقيق هذه العقيدة تنال ولاية الله ، لما روى ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ( من أحب في الله وأبغض في الله ، ووالى في الله وعادى في الله ، فإنما تنال ولاية الله بذلك ) . سابعًا : أن عدم تحقيق هذه العقيدة قد يدخل في الكفر ، قال تعالى : ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) . ثامنًا : أن كثرة ورودها في الكتاب والسنة يدل على أهميتها . يقول الشيخ حمد بن عتيق - رحمه الله - : ( فأما معاداة الكفار والمشركين فاعلم أن الله سبحانه وتعالى قد أوجب ذلك ، وأكد إيجابه ، وحرم موالاتهم وشدد فيها ، حتى أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ) . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله ، ولا يبغض إلا لله ، ولا يواد إلا لله ، ولا يُعادي إلا لله ، وأن يحب ما أحبه الله ، ويبغض ما أبغضه الله ) . ومن صور موالاة الكفار أمور شتى ، منها : 1- التشبه بهم في اللباس والكلام . 2- الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين . 3- السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس . 4- اتخاذهم بطانة ومستشارين . 5- التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي . 6- التسمي بأسمائهم . 7- مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أو حضور إقامتها . 8- مدحهم والإشادة بما هم عليه من المدنية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظر إلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد . 9- الاستغفار لهم والترحم عليهم . قال أبو الوفاء بن عقيل : ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ، عاش بان الراوندي والمعري - عليمها لعائن الله - ينظمون وينثرون كفرًا ، وعاشوا سنين ، وعُظمت قبورهم ، واشتُريت تصانيفهم ، وهذا يدل على برودة الدين في القلب ) . وعلى المسلم أن يحذر من أصحاب البدع والأهواء الذين امتلأت بهم الأرض ، ولْيتجنَّب الكفار وما يبثون من شبه وشهوات ، وليعتصم بحبل الله المتين وسنة نبيه الكريم . وعلى المسلم أن يفطِن إلى الفرق بين حسن التعامل والإحسان إلى أهل الذمة وبين بُغضهم وعدم محبتهم . ويتعيَّن علينا أن نبرهم بكل أمر لا يكون ظاهره يدل على مودات القلوب ، ولا تعظيم شعائر الكفر . ومن برهم لتُقبل دعوتنا : الرفق بضعيفهم ، وإطعام جائعهم ، وكسوة عاريهم ، ولين القول لهم على سبيل اللطف معهم والرحمة لا على سبيل الخوف والذلة ، والدعاء لهم بالهداية ، وينبغي أن نستحضر في قلوبنا ما جُبلوا عليه من بغضنا ، وتكذيب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - . اخي الكريم انا اتمنا عليكـ ان تدع الخلق للخالق وان تتركـ عنكـ هذه الامور التي لاتجدي نفعا نحن نحب الله ورسوله ونحب من والاه ونحب من يتصدى لليهود والنصارى نحب الرجوله ونحب الصدق ونحب الشرف وكل هذه رايناها بقائدة هذه الامة الشهيد صدام حسين .... فلا تحاول ان تسلبنا هذا الحق ولا تستفز مشاعرنا بما لا نقتنع به قلت بكفر حزب البعث وجئتك بمبادئة ولم يكن فيها كفرا كما ذكرة اليست بعض الدول تقوم على دساتير فيها ان منهجهم الاسلام وهم يحكمون بقوانين وضعية .. اين العلماء عنهم ولماذا لم يكفرونهم او يناصحونهم بذلك؟؟ اخي الكريم اتق الله وان لم تشاء تترحم على الشهيد صدام فلا تحاول سلبنا هذا الحق المشروع لنا فنحن نراه شهيدا وبطلا ولم نسب احد ولم نخون احد ممن يستحقون التخوين وهم خونه بالفعل ... والمثل يقول اذا كان بيتكـ من زجاج فلا ترمي الناس بالطوب ... اتمنا اخي مرجعة هذا الرابط لتتغير مفاهيمك http://www.al-wed.com/vb/showthread.php?t=150371 تقبل فائق الاحترام والتقدير |
اقتباس:
|
|
اخوي ابعاد فكر ... لاحظت انك تجاهلت الرد على رد لي وضعت فيه فتاوى لشيوخ في الحكم على صدام حسين ... ( الشيخ سليمان العودة + حامد العلي )
ولاحظت اهمالك لها وتمسكك برايك .... في الوقت نفسه .. اراك تدافع عن وجة نظرك وتحاول اقناع الاخوة والاخوات بالاخذ بفتوى الشيخ بن باز رحمه الله في تكفير صدام ..... عموما .... لا اريد ان اطيل النقاش بهذا الموضوع واعتقد انه اخذ الشي الكثير ... وكما نوهت سابقا ان الموضوع بدأ يتشعب من قضية تكفير صدام "البعثي" الى الجدل في كون التوجهات والتيارات الفكرية معارضة للدين ام لا ... والاحظ ان النهاية محسومة من قبلك دون اللجوء لتحكيم العقل والمنطق ... وهي رفضك لكل شيء من باب انه مخالف للدين .... بالنهاية ... ذكرتني بقصة المعلم وتلاميذه ... عندما وضع المعلم بقلمه الاسود ( نقطة ) على اللوح الابيض ذو مقاس 1.5 م × 1 م .. وسئل تلاميذه : ماذا ترون ؟ فاجابه التلاميذ : نقطة سوداء .... ( الي هي كون صدام بعثي ) ******* تجاهلت الصفحات البيض بتاريخ صدام الحافل ..... وبقيت واقفا ومتأملا ( لنقطة واحدة ) .... ******* تساؤل ...!!! - هل كان يجب على صدام حسين ... ان يكتب صك توبه ويسلمه لكل فرد بهذه الامة .. ليقتنعوا بان تشهده الاخير مقبول عند الله ؟؟؟ |
ابعاد فكر ...
اهديك هنا مقطع وضعه الاخ العزيز "" أخو هدلا "" في موضوع مستقل وهي خطبة للشيخ الدكتور محمد العريفي ... والمقكطع من جزئين ... الجزء الاول ... عن الشيعة وتاريخهم وعدائهم لاهل السنة والجماعة .... والجزء الثاني ... عن صدام حسين والحكم عليه من قِبل البعض بالكفر او عدمه .... اتوقع الجزئين مهمين ... واتوقع ان الثاني اهم بالنسبة لموضوعك ... ارجوا منك الاستماع واعادة الاستماع ... اكثر من مرة ... لتبين خطورة الخوض بتكفير اناس .. هم في ذمة الله الان .... اعتقد ان الموضوع اخذ حقه وزيادة .... واذا انت مقتنع بفكرتك ... تبقى مشكلتك تحياتي لكل من وافقني ومن خالفني الراي ... بالاخص لابعاد فكر .. اخو هدلا ... الهدار ... ريما ... وهجير الشتاء دمتم .. ودام لكم رقي الحرف ... |
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 12:26 AM. |