|
..
. تناديني .. غيوم هـ الزمن .. وتقول : تعال وامتطيني .. حان وقت الرحيل .. لـ أبعد مدى بـ الكون .. وقلت : هذا ما تأملته .. بين اركان صمتي .. ولا بقى بي شي .. يدعيني للـ جلوس .. بعد ما تبعثر احساسي .. يالله .. يـ هالغيوم اخذيني .. حان وقت الرحيل .. لكن قبل مانرحل .. بـ كتب لي جملة بسيطة .. تقول : الصمت منفى لـ إحساسي .. بعيد عن هـ الناس .. فيه معنى .. الراحة .. ويمكن به اعرفني .. . .. |
..
. وتصرخ .. كل المعاني .. داخلي .. حتى بـ إبتهالي .. طفل .. بين الاضلاع .. يأن .. ويأن .. ويأن .. حتى .. تغص روحه .. ويختنق .. حتى .. يهد التعب حيله .. آآآه .. وش اجاوب .. انينه .. وش اقوله .. غير .. كذا انت يـ طفل .. ما تكتمل بواقعك .. هـ الافراح .. دام الحزن .. يعشقك .. وتصرخ .. كل المعاني .. داخلي.. / \ اشوفني .. بـ آخر .. زوايا الذات .. حرف تايه .. بـ صورة .. طفل يتيم .. كل مابه عديم .. ولحظه .. لحظه .. ماهي غرابة .. او دعوة .. للـ غرابة .. هذه صحوة .. الآه .. بـ لحن المعاناه .. ولحظه .. لحظه .. الغرابة .. هي : ما عاد ادري .. هو انا سعود .. ولا .. بقايا سراب .. ما عاد ادري .. غير اشوفني .. بـ آخر زوايا الذات .. حرف تايه.. . .. |
..
. تعريفي .. رمز صامت .. بين .. اوراق التأمل .. والفعل .. إحساس صادق .. متسم .. بـ المعاني .. والفاعل .. نبض ذاتي .. الماطر .. بـ بعض مني .. والمفعول .. زفة حروفي .. في سماي .. حتى اتبجل .. بـ كل اناقة .. في وصف رمزي .. رغم صمته .. وبـ الآخر .. يعرف وضوحي .. في عيون قارئي .. بـ عمق .. القراءة والتأمل .. وتحليلي .. شخصية غريبة .. لـ طفل .. سكن قصر الاوراق .. بعيد .. عن عيون الناس .. بعد .. ما تزلزل صدق احساسه .. واصبح التعريف .. رمز .. من استفهام .. . .. |
..
. جيت .. اسأل اوراقي .. عن .. حكاية إغراقي .. وبكى .. وبكى .. هـ القلم .. بين اصابعي .. واختنق من .. مواجعي .. وصرخ .. اسكت .. يـ سعود .. ضاقت كل .. الحدود .. وطاح هـ القلم .. وطاح معه .. وجهي .. على .. حصير اوراقي .. وكان العنوان .. حكاية .. إغراقي .. لكن ابسألني .. ليه جيت ..؟؟ صحيح .. إني محير .. وفيني .. عشق الكتابة .. لكن .. كيف اكتبني ..؟؟ احسن لي .. اصمتني .. . .. |
..
. ابـ سهرك .. يـ هالليل .. بـ بعض السوالف .. يـ الله يـ الله .. ارقص .. على خشب هـ المسرح .. وبـ غني لك .. بـ إيقاع عصري .. من .. عزف الاحساس .. والجمهور .. حروف الابجدية .. يـ الله يـ الله .. اشعل المسرح .. وارقص السامبا .. وتك .. تك .. تك .. ما اروعك .. يـ هالليل .. نبضك نغم .. وطلتك .. ضيا .. وتك .. تك .. تك .. نادني .. من بين الغصون .. واغمز بـ هالعيون .. والكل .. بك يصفقون .. ويـ الله يـ الله .. رقصهم .. رقصة الخيالة .. وكل العيون .. بك مختالة .. ويا بعدهم كلهم .. اسم .. الله عليك .. صغير وامور .. وبـ الدلع .. مغرور .. ويـ الله الله .. شاعرك .. بك مفتون .. سحر كل العيون .. وتدري وش يقولون : انت مجنون .. يـ سعود .. ويـ لبى هـ الجنون .. يقولون .. ما يقولون .. ويـ الله يـ الله .. يـ هالليل .. ارتاح .. انتهت سهرتنا .. على مسرح .. هـ الخيال .. وكل السوالف .. بـ لحفها .. ظلامك .. واتركني بـ الأخر .. اتأملك .. . .. |
..
. ابسأل .. ليه .. صدق القلوب بواقعنا .. تنزف بـ مواجعنا .. وليه .. العنا لوحة رسم .. تكتبنا بـ الاسم .. وليه .. البسمة تغادر موانينا .. وما ترسي بشواطينا .. وليه .. انا ما اعرفني .. والاستفهام بـ عناويني .. وليه .. بـ الثواني اتأملني .. وبـ الصمت اكتبني .. وليه .. ليه .. ليه .. المحال .. بـ الاجوبة .. بـ جد .. غريبة .. لكن .. من يجاوبني ..؟؟ من يجاوبني ..؟؟ من يجاوبني ..؟؟ من نار .. هـ الاسئلة .. بس .. لا يجاوبني .. إشفاق .. لـ ان .. شموخي ما بعد مات .. دامني اسأل .. عن الأجوبة .. . .. |
..
. يمه ..!! ضاقت .. بي انفاس القاهرة .. ما عاد .. فيني احتمال .. فقدتك .. وفقدت .. ابتسامتك .. وكل معاني .. حنانك .. وتعبت .. مني هـ الثواني .. وانا اردد .. اشتقت لك .. طفلك محتاجك .. وضاقت .. به انفاس القاهرة .. يمر يومي .. مثل سنة .. وانا انتظر .. موعد رجعتي .. واقول : يارب صبرني .. صبرني .. صبرني .. آآآه يـ يمه .. بدونك .. مالي معنى .. كلي صوت من الأنا .. والله اشتقت لك .. . .. |
..
. يـ شين .. هـ الوقت .. وانت وحيد .. تصارع .. امواج الاسئلة .. وتضيق .. بك .. كل الحدود .. وبـ الآخر .. تشوف .. ذاتك للـ انين .. ويطيح وجهك .. من التعب .. على .. وسادة وحدتك .. لكن ماعلينا .. هذا .. هو واقعنا .. . .. |
..
. لا شيء .. سوى .. تأملي .. في احداثيات .. ذاتي .. والاستسلام .. للـ صمت .. فقد آن للـ وقت .. لـ هجر .. معاني الكلام .. ونفي .. حروف الأبجدية .. لـ سجن الصمت .. . .. |
..
. في صمتي ..!! اسافر .. مع غيوم التأمل .. لـ آخر مدى .. واخذ .. من عيون الليل .. بقايا حروف .. واداعب .. بها هـ الكفوف .. على لوحة .. الكيبورد .. واتخيل .. اني .. مثل غصن .. بدايته .. تخالف نهايته .. واعكسها .. على ذاتي .. كيف .. بدايته تخالف نهايته .. والتحليل .. يفسره .. صوت للـ آه .. من اولي .. لـ آخري .. ولـ ثورته .. تفاعل .. بـ داخلي .. به .. استنتج المعاني .. وكيف .. اغير به الذات .. وبـ الاخر .. ابوس .. راس هـ الصمت .. بـ راحة تأملي .. به .. . .. |
| الساعة الآن 08:22 PM. |