![]() |
|
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
|
سحب الماماتوس هذه مجموعة من صور للسحاب التقطت في بلدت بنبراسكا الأميركية الشهيرة بالتقلبات الجوية و هي سحب كثيفة جدا و منخفضة تسمي “سحب ماماتوس هذه السحب لا تشكل خطرا و لا تنبيء بقدوم اعاصير و تتحلل بعد بضعة أيام و لكن شكلها مخيف الي حد ما .. و جميل في نفس الوقت و هي شاهد علي عظمة الخالق و قوته جل جلاله، عندما ترى قواعد السحب تشبه الفقاقيع أو حبات القطن فاعلم انها غيوم الماماتوس لان الغيوم العاديه قواعدها مسطحه تدل هذه الغيوم على ان الجو العاصف قد انتهى او ان العاصفه الرعديه بدات تضعف وفي بعض الاحيان تنشأ من هذه الغيوم عواصف رعديه عنيفه وبرد بحجم كبير ورياح شديده كثيرا ماتحدث هذه الغيوم تحت غيوم المزن الركامي ولحدوثها يجب ان تكون طبقات الجو العليا والمتوسطه رطبه وغير مستقره وتحت هذه الطبقات طبقه جافه جدا ثم يجب حدوث التيار الصاعد وهو الذي يعطي لتلك الغيوم شكلها المميز سبحان الله وبحمده |
في مثل هذه الأيام عام 1376هـ والموافقة لعام 1956 حالة نادرة وتاريخية هنا أحداثها من كتاب ( تذكرة أولي النهى والعرفان بأيام الله الواحد الديان وذكر حوادث الزمان ) من تأليف فضيلة الشيخ : إبراهيم بن عبيد آل عبد المحسن رحمه الله الجزء الخامس 153 ، 154 ، 155 والوصف هنا للشيخ نفسه لأنه كان موجودًا في بريدة ذاك الوقت ، وهو من أهلها وعلمائها ، وهو مرجع في علم المواريث ( الفرائض) رحمه الله . ( سـنة الهدام )1376هـ أمطار تجتاح القصيم وتهدم البيوت لما كان في 5/12 /1376 هـ الموافق 22 من برج القوس ( في أول المربعانية 11 الإكليل 13 ديسمبر ) من هذه السنة هطلت أمطار على القصيم واستمرت طيلة ذلك اليوم ومن الغد وبعد الغد وهكذا خمسة أيام لم يتوقف نزول الماء حتى انماعت رؤوس الحيطان وجعلت تنهار من كثرة نزول مياه الأمطار ، فلقد مضى على الأمة خمسة أيام متوالية والأهالي في القصيم ينتظرون بفارغ الصبر أن يمسك الله السماء عنهم ، وبما أن بريدة وضواحيها لا تزال مهددة من خطر السيول نتيجة 120 ساعة لم تتوقف الديمة عنها ، وكانت سائر القصيم كذلك غير أن شدة وقعه كانت على بريدة وضواحيها و كان مما يعجب له خوف أوقعه الله في القلوب من سكنى البيوت حيث كانوا يتوقعون أنها ستنطبق عليهم ، وفي يوم الأربعاء 17 جمادى الأولى هطلت أمطار وسيول زيادة عما هم فيه من الديمة المتواصلة فتعطلت الدراسة منذ ذلك اليوم ولم يستطع البشر الجلوس داخل المنازل لشدة خرير السقوف وهذا مما يدل على قدرة الخالق وضعـف المخلوق ، وإذا كانت البلاد قد أقيمت من لبن وطين ومر عليها سنون لم تنزل عليها تلك الأمطار واعتادوا نزول الماء على قدر والآن لم يتوقف المطر ستة أيام عـن الانهمار عليها فكيف تكون حالتهم ، ولما كان في 18 /5 خرجت الأمة إلى البراري خوفا من سقوط البيوت وأصبحوا مهددين بالأخطار ، هذا ولا تزال السماء منطلقة الوكاء تصب المياه صبًا وكان قد أظلمت الدنيا لفقدهم ضياء الشمس وكان القوي من يملك بساطاً يرفعه بأعواد فيجلس وعائلته تحته . وفي ليلة 19 ليلة الجمعة أقبلت سحب متراكمة وجعل البرق يخرج من خلالها زيادة على ما هم فيه وقعـقـعـت الصواعق ولمعت البروق وجعلت البيوت تتساقط يسمع لها دوي عظيم كصوت المدافع ولما أن اشتدت الضربة ووقعت الكربة وضاقت الحيلة فتح المسلمون أبواب البيوت وفروا هاربين إلى الصحراء لا يلوي أحد على أحد وذهلوا أموالهم ونسوا أولادهم وهنالك لا ترى أحدا يلتفت إلى أحد ، وعجت الخليقة إلى ربها وفاطرها فلا تسمع بإذن من الصراخ والبكاء والضجة واختلط الحابل بالنابل وقام ضعفاء الناس متشوشين فصعدوا إلى رؤوس المنائر وجعلوا يكبرون وينادون بالأذان في منتصف الليل وسمعت ضجة عظيمة للخلائق هذا يؤذن وذاك يصرخ والآخر يئن ويصيح من البلل وشدة البرد ونزلوا في الفضاء والتجأوا إلى شجر الأثل الذي لا يغني عنهم شيئا يهطل عليهم الماء من فوقهم ويفيض من تحتهم ، والقليل منهم التجأوا إلى ظل خيام صارت أشبه شيء بزرائب الحيوانات من كثرة من ينطوي تحت سقوفها ، وكنت لما ذهبت إلى مسجدي لصلاة الفجر وجدت القوم صفـوفـًا في رحبة المسجد تهطل الأمطار عليهم فلما استفهمت منهم أجابوا بأن العوائل من النساء والأطفال في الخلوة ، والمصابيح لا تغني شيئا من الخرير، ولما خرجت الأمة إلى الصحاري افترشوا الغبراء فكان غالبهم الأرض فراشهم والسماء غطاؤهم بعد التقلب على الأرائك الأثيرة وأصبحوا جياعًا بعد التلذذ بصنوف المأكولات وأصبحت منازلهم أطلالاً بعدما كانت قصورًا شامخة ، وانقطعت بهم السبل فلا السيارات تصلهم ولا الطائرات تهبط عليهم ، هذا وقد تهدمت مساكنهم على أموالهم و أثاثهم وأرزاقهم ، وأصبحوا معدمين إلا من رحمة الله ربهم ثم عطف حكومتهم وبني جنسهم ممن لم يصابوا بمثل مصيبتهم ، وقد اختطوا مساجد في الفضاء بعدما تهدمت بعض المساجد وبقيتها لا تكنهم سقوفها بعدما كانت عامرة ، وسقط المسجد الجامع في بريدة فوزع الأهالي في صلاة الجمعة في ثمانية مساجد لأنه لم يبق من الجامع إلا أكواخ قليلة ، واستمر هطول الأمطار إلى يوم 27/5 ثم أعقب ذلك ظل وغيوم ، هذا وما كان الناس يستطيعون دخول البيوت إلا لأخذ الطعام ثم يعودون ، وهجرت البيوت والمساكن وظلت خاوية على عروشها ، ولقد حاول البريد الجوي الهبوط في مطار بريدة فلم يستطع إلى ذلك سبيلا وانقطع البريد ، وقد بعثت الحكومة بعض الخيام والمأكولات إلى المنكوبين في غرة جمادى الثانية ومن ضمنها خيمتان عظيمتان تكن المصلين في الجامع الكبير أوقات الصلوات فضربتا في رحبة المسجد لما لم يبق منه ما يكن صفين وذلك في 8/6 فكانوا يصلون فيهما نهارًا وفي الليل لا يستطيعون الجلوس فيهما لشدة البرد القارس ، واستمرت السحب متلاحمة قد انخاط الجو كقطعة من حديد ويتوقف المطر ثم يعود ، فلا إله إلا الله لو رأيت ساحة البلاد وقد نضدت بالخيام والبسط والحصير ، واستمر المطر والظل إلى 18/6 ولما كان في 21/6 الموافق ليوم الثلاثاء اشتد البرْد وتراكم السحاب ثم نزل في غده جليد وبرْد ( بسكـون الراء) لم يعهد مثله ثم في 4/7 تراكمت الغيوم وهطلت أمطار واشتد البرْد ثلاثة أيام ، فشهران سوى يومين لم تر الشمس فيها ، هذا والفقير لا يدري إلى أين يذهب بل كانت الأرض فراش الفقراء والسماء غطاؤهم . وتقدر البيوت التي سقطت من هذه السيول في عاصمة القصيم بريد ة نفسها بثلاثة آلاف بيت هذا سوى ما كان بسيطـًا من جدار وشيء يسير ، ومن العجائب أن الله تعالى وقى النفوس البشرية ، فمن الناس من إذا دخل بيته وأخذ ما يصلحه من بلغة الطعام والشراب ثم خرج سقط البيت لأن الضربة كانت في الأموال . وقد جرى وادي الرمة وكان جريه عظيمًا وكان لا يجري إلا إذا عظم هطول الأمطار، كما أن وادي الفاجرة الذي كان مجراه في قلب الخبيب جرى ومنع الداخلات والخارجات من السيارات . وقد كثر نزول الأمطار في سائر الجهات . وكانت غالب مدن القصيم قد نُكـبت بخسائر من هذه السيول كعنيزة والرس والبكيرية وغيرها . كما هطلت أمطار على الزلفي من تاريخ نزول الأمطار على القصيم 12/5 إلى تاريخ 2/6 فنتج عنها ما لم ير مثله منذ عشرات السنين من أضرار بالغة في المباني والأموال فقد انهار كثير من البيوت والدكاكين وغيرهما . كما أنه هطل في يوم الأحد الموافق 28/5 صيبٌ من الأمطار على الغاط وضواحيها سالت على أثر ذلك جميع الأودية ، وقبله في 14/5 استمرت الأمطار لمدة ثمانية أيام وحصل بعض الأضرار على المزارع والسدود ، أما البيوت فقد خرج الكثير من أهالي البلدة عن مساكنهم نظرًا لما حصل من سقوط الكثير من المنازل ، ولهذا كان من دعاء الخطباء في صلاة الاستسقاء اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق . وقد بعثت الحكومة من الخيام والطعام لمنكوبي السيول الذين أصبحوا بلا مأوى ولا طعام ، كما بعثت لجنة لتقويم الخسائر التي نجمت عن تلك الكوارث مصدر الصور جريدة الرياض ( والعهدة على الراوي ) وهنا مداخلة سابقة لخبيرنا قاهر القرش عن تلك الحالة تفضل اخي العزيز خرائط الرطوبه طبقة 500 مليبار طبقة 700 مليبار تااااااابع |
طبقة 850 مليبار ارتفاع طبقة 500 مليبار تشبع هائل بالرطوبه وتبريد اكثر من ممتاز وامطار غزيره |
وفي مثل هذه الأيام عام 1353هـ الموافقة لعام 1934هـ حالة قوية شمال شرق المملكة والكويت هنا تفاصيلها سنة الهدام في دولة الكويت ومناطق شمال شرق المملكة كانت في مطلع شهر رمضان من عام 1353هـ والموافقة ليوم 7 ديسمبر 1934م حبث هطلت أمطار غزيرة على أجزاء من الصمان والدبدبة والمناطق الحدودية مع دولة الكويت، وتضررت الكويت العاصمة بشكل كبير بعد أن بلغت كمية المطر في الساعة والنصف الساعة الأولى 300 مللتر، وهو رقم قياسي لم يسبق أن حدث في الكويت، واصطلح الكويتيون على تسمية سنتهم تلك بسنة (هدامة) بعدما تهدمت مئات المنازل وشرد الآلاف الذين فتحت أمامهم المساجد والمدارس كدور إيواء، ونزل كثير من الكويتيين بمساعدة من سيارات شركة النفط كمتطوعين لنزح المياه من الشوارع. وتناول وصف الحادثة بعض شعراء الكويت الكبار ومنهم الشاعر "محمد الصابري" في قصيدة تقريرية على وزن المربوع وثّق من خلالها صفة وحجم الكارثة، وذكر ضمن ما ذكر أن السيل داهمهم ليلاً على حين غرة في شهر رمضان المبارك؛ فكان المنقذ لهم بعد الله قيامهم للسحور وخروجهم من المنازل في هذا الوقت، وقال ضمن قصيدة طويلة: جانا هدام السيسان اللي كونه ما قد كان جانا بدخول رمضان على أول يوم صمناه لو ما حنا بالسحور ما بقي منا مرور قبرنا من غير قبور كل بيته صار غطاه مزنةٍ ماها حقوق جتنا من جبلة تسوق نوها ما فيه افتوق وامطرت بامر الاله امطرت من غير سوق زلزلت فيها ملوك واستوت دك ودكوك ماهقينا بالحياه شفنا شي ماكد صار ما حكوا فيه الكبار سوت بالنفود ابحار شفنا شي ما شفناه السكيك الها هدير من مشى فيها خطير كن في وادي حمير اليا صار اليا هي هواه غبة من كل صوب يوم هبت بالهبوب كلن نار بطرق الثوب ما تصرف بالعباه واللي بيته بالشعيب ما حوله ملجاً قريب كنه في زرق الغبيب لولا الهوري محدن جاه الف بيت من الاسلام كلهم راحو عدام ما نعد الا الخراب اللي حدريه واعلاه البيوت الها طحيح والورعان كلن يصيح والحريم الهن فحيح نايراتٍ للصفاة زابنين اهل العشاش كلن زابنهم منحاش هجوا داهشهم دهاش شالهم بأول ممشاه واهل البطي وكيفان قشهم طب الخيران واصبحوا مثل الفيران اللي في رووس النباه واللي عنده راس مال اصبح يركض للدلال جاب خيام وجاب حبال حطه بالحوش وبناه والتجار الميسورين اعذروا من بيت الطين عقب ما شافوا بالعين ما يبون الاّ فرقاه |
|
|
|
اقتباس:
الإشارة أظنها غير صحيحة .. فالسحب الحالية عالية غير ممطرة والله أعلم : http://img547.imageshack.us/img547/9...xxxxxxxxxt.png |
الساعة الآن 07:45 PM. |
|