![]() |
اولا، الحمد لله على سلامتي : )-
اقتباس:
الرقي اختي الكريمة .. هو في كرم استضافتك .. ولطف تشجيعك لنا حقيقة، الجوانب اللي تفضلتي بسردها في مشاركتك كلها مهمة في الموضوع وتستحق وقفة حوار عندها لكن استسمحك ان اختار احدها للحديث عنه، .. فقد استرعى انتباهي في التجربة الجديدة علي .. في التامل والحوار عن ذوي الاحتياجات الخاصة ان لمست ان صار هناك توسع وتعميم في لفظ "الاعاقة" وهالتوسع، كذلك المس، انه منعكس سلبا على .. المعنين بمساعدتهم من خلال دمجهم في هالتصنيف في حين تستحق كل فئة .. التعامل معها ومعالجتها باستقلالية تخصصية في فئتها اكيد في كلامي غموض، .. لكن، باذنه، حيتضح قصدي اكثر من كلامي الجاي فمثلا، .. لو صنفنا في تصنيف الاعاقات .. نجد ان هناك .. 1- اعاقة جسدية (وقد تكون خَلقية، وقد تكون لحدث لاحق في حياة الشخص) 2- اعاقة ذهنية (والتي كذلك قد تكون خَلقية، وكذلك قد تكون لحدث لاحق) 3- اعاقة حسية (كالمتعلقة بالبصر والسمع والنطق، ويمكن ان تتباين في درجاتها) وحقيقة، لم ادرج البُعد النفسي ضمن الاعاقات .. لانها ما تجي خَلقية، فلا يولد احد بحالة نفسية وانما دائما تحدث من اسباب وظروف حياتية لتصبح حالة مرضية وليست اعاقة خَلقية كالفئات السابقة والان بمقارنة الفئات الثلاث، برائي وانطباعي .. الاعاقة الجسدية هي الاعم في مفهوم الاعاقة واندرجت الحالات الذهنية لاحقا في مفهومها .. والله اعلم : 1) لزيادة انتشارها كظاهرة في الازمنة الاخيرة 2) لزيادة الوعي الانساني في المجتمعات المتحضرة .. مع زيادة ثقافتها ورخاء اقتصادياتها فكانت - الاعاقة الذهنية - محدودة في السابق، وكان يتعامل معها طبيا واجتماعيا .. بابعادها عن مسار الحياة العام واخفائها في .. مؤسسات ودور رعاية خاصة بها .. او في البيوت اما الاعاقة الحسية، فهي موجودة ومتعارفة بطبيعتها وواقعها الاعاقي منذ الازل وبمسماها .. وتدرجاته - العمى، والطرش، والخرس - دونما حاجة تعريفها بالمصطلح الحديث .. المتمثل بكلمة "معاق" كما ان بالنسبة للاعاقة الذهنية، .. فلا يخفاك .. حتى في المجتمعات رائدة الحضارة المادية في زماننا كالغرب لازال ذوبان هذه الحالات على الصعيد العام للمجتمع .. وتقبله لها وانسجامه وتفاعله فيه .. محدود جدا ولعل ذلك منطقي، لواقع تعقيد وصعوبة الحياة الحديثة بدليل، السواد الاعظم من ابناء هذه المجتمعات - ومن على نهجها، .. فذلك يشملنا في بُعد ما - وممن اعتبروا بالاجيال الواعدة .. "المعافاة ذهنيا وجسديا" نجدهم اليوم بعد ما قطعوا شوط من تجربة الحياة ومعتركها، .. نجدهم يرتادوا برامج التعامل مع ضغوط الحياة .. والتوتر والشد والاضطراب النفسي ويؤكده كذلك .. انتشار وزيادة عدد المصحات والعيادات النفسية فما بالك .. بتطبيع واندماج المعاق ذهنيا في هذه الحياة الحديثة او اذا سمحتي لي، بمعنى ساخر اخر - لكن حقيقي، .. ستجدينا جميعا في مجتمعات اليوم، ان جاز التعبير، "معاقين نفسيا" .. الامر الذي ينعكس على .. اعاقتنا بشكل من الاشكال .. "جسديا" و"ذهنيا" و"حسيا" وذلك لما لاثر صحة الشخص النفسية على سائر جسده وادائه .. حتى وان كان تشخصيّا وظاهريا سليم لذلك، .. اعود للانطباع التقليدي القديم لمصطلح "المعاق" .. وانه بالمقام الاول هو .. من كان يعيق اندماجه في حياة اليوم هي .. اعاقة جسدية وكما بينت، أن وإن كان ذلك لا يعني ان الاخرين .. المعاقين ذهنيا او حسيا .. ليسوا معاقين وانما هم فئة اخرى، ولانصافها، .. يجب ان ينظر لوضعها .. ويتعامل معها .. وتعالج برائي، باستقلالية منفصلة عن تلك للمعاقين جسديا فحقيقة، رؤيتي .. لمصطلح "المعاق" في مجتمع الحضارة الحديثة .. ولغتها .. هو اقرب لان يعني، ويتعامل مع، ذوي الاعاقة الجسدية اعلم، .. قد يكون هناك من يختلف معي لكن .. تبقى، .. هي وجهة نظر وشخصيا، .. مقتنع بها خاصة، واني ارى في قناعتي هذه تصحيح لدمج منعكس سلبا على فئات ذوي الاحتياجات ومن خلال هذه الرؤية، باذنه .. التعامل مع كل فئة باستقلالية مصلحة منعكسة على معالجة وضعها وتوفير احتياجها بشكل مستوفى وافضل لان بخلافه، .. هذا الدمج ظالمها .. وغدى عائق لمعالجة وضعها صمت، .. انتي عشرين/ عشرة شكرا لك . |
نحن كذلك .. ننضم اليك في الاعتذار للاخوة المعاقين
. اقتباس:
كحيلان الامير، .. انت .. ومداخلاتك بجميع صورها واشكالها .. على الرحب والسعة اما لماذا استولينا على موقف المعاق؟ .. فلان ليس هناك مخافة من الله .. ولا ضمير " .. ومن يعمل مثقال ذرة شرا، يراه" ولان ليس هناك تطبيق للنظام .. ولاننا همج واسمح لنا بالوقوف معك معتذرين للمعاق .. ولكن .. سنمد طائلة اعتذارنا لـ .. المستصح كذلك فمن عدلنا ومسواتنا، .. يستوي الجميع في التعدي والبطش على حقوقهم كحيلان، .. شرفت ونورت . |
نيابة عن "صمت"، شكرا لكريم استجابتك للدعوة
.
اقتباس:
شرفتي الموضوع بطلتك .. ومشاركتك واثريتيه بنظرتك الفلسفية الحكيمة للامور صح لسانك .. وبورك قلمك . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
اقتباس:
المميز/ قائد الطنايا، .. وتحية طيبه لك منا اخي العزيز ، .. واحبك الله الذي احببتنا فيه الشكر والتقدير لك .. على جميل وكريم هذا التواجد .. وعلى كلماتك الرقيقة الطيبة شرفتنا .. واسعدتنا . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
اقتباس:
كل الشكر والتقدير .. لهذا التواجد الكريم الجميل حضورك .. وكلماتك الطيبة شرفتنا .. وسعدتنا . |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
اقتباس:
كان الاجمل .. كريم حضورك ولطيف كلماتك ولا غنى للموضوع عن بصمة تميزك وابداعك شرفتنا .. واسعدتنا . |
الشكر .. لكي انتي
.
اقتباس:
الفضل كان كريم تواجدك .. ومشاركتنا بتجربتك الثرية شرفتنا .. واسعدتنا .. بتميز بصمة حضورك . |
.
اقتباس:
عودة لحوارك اخت/ ذهول لا شك ان الواقع الذي تعكسه الصور اللي ذكرتي من اسر جاهلة تخجل وتتنصل من ابن معاق لها وامهات، يفترض ان يكن نبع للحنان، يقسون على طفل معاق لهن .. هو اكثر حاجة من طفل سوي لعطفهن وحنانهن .. لهي صور وواقع يعكس خلل كبير في مجتمعنا بل لعلي اقول، .. هي صور تعكس .. كم هو مريض نفسيا مجتمعنا ولا اخفيك، اكثر من ذلك .. بما لا يراودني شك فيه .. وجود نسبة لا يستهان بها لشريحة في مجتمعنا هذا .. بلغ استفحال المرض النفسي فيها وتطور .. ليصل حتى لمرحلة من المرض العقلي ومجتمع مريض .. لن يلد الا جيل مريض كما لا اخفيك، من بداية حوارنا .. وتراودني نقطة لا يمكن اغفالها .. في اجتهادنا تفسير خلل التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وهي .. ان اذا كنا حتى نحن، الحمد لله، الاسوياء .. نعاني من جهل وظلم وقسوة مجتمعنا، .. فما بالك بهؤلاء الضعفاء قد ابدو سوداوي متشائم في روؤياي لكني، والحمد لله، لا ارى في هذا الواقع المظلم الا تحدي .. يحفذ لشحذ الهمم ويدفع للعمل ، واحسبه كذلك عند كل عاقل سوي .. حريص وغيور وقد يقراني البعض ناقد متزمر لكن، هي محاولتي تشخيص الامور بتجرد .. وعلى حقيقتها .. فانما بمواجهتنا الحقيقة والواقع نستطيع تغيرهم وتصحيحهم . . . اتفق معك على الثلاث ركائز اللي ذكرتي واهميتها وحساسيتها في موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة ويمكن اذا حاولت ان اوجز ما وصلت اليه شخصيا من .. موضوع الاخت الكريمة/ في صمتها حكاية ومن الحوار المثري فيه مع .. شخصك اللي تميزت بما اكتشفته فيها من .. دفئ وثراء روحها الانسانية .. ووعيها الثقافي الناضج بخلاف اصالتها ونبلها .. وشجاعتها وتضحيتها فاقول : ان حجم الموضوع يوكل للدولة مسؤولية كبيرة ودور الدولة في الموضوع يتمحور في نقاط : الدراسات والبحوث وفي ضوءها وضع برامج صحية واجتماعية وهذه البرامج تشمل : تدارك .. والحد من اسباب الظاهرة التوعية لـ .. المجتمع، الازواج - خصوصا الام - والاسر، صاحب الاعاقة نفسه توفير مؤسسات متخصصة لهم .. تعليمية، تاهيلية، ايوائية تطبيع تواجدهم .. بدمجهم بالمجتمع، ايجاد .. وحجز دور وظيفي اقتصادي .. يتوافق مع قدرات عطائهم .. وامكانياتهم اعانتهم ماديا، .. لواقع ارتفاع تكاليف اعاشتهم وذلك بصرف مخصص لهم .. واسرهم يتوافق مع واقع متطلباتهم واحتياجاتهم .. الصحية .. والاعاشية ختاما، .. الموضوع له تفرعات وتشعبات كبيرة وكثيرة يستدعي بعضها، ويستغرق ببساطة، افراد حوارات مستقلة له وما الموضوع الذي طرحته الاخت/ ديدمونة في بداية الحوار من تجربة ومعاناة اهل المعاق الا مثال بسيط على ذلك فما تحدثنا حقيقة الا عن نقطة في بحر خالص الشكر والتقدير لكي اخت/ ذهول .. وللاخت/ صمت على هذه الفرصة الجميلة . |
كل الشكر لصاحبة هذا الطرح وضيوفها الكرام الذين تناولوا فيه موضوع يخص فئة غالية على أنفسنا بالرغم أنهم منسيون من أنفسنا بشكل خاص ومن مجتمعنا بشكل عام . . كلمات بسيطه للتذكير فقط اود ان اذكرها وهي ان يسأل كل شخص منا نفسه ماذا عمل لهذه الفئة التي ربما لا يخلو بيت أو حي أو مدينة منهم !! |
اهلا وسهلا بك :تذكــــرني
اضـــآفه راائعه وسوؤال لابد ان يجيب عليه كل شخص بينه وبين نفسه شكرا لك انرت الموضوع بجميل الحضوور |
الساعة الآن 09:58 AM. |