![]() |
اخي الكريم الوحداني اسعد الله اوقاتك بكل خير العنوسة اخي الكريم اصبحت منتشره هذه الايام والاسباب عديدة وسأحول ان امحورها بعدة نقاط . النقطة الاولى : التكاليف الباهضة للزواج اذ ان الزواج يكلف الرجل اكثر من 70 الف ريال وذلك بسبب الطلبات والمهر والقصور الباهضة الثمن واخيرا المهر الذي قد يكون مرتفعا . النقطة الثانية : رفض بعض اولياء الامور تزويج بناتهم ممن هم خارج القبيلة بحجة ان لها ابناء عمومة وانا اعرف من يقول ازوج ابنتي من ( عفن من عفوني ) ولا اعطيها رجل من برى القبيلة النقطة الثالثة : انانية بعض الزوجات في ان تحب لاختها ماتحب لنفسها فاحيانا يكون الرجل مقتدرا ماليا ولكن زوجته تحب نفسها اكثر من غيرها فلا تقبل ان تخطب لزوجها اختا لها عانسا او على وشك العنوسة او ان تثقل هاكل الزوج بالمطالب والديون حتى لا يفكر بالزواج من اخرى وانا في رأيي لو نظرت المراة لاختها بعين الرحمة والشفقة ورأت لزوجها فتاة ذات دين وخلق واقنعت زوجها بالزواج منها لانقضة بعض هذه المشكلة وليست بجلها .. النقطة الرابعة : التعليم .... فهناك من يتعذر حين خطبة بنته بالتعليم فيقول يجب ان تكمل البنت تعليمها ويحسب انه بذلك قد ضمن مستقبلها وهو يجرها بنفسه الى نار العنوسة . فما المانع من ان تتزوج الفتاة ومن ثم تكمل دراستها تحت كنف زوجها وحتى لو ارادت تركها فما المانع اذا ماتفقت هي وزوجها على ذلك .. النقطة الخامسة : طمع بعض الاباء برواتب بناتهم وتنغيصهم عليهن في رفض الخاطبين وتكون هذه الفتاة مصدر من المصادر التي تدر عليه المال دون ان يراعي فيها الله . النقطة السادسة : بعض الامهات اللواتي ينفرن الخاطبين لقوتهن وتسلطهن فكم من فتاة عقد قرانها ثم طلقة بسبب تلك الامهات اللواتي تنصل من الانوثة ولبسن ثوب الرجولة واخذن يدخلن في مصير بناتهم وسكنهن وكيفية التعامل معهن وكأن لم يخلق الا بنتها . انا ارى في هذه النقاط محاور رئيسية بالمشكلة فأذا تم القضاء عليها بأذن الله سيقضى على الحد الاكبر من مشاكل العنوسة .. اخي الوحداني عذرا على الاطالة تقبل فائق احترامي وتقديري اخو هدلا |
بعد أن أشارت عدة دراسات إلى وجود أكثر من أربعمائة ألف عانس في العاصمة الرياض قدرت دراسة علمية أن يرتفع عدد العانسات السعوديات من مليون ونصف المليون عانس حالياً إلى أربعة ملايين خلال السنوات الخمس المقبلة في حال استمرت معدلات الزيادة بنفس الوتيرة. وأشار أستاذ علم الاجتماع المشارك في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفوزان في الدراسة التي أجراها إلى أن العنوسة في المجتمع باتت شبحاً تخشى كل فتاة وأسرة من أن يتحول إلى ظاهرة مغلقة مستقبلاً.
ولفت د.الفوزان في الدراسة التي أجراها بحسب مصادر إعلامية إلى أن العام الماضي شهد حدوث نحو (18000) ثمانية عشر ألف حالة طلاق مقابل (60000) ستين ألف عقد زواج.. وقد شددت الدراسة على ضرورة اقناع الأسر بتخفيف أعباء الزواج والقبول بمهر متواضع للتغلب على مشكلات الزواج في المجتمع الذي يمثل فيه الإناث نسبة 49.4% وفقاً لآخر الاحصائيات. وخلصت الدراسة إلى ضرورة ايجاد حلول جذرية تستند إلى تغيير العادات والتقاليد المتعلقة بتحسين أوضاع الشباب الاقتصادية.. الأمر الذي سيساهم في تمكين الشباب من تحمل أعباء الزواج، وتكوين أسرة الأمر الذي سيساهم في الحد من العنوسة. من جهتها رأت الدكتورة ابتسام حلواني أستاذ مشارك الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أن بروز مشكلة العنوسة بهذا الرقم المخيف يعود لرغبة الفتيات اكمال الدراسات العليا قبل الاقدام على الزواج وتقيدهن بمواصفات ومتطلبات معينة في المتقدم لطلب الزواج منها أن يكون الشاب مقتدراً على الوفاء بمستلزمات الأسرة الباهظة التكاليف، وانتشار ظاهرة الاستهلاك التفاخري. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:10 PM. |