|
......
.. يـ صباح .. الوجع .. حياك .. تفضل .. وهات يمناك .. بـ صافحك .. واحرق يمناي .. من جمر .. يمناك .. لا تخاف .. عادي .. تعودتك .. دام .. صباحي بك .. بقايا .. من ظلام .. انزفه .. بـ تمتت كلام .. تدري ..!! وش آخر .. ما كتبت ..؟؟ طيب .. استريح .. واقراني .. انا .. رمز للـ عنا .. وللآه .. بـ ايامي سنا .. وبك .. اعجن اوجاعي .. واخمرها .. في بقايا الوقت .. وانتظر طلتك .. واخبز .. لك تفاصيلي .. واقاسمك .. هـ الأكل .. بـ خبزت آه .. تغص .. بـ داخل جوفي .. حتى .. تختنق بي .. الأنفاس .. وقدام عينك .. اطيح .. على وجهي .. تعب .. لا تخاف .. عادي .. اللي تشوف .. دام الوجع .. عنوان .. جنيته .. ثمن .. لـ صدق إحساسي .. بـ صباحك .. ولا تلوم .. ارجوك .. ترى .. من ترجع .. هـ الوجع .. يحس بي .. ويقول : ماالومك .. قريت .. يـ صباحي هـ الوجع .. تدري .. خلاص .. بـ تلحفه .. وارحل عنك .. لـ صمتي .. وعالم اوجاعي .. .. ...... |
......
.. للـ معنى .. بـ سما .. هـ الليل .. ثورة .. متزاحمة .. بـ داخل هـ الوطن .. والإفادة .. رسمت .. حرف من إحساس .. بين ثنايا .. السطور .. تنادي .. للـ حرف الآخر .. يكتمل .. بـ داخل هـ الوطن .. ويكون به الإلهام .. لـ ميلاد جديد .. بـ أسمى المبادئ .. هو .. كان كذا الإحساس .. بلا تصنع .. او .. ترتيب للـ حروف .. بـ توقيع .. بـ آخر .. المعنى .. يـ نكون .. او لا نكون .. وتموت الحروف .. بـ جمر الإحساس .. اوجاع .. هذا هو المعنى .. بـ سما .. هـ الليل .. .. ...... |
......
.. لـ آخر .. هـ الليل .. بـ رسمني .. على ضو القمر .. انسان .. وبيدي طبشور .. وهـ السما سبورة .. وارسم .. دائرة .. يتوسطها .. خيط ممتد .. وعلى هـ الخيط .. ذاتي .. يمشي بـ هدوء .. وعمق التحليل .. اهتزاز هـ الخيط .. وبـ آخر الخيط .. واحة .. ومشى .. هـ الذات .. للـ منتصف .. ووقف .. واصبح .. بين خيارين .. يـ يعود للـ صمت .. والأنين .. ولا يواصل .. خطوة المشي .. للـ راحة .. والقرار .. مؤشر .. للـ إهتزاز الخيط .. هنا .. يستوقف الذات .. التأمل .. يمكن .. تبدد الحيرة .. وينعش .. هـ النبض .. بـ أمر الذات .. ياااااه .. تعبت الرسم .. دام اني .. رسمتني .. بـ آخر هـ الليل .. ابـ صمت .. وارحل للـ هدوء .. يمكن .. يرتاح هـ الذات .. من .. تيارات الاسئلة .. رغم .. ان هـ الليل .. طويل .. وللـ سهر كفيل .. هو صحيح نسيت ..!! إني .. بين زوايا غرفتي .. ومتوسد وسادتي .. عجيب .. امرك يـ هالليل .. كيف اخذتني ..؟؟ من نفسي .. وتركتني احكي لك .. على ضوك .. وش رايك .. ترحل ..؟؟ ابي الصباح .. لـ أجل ارتاح .. طلبتك .. !! لا تردني يـ هالليل .. وتكون بخيل .. .. ...... |
......
.. مؤلمة .. تلك اللحظات .. التي .. تعزف الاشتياق .. ولا تجد .. من تشتاق له .. لـ يتأجج الشوق .. كـ جمر موقد .. يحترق به الإحساس .. حتى .. تصاب الأنفاس .. بـ الكتمان .. وتتهادى .. ذرات الدمع .. لـ تتورم بها الجفون .. حينها .. يتلذذ الجرح .. بـ النبض .. لـ يعزف تقاسيم .. الألم .. بـ كل إحترافية .. لـ يكون .. بعد ذلك .. السقوط .. على الأرض .. وجعا .. .. ...... |
......
.. علميني ..؟؟ من أكون .. بـ دنيتك .. بعد ما سكنتك .. وقطفت .. لك إحساسي .. من زهر انفاسي .. وزرعته .. بـ داخلك .. بـ ذرة غلا .. وسمادها .. من وفا .. والماء .. هو نبضي .. بس علميني ..!! عن .. صدق احساسك .. لـ أغلى ناسك .. ارويه .. وبـ نبضك ابتديه .. وبـ أنهارك .. اغرقيه .. لـ آخر .. يوم بـ دنيته .. وارسمي بـ سمته .. بس علميني ..!! واضوي .. هـ الكون .. وكل العيون .. وعلميهم .. حكاية العشق .. كيف يكون ..؟؟ بـ اصدق إحساس .. والتاريخ يـ خلده .. لـ كل الأجيال .. وتدرسه منهج .. ينتهج .. من الصغر .. بس علميني ..!! .. ...... |
......
.. ينادي .. ينادي .. ينادي .. هـ الذات فيني .. اصابعي .. تكتب .. على لوحة الكيبورد .. عن الضيقة .. وانفاسي .. المخنوقة .. عن احساسي .. ورحلة التفكير .. بـ اعماقي .. لكن .. كيف ابتدي .. بـ الكتابة .. ولـ حروفي كآبة .. وحالتي .. ايقونة من الحيرة .. والصورة .. ثلاثية الأبعاد .. لـ ذاتي .. والتفسير .. كأني .. بـ دائرة من ظلام .. خاف منها الكلام .. حتى .. سكنت الصمت .. في آخر المسار .. .. ...... |
......
.. وش احكي ..؟؟ وش اقول ..؟؟ حيل .. الوطن ضايق .. ولـ بسمتي عايق .. مليت .. وجه .. اوراقي .. اشتكت .. احتراقي .. حيل .. الوطن ضايق .. وش احكي ..؟؟ وش اقول ..؟؟ والرعشة .. بـ كفوفي .. وامتدت .. لـ طيوفي .. وللـ تعب اتهندم .. بـ حالة عدم .. وكل المعاني .. عنا .. تـ صرخ بالأنا .. يـ رعشة كفوفي .. وش احكي ..؟؟ وش اقول ..؟؟ انا المنفي .. وللـ ضيق حتفي .. ابتدي .. من .. حيث انتهي .. بـ دمعة .. تعقبها دمعة .. حيل .. الوطن ضايق .. حيل .. الوطن ضايق .. حيل .. الوطن ضايق .. .. ...... |
......
.. ما يغيب .. حرف .. ارتسم بـ مداك .. وتوهج بـ سماك .. دام .. وجودك .. جزء .. نابض بـ داخلي .. وبسمته .. لحظة لقياك .. صافحت .. مداك .. حتى .. غناك .. قصيدة .. بـ محرابه .. مجملها .. ما تموت الكتابه .. دامها بك .. ومنك .. لكن بـ سألك .. ليه الجفا .. بـ موانيك ..؟؟ لـ إحساسي .. العايم .. بـ سطح الأمواج .. سؤال وحيد ..!! وعجزت .. لـ جوابه .. حتى .. إنعكس تعب بي .. .. ...... |
......
.. هات .. بقايا هـ التعب .. وانثره لي .. لـ اجل احتويك .. وتسكنك الراحة .. هات .. دامي .. لك اسير .. من اول حرف .. بـ لقياك .. لـ آخر حرف .. اكتبه .. اليوم وباكر .. بس هات .. بقايا هـ التعب .. اقولك شي : تعال اسأل هـ النبض ..؟؟ ويجاوبك من تكون .. ما غيرك .. احد ملى عيني .. شفت كيف .. هي .. حروف الصراحة .. معنى من راحة .. .. ...... |
......
.. ما جيت .. متخفي .. بـ صورة غموض .. او متصنع للـ حروف .. جيت .. حرف .. من إحساس .. بـ اصدق وضوح .. ووقفت .. على بابك .. اطلبك .. بعض الإحساس .. واحقق للـ أماني .. سكنها .. في مداك .. كذا جيت .. بـ صريح العبارة .. ابقى سجينك .. ما بقى .. بـ عمري التالي .. لكن بـ خبرك .. جرحني .. بعض الوصف .. وما قدرت اصمت .. جيت .. وحكيت .. بـ بعض الإحساس .. لـ إحساسك .. بـ وجه الأوراق .. مع وجه .. هـ الواقع .. كذا جيت .. وبـ نتظر .. مدت يمناك .. وهي تفتح .. باب السجن .. لـ اجل اسكنك .. .. ...... |
| الساعة الآن 05:19 AM. |