![]() |
|
يرعبني جدا..
أن أكتشف أني كنت أرسم أحلامي لرجل أعمى وكنت أصف مشاعري لرجل أصم وأكتب معاناتي لرجل أمي...!! شهرزاااااد |
عزيَزيٌ راشد الماجد 3-|
بخصوص إنڳ تقـؤل ؛ ليھ ليھ يودعني ۈ̵أنآ ﺂحبَھ ليھ ليھ </3 ﺂحمد ربڳ ﺂنھ ودعڳ حنا عندنا يختفون فجأھ :|=))=d ههههههههههههه |
سيدي !!
لا أعلم عدد القلوب التي تحتويني كوطن لكنني أعلم أنني لا أحتوي سوى قلبك.. وطناً !! الكاتبة الإماراتية شهرزاد |
جميل أن تفهم من تحب
لكن لا تتعمق بشخصيته أو تبحث عن ماضيه .. فأجعل حبك له مثلما عرفته أنظر إلى الأمام ولا ترجع للوراء فهو لك اليوم وليس أمس ^_* |
هناك أشياء في الحياة دون عودة
(الكلام _ الفرصة _ الوقت). أشياء في الحياة دائماً بين أيدينا لو انتبهنا ( الأحلام _ الابتسامه _ البساطة). أشياء في الحياة تجعلك إنساناً مرموقاً (العمل الدؤوب _ الإخلاص _ النجاح). أشياء في الحياة لا تقدر بثمن (الصدق _ احترام الذات _ الأصدقاء). أشياء في الحياة تحطم الإنسان (الكذب _ الغرور _ والغضب لأتفه الأسباب) خالد الباتلي |
أين نحن ..؟
أين نحن من فلسطين ؟ اين نحن بشباب الفيس بوك والجينز الذي يصل حد الخصر . اين نحن بجمودنا . وبطالتنا . و فقداننا . نحن من وافق على مسح الارض بكرامته . نحن من بعنا انفسنا . نحن الذين لا نخوه فينا . اين العمليات الاستشهاديه ؟ اين النضال الوطني الراهن ؟ اين بنادق ؟ الحجاره ؟ الثوار؟ الحريه ؟ اين العالم عنا فــ أقصانا يحترق . اين العالم عنا فقلوب الامهات تحترق ..؟ اين نحن في هذا الوطن قابعين خلف قضبان ضفتنا ونستأذن كي نزور ارضنا ؟ اين ابوجهاد؟وغسان كنفاني؟وناجي العلي؟ومحمود درويش؟وعرفات؟اين حنظله يا عرب ؟ اين حنظله يا فلسطين؟ اين حنظله يا ناجي ؟ فقدناه بعدك . . . قسما بعدك ماعاد لنا حنظله ! اين هؤلاء الذين يناضلون بأقلامهم ؟ وهؤلاء بسلاحهم ؟ وهؤلاء بعلمهم؟ وهؤلاء بعملياتهم الاستشهاديه ؟ وهؤلاء بكل ما لديهم . نحن ما عدنا نحن . ان فلسطين لتخجل منا يا بشر فكيف نعطي انفسنا جنسيتنا الفلسطينيه؟ عار علينا نصدر الهويات ؟ ماذا تعني الهويه الفلسطينيه لـشعب ماعاد يهمه الوطن؟ ماذا يعني انتظار قبول رحله على يافا ارض اجدادنا لمن لا تهمه الحريه ؟ ماذا نعني نحن بعدما صار الصمت برواز لنجومنا؟ أتــظنوني أحرض؟ وما المشكله في هذا . نعم احرضكم . لأن اقصاكم يحترق . وقدسكم تحترق و انتم . . . قلوبكم ابدا على القدس ما عادت تحترق . اجلس امام التلفاز اشاهد الاخبار بالساعات . اشتهي لو اقرأ خبر عمليه استشهاديه اعادت الينا روح النخوه والمقاومه . اشتهي لو اسمع خبر بندقيه رفعت نفسها وبدأت تزغرد في سماء الحريه . اشتهي لو افتح القنوات المحليه لعلها تبث خبر عن غزه فأجد "مباراة كرة قدم" ... ألم يعد الامر امرنا ؟ ألم يعد يهمنا شيء؟ صارت المباراة همنا؟ اسمعهن الفتيات يتحدثن عن "ارب ايدول" ما هذه السذاجه ؟ هذه تحب تلك المغنيه وتلك تشجع الاخرى . . اشتهي لو تحدثني احداهم عن "هناء شلبي" او "اماني الخندقجي" او "باسم الخندقجي" . . وان صرنا شعب نذل الى هذا الحد الا نذكر اننا ابناء ابوجهاد؟ او ياسين؟ او ابو عمار؟ الا نذكر الاباء؟ اين نحن من حريتكم المسلوبه المصلوبه المكبله المقيده ياعرب ؟ اعلنت حربي عليكم . واعلن قلمي حربه . لن اصمت حتى نعود عرب . لن اصمت حتى نصير عرب . لن اصمت حتى يستعيد العرب امجادهم . الاندلس . بغداد . القدس.دمشق. لن اصمت حتى خلف معتقلي . حتى تحت رخام قبري . حتى بعد الف لثام على فمي . حتى لو افرغتم حبر قلمي ابدا لن اصمت حتى نعود نحن . حتى نتذوق طعم الحريه ونعزفها الحان الابجديه ونعود نحن الى السجيه . لن اصمت . اعلنت الحرب عليكم . لن اصمت . عودوا الى سجنكم . الى حربكم . الى ثورتكم . الى نضالكم . الى عملياتكم الاستشهاديه . عودوا كما كنتم وكونوا فخر امتكم .. ابدا لن اصمت وعليكم اعلنت الحرب . . عندي امـل . . . لن اموت قبل ان اتحرر . . لا اريد ان اموت قبل ان تزورنا الحريه . . لن اموت خلف قضباني . لن اموت على يد سجاني . لن اموت . . . عودوا كما كنتم . فعليكم اعلنت الحرب ! رانيا الخليلي |
سيكونُ لطيفاً لو أرسلت لي و لو مجاملة
رسالة قصيرة تسأل فيها عن أحوالي .. شرقــيَّـــةُ الــهـــوى |
شَخصٌ واحَد [♥]
يمَلِك مَفتَاح القَلبّ لدَينا.. وَلو كُنَا مُحاطيَن بِمليوَنْ شَخَص~ |
.ياأغلى من على الأرض
ياأغلى من على الأرض00 أحقا أفترقنا أحقا مات كل من على الأرض أحقا بقيت وحدي أبحث عنك في كل الجهات بالطول والعرض00 أحقا بقيت خلفك ألملمني ألصق بعضي من شتاتي في بعضي00 00000000000000000000000000000000 وأستيقظ صباحا أفتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتي00 فأشعر بالألم والإحباط00 لأكتشافي أنني مازلت على قيد الحياة00 وأن فراقك لم يكن كابوس ليلة عابره00 وأن هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل00 مع واقع لايحتويك00 فأغمض عيني مرة أخرى00 لاشي بعدك يستحق الأستيقاظ00 لاشي بعدك يستحق الأستمرار00 لاشي بعدك يستحق شيئا00 000000000000000000000000000 وأمد يدي إلى هاتفي00 أنيره في عتمة الظلمة00 أبحث فيه عن أي شي منك يمنحني الفرح000 فلا أجد سوى شبح غياب مقيت00 أقذفه بعيدا عني وأجلس على سريري أنكمش على نفسي أضع رأسي على ركبتي00 تغطيني ضفائري كإمراة بدائيه00 يخيل إلي أنني أرتعش أمام واقع فراقك00 كطفلة نامت في أحضان والديها بأمان00 وأستيقظت00لا أحد فوق الأرض سواها00 00000000000000000000000000000000 أتحرك من سريري في إتجاه مرآتي00 أبتسم للأنثي التي أراها في المرآة00 أوشك على سؤالها من هي لكنني أرتعب حين أدقق في وجهها إنها تشبهني حتما هي ليست أنا هي تكبرني بعشرات السنين هي ضفائرها مهملة وأنا ضفائري معطرة00 هي على وجهها علامات الأنكسار00 وأنا على وجهي شموخ الأرض كان فيها00 000000000000000000000000000000000 ويرعبني تخيل أنها أنا وأن فراقك قد تلاعب بعجلة عمري00 فنقلني ليلة الأمس من ربيع العمر إلى خريفه00 وأن صدمة رحيلك قد قذفت بي من شموخ الحزن إلى إنكساره00 أهي صدمة الفراق أم هو ذبول الحزن نعم00 إنه ذبول الحزن الذي يباغت ربيعنا ذات غدر فلا يبقى منا ولا يذر 000000000000000000000000000000 وألملم تيعثر شعري أرسم على وجهي إبتسامة أتقن إختيار الفرح قبل الخروج إليهم00 أرتدي أجمل مالدي00 وأغمرني بالعطر الذي أرسلته إليك ذات حب00 على منديل حريري أحمر00 فهناك يجلس أب مسن00 عاش عمره يمنحني الفرح00 وأم ضحت من أجل سعادتي بالكثير00 فألقي بنفسي في أحضانهما بدلال00 وأضحك معهما بصوت مرتفع وفي داخلي ألف دمعة تبكيك00 وأشياء 00وأشياء00وأشياء00 000000000000000000000000000 وأغادر منزلي أتجهه إلى بيت جدتي000 أجلس تحت السدرة العتيقة في البيت الكبير00 أتأرجح بأرجوحة الحبال00 فجدتي مازالت تصر على العيش في منزلها القديم00 تقول إنها تخبئ في الجدران عطر جدي00 وإنها في تراب البيت تشم عبير شبابها00 فأقبل رأسها وأتجاهل نظراتها لي أخشى سؤالها عنك فهي أعتادت أن أثرثر بك كلما دخلت عليها00 دخلت عليها هي اليوم لم تفعل وقد لاتفعل00 0000000000000000000000000000000000 وأظنها شعرت بكل شيء فاليوم,حين وضعت رأسي على رجلها وطلبت منها أن تحكي لي حكاية إبنة السلطان التي عشقت ابن الحطاب00 وضعت يدها على رأسي00 وشعرت عندها بأنها تخفي دموعها عني00 عندها أدركت أنها تعلم التصقت بها أكثر دفنت وجهي بها وبكيت00000 0000000000000000000000000000 وأغادرها أتجول بسيارتي بلا هدف00 كأني أبحث عنك في زحامهم00 أسمع الأماكن00وأغالب البكاء00 وأبحث عن مكان جمعني بك فلا أجد00 كل ماحولي حطام00حطام00حطام00 حطمت كياني00وحطمت ماحولي00 حبيبي الغائب00 أدركت عـــدم عودتك لي 00 لم أتذوق طعم الموت00 لكنني تذوقت طعم غيابك00 فأقتربت من الموت . |
غنت فيروز ( بعدك على بالي )... فـ هزمتني !
ووهنت أكذوبة النسيان وإنحنت ... حتى كادت تسير على أربع ! فيروز غنت ( كيفك إنت ) .............. فبعثرتني! وتحسستُ وجه الحنين إليك ... لأمسح دموعه ! وتحشرج السؤال الحاد في فمي / حتى كدتُ أغصُ به ! (كيفك إنته ) ؟ آآآآآآه ياأنتَ!! كيف أمسى السؤال ( القريب ) كالغريب المصلوب بيننا ! وكأن السؤال ماكان يوما عادة من عاداتنا اليومية ! وكاني ماكنت يوما لا أنام ولا أغفو ولاأهجع/قبل ان أعرف ( كيفك انته )! فيروز غنت ( شادي .. وينك رايح ياشادي؟ ) .... .... وأرعبتني ! فأنت كنت لهذا العمر .. كل أصدقائه ورفاقه! وحين انفرطتَ من عقد أحلامي! انفرطت بعدك كل الأحلام !وتناثرت بعدك تفاصيل الحكاية كحبات العقد أمامي ! شادي توارى خلف دخان القذائف والدنيا حرب وكل سفن الأيام التي إستقرت في أيام السلمِ لم يكن شادي على ظهرها ! وأنت تواريت خلف غيوم الأيام والدنيا ( صحو ) فهل السفن التي لم تأتي بـ ( شادي) ستأتي يوما بك ؟ فيروز كبرت ياأنت / وشادي لم يعد !! وأنا كبرت / فهل ستعود؟ فيروز غنت : (و هديتني وردة فرجيتا لصحابي خبيتا بكتابي زرعتا عالمخده ).... ......... وذكرتني ! بـ زمن الرسائل الورقية والهدايا الرمزية! يوم كان لهدايا المحبين فرحة قلب / نثرثر بها لــ الصحبة أيام وليالي ! يوم كان تكرار التفاصيل الجميلة فرحة مابعدها فرحة ..ومتعة مابعدها متعة! يوم كانت الدفاتر لورودنا وطنا ...ومهدا.. وسترا! فكنا نضع الوردة في الدفاتر / كي نحتفظ بها ! وحين تجف الوردة نحرص على البقايا من التناثر! كــ إرث عائلة عريقة الجذور! فاذا ماجاء الفراق أمست الوردة صديقة لصيقة عند الحنين! فليس كل الهدايا بعد انتهاء الحكايات تنتقل الى مرحلة ( الأطلال ) فبعض الهدايا نتحول نحن أمامها إلى ... أطلال ! بعض الهدايا تبقى يافيروز مستقيمة حادة كــ شوكة مغروسة في أعين النسيان ! فيروز غنت ياأنت ( وضيعت الهدية ) و الهدايا ضاعت ( والبطاقات / والعطور / والورود / والرسائل والقصاصات ! وضعتُ قبل الهدايا .. أنا بك / وضعتَ قبل الهدايا .... أنت بي ! فيروز غنت ( بعدك على بالي )... .......... وأربكتني!! وكأنها أضاءت خلوتي في ركن النسيان فتلفت حولي أوآري عن القوم عورة قلبي فكم طرت بأجنحة النسيان في فضاء التبلد بعدك وكم غبت في أكاذيب النسيان أمامهم وكنت أنت أول من صدق أكذوبتي .. وغيبوبتي ! فـــــ للنسيان غيبوبة ضبابية اغماءة لانفيق منها إلا بهزة قوية .. كــ هزة صوت فيروز ! فيروز الآتية بالحنين من زمن التفاصيل التي تغفو بنا مرهقة من شدة التكرار ولاتموت ! فحين نكثر الحديث عن النسيان فنحن نحاول ان نسرد حكاية إنتصارنا على إنكسارنا! فالذي ينسى لايهتم بإعلان النسيان كثيرا! والذي ينسى لايُكثر من سُباب الأمس ولايقذف التفاصيل باللعنة ! ولايغتاب الذكرى الجميلة! ومادمنا نهتم ونلعن ونغضب فنحن مازلنا نتذكر ! ومازلنا نتألم .. ومازلنا قيد حنين! فيروز غنت: (يا ريت ..يا ريت أنت و أنا بالبيت شى بيت أبعد بيت ) ............. فنسفتني ! فما من كلمة رافقت قلبي ولساني في حكايتي معك كــ كلمة (ياليت) ! حتى نبتت كلمة ( ياريت ) كشوكة في منتصف لساني فكل الأحلام بك كانت تسبقها كلمة ( ياليت) وكل الأماني بك كانت تسبقها كلمة (ياليت) وكل ولادة جديدة لطفل دفتر منك كانت تسبقها كلمة (ياليت) وكل نظرة على فستان أبيض كانت تسبقها كلمة ( ياليت) وكل رنة هاتف في ليالي الفراق كانت تسبقها كلمة( ياليت ) وكل إضاءة لـ مسج في الظلمة .. كانت تسبقها كلمة ( ياليت) وكل تجوال تحت المطر وعلى البحر كانت تسبقه كلمة ( ياليت) آآآآه لو تعلم كم مرة رددت في حكايتي معك كلمة ( ياليت)! وكم مرة خذلتني ( ياليت) فبعض الكلمات تخرج من الصدور أمنية / وتعود إلى الصدور طعنة ! فيروز غنت ( يا مرسال المراسيل) ... فأبكتني ! فتلفت حولي / قيودي كثيرة / وعراقيلي كثيرة / وأسوار ظروفك عالية ونوافذ سجني ملغمة ! وكل مراسيلك إلي خانت وكل رسلي إليك خانت ! فلا مرسال بيني وبينك يحفظ السر والأمانة ! وكأن هذا العالم مااخترع يوما صناديق الرسائل ولاطوابع البريد ولا البرقية ولا الفاكس ولا الانترنت! فاختراعاتهم فشلت في نسف المسافة بيني وبينك ! والزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح الزاجل أمسى بيننا مقطوع الجناح! فيروز غنت ( خذني لبلادي) ........... وزلزلتني ! فأنا المعلقة الروح بين وطني ووطنك ! أنا المصلوبة فوق خارطة الوطن العربي منذ الدرس الأول في حصة الجغرافيا ! منذ ان صدقت شرح المعلمة لتضاريس الوطن العربي الواحد! وكلما حاولت جعل الأوطان ( وطنا واحدا) تفرعت ! فلا التضاريس واحدة ولا العادات واحدة ولاالمصير واحد ! فمعلمة الجغرافيا خدعتني / كما خدعتها معلمتها / كما خدعت معلمتها .... معلمتها ! أكذوبة دافئة تناقلها الأجيال! ان وطننا العربي واحد في كل شيء / وخليجنا العربي واحد في كل شيء! فصدقت قلوبنا الآمنة أهازيج الوحدة العربية ونسجت قلوبنا خيوط بيوتها على بوابة الوطن العربي بثقة ! وان أوهن الخيوط / لـ خيوط الأحلام ! فيروز غنت (طيري يا طيارة طيري ..... ياورق وخيطان بدي ارجع بنت صغيرة على سطح الجيران) .......... فأعادتني ! إلى الصفحة السابعة من كتاب حياتي ! وإمتلأ أنف حاضري برائحة التراب المبلل بالمطر وصوت جدتي يلاحقني بالوصايا وأنا أخوض مياه الأمطار حافية القدمين بكامل قوة طفولتي ! لكني الآن أركض مع صوت فيروز بكامل وهني ! أتسلق جدران بيوت الحي القديم / أزيل غبار طائرتي الورقية وأجدد ماتبقى من خيوطها وأنادي رفاق طفولتي اسما اسما يافلان .. يافلان ... يافلالالالالان ! بح صوتي يافيروز / ولم يجبني سوى ريح الطرقات الضيقة و المنازل المهجورة! كيف صغرت الطرقات يافيروز وكيف كبر الرفاق على غفلة مني ! فيروز غنت: ( ونطرت ع بابي بليلة العيد).... فقتلتني ! فأنا ( نطرتك ع بابي ) بكل الليالي ! لاأنت مررتني / ولا العيد ! وأحببتك في أول العمرفمنحتك من السنوات أخضرها وأنضرها وغبت عني في آخر العمر فمنحتني من الأيام أصفرها وأوهنها فكانت الأيام تمرني مرور الأعداء اللئام! تأخذ مني ماتأخذ / وتدمر بي ماتدمر وتنسف بي ماتنسف / وتجلد بي ماتجلد وتكسر بي ماتكسر وتحني بي ماتحني وتقتل بي ماتقتل ....... وتغير بي ماتغير ! فالأيام حين تمر بعد الفراق لاتمر مرور الكرام والله ....لاتمر الأيام بعد الفراق مرور الكرام! فيروز غنت : (بحكي عنك يا حبيبي لأهالي الحي بتحكي عني يا حبيبي لنبعة المي ) ........ فنسفتني ! فثقات أهل الحي رحلوا منذ زمن ! ومنابع الماء جفت منذ زمن ! فــ لمن سأحكي الآن حكاية العاقل الذي مرني بكامل جنونه ؟ ولمن ستسرد حكاية المجنونة التي مرتك بكامل عقلها ! وإفترقنا تحت رياح الواقع وسمعتهم يتهامسون ونحن نرحل بشىء أطلقوا عليه ( النصيب ) فآوى كلانا إلى حلم جديد يعصمه من الغرق .... وأتقن في الحلم الجديد دوره! فلا أنا المجنونة بك / ولا أنت العاقل بي ! فـ لمن سنبوح الآن وكل ماحولنا أصبح ( مثقوب) وقابل للتسرب! كل ماحولنا أصبح ( مثقوبا) وقابل للتسرب! فيروز غنت (شو بيبقى من الرواية ؟شو بيبقى من الشجر)....فـ كسرتني ! فلاشيء يبقى من الرواية ولاشيء يبقى من التفاصيل والشجر فالحكايات حين تكبر تشيخ وتشيب كالــ الانسان ! وتنهار مدن الأحلام حين تنهار كاملة فقلوبنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق وأحلامنا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق! وأمانينا عند أمواج الفراق تستسلم للغرق ! واطفالنا عند أمواج الفراق يستسلمون للغرق لاأحد يتمسك عند طوفان الفراق العظيم بالقشة الأخيرة ولا أحد يتشبث عند النهاية بأطراف الصفحة الأخيرة من الرواية ولاأحد يلجأ إلى جبل يعصمه من لعنة الفراق ! فيروز غنت : (رجعت الشتوية ..... ضل افتكر فيّ) ......... فآلمتني ! فالشتوية عادت بكل مقدماتها / وطقوسها / وتفاصيلها ... ولم تعد ! عاد الشتاء / بعده الشتاء / بعده الشتاء .. ولم تعد ! وعاد الرعد / بعده الرعد / بعده الرعد ... ولم تعد ! وعاد المطر / بعده المطر / بعده المطر / .... ولم تعد ! وعاد البرد / بعده البرد / بعده البرد .... ولم تعد ! شهرزااااد |
الساعة الآن 04:24 AM. |
|