....
..


ادري ..
سرق هالليل .. حبري ..
وكبه ..
بحضن دفتري ..
واشعل ..
صمت عمري ..
وباح ..
به نثري ..
بعد ..
ماقضى صبري ..
وتعب مني ..
وقال : تدري ..
ليت ..
ما سهرتك ..
اتعبت .. صدري ..
قلت : ادري ..
لكن جاوبتك ..
لا جل ..
تحس .. بحزن عمري ..

..
....

....
..


اناديني ..
من بين .. اركان صمتي ..
وازفر ..
بقايا .. الآه فيني ..
واذوب ..
بين .. اطراف تمتمتي ..
من جمر ..
استباح .. صمتي ..
حتى اضيعني ..
بين .. مساحات وحدتي ..
وغصب اصمتني ..

..
....

....
..


عادي ..
اناجي .. زوايا البيت ..
وانزف .. تفاصيلي ..
تعب ..
وبعد .. عادي ..
اضم الآه ..
حتى .. يركظ هالدمع ..
على خدي ..
وبآخري .. عادي ..
يتلحف نهاري ..
ظلام الليل .. ويصمتني ..

..
....

....
..


حلمي ..
ودعني .. بين الفصول ..
وقال :
ماقويت .. نار حزنك ..
وصمتك ..
بين .. زوايا الدار ..
قلت له :
ليه احلمك ..
وانا .. اشوفك سراب ..
تدري .. ؟؟
اني .. مليتك ..
ارحل ..
ولا تستجيب لكلامي ..


..
....

....
..


حلمي ..
ودعني .. بين الفصول ..
وقال :
ماقويت .. نار حزنك ..
وصمتك ..
بين .. زوايا الدار ..
قلت له :
ليه احلمك ..
وانا .. اشوفك سراب ..
تدري .. ؟؟
اني .. مليتك ..
ارحل ..
ولا تستجيب لكلامي ..


..
....

....
..



تفاصيلي ..
ضاع .. بها بعضي ..
وبعضي الآخر ..!!
عجزت اجمعه ..
وانده .. وانده ..
ولا جواب ..
الا صدى صوتي ..
وتحليلي ..
ترياق الآه ..
اشوف به ..
رفات .. حرفي ..
على .. حصير غرفتي ..
وهو يضم ..
اوراقي .. بعد زفها..
وبالآخر .. هي تعنيني ..
ولا احد ..
يشاركني .. ويواسي ..
ما بعد ..
مات .. الشموخ فيني ..
واعلن إنكساري ..
هذا انا .. حي ..
وباكر .. اعود ..
بتأكيد .. شموخ عنقود ..
واودع تفاصيلي ..


..
....

....
..


ناح ..
نبض الكلام .. بداخلي ..
وابتدت ..
ثورتي .. بين الفصول ..
حتى ..
استباح الحزن ..
دمع .. يشكي اليتام ..
وضجت ..
هبوب الاسئله ..
وجوابها .. محالي ..
ولاح ..
الظلام .. وضمني ..
حتى سهرته .. تعب ..
وصاح ..
كافي .. كافي ..!!
ارتويت .. نبضك تعب ..


..
....

....
..

اتقاسم ..!!
معك ياكتابي ..
رغيف الآه ..
حتى ..
اعانق .. سطورك ..
بحرفي بك ..
وانت تدري .. وانا بعد ..
عن هالقتيل .. بصدري ..
احاول انزفه لك ..
على .. امل انه يعود ..
وماهو عادي ..
اني اشوفك .. بتعب ..
من هالتعب فيني ..
لكن امانه ..!!
تحملني ..
لأن .. مابه غيرك يقاسمني ..

..
....

....
..


عجز ..
يستوطن .. اطراف الحكي ..
وهو متبعثر ..
بين .. ملامح هالمسا ..
حتى جمعته ..
ولوح .. بيده ..
للسفر .. مع اسراب الحمام ..
يعني ..
بيصمتني .. بصورة عجز ..
حتى اضيع ..
بحضن .. وحدتي ..
بين الزوايا ..

..
....

....
..


تقاطر ..
هالفرح مني ..
بعد ماذاب ..
من .. جمر الاهات ..
وتركني ..
بين .. فصول اوجاعي ..
اسردها ..
حرف .. حرف ..
حتى .. تكتمل بآخري ..
وتماطر ..
غيمة حزن ..
تبلل ..
ملامح حياتي ..
حتى .. اغرق فيني ..
وتغرق ..
كل احلامي ..
ومابقى ..
من تمتمة كلامي ..

..
....

....
..


لحظه ..
عندي .. كم سؤال ..
من علم ..؟؟
هالهبوب .. طبع الجفا ..
ومن علم ..؟؟
هالليل .. طبعا القسا ..
ومن علم ..؟؟
هالحزن .. طبع الغدر ..
ومن علم ..؟؟
هالصمت .. طبع النزف ..
ومن علم ..؟؟
هالاجابه .. طبع المحال ..
لكن ادري ..!!
ما به .. للاسئله مجيب ..
لحظه بقول :
ضيع .. كل الاسئله ..
بس امانه .. يا هالنبض ..
به ..سؤال واحد ..
وبالحيل يعنيني ..
إلى متى ..؟؟
احبك .. خيوط الآه ..
وافصلها .. ثوب من المعاناه ..
امانه .. عاند هالمحال ..
وجاوب ..
يمكن .. تشفي الحال ..

..
....

....
..


ما توقعت ..
تنطق شفاتك .. بالقسا ..
وتجرح هالمسا ..
كيف ..
هالفرض ..
ليه ..؟؟
هي روحك .. غير عن روحي ..
بقول ماسمعتك ..
لكن .. نار الجرح ..
هو .. التشكيك بروحي لك ..
بذمتك ..
كلك اقتناع .. بهالكلام ..
ما اعتقد ..
لكن .. رغم هذا ..
انا .. مثل ما انا ..
وروحي .. هي لك ..
لكن آآآآه ..
ماتوقعت ..
تنطق شفاتك .. بالقسا ..
وتجرح هالمسا ..


..
....

....
..



اسألك ..
وكلي .. بقايا حيره ..
مين ..؟؟
صعب الجواب ..
طيب .. عادي ..
لكن ..؟؟
ليه .. تخطيتي المساحات ..
يعني ..
وش تريدي ..
اقولك شي :
اعتقد .. ان الوضوح ..
اسهل طريق ..
وين الوضوح ..؟؟
ادري ..
صعب الجواب ..
طيب .. عادي ..
بقول ..
لك آخري :
هالاسلوب .. حيل بايخ ..
لكن براحتك ..
ترى عادي ..
لكن .. ابسأل نفسي ..
ليه متعبني ..؟؟
على .. شي عادي ..
احسن شي ..
اتركك .. بقائمة ..
عنوانها .. ملامح عاديه ..
مثل ..
بقية هالبشر ..
حتى .. يكون الوضوح ..
ويمكن .. اغيرك ..
من هالقائمة ..


..
....

....
..


مابين ..
صمتي .. والتأمل ..
كل الملامح ..
تقول :
اجهلك .. ياطيف بسماي ..
من تكون ..؟؟
وليه ..؟؟
اشوفك .. بين صمتي وتأملي ..
ابصراحه .. حيره ..
تقاسمني ..
حضن الشاشه ..
وتستدعي .. اصابعي ..
تنزف .. على الكيبورد ..
لاني اجهلك ..
لكن ابسألك ..
من تكون ..؟؟
ياطيف .. بسماي ..
هو .. وقت وترحل ..
ولا ..
يصير ..به شي ثاني ..
مدري ..
بس .. حيره ..
تقاسمني ..
حضن الشاشه ..
وتستدعي .. اصابعي ..
تنزف .. على الكيبورد ..
لكن اقولك :
بتم .. بصمتي اتأملك ..
يا هالطيف ..
من .. واقع خيالي ..


..
....

....
..


مرتاح ..
يمكن .. اكون ..
والصحيح ..!!
في .. ملامح هالوجه ..
تقاسيم التعب ..
بصورة تجاعيد .. حزن ..
ودمع مباح ..
يوقظ.. تمتمات الآه ..
حتى تشتعل ..
هالمعاناه ..
واعجن جروحي ..
بسهر هالليل ..
وفي .. صباحي اخبزها ..
بجمرة روح ..
والتنور .. هو نبضي ..
وتكون .. لي الترياق ..
بطعم الجراح ..

..
....

....
..


جنوني ..
رسمك .. في مساحاتي ..
وانا انده لك ..
تعالي .. ياضما هالروح ..
فيني ..
من الوله .. بحر ..
بسكبه .. لك ..
ومن بعدها .. باشربك ..
حتى اسكر ..
من .. كاس عشقك ..
واذوب بك ..
حنان ..
تعالي .. ولا تبالي ..
بجنوني ..
بارتلك .. وفا ..
حتى ..
اخضع .. لك حروفي ..
ويكون ..
لك .. ديواني ..
بعنوانك ..
تعالي ..
برتشف .. عطر وجودك ..
واتنفسك ..
وانا .. انده ..
باعلى صوت ..
" حيل اعشقك "
آه ياجنوني ..
كلك .. خيال ..
ترتسم .. في مساحاتي ..


..
....

....
..


شحت ..
انهارك .. يا نبضي ..
مثل ..
ما شح الفرح .. بوصله ..
ترى .. ماهي قصه ..
بـ حضن هالشاشه ..
تحتاج .. ترتيب ..
او انتظر ..
بها .. من البشر ..؟؟
إشفاق ..
مجرد .. شهقة آه ..
على انغام ..
ليه ..
الوفا بـ هالدنيا عدم ..؟؟
وتستمر ..
لنغم آخر .. بإيقاع آخر ..
بـ ليه ..
صدق الاحساس موجع ..؟؟
حتى ..
تكون .. نهاية النغم ..
ليه ..
القلوب .. الصادقه تموت ..؟؟
خلاص تعبت ..
وما .. بقى به انغام ..
بعد ..
ماشحت .. انهار نبضي ..
مثل ..
ماشح الفرح .. بوصله ..


..
....

....
..


استوعبك ..!!
يا ضفاف الصمت ..
وابوسك .. خجل ..
مجنون ..
ادري .. بجنوني ..
عاد كيف ..؟؟
لو .. قلت اضمك لصدري ..
ادري ..
بتبصم .. اني منتهي ..
عادي ..
قول .. اللي تقول ..
ادري .. فيني ..
تعجب .. بإندهاش ..
مارست .. به ..
عبث حرفي ..
حتى .. تنفست عطرك ..
وذبت هالك ..
حتى .. قفلت بابك ..
بعد ماقلت ..
إن الخيال .. تصوير ..
استعمرته باحساسي ..
حتى ..
بستك .. وضميتك ..
لحد .. ما تنفستك ..
وبالآخر ذبت بك ..
تدري ..
قول .. مرفوع هالقلم ..
عني ..
لكن استوعبك ..!!


..
....

....
..


" صعب .. التعايش معك "
جمله ..
ارتسمت .. بـ سماي ..
وعزفت .. بها الناي ..
حتى تأملت ..
تفسيرها .. فيما مضى ..
اقولك ..؟؟
عادي .. قول ما تقول ..
كذا انا ..
يمكن .. في نظرك ..
الا اكيد ..
مو مشكله ..
يعني .. عادي ..
لو رحلت عنك ..!!
ما بينشغل بالك ..
وحتى .. لو كنت هالك ..
بعد عادي ..
ما بينشغل بالك ..
جمله ..
ارتسمت .. بـ سماي ..
وعزفت .. بها الناي ..
حتى ..
وصلت آخري ..
وبه ..
عندي .. جملة لك ..
توقع ..
" يمكن .. ارحل لـ زحل "
لا تتضايق ..
بس .. اذكر اني ..
كنت ..؟؟
بين يديك ..
قول .. عادي ..
ولا تودعني .. الا بجملة ..
" صعب .. التعايش معك "


..
....

....
..

مابقى ..
شي فيني ..
غير .. الرحيل لمنفاي ..
بين السطور ..
لاجل .. احتويني ..
بعيد .. عن انفاس البشر ..


/
\


المدى ..
ما عاد .. هو مدى ..
بعد ..
ماضاع كلي ..
سدى ..
ولا .. عاد به ندى ..
غير الجفا ..
والصوت ..
يرد .. بصدى ..


/
\


تأتأه ..
اسمعها .. هنا ..
تحت ..
موضع .. إصبعي ..
تفسيرها ..
نبض .. من عنا ..

/
\

به ضي ..
وعجزت .. احدد معلمه ..
يا هو امل ..
ولا جمرة حزن ..
لكن ..
ما .. لـ ملامحه في ..
انتظره ..
ولا .. يكون لصفحتي ..
طي ..
اقول : بـ انتظر ..
هـ الضي ..

..
....

....
..


ما اصعبك ..
يا عين .. هالقلم ..
تجبرني ..
اداعبك .. حتى ..
انزفني ..
دمع ..
على .. خامة خدي ..
حتى ..
تسكن اهدابك ..
والصبر ..
ماتحمل .. للحزن جمر ..
مات بقهر ..
على .. اعتاب بابك ..
والاماني ..
ما بها .. نظرة معاني ..
غير السراب ..
دام الملامح .. تشابه ..
انزفني ..
يا عين القلم .. لكن ..
ما اصعبك ..

..
....

....
..


ما للصباح ..
وجه .. اشوفني به ..
غير نور ..
ضعت به .. تعب ..
بعد ..
لفحت .. هبوب الذكريات ..
وهي ..
تخنق .. تمتماتي ..
حتى .. انحر الآه ..
ويفج .. هالقلب ..
بصورة ..
دمع .. اصبح مباح ..
آآآه ..
يا هذا الصباح ..


..
....

....
..



حيره ..
سكنت .. غصون الصمت ..
وانا ..
اشوف بك ..
اسمى .. آيات الجمال ..
حتى ..
كان .. مني الإثبات ..
بغسيل .. وجهي ..
اكثر .. من مره ..
واناظرك .. ياحلم ..
او حقيقه .. بواقعي ..
ماهو ..
بس انا ..
لو اجيب .. كل البشر ..
اصطفوا .. طابور ..
وما الومهم ..
لو قالوا .. كذا ..
باصبعهم .. على خدهم ..
ياحلاها ..
وعجز .. بلسانهم يهذي ..
بتعبير ..
حتى .. ولو كانت ..
مجرد صوره ..


..
....

....
..

إجتماع ..
فجر .. فصول الروايه ..
مابين ..
ذاتي .. وتأملي ..
حتى .. كنت
بحالة .. من إنبهار ..
احاول استجمع ..
مدار ..
النبض فيني ..
بتأثير .. ظلام حل ..
بإتساع ..
وتلويحة .. يد طفل ..
بعد ..
ما كسر .. العابه ..
قهر ..
بفعل .. جمر الصبر ..
وناب الحزن ..
ملمح .. احتل ..
فصول الروايه ..
حتى ..
كان مني ..
للتفسير .. امتناع ..

..
....

....
..


غفى ..
خفوق .. هتف ..
ينادي ..
سرب الحمام ..
يا هيه .. يا هيه ..
ورد .. صدى صوته ..
تعب ..
وانكب .. على ركبته ..
بحال ..
يناجي .. به الآهات ..
ويسأل .. إلى متى ..؟؟
هالدمع ..
يبلل .. اطراف الثياب ..
ومتى ..
هالفرح .. يصحى ..
ويودع ..
غفوة الحزن ..
للبعيد ..
مثل .. اسراب الحمام ..
ما درى ..
ان الحزن ..
استوطن .. هالخفوق ..
والاماني ..
مجرد كلام .. بالاوراق ..
تحترق بواقعه ..
ولا بقى ..
غير .. صمت ..
بين زواياك .. يالمنفى ..

..
...

....
..



ينادي ..
لك .. هـ الوله فيني ..
من ..
طفل .. بصدري هنا ..
نمى ..
من .. نهر حبك ..
ودفاك .. وحنانك ..
حتى ..
هذى بك ..
يالبى قلبي ..
يا اول اليشموم ..
يا عطر .. سكني ..
قبل ثيابي ..
يا الدلع .. يا الغرور ..
يالغلا ..
وبالشمالي .. يابعدي ..
ولا قلت ..
يا كل ناسي ..
لا تستغربي .. كلامي ..
لان .. هـ الكون ..
مابه غيرك .. وغيري ..
ينادي ..
لك .. هـ الوله فيني ..


..
....

....
..


الوقت ..
مجرد .. من الآنا ..
بعد .. ماحكم ..
على .. إحساس البشر ..
يبقى بعيد ..
على .. رصيف الانتظار ..
يا هي غرابه ..
كيف .. هـ الوقت يحكم ..
اجل ..
وين .. صدق الاحساس ..؟؟
قمة تناقض ..
بينه .. وبين الوقت ..
رغم الحقيقه .. بواقعي ..
إن الوقت ..
ما يغير .. صدق الاحساس ..
بس .. إحنا كذا ..
ونبي نتقدم ..
ههه ..
كيف .. والوقت حاكم ..
ادري ..
إني .. مختلف ..
يمكن .. اكون ..!!
لكن .. ليه قلت كذا ..
هو ..
صدق الاحساس .. فيني ..
ضد هـ الوقت ..

..
....

....
..

ارتجفت ..
حتى ارتمى .. حرفي ..
بحضن كفي ..

ولا قلت ..
هالوقت .. قاسي ..
بعد .. ماجرحت احساسي ..

اكتفيت ..
بـ صمت الملامح .. تعب ..
يستفزني .. بـ عجب ..

وارتشفت ..
طعمك .. بـ آه ..
من .. كاس المعاناه ..

ولا قلت ..
هالوقت .. قاسي ..
بعد .. ماجرحت احساسي ..

..
....

....
..


كذا ..
ما للمدى .. حد ..
بعد .. ما صد ..
وجه الصباح .. واستباح ..
وجه الظلام ..
وناح ..
هالطفل .. بصدري ..
يردد الآهات ..
ورحل .. بسكات ..
ينزف ..
صمته الموجوع ..
بترياق الآه ..
من .. جمرة خفوق ..

..
.....