![]() |
|
برغم ان هناك أشياء تؤلمنا حين نذكرها
إلا اننا دائما ما نستعذب التفكير فيها |
لحظات تتسرب سريعا من بين يدى
تنثر الكلمات هنا وهناك تتركنى فى حيرة ..ايها ألملم.. |
|
رسمتنى فى عينيك نجما يحترق
والهدب ترعى النار كى تزيدها احتراقا |
دارت على قلبى الدوائر مسرعة
تحتمى الدمعات بمرفأى الظمآن قد كنت احسب الايام تمهلنى لكنها سرعان ما اهدتنى من اوجاعها احزان ازمل الذكرى بوشاحها الباكى يا الف يا ليت لو عادت بجمالها الايام |
يحزنني الربيع، يحزنني أن أرى مواكبه الجميلة تسير في الفضاء فلا يراها البشر إلا من كوى ضيقة نقبت في الجدران الحديدية.
مي زيادة: |
أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف
السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ. مى زيادة |
سأتسمع إلى جميع الأصوات علِّي أعثر على
لهجة صوتك. وأشرِّح جميع الأفكار وأمتدح الصائب من الآراء ليتعاظم تقديري لآرائك وأفكارك. وسأتبين في جميع الوجوه صور التعبير والمعنَى لأعلم كم هي شاحبة تافهة لأنها ليست صور تعبيرك ومعناك. وسأبتسم في المرآة ابتسامتك. فى حضورك سأتحول عنك إلى نفسي لأفكر فيك, وفى غيابك سأتحول عن الآخرين إليك لأفكر فيك. سأتصورك عليلاً لأشفيك, مصابًا لأعزيك, مطرودًا مرذولاً لأكون لك وطنًا وأهل وطن, سجينًا لأشهدك بأي تهور يجازف الإخلاص, ثم أبصرك متفوقاً فريدًا لأفاخر بك وأركن إليك. وسأتخيل ألف ألف مرة كيف أنت تطرب, وكيف تشتاق, وكيف تحزن, وكيف تتغلب على عاديّ الانفعال برزانة وشهامة لتستسلم ببسالة وحرارة إلاّ الانفعال النبيل. وسأتخيل ألف ألف مرة إلى أي درجة تستطيع أنت أن تقسو, وإلى أي درجة تستطيع أنت أن ترفق لأعرف إلى أي درجة تستطيع أنت أن تحب. مى زيادة |
لأخرجن من الدنيا وحبكم ..بين الجوانح لم يشعر به احد
المتنبى |
الساعة الآن 05:26 AM. |