![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يعطيك العافيه ع الطرح المميز والقيم،، تقبل مروري مع خالص تحياتي،، ودمتم روبي |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم من يهديه الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي له . هيثم التميمي أول شيء البشر طبعا لا يعلمون الغيب فأنا لا اعلم هل انت اكبر مني أو اصغر وكل ما أعلمه هو أنني لم أتجاوز بعد السنة الثانية من تاريخ تخرجي من الجامعة مع العلم بأنني لم أعيد أي سنة دراسية وهذا طبعا بحمد الله وفضله وهذا غير مهم اطلاقا فنحن هنا لسنا بصدد معرفة من هو الأكبر والأصغر ولكنني احببت من خلال توضيحي هذا ان يتعود الشخص على سؤال الآخرين وطلب التوضيح منهم ومن ثم يستطيع ان يصدر حكمه على بينة و ان لا يطلق الحكم جزافا وكأنه يدعي علم الغيب ؟ اخي هيثم لا اعلم ماهو سبب تهربك من الجزئية الأولى من نقاشنا ؟ وعدم ردك عليها وهروبك الى الجزئية الثانية وهي الجزئية التي تعمدت ان اضعها في رد مستقل ووصفتها بأنها خطيرة وخطيرة جدا ولم اعلق عليها كثيرا وا وضحت لك ذلك في نفس الجزئية وايضا اكتفيت بقول المثل ((اللبيب بالإشارة يفهم )) ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن يبدوا انه فعلا العجلة من الشيطان ويبدوا أيضا انه لا حياة لمن تنادي ؟ في الحقيقة لا اعلم هل فعلا ان هيثم لم يفهم ما قصدته في الجزئية الثانية ولم يعي فعلا وصفي لتلك الجزئية بأنها خطيرة وخطيرة جدا ؟ وهل فعلا هيثم لن يعترف بخطأه رغم أن خطأه واضح وضوح الشمس في كبد السماء ؟ وهل فعلا هيثم يعتقد بأنه معصوم من الخطأ و أنه يعلم كل شيء و يفهم كل شيء وكأنه ليس من بني البشر ؟ اخي هيثم لن استعجل الحكم فالعجلة من الشيطان فهل تريد أن نكمل نقاشنا في الجزئية الأولى التي لم ترد عليها حتى الآن ؟ أو أنك تريد أن نتناقش حول الجزئية الثانية وردك عليها الذي هو كما يقال زاد الطين بله ؟ والتي سوف يتضح لك وللجميع من خلال مناقشتنا لها بأنني لم اصدر الحكم جزافا وأنني لم استعجل الحكم سريعا كما اعتقدت انت من منظورك الخاطئ والخاص بك والذي طلبت منك في الجزئية الأولى من ردي على نقدك السلبي والخاطئ بأن تبتعد عنه كثيرا ؟ ولكن يبدوا أيضا بأنه لا حياة لمن تنادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخي هيثم الجزئية الثانية هي فعلا في غاية الخطورة وأتمنى أن تعي ذلك ؟؟؟؟؟ لأنه لن يقبل عاقل لا من هيثم التميمي ولا من غيره أن ينتقد كلمة من كلام الله عز وجل فما بالك حين ينتقد هيثم التميمي والعياذ بالله آية كريمة بأكمها ؟ وكأنه بذلك يدعي بأنه أعلم من خالقه عز وجل حتى لو لم يقولها صريحة فكونك تنتقد آية كريمة بأكملها فماذا يعني ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اخي هيثم لن استعجل الحكم فالعجلة من الشيطان وسأترك الخيار لك ؟؟ فهل تريد ان ترد على الجزئية الأولى ونتناقش حولها ؟ أو أنك تريد أن نتناقش حول الجزئية الثانية والتي هي خطيرة وخطيرة جدا ؟ أو اذا اتضحت لك الصورة الحقيقية وعرفت مدى خطورة خطأك وفداحته فلك أن تمتنع عن الرد وتكتفي بما فات الذي ربما أو ضح الصورة الواقعية والحقيقية ل هيثم التميمي وأنه فعلا يرمي كلامه للريح ؟ فلك كامل الحرية في الاختيار ولتختار ما يناسبك ؟ يعطيكم العافية شكرا لكم وبالتووووفيق (( فنحن هناااا نلتقي لنرتقي )) |
تعـــريف الغـــرور : هو إعجاب العامل بنفسه إعجابا يصل إلى حد احتقار أو استصغار كل ما يصدر عن الآخرين بجنب ما يصدر عنه، ولكن دون النيل من ذواتهم أو الترفع على أشخاصهم. تعـريف التكبـر : التكبر هو إظهار العامل إعجابه بنفسه بصورة تجعله يحتقر الآخرين في أنفسهم وينال من ذواتهم ويترفع عن قبول الحق منهم جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( لا يدجل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر قال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال : أن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس). إذاً نتفـق هنـا بأن هنـاك إختـلاف .. ولكـن تـوجـد صـلة أخي العـزيز النـوفي .. أنت في ردك .. تــذكر أن الأخ / هيثـم ... انتقـد الآيـة الكـريمـة فأيـن انتقـدها .. أتمنـى أن تـوضح ذلك.. ما هـو الإنتقـاد ..؟؟ هـداك الله و رعاك .. هنـاك فـــــرقــــاً شـــــاســــع كالمجـــــرات فـــــي بعــــدها بيــــن الإنتقــــــــاد والتفسيــــــــــــــر ... أصـــلحك الله يا أخــي الكـــريم لـــي مـــلاحــظـــات كثيـــــرة على أســـلـــوبـــك فــــي الحـــــوار وهـــو مجــــرد رأي شخصــــي ... (( ارجع إلى ردودك مع الأخ / هيثـم )) والله الموفق |
. . . أخي [ الكبير ] [ النوفي ] عندما أقول لك أنكَ أخي الكبير فهذا احتراما لك وتقدير لشخصك الكريم [ والله يعلم ما بداخل القلوب ] بـــ النسبة لدراستك الجامعية الله يوفقك حبيبي وإن شاء الله نشوفك [ دكتور ] [ هيثم التميمي ] عندما يخطأ يعترف بخطئه وهو مرفوع الرأس لأن الاعتراف بـــ الخطأ فضيله لكن [ هيثم التميمي ] يمتلك أدلة شرعية أنت لا تريد الاعتراف بها لماذا أخي هل [ تكابر ] على الشريعة هداك الله أم أن الأدلة الشرعية لا تقتنع بها أخبرنا ماهو الذي يقنعك لكي نكون معك في [ الصورة ] !!!! [ هيثم التميمي ] ........ [ لم و لا ] ينتقد الآية الكريمة [ أستغفر الله العظيم ] من هذا الكلام الكبير جداً أنا أقول يجب أن يكون في الإستدلال النظر لجميع الآيات وكذلك الأحاديث النبوية كذلك عند النظر للآيات يجب النظر [ لتفسيرها ] لنكون على دراية كاملة وأنا جلبت لك دليل شرعي حول هذه النقطة وهناك أدلة كثيرة حولها كذلك تقول سيدي : [ اخي هيثم لا اعلم ماهو سبب تهربك من الجزئية الأولى من نقاشنا ؟ ] لن ولا ولم أتهرب من أي [ حرف ] في موضوعك الرائع ولكن هناك ما هو أهم يجب الاتفاق عليها بعد هذا نتحول لنقاش على بقية الجزئيات !!!! وهي أولاً أن إبليس لم يسجد لأبينا آدم عليه السلام لسببين هما [ الكبر و الحسد ] ثانياً الغرور ليس مرادف للكبر لن الغرور له تعريف به و الكبر له تعريف آخر كما أورده أخي المشرف [ BOSS ] وكما هو متعارف عليه فـــ عليك أولاً أن تتفق معنا قبل أن نخوض النقاش لن هذا يحول مفهوم النقاش فكيف نناقش على أشياء فيها مغالطات يقع فيها أي شخص نتفق ثم نتناقش [ هذا هو المنطق ] [ النوفي ] أحبك في لله أنتظر عودتك الكريمة . . . . |
. . . [ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ] (50) سورة الكهف [ تفسير الطبري ] الْقَوْل فِي تَأْوِيل تَعَالَى : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره مُذَكِّرًا هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ حَسَدَ إِبْلِيس أَبَاهُمْ وَمُعَلِّمهمْ مَا كَانَ مِنْهُ مِنْ كِبْره وَاسْتِكْبَاره عَلَيْهِ حِين أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لَهُ , وَأَنَّهُ مِنْ الْعَدَاوَة وَالْحَسَد لَهُمْ عَلَى مِثْل الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ لِأَبِيهِمْ : { و } اُذْكُرْ يَا مُحَمَّد { إِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس } الَّذِي يُطِيعهُ هَؤُلَاءِ الْمُشْرِكُونَ وَيَتَّبِعُونَ أَمْره , وَيُخَالِفُونَ أَمْر اللَّه , فَإِنَّهُ لَمْ يَسْجُد لَهُ اِسْتِكْبَارًا عَلَى اللَّه , وَحَسَدًا لِآدَم { كَانَ مِنْ الْجِنّ } . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى قَوْله { كَانَ مِنْ الْجِنّ } فَقَالَ بَعْضهمْ : إِنَّهُ كَانَ مِنْ قَبِيلَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ كَانَ مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة , فَنُسِبَ إِلَى الْجَنَّة . وَقَالَ آخَرُونَ : بَلْ قِيلَ مِنْ الْجِنّ , لِأَنَّهُ مِنْ الْجِنّ الَّذِينَ اِسْتَجْنَوْا عَنْ أَعْيُن بَنِي آدَم . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17422 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق , عَنْ خَلَّاد بْن عَطَاء , عَنْ طَاوُس , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : كَانَ اِسْمه قَبْل أَنْ يَرْكَب الْمَعْصِيَة عَزَازِيل , وَكَانَ مِنْ سُكَّان الْأَرْض , وَكَانَ مِنْ أَشَدّ الْمَلَائِكَة اِجْتِهَادًا وَأَكْثَرهمْ عِلْمًا , فَذَلِكَ هُوَ الَّذِي دَعَاهُ إِلَى الْكِبْر , وَكَانَ مِنْ حَيّ يُسَمَّى جِنًّا . 17423 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا عُثْمَان بْن سَعِيد , عَنْ بِشْر بْن عُمَارَة , عَنْ أَبِي رَوْق , عَنْ الضَّحَّاك , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ حَيّ مِنْ أَحْيَاء الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ , خُلِقُوا مِنْ نَار السَّمُوم مِنْ بَيْن الْمَلَائِكَة , وَكَانَ اِسْمه الْحَارِث . قَالَ : وَكَانَ خَازِنًا مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة . قَالَ : وَخُلِقَتْ الْمَلَائِكَة مِنْ نُور غَيْر هَذَا الْحَيّ . قَالَ : وَخُلِقَتْ الْجِنّ الَّذِينَ ذُكِرُوا فِي الْقُرْآن مِنْ مَارِج مِنْ نَار , وَهُوَ لِسَان النَّار الَّذِي يَكُون فِي طَرَفهَا إِذَا اِلْتَهَبَتْ . 17424 - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثني شَيْبَان , قَالَ : ثنا سَلَّام بْن مِسْكِين , عَنْ قَتَادَة , عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيَّب , قَالَ : كَانَ إِبْلِيس رَئِيس مَلَائِكَة سَمَاء الدُّنْيَا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ حَبِيب بْن أَبِي ثَابِت , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ خُزَّانِ الْجَنَّة , وَكَانَ يُدَبِّر أَمْر سَمَاء الدُّنْيَا . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس : كَانَ إِبْلِيس مِنْ أَشْرَاف الْمَلَائِكَة وَأَكْرَمهمْ قَبِيلَة . وَكَانَ خَازِنًا عَلَى الْجِنَان , وَكَانَ لَهُ سُلْطَان السَّمَاء الدُّنْيَا , وَكَانَ لَهُ سُلْطَان الْأَرْض , وَكَانَ فِيمَا قَضَى اللَّه أَنَّهُ رَأَى أَنَّ لَهُ بِذَلِكَ شَرَفًا وَعَظَمَة عَلَى أَهْل السَّمَاء , فَوَقَعَ مِنْ ذَلِكَ فِي قَلْبه كِبْر لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه ; فَمَا كَانَ عِنْد السُّجُود حِين أَمَرَهُ أَنْ يَسْجُد لِآدَم اِسْتَخْرَجَ اللَّه كِبْره عِنْد السُّجُود , فَلَعَنَهُ وَأَخَّرَهُ إِلَى يَوْم الدِّين . قَالَ : قَالَ اِبْن عَبَّاس : وَقَوْله : { كَانَ مِنْ الْجِنّ } إِنَّمَا سُمِّيَ بِالْجِنَانِ أَنَّهُ كَانَ خَازِنًا عَلَيْهَا , كَمَا يُقَال لِلرَّجُلِ : مَكِّيّ , وَمَدَنِيّ , وَكُوفِيّ , وَبَصْرِيّ , قَالَهُ اِبْن جُرَيْج . وَقَالَ آخَرُونَ : هُمْ سِبْط مِنْ الْمَلَائِكَة قَبِيلَة , وَكَانَ اِسْم قَبِيلَته الْجِنّ : 17425 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنْي حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ صَالِح مَوْلَى التَّوْأَمَة , وَشَرِيك بْن أَبِي نَمِر أَحَدهمَا أَوْ كِلَاهُمَا , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : إِنَّ مِنْ الْمَلَائِكَة قَبِيلَة مِنْ الْجِنّ , وَكَانَ إِبْلِيس مِنْهَا , وَكَانَ يَسُوس مَا بَيْن السَّمَاء وَالْأَرْض , فَعَصَى , فَسَخِطَ اللَّه عَلَيْهِ فَمَسَخَهُ شَيْطَانًا رَجِيمًا , لَعَنَهُ اللَّه مَمْسُوخًا . قَالَ : وَإِذَا كَانَتْ خَطِيئَة الرَّجُل فِي كِبْر فَلَا تَرْجُهُ , وَإِذَا كَانَتْ خَطِيئَته فِي مَعْصِيَة فَارْجُهُ , وَكَانَتْ خَطِيئَة آدَم فِي مَعْصِيَة , وَخَطِيئَة إِبْلِيس فِي كِبْر . 17426 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَبِيل مِنْ الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس : لَوْ لَمْ يَكُنْ مِنْ الْمَلَائِكَة لَمْ يُؤْمَر بِالسُّجُودِ , وَكَانَ عَلَى خِزَانَة السَّمَاء الدُّنْيَا . قَالَ : وَكَانَ قَتَادَة يَقُول : جِنّ عَنْ طَاعَة رَبّه . وَكَانَ الْحَسَن يَقُول : أَلْجَأَهُ اللَّه إِلَى نَسَبه . * - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله { إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَالَ : كَانَ مِنْ قَبِيل مِنْ الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ . 17427 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا اِبْن أَبِي عَدِيّ , عَنْ عَوْف , عَنْ الْحَسَن , قَالَ : مَا كَانَ إِبْلِيس مِنْ الْمَلَائِكَة طُرْفَة عَيْن قَطُّ , وَإِنَّهُ لِأَصْلِ الْجِنّ , كَمَا أَنَّ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام أَصْل الْإِنْس . 17428 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول : كَانَ إِبْلِيس عَلَى السَّمَاء الدُّنْيَا وَعَلَى الْأَرْض وَخَازِن الْجِنَان . * - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن بْن الْفَرَج , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ } : كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول : إِنَّ إِبْلِيس كَانَ مِنْ أَشْرَاف الْمَلَائِكَة وَأَكْرَمهمْ قَبِيلَة , وَكَانَ خَازِنًا عَلَى الْجِنَان , وَكَانَ لَهُ سُلْطَان السَّمَاء الدُّنْيَا وَسُلْطَان الْأَرْض , وَكَانَ مِمَّا سَوَّلَتْ لَهُ نَفْسه مِنْ قَضَاء اللَّه أَنَّهُ رَأَى أَنَّ لَهُ بِذَلِكَ شَرَفًا عَلَى أَهْل السَّمَاء , فَوَقَعَ مِنْ ذَلِكَ فِي قَلْبه كِبْر لَا يَعْلَمهُ إِلَّا اللَّه , فَاسْتَخْرَجَ اللَّه ذَلِكَ الْكِبْر مِنْهُ حِين أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لِآدَم , فَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ , فَذَلِكَ قَوْله لِلْمَلَائِكَةِ : { إِنِّي أَعْلَم غَيْب السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَأَعْلَم مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } 2 33 يَعْنِي : مَا أَسَرَّ إِبْلِيس فِي نَفْسه مِنْ الْكِبْر . وَقَوْله : { كَانَ مِنْ الْجِنّ } كَانَ اِبْن عَبَّاس يَقُول : قَالَ اللَّه { كَانَ مِنْ الْجِنّ } لِأَنَّهُ كَانَ خَازِنًا عَلَى الْجِنَان , كَمَا يُقَال لِلرَّجُلِ : مَكِّيّ , وَمَدَنِيّ , وَبَصْرِيّ , وَكُوفِيّ . وَقَالَ آخَرُونَ : كَانَ اِسْم قَبِيلَة إِبْلِيس الْجِنّ , وَهُمْ سِبْط مِنْ الْمَلَائِكَة يُقَال لَهُمْ الْجِنّ , فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ { كَانَ مِنْ الْجِنّ } فَنَسَبَهُ إِلَى قَبِيلَته . 17429 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَعْقُوب , عَنْ جَعْفَر , عَنْ سَعِيد , فِي قَوْله { كَانَ مِنْ الْجِنّ } قَالَ : مِنْ الْجَنَانَيْنِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْجِنَان . 17430 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن وَاضِح , قَالَ : ثنا أَبُو سَعِيد الْيَحْمَدِيّ إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثني سَوَّار بْن الْجَعْد الْيَحْمَدِيّ , عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب , قَوْله : { مِنْ الْجِنّ } قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ الْجِنّ الَّذِينَ طَرَدَتْهُمْ الْمَلَائِكَة , فَأَسَرَهُ بَعْض الْمَلَائِكَة , فَذَهَبَ بِهِ إِلَى السَّمَاء . 17431 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثَنْي عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله { إِلَّا إِبْلِيس كَانَ مِنْ الْجِنّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } قَالَ : كَانَ خَازِن الْجِنَان فَسُمِّيَ بِالْجِنَانِ . 17432 - حَدَّثَنِي نَصْر بْن عَبْد الرَّحْمَن الْأَوْدِيّ , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن بَشِير , عَنْ سُفْيَان بْن أَبِي الْمِقْدَام , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , قَالَ : كَانَ إِبْلِيس مِنْ خَزَنَة الْجَنَّة . وَقَدْ بَيَّنَّا الْقَوْل فِي ذَلِكَ فِيمَا مَضَى مِنْ كِتَابنَا هَذَا وَذَكَرْنَا اِخْتِلَاف الْمُخْتَلِفِينَ فِيهِ , فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ إِعَادَته فِي هَذَا الْمَوْضِع . فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ وَقَوْله : { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } يَقُول : فَخَرَجَ عَنْ أَمْر رَبّه , وَعَدَلَ عَنْهُ وَمَالَ , كَمَا قَالَ رُؤْبَة : يَهْوِينَ فِي نَجْد وَغَوْرًا غَائِرًا فَوَاسِقًا عَنْ قَصْدهَا جَوَائِرَا يَعْنِي بِالْفَوَاسِقِ : الْإِبِل الْمُنْعَدِلَة عَنْ قَصْد نَجْد , وَكَذَلِكَ الْفِسْق فِي الدِّين إِنَّمَا هُوَ الِانْعِدَال عَنْ الْقَصْد , وَالْمَيْل عَنْ الِاسْتِقَامَة . وَيُحْكَى عَنْ الْعَرَب سَمَاعًا : فَسَقَتْ الرُّطَبَة مِنْ قِشْرهَا : إِذَا خَرَجَتْ مِنْهُ , وَفَسَقَتْ الْفَأْرَة : إِذَا خَرَجَتْ مِنْ جُحْرهَا . وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة مِنْ أَهْل الْبَصْرَة يَقُول : إِنَّمَا قِيلَ : { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } لِأَنَّهُ مُرَاد بِهِ : فَفَسَقَ عَنْ رَدّه أَمْر اللَّه , كَمَا تَقُول الْعَرَب : اِتَّخَمْت عَنْ الطَّعَام , بِمَعْنَى : اِتَّخَمْت لَمَّا أَكَلْته . وَقَدْ بَيَّنَّا الْقَوْل فِي ذَلِكَ , وَأَنَّ مَعْنَاهُ : عَدَلَ وَجَارَ عَنْ أَمْر اللَّه , وَخَرَجَ عَنْهُ . وَقَالَ بَعْض أَهْل الْعِلْم بِكَلَامِ الْعَرَب : مَعْنَى الْفِسْق : الِاتِّسَاع . وَزَعَمَ أَنَّ الْعَرَب تَقُول : فَسَقَ فِي النَّفَقَة : بِمَعْنَى اِتَّسَعَ فِيهَا . قَالَ : وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْفَاسِق فَاسِقًا , لِاتِّسَاعِهِ فِي مَحَارِم اللَّه . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ , قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 17433 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى " ح " ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } قَالَ : فِي السُّجُود لِآدَم . * - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله { فَفَسَقَ عَنْ أَمْر رَبّه } قَالَ : عَصَى فِي السُّجُود لِآدَم . أرجو أن يكون هذا مقنعاً أخي الفاضل وهناك الكثير الكثير من الأدلة سواء من التفاسير أو من كتب العلماء والمشايخ . . . . |
. . . وهنا يتضح للعاقل أن إبليس [ أستكبر على أمر الله عزوجل ] لماذا [ حسداً ] لأبينا آدم عليه السلام على هذه المكانة الرفيعة الذي خصها الله عز وجل لأبينا آدم . . . . |
. . مستر / النوفي سعيد بمناقشتك مجددا ً بنسبة لغرور العالم الذي ذكرته في ثنايا موضوعك أقول لنقل مثلا ً أن هيثم التميمي أفضل كاتب في منتدى الود وهذا لا يختلف عليه العقلاء وجاء يوم وسجل عضو يطلب المساعدة من أفضل كاتب في منتدى الود ولقد قراء هيثم التميمي الموضوع ورد قائلا ً أنا الافضل أنا سأساعدك هذا يسمى معرفة لحجم القدرات التي يحملها صاحبها وليس غروراً كما أن هذا الفعل يجنب السائل عنا الوصول للمشاركات المطلوبة لأرسال الرسائل الخاصة والشئ الثاني سرعة الرد عليه ولن يتعب في البحث عني وهنا فعلت هذا لمصلحته وتنهي موضوعك بقولك ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ و أقول ماهي أسباب الكبر والغرور وطرق علاجها ؟ أما الأسباب , فـ تختلف من شخض لأخر ومن شخصية لإخرى بأختلاف الإهتـمامات و الميــول والفئة العمرية فـ في حالة يكون مرضا ً وفي حالة يكون عارضاً ويزول و الإجابة على سؤال عام يحتاج كثير من الشرح وسأترك المجال للأخوة والأخوات بالنسبة للجزيئة التي قلتَ عنها إنها ليست مهمة [ على حسب فهمي القاصر ] فهي قضية دينية وتحتاج توضيح وتبين وهي أهم بكثير من غيرها حتى لا يفهم الأمر خطأ من قبل المتصفحين والأعضاء , ثم لا ترمي الموضوع على [ العجلة ] فهذا لا يهم المهم هو أن ترد على ما جاء في ردي عليكَ وتناقشة وليس شأنك هل كتبته بعجلة أو ببطئ أو بهدوء أو بعصبية المهم هو مناقشة الأفكار فيه لإن الموضوع ليس موضوع لتحليل النفسيات يا سيد ولا أظنك تكذب علماء الدين ؟فأني أراكَ ملتزماً والله أعلم لإن كلامي السابق كان مبني على دليل و واضح وصريح وكلنا نخطئ يا عزيزي وحبيبي و جميل منا أن نعترف بالخطأ يوم نخطأ ونستفيد من أخطائنا وهي دروس في النهاية فالمكابرة لا تنفع وخصوصاً في الخوض في أمور الدين والشريعة , ولا أدري لمَ قلتَ أني معصوم ولا أدري ما دخل هذا في الموضوع فقط أنا كنت ناقلاً لدليل شرعي من كتاب معروف ويمكنك الرجوع إليه ,يا حبيبي وأستاذي انتظر عودتك الجميلة :) . . |
>
هل الموضوع يستاهل كل هذا التوتر والجدل !؟ هل هذا هو الغرض الذي حضرنا لاجله هنا !؟ .. (ملاحظة هامة جدا: ارجو عدم على سوألـَي) |
> استدراك مطبعي :)
عدم الرد* |
أخوي الصدق منجـاة ..
هو نقـاش و تـوضيح في وجهـات النظـر .. وإن كنت لا تـريد الـرد على سـؤالك .. فلا تطـرحه من الأسـاس وشكـراً |
الساعة الآن 05:22 AM. |