منذ مدة مقدارها سماء من الحيرة وأنا أرقب إيماءة توحي بأنك ما زلت على قيد الحروف هل تعلم كيف تبدو ملامح حرفي بعيدا عنك..؟ |
أتعلم كيف اهتدت أنوثتي إليك لأنك الوحيد الذي تجيد احتضان مشاعري من الخلف حينها فقط.. تلتزم حواسي صمت الثمل |
ليت الجرح .. يُكتب بقلم الرصاص .. لـــ يسهل علينا .. محوه .. |
وأحيانا.. يستهوينا المستحيل ولا نرغب بغيره بديل ترى ما السر.. |
فـ لنجرب الحب على نحو آخر حينما نتعطش ولا نجد من يروي أرواحنا نلتجئ للنوم وحينما نجوع ولا نجد من يشبع مشاعرنا نلتجئ للخروج لكن كيف.. وجميع الأماكن تكون به أكثر وضوحا..! |
لأني أحبك سأتابع رحلة الإنتظار عسى أن أحظى بفجر مشمس ذات حنين.. |
حكايتي معك بدأت بنسج الحروف من خيوط المشاعر ولم ولن تنتهي أبد الشوق.. |
أجبني يا رجل الشوق كيف تمتشق الروح من الجسد كـ امتشاق الفجر من السحر..؟ |
وأعلم أن قلبك لازال طريا رغم جفاف الأيام فهلم إلي.. وبادرني.. على عتبات الشوق وامنحني ردحا من رعشات المشاعر.. |
أنتفض من غبار الشوق.. لأتوه في ضباب الهجر والفقدان أجدني متربعة على وهم اسمه (عشق) بات بلا عنوان.. أمضيت العمر بحثا عن بطاقة هويتي الحقيقية من أكون يا ترى لست إلا أنثى محطمة.. أرهقها السير على أرصفة حلم..يشبه بتفاصيله عود كبريت! لست إلا أنثى بشموخ مزيف خُدش قلبها بشفرة الخيبة.. لكن عجبا.. ما جريمتي؟ ربما لأنني كنت أتنفسه بمسامات روحي! |
الساعة الآن 03:59 PM. |