![]() |
......
.. وين ..؟؟ آخر .. ضحكتي .. هي .. بـ ذاك الطفل .. الرضيع ..!! ولا بـ هالليل البخيل ..!! ولا .. بـ ذاك الغصن الهشيم ..!! ما عاد ادري .. وهـ الفضا .. كشر لي .. انيابه .. ونادى للـ إذابه .. يا ترى .. هي النهاية ..؟؟ ولا رحلة بداية ..؟؟ بعد .. ما عاد ادري .. واحساسي .. تايه مداه .. في زحمة الناس .. وما فيه انطماس .. تجلت .. بـ حرفي .. من .. رعشة كفي .. بـ زفرة نبض .. امتدت .. بـ كل الأرض .. ونادت .. وين ..؟؟ آخر .. ضحكتي .. .. ...... |
......
.. تفاصيلي .. بقايا .. حكاية حلم .. موجزها بـ إختصار .. بنت ليل .. راقصتها .. جنون .. واذهلت بها كل .. العيون .. حتى .. عانق كفي .. كفها .. وانسحر من .. دفاها .. قالت بعدها : يـ عنقود ما اروعك .. قلت : ما اسمعك .. قالت : بـ صوت عالي .. ما اروعك .. يـ عنقود .. قلت : وش بعد زود .. قالت : كثير به خجل .. قلت : اسمعي اجل .. قصيدة هـ الغرام .. كتبتها .. بـ عذب الكلام .. ارقصي بها .. واذهلي .. كل العيون .. وانا اتمتم .. لـ عيونك هـ القصيد .. وبـ آخر الحلم .. ماتت .. بـ داخلي البسمة .. بعد ما صحيت .. على .. واقع به وحيد .. وللـ حزن استعيد .. وكانت .. هذه تفاصيلي .. بقايا .. حكاية حلم .. .. ...... |
......
.. هنا .. خلف الكواليس .. بـ صيغ سيناريو .. الحرف .. فيها البطل .. بوحي .. والمشارك .. إبلا ملامح .. والفصل الأول .. احداثه .. زحام حروف .. تناظر .. من خلف الستار .. للـ قارئ بـ صمت .. والفصل الثاني .. احداث .. من إثارة .. سببها .. انفلونزا الجنون .. شفتني به .. بـ صورتين .. لـ نفسي .. وبـ يدي سكين .. ولآخري .. وجه يبتسم .. اطعنه .. لكن .. مابه نزيف .. يزود بسمته .. وبالآخر .. يصرخ فيني .. يقول يـ مجنون .. وش ناوي عليه ..؟؟ تطعن نفسك ..!! من جدك انت .. صحيح انك مصاب .. بـ إنلفونزا الجنون .. وانتهى المشهد .. بـ إبتسامتي .. بعد ماعرفت .. داخل المكنون .. وما به يكون .. والفصل الأخير .. ذات .. يصارع .. زمرة الحروف .. بـ سما الطيوف .. وتشير اللوحة .. لـ نبض .. متهالك .. من جور .. هـ الواقع .. وانتهى السيناريو .. ووقع بـ غلافه .. تنفيذ وإخراج .. عنقود .. وملامح .. من خلف الكواليس .. يقرا بـ صمت .. .. ...... |
......
.. يـ زمن .. كافي .. كل هـ التعب .. وش باقي بعد ..؟؟ بعد .. ما جف غصني .. وللـ حزن نزفتني .. ما يكفيك ..!! عزلتي .. بعيد عن كل العيون .. وعناويني غياب .. وكل ماحولي .. يحكي .. لك واقعي .. مايكفيك بعد !! إني ماعاد .. اعرفني .. بعد ما ضيعتني .. ونظرتي .. للـ سراب .. اعيشها حرمان .. بـ آه .. لها استيطان .. كافي يـ زمن .. كافي يـ زمن .. بـ قولك آخري .. اكتبني بـ صفحتك .. انسان .. مجهول الهوية .. ولك ضحية .. بس ارجوك .. يـ زمن .. اتركني لـ حالي .. بين .. سطور دفتري .. انزف .. هـ الطفل بـ صدري .. كافي .. كل هـ التعب .. .. ...... |
......
.. يناديني .. هـ الليل .. اعانقه حرف .. وامطرني معاني .. على .. خامة هـ الورق .. وكل ما بي .. يرفض .. امطرني .. يـ هالليل .. اعتبرني .. بخيل .. او اعتبرني .. انسان بلا روح .. ما عاد به بوح .. يعانقك .. دام هـ النظرة .. ظلام .. حتى بـ الاحلام .. بـ تزعل ..!! ازعل .. دام الحقيقة .. تزعلك .. اقولك شي .. بـ غطي هـ الشباك .. وارحل عنك .. احسن لك .. ولي .. وامطرني انت .. بـ راحتك .. بينك .. وبين نفسك .. واعذرني .. بـ الأخير .. ولا تناديني .. .. ...... |
......
.. للـ أسف .. اختنقت .. انفاس القلم .. بين اصابعي .. بعد .. ما صحت مواجعي .. واحساسي للـ هلاك .. من إنتهاك .. المواجع له .. وش اقول ..؟؟ والدمعة .. تسبق هـ الكتابة .. وش ذنب ..؟؟ صدق ما فيني .. يتوجع في .. بدايته .. لا يكون هذه .. نهايته .. ما عاد ادري .. وبـ داخل صدري .. زحام اسئلة .. واجابتها .. من المعاني خالية .. وش بعد اقول ..؟؟ وكل ما بي .. يتوجع .. تعب .. لكن .. للـ أسف .. هذا .. آخر كلام .. من .. بين الزحام .. ناداني .. اصمت .. وبـ وجهي .. انكب .. لـ اوجاعي .. واعلن للـ كلام .. امتناعي .. واريح هـ القلم .. من اصابعي .. .. ...... |
......
.. وين .. اجيك .. وهـ الأماني .. حول شباكك .. تنتظر .. تستوطن احداقك .. لكن .. ما غير صد وجفا .. به الجواب .. انتفى .. يعني ..!! بـ ذمتك .. كذا يرضيك .. تشوف هـ الأماني .. وتتركها تعاني .. تبي ارجل ..؟؟ واطير .. هـ الأماني .. للـ بعيد في زماني .. واصافح .. بقايا .. القرطاس .. واقول .. مات الاحساس .. وانتحر .. على شباكك .. اذا كذا يرضيك ..!! ابشر .. لكن .. اكتبني .. على شباكك .. بـ عبارة .. " كان هنا ورحل " ومن رحل .. بيرسم .. لا للـ رجوع .. بعد .. ما اصبح منك موجوع .. .. ...... |
......
.. جيت .. لك .. يـ واقعي .. انسج بك .. مواجعي .. واسكب الآه .. في فنجانك .. واتقهواها .. مراره .. عادي .. يكون .. ولو .. تقول إني مجنون .. كذا تعودت .. حتى .. بـ الآخر اتأملك .. واجمع فصولي .. واحبكها .. مسرحية .. في .. قاعة محكمة .. والجاني .. هو .. انت يـ الواقع .. والمجني عليه .. هو احساسي .. والقاضي .. هو .. حضرة التأمل .. لكن الغرابة .. مافي .. حكم صادر .. دام .. النبض غادر .. للـ بعيد .. عرفت يـ واقعي .. ليه جيت .. لكن اسمع ..!! قبل .. تغادر المحكمة .. ما جيت .. اشتكي .. واطلبك تواسي .. وجع احساسي .. .. ...... |
......
.. وجودي .. ارتسم .. لـ عشق الكتابة .. في سما هـ الشاشة .. ورقصت اصابعي .. على .. لوحة الكيبورد .. ومجاوبة .. بعض الأقلام .. مع .. مجاوبة ما خلف العيون .. هذا .. هو .. بـ إختصار وجودي .. .. ...... |
......
.. محتاج .. اغادرني للـ بعيد .. واستعيد .. هـ الخيال .. واتخيل .. لوحة من عشق .. ارقص .. بها اصابعي .. مع اسماعي .. وازرع .. الحب بها حرف .. واقطفها كلمة .. تذوب .. بها اوراقي .. وتغار .. باقي الحروف .. وتنسحر بها .. الطيوف .. ولا اتوب .. حتى .. تخجل .. وتقول : كافي تخيل يـ عنقود .. لكن .. كيف اغادرني .. والخيال .. ما له مينا .. تستوطن به المعاني .. حقيقة .. اقول : اصمتني .. بـ نهاية .. هـ التخيل .. لـ أن الخيال .. رحلة .. يمكن تجرح .. ويموت بها الفرح .. لكن محتاج .. اغادرني .. بـ جد حيرة .. ارتسمت .. بـ فضا .. هـ الليلة .. وكالعادة .. بخيلة .. هـ الاجابة .. لـ خيالاتي .. .. ...... |
الساعة الآن 09:13 PM. |