![]() |
هذا ساعِد أو ساعِدُه قوِيّ لا هذه ساعِد، وساعِدُه قويَّة كثيراً ما نسمعهم يقولون : له ساعِدٌ قوِيَّة – يظنَُون أنَّ كلمة (ساعِد) مؤنَّث والصواب: ساعِده قوِيٌّ، لأنَّ (الساعِد) اسم مُذَكَّر، و(الساعِد) هو العضد وهو ما بين المِرفق والكفّ وسُمِّي ساعداً، لأنه يساعد الكفّ في عملها، كما في المعاجم اللغويَّة جاء في المختار: '' ساعِدا الإنسان: عَضُداه، وساعِدا الطير: جناحاه '' وذكرت المعاجم اللغويَّة أنَّة مُذَكَّر كما في المصباح، والمختار، والوسيط. وفي المعجم الوسيط معانٍ كثيرة للساعِد: فهو العَضُد، ورئيس القوم، وجزء ذراع الإدارة، ومجرى المُخّ في العظام، والماء إلى النهر أو البحر. وجناح الطير، والجمع (سَواعِد) . إذن، قُل: هذا ساعد قويّ بالتذكير، ولا تقل: هذه ساعدٌ قوِيَّة بالتأنيث. |
ريح السَّمُوم لا السُّمُوم كثيراً ما نسمعهم يقولون : هَبَّت السُّمُوم أو ريح السُّمُوم - بضم السين - وهذا غير صحيح ، والصواب: هَبَّت السَّمُوم – بفتحها، أو هَبَّت ريح السَّمُوم - بفتحها كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب؛ لأن (السُّمُوم) بضم السين، جمع (السّم) بفتح السين وضمها وكسرها، وهو كلّ مادّة سامَّة جاء في المصباح: « (السَّمُوم) وزان رَسُول: الريح الحارَّة بالنهار» وبعض أصحاب المعاجم يذكر أنَّ ريح السَّموم والحَرور قد تهبان في النهار أو الليل خلافا لمن يرى أنَّ الأولى بالنهار والثانية بالليل، قال في المختار: « و(السَّمُوم) : الريح الحارَّة تُؤنَّث وجمعها (سَمَائم)، قال أبو عبيدة: « (السَّمُوم) بالنهار وقد تكون بالليل، والحَرور باليل وقد تكون بالنهار» . إذن، قُل: ريح السَّمُوم – بفتح السين، ولا تقل ريح السُّمُوم – بضمها. |
ضَرَبَه بالدِّرَّة لا الدُّرَّة كثيراً ما نسمعهم يقولون : ضَرَبَه بالدُّرَّة – بضم الدال – يريدون السوط أو الآلة التي يُضْرَبُ بها، وهذا النطق غير صحيح ، والصواب : الدِّرَّة – بكسر الدال – كما في المعاجم اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح، فكذا نطقت العرب، جاء في مختار الصحاح : « و(الدِّرّة) بالكسر التي يُضْرَبُ بها، و(الدِّرَّة) أيضاً كثرة اللبن وسيلانه والجمع (دِرَر) وفي المصباح « و(الدِّرَّة) : السوط، والجمع (دِرَر) مثل سِدْرَة وسِدر» ونجد ذلك في المعجم الوسيط أيضاً. ومن ذلك دِرَّة عمر بن الخطاب كما هو مشهور. إذن، قُلْ : ضَرَبَه بالدِّرَّة – بكسر الدال – ولا تقل: ضربَه بالدُّرَّة بضمِّها. أمَّا (الدُّرَّة) بالضمِّ فهي واحدة الدُّرّ وهي اللؤلؤة، في حين أنَّ الدَّرَّة بالفتح اللبن أو الكثير منه. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif سُتْرَة لا سِتْرَة كثيراً ما نسمعهم يقولون : لَبِسَ سِتْرَتَه – بكسر السين – وهذا غير صحيح ، والصواب : لَبِسَ سُترته – بضمهِّا – و(السُّتُرَة) – يضمَّ السين: الرداء أو ما يُسْتَرُ به – كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في المختار والمصباح : « ( السُّتُرَة) (بضمِّ السين) : ما يُسْتَرُ به كائناً ما كان، وكذا (السِتَارَة) » وفي الوسيط: السِّتارة والسِّتار بمعنى واحد. ولم أعثر على (سِتْرَة) بكسر السين، في المعاجم اللغويَّة، إذ لم ترد في العربية بمعنى الرداء أو الشيء الساتر. إذن، قُلْ: سُتْرَة – بضمِّ السين، ولا تقلْ: سِتْرَة – بكسرها. |
سُعُودِيّ لا سَعُودِيّ كثيراً ما نسمع بعضهم يقول : سَعُودِيّ – بفتح السين – إذا أراد النّسبة أو النَّسَب إلى (سُعُود) ، وهذا غير صحيح، والصواب : سُعُوديّ – بضمِّ السين نسبة إلى (سُعُود) بضمِّها. ولا بدَّ من وضع (ياء) النَّسب المشَدّدة في آخر الاسم دون تغيير في حركات الاسم الأصليَّة. لذا فالصواب أنْ يقال : الدولة السُّعُودِيَّة بضم السين، والمملكة العربية السُّعُوديَّة – بضمّ السين أيضاً. أما فتح السين فهو غير صحيح في الكلمات السابقة. إذن، قُلْ: سُعُودِيّ، بضمِّ السين إذا أردت النَّسَب، ولا تقل: سَعُودِيّ – بفتحها وقُل: المملكة العربيَّة السُّعُودِيَّة – بضمِّ السين أيضاً، وفقاً لقوانين النَّسَب في اللغة العربيَّة, |
حَلَلْتُ العُقْدَة لا حَلَّيْتُ العقدة وفكَكْتُها لا فَكَّيتُها كثيرا ما نسمعهم يقولون : حَلَّيْتُ العُقْدَة أو فَكَّيتُها، وهذا غير صحيح، وفقاً لقواعد الصَّرْف العربيّ، والصواب: حَلَلْتُ العُقْدَة أو فَكَكْتُها بفكّ الإدغام، إذ إنَّ الفعلين: "حَلَّ" و"فَكَّ" وما ماثلهما من الأفعال المُضَعَّفة يُفَكُّ إدغامها عند إسنادها إلى ضمير رفع مُتَحَرِّك ـ ويُعْنَى بالفعل المُضَعَّف، ما أُدْغِمَ فيه حرفان من جنس واحد نحو: حَلَّ، وفَكَّ، ومَدَّ، وغيرها ـ ويُعْنَى بضمير الرفع المتحرِّك" (تاء) الفاعل، و(نا) المتكلمين و(نون) النسوة بخلاف (واو) الجماعة، أو (ألف) الاثنين أو (ياء) المتكلِّم، أو (ياء) المخاطبة.فهذه الضمائر ساكنة في الأصل ـ وفكّ الإدغام معناه جعل الحرف المُشَدَّد الذي هو من جنس واحد حرفين تيسيرا للنطق. إذن قُلْ: حَلَلْتُ العُقْدَة وفكَكْتُها ـ لا حَلَّيْتُ العقدة وفَكَّيْتُها. |
يَدِبُّ النَّمل لا يَدُبُّ كثيراً ما نسمعهم يقولون : يَدُبُّ النمل دبيباً – بضمّ الدال أي يمشي رويداً وهذا غير صحيح ، والصواب : يَدِبُّ – بكسر الدال ، يقال: دَبَّ يَدِبُّ – بالكسر كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، يقال : يَدِبُّ الجيش دبيباً ، ويَدِبُّ الصغير ، ويَدِبُّ الشيء في الشيء أي يَسْرِي ، وهكذا – كلّه بكسر الدال – جاء في المصباح : « (دبَّ) الصغير يَدِبُّ – من باب ضربَ دبيباً، ودَبَّ الجيش دبيباً أيضاً : ساروا سير ليّناً » يريد بقوله من (باب ضَرَبَ) أنَّه على وزنه فكما يقال: ضَرَبَ يَضْرِب يقال: دَبَّ يَدِبُّ. وفي المختار: « (دَبَّ) يَدِبُّ – بالكسر» . إذن، قُلْ: يَدِبُّ الحيوان – بكسر الدال – ولا تقل: يَدُبُّ الحيوان – بضمها. |
ارْتَاعَ له أو منه لا ارتاع عليه كثيراً ما نسمعهم يقولون : ارْتاعَ عليه ، أو ارْتَاعَ فلان على مستقبل أولاده بمعنى فَزِعَ على ذلك – يُعَدُّون الفعل (ارْتَاعَ) بحرف الجرّ (على) وهذا غير صحيح ، والصواب ( ارْتََاعَ ) لكذا أو من كذا - بتعدية الفعل ( ارْتَاعَ ) بحرفي الجر (اللام) أو (مِنْ) ، لأنَّ الفعل (ارْتَاعَ) لا يتعدَّى بحرف الجرّ (على) كما في المظان اللغويَّة إلاَّ على رأي من يجيز تناوب حروف الجرّ تَوَسُّعا في الاستعمال اللغويّ وفي ذلك نظر. جاء في الوسيط : « ( ارْتَاعَ ) : فَزِعَ ويقال: ارْتَاعَ منه، وارْتَاعَ له، وارْتَاعَ للخير: ارتاح إليه» ولم أعثر على : ارْتَاعَ على كذا في المظانّ اللغويَّة . إذن، قُل ارْتَاعَ لكذا أو مِن كذا، ولا تقل: ارتاعَ على كذا – والمعنى فَزِعَ أو ارتاحَ حسب السياق. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif (سراويل) هل هي مفرد أو جمع؟ يظنَّ كثيرون أنَّ كلمة ( سراويل ) جمع بسبب وزنها كما يبدو، إذ جاءت على أحد أوزان الجمع وتفاجئنا المظانّ اللغويَّة، وبخاصة المعاجم أنَّ (سراويل) مفرد، وجمعها (سَرَاويلات) وهذا الاسم يُذَكَّر ويؤنَّث – جاء في المختار : '' (السَّرَاويل) معروف يُذَكَّر ويؤنَّث والجمع (السَّرَاويلات). قال سيبويه : (سراويل) واحد '' انتهى. فالعلماء متَّفقون على أنَّ (سراويل) مفرد، لكنهم مختلفون في كونها عربيَّة أو أعجميَّة، جاء في المصباح المنير: '' (السراويل) : أنثى، وبعض العرب يظنّ أنها جمع، لأنها على وزن الجمع، وبعضهم يُذَكِّر، فيقول: هي السراويل، وهو السراويل) ... والجمهور أنَّ (السراويل) أعجميَّة، وقيل عربيَّة ... والجمع (سراويلات) '' انتهى. ويقال: سَرْوَله أي أَلْبَسَه السراويل، و( تَسَرْوَلَ) أي لبس السراويل. إذن قُلْ: البسْ سراويلك الأبيض أو البيضاء، ولا تقل: البسْ سراويلك البيْض لأنَّ (سراويل) مفرد، وجمعه (سراويلات). |
ما جمع حُوت ؟ (الحُوت) كما في المعاجم اللغويَّة : العظيم من السمك – والمشهور في جمعه: (حِيْتان) جمع تكسير يدلّ على الكثرة – ويجمع كذلك على (أَحْوَات) وهو جمع تكسير أيضاً لكنه يفيد القِلةَّ – وقد حصر الصرفيون أوزان القّلِة في أربعة: (أَفعال) مثل أَحْوَات، و(أفْعُل) مثل: (أَحْرُف)، و(أَفْعِلَة) كأمْثِلَة، و(فِعْلَة) مثل صِبْيَة – وما عدا ذلك من جموع التكسير يُعَدُّ جمع كثرة وأوزانه كثيرة. ولكلمة (حُوت) أكثر من معَنى؛ جاء في المعجم الوسيط: “(الحوُتُ): السَّمَكَةُ، صغيرة كانت أو كبيرة، وجنس من الحيوانات الثَّدْيَّية. والجمع حِيتان، وَأَحْوَات. و(الحُوت): أحد بروج السماء، بين الدّلو والحَمَل، وزمنه من 19 من فبراير إلى 20 من مارس” انتهى. يتبين أنَّ جمع (حُوت) هو (حيتان) وهو المشهور، وهو جمع تكسير يفيد الكثرة ويجمع أيضاً على (أَحْوَات) إذا أردنا القِلة كما في الوسيط، غير أنَّ المعاجم اللغويَّة القديمة لا تذكر سوى (حِيْتَان) جمعاً لـ (حُوت)، لكنَّ القياس يُجيز جمع (حُوت) على (أَحَوات) أيضاً – بوصفه أحد أوزان القَِّلة. |
دُسْتُور لا دَسْتُور كثيراً ما نسمعهم يقولون : الدَّسْتُور ـ بفتح الدال ـ وهذا النطق غير صحيح, في اللغة العربية الفصحى, بل هو عاميّ, والصواب أن يقال الدُّسْتُور ـ بضم الدال ـ كما في المعجم الوسيط ـ إذ ورد بضم الدال وهو من الألفاظ الحديثة الأجنبية التي دخلت لغتنا العربية وأصابه شيء من التغيير في النطق ليتمشّى مع قوانين اللغة العربية, جاء في الوسيط : “ (الدُّسْتُور) : القاعدة يُعْمَلُ بمقتضاها, والدفتر تُكْتَبُ فيه أسماء الجند ومرتباتهم”, وهو هنا (مُعَرَّب), أي أنه أصلا لفظ أجنبي غيَّره العرب نطقا. “ وفي الاصطلاح المعاصر :مجموعة القواعد الأساسية التي تبيّن نظام الدولة والجمع دساتير” وهو في المعنى الأخير كلمة مُحْدثة, أي استعمله المُحْدثُون في العصر الحديث وشاع في لغة الحياة العامة. إذن, قُلْ: الدُّسْتُور ـ بضم الدال, ولا تقل: الدَّسْتُور ـ بفتحها. |
بَنْدَر يحلو للكثيرين تسمية أبنائهم بـ (بَنْدر) فما معنى بندر؟ بحثت في بعض المعاجم اللغويَّة القديمة فلم أجد هذا الاسم مما يؤكِّد أنَّه غير عربي أصلاً غير أنَّ التسمية به أمر مُحَبَّب إلى النفس فالإنسان حُرّ يُسَمِّي أولاده بما شاء من الأسماء العربية والأعجمية كما هو شائع ومعروف إذ ليس هناك ما يمنع فالاسم علامة على المَسمَّى يُعرف بها. ووجدت بعض المعاجم الحديثة تورد هذا الاسم كالمعجم الوسيط الذي ذكر له معنيين: الأول أنه مُرْسَى السفن والثاني أنه البلد الكبير، ويذكر أنه فارسي في المعنى الأول، ومُوَلَّد في المعنى الثاني جاء في الوسيط: « (البَنُدَر) : مُرْسَى السفن في الميناء (فارسي)، ويطلق الآن على البلد الكبير، يتبعه بعض القرى (مُوَلَّد) » انتهى كلامه. والمقصود بـ (المُوَلَّد) : اللفظ الذي استعمله الناس قديماً بعد عصر الرواية أي أنَّه اسْتَجَدّ لاحقاً بعد عصر الرواية أي لم يكن شائعاً على ألسنة العرب الأَقْحَاح القدامى بل استُعُمِل بعد عصر الرواية وسَمَّى به كثيرون أبناءَهم، وهو اسمٌ جميل كغيره من الأسماء الجميلة. |
خَلَوْتُ بكذا لا اخْتَلَيْتُ بكذا كثيراً ما نسمعهم يقولون : اخْتَلَيْتُ بأصحابي ـ يريدون معنى الانفراد بهم، وهذا غير صحيح، والصواب: خَلَوْتُ بأصحابي ـ أي انفردتُ بهم ـ مِنْ (خَلاَ يَخْلُو)، يقال: خَلَوْتُ بزيدٍ: أي انفردتُ به، أمَّا (اخْتَلَى) فهي بمعنى : قطع ـ كما في المعاجم اللغويَّة. جاء في المصباح : ''وخلا بزيدٍ خُلْوَةً : انفردَ به ... واخْتَلَيْتُ الخلاء اخْتِلاءً: قَطَعْتُه وخَلَيْتُه خَلْيا: مثله، والفاعل: مُخْتَلٍ وخالٍ، وفي الحديث: ''لا يُخْتلِى خَلاَها'' أي لا يُجَزّ '' . وفي الوسيط : ''خَلاَ فلانٌ بصاحبه: انفردَ به في خَلْوَة ... ... واخْتَلَى السيف: قَطَعَ ... ويقال: اخْتَلَى رأسه: قَطَعَه ... '' . يتبيَّن أنَّ الأحرف الزائدة في الفعل قد تَصْرفه إلى معانٍ أخرى تختلف عن المجرَّد. إذن قُلْ: خَلَوْت بكذا بمعنى انفردتُ به، ولا تقلْ: اخْتَلْيتُ بكذا لأنها بمعنى قَطَعْتُ. |
الحُوتُ حيوانٌ لا دابَّة كثيراً ما نسمعهم يقولون : الحُوتُ دابَّة بحريَّةٌ، وهذا غير صحيح ، والصواب: الحُوتُ حيوانٌ بحريٌّ ، إذ إنَّ الدابَّة: كلّ ما يَدِبُّ على الأرض ، ولا يشمل ذلك الحيوانات البحريَّة، والحُوت سَمَكَةٌ سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وبعض اللغويَّين يقصر (الحوت) على العظيم من السمك، وهو مُذَكَّر، والجمع حِيْتان ـ كما في المظان اللغويَّة، جاء في المعجم الوسيط: « (الدَّابَّة) : كلُّ ما يَدِبُّ على الأرض، وقد غَلَبَ على ما يُركَبُ من الحيوان (للمذكَّر والمؤنَّث) والجمع، دوابّ» وتصغير «دابَّة» : دُوَيْبَّة على القياس. وجاء في موضع آخر شاملاً معاني (الحُوت) : السمكة، وجنسٌ من الحيوانات الثديِّية والجمع حِيْتَان، وأَحْوَات. والحُوت: أحد بروج السماء، بين الدّلو والحَمَل، وزمنه من 19 من فبراير إلى 20 من مارس» إذن، قُلْ: الحُوتُ حَيَوانٌ بحريّ لا الحُوتُ دابَّة بحريّة. |
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود
عساج ع القوه ننتظر جديدج القادم |
اقتباس:
يمرحبا بك هلاااااااااااوغلااااااااااا يسعدلي قلبك ويسلمووو وربي على الحضور الرائع بصفحتي تقبلي شكري وتقديري واحترامي مع تحياتي :قلب الزهـــور .. بباي http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image366.gif |
لَوْح يظنّ بعضهم أنَّ كلمة ( لَوْح ) عاميَّة، وليست كذلك، بل هي عربيّة فُصْحى ووردت في القرآن الكريم ، قال تعالى: "بَلْ هُوَ قُرآنٌ مَجِيدٌ، في لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" سورة البروج الآيتان (21-22) - جاء في المصباح المنير : "وقيل في قوله تعالى: "في لَوْحٍ مَحْفُوظٍ" إنَّه نور يلوح للملائكة، فيظهر لهم ما يُؤمرون به فيأتمرون، وقيل (اللوح المحفوظ): أمّ الكتاب" وقال أيضاً في المصباح: "و(اللوح) بالفتح : كل صفيحة من خَشَب وكتف، إذا كُتبت عليه سُمِّي لوحاً، والجمع (ألواح)" و(لَوْح الجسد) : عظمه ... وقيل: (ألواح الجسد) : كلّ عظم فيه عرض" . وفي الوسيط: "(الَّلوْح) : كلُّ صفيحة عريضة خَشَباً كانت أو عظَّما أو غيرهما، وما يُكْتبُ فيه من خَشَب ونحوه". ويقال: ضربته باللوح، ويَتندَّر بعضهم فيقول: فلانٌ لَوْح - على سبيل المجاز والتوسّع في الاستعمال اللغويّ. إذن، كلمة (لَوْح) عربيَّة فصيحة، وليست عاميَّة. |
جواد أو حصان أو فرس لا خَيْل كثيراً ما نسمعهم يقولون للحصان أو الجواد، أو الفَرَس:خَيْل ـ يظنّون أنَّ لفظ (خَيْل) مفرد، وهذا غير صحيح، لأن (الخيل) اسم جمع، لا مفرد له من لفظه وسُمِّيت خيلا لاختيالها ويُعنى بالخيل: الأفراس، أو الخيول، ويطلق أيضا على الفُرسان ـ ويرد بمعنى الكِبْر ـ والصواب عند إرادة المفرد من الخيل أنْ يقال: فرس، أو حِصََان، أو جَوَاد ـ كما في المعاجم اللغوية، فهكذا نطقت العرب ـ غير أنَّ الذي يشيع على ألسنة كثيرين من الناس هو لفظ (الخيل) ويستعملونه استعمال المفرد مع أنَّه اسم جمع علما بأن كلمة (الخيل) لها معانٍ أخرى أوردها صاحب المعجم الوسيط، إذ قال: "(الخَيْل): الكِبْر والعُجْب بالنفس، وجماعة الأفراس (لا واحد له من لفظه)، والفُرْسان، والجمع أخيال، وخُيُول" ـ وقد وردت (الخيل) في القرآن الكريم بمعنى الأفراس، وبمعنى الفُرسان. إذن قُلْ: جواد، أو حصان، أو فرس ـ عند إرادة المفرد ولا تقل: خَيْل للمفرد، لأنَّ (الخيل) ليس مفرداً، بل هو اسم جمع لا واحد له من لفظه فهو بمنزلة (قَوْم) من حيث إنَّه اسم جمع لا مفرد له من لفظه ـ وإذا أردت الكثرة قُلْ: خُيُول، أما إذا أردت القِلَّة فَقُل: أَخْيَال. |
الشَّفَافِيَّة الشَّفَافِيَّة : مصدر صناعيّ يشيع بكثرة في عصرنا الحاضر كغيره من المصادر الصناعيَّة. وهو مركب من مقطعين: (شَفَاف) : وهو ما لا يُحجَبُ ما وراءَه، و( يَّة) ـ والمقطع الأخير هو علامة تميّز المصدر الصناعيّ عن غيره من المصادر وبعض العلماء يتحفَّظ من استعماله، اكتفاء بالمصدر الأصلي ـ ولم تُشر المعاجم اللغويَّة إلى المصدر الصناعي عند رصدها للألفاظ والكشف عن معانيها لأنه لم يَكُنْ معروفا، إذ هو وليد العصر الحديث، ولأن المصدر الأصلي (الشَّفّ) و(الشُفُوف) و(الشفاف) تغني عنه، إذ هو المعتمد عند من يحتجُّ بعربيَّتهم. فالذي يبحث عن: (شَفَّ) مثلا في المعاجم اللغويَّة فإنه سيجد: الشُّفُوف، والشَّفّ، وشفَّاف، وأَشَفَّ، وشَفَّفَ، واشْتَفَّ، واسْتَشَفَّ ... إلخ، لكنه لن يعثر على المصدر الصناعي أو المصدر الميمي، أو اسم المرَّة أو اسم الهيئة ... إلخ لتلك الكلمة لأن ذلك ليس من شأن أصحاب المعاجم اللغويّة، بل هو من اختصاص الصرفيّين، إذ أشاروا إلى المصدر الصناعي وغيره من المصادر والأبواب الصرفيَّة، لذا لا أجدُ مانعا من استعمال المصدر الصناعي في الكلام في حال عدم وفاء المصدر الأصلي بالمُرَاد، ولأن اللغة تنمو وتتطور وتستجدّ بعض الألفاظ التي يحتاج إليها المجتمع في العصر الحاضر، إذ هي أكثر وفاءً في التعبير عندهم. |
احْرَنْجَمَ كلمة ( احْرَنْجَمَ ) عربّية فصيحة، لكنها مهجورة في الاستعمال اللغويّ لغرابتها، وتنافر حروفها، وهي بمعنى اجتمع. يقال: احْرَنْجَمَت الإبل: أي اجتمعت لتَشْرَب مثلا كما في المعاجم اللغوية وهو فعل مزيد بحرفين، وأصله: حَرْجَمَ فجذره الحاء والراء والجيم والميم. جاء في الوسيط: « ( حَرْجَمَ ) الدوابّ: ردّ بعضها على بعض وجمعها و(احْرَنْجَمَ) القوم الدواب: اجتمعت، وقد تكون بمعنى الإحجام عن أمر من الأمور: يقال احْرَنْجَمَ فلانٌ: أراد أمْرًا ثُمَّ رَجَعَ عنه» كما في الوسيط. يتبيّن أنَّ (احْرَنْجَمَ) كلمة عربيَّة فصيحة لكنها من الألفاظ المهجورة لغرابتها، وتنافر حروفها وكانت معروفة قديما لكنها أصبحت من الألفاظ المهجورة فلم يعد أحدُ يستعملها في العصور اللاحقة لغرابتها وصعوبتها فأُمِيتَتْ. |
السَّلبِيَّة لا السِّلبِيَّة كثيراً ما نسمعهم يقولون: سِلبيَّة وسِلْبِيَّات – بكسر السين، وهذا غير صحيح ، والصواب: سَلْبِيَّة وسَلْبيَّات – بفتح السين كأنْ يقال: سَلْبيَّات العمل مثلاً – فالنطق الصحيح إنما هو بفتح السين. جاء في الوسيط: "(السَّلْبِيَّة) : (عند الفلاسفة) : حال نفسيَّة تؤدِّي إلى البطء والتردّد في الحركة وقد تنتهي إلى توقّفها. وتطلق أيضا على اتجاه عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون. وهذا اللفظ أَقَرَّه مجمع اللغة العربيَّة في القاهرة. إذن قُلْ: سَلْبِيَّة كذا – بفتح السين لا سِلْبِيَّة كذا – بكسرها. |
أُسْلُوب لا إسْلوب كثيراً ما نسمعهم يقولون: إسْلُوبـ بكسر الهمزة ـ وهذا غير صحيح ، والصواب: أُسْلُوب ـ بضم الهمزة، فهكذا نطقت العرب كما في المعاجم اللغويَّة، جاء في المصباح ، '' (الأُسْلوب) بضم الهمزة: الطريق والفن، وهو على أُسْلُوب من أساليب القوم أي على طريق من طرقهم''. والأسلوب أيضا: طريقة الكاتب في كتابته، والصَّفّ من النخل ونحوه كما في الوسيط والجمع، أساليب. إذن قُلْ: أُسْلُوب ـ بضم الهمزة، ولا تقل إسلوب بكسرها. |
سَمَاد لا سِماد كثيراً ما نسمعهم يقولون: أصلحت الأرض بالسِماد – بكسر السين – وهذا غير صحيح ، والصواب: أصلحت الأرض بالسَماد – بفتح السين – فهكذا نطقت العرب – كما في المعاجم اللغوية، فأصحاب المعاجم اللغويَّة يوردون الكلمة بفتح السين، إذْ جاء في مختار الصحاح : « و(السَّماد) بالفتح : سِرجين ورماد» وذكر صاحب المصباح أنَّ (سَماد) موازنة لكلمة (سَلاَم) حيث قال: « (السَماد) وزان سَلاَم: ما يصلح به الزرع، وسَمَدت الأرض تسميداً. أصلحتها بالسَماد» وفي الوسيط: « (السَّمَاد) : ما يوضع في الأرض من المُخْصِبات ليجود زرعها. والجمع (أَسْمِدَة) » . إذن، قُلْ: سَمَاد – بفتح السين ولا تقلْ: سِماد – بكسرها. |
دِعامَة لا دَعامَة كثيراً ما نسمعهم يقولون: دَعامَة البيت أودَعامَة القوم - بفتح الدال - يريدون عماد البيت، وعماد القوم أي سندهم ونصيرهم، وهذا غير صحيح، والصواب: دِعامَة - بكسر الدال كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق النطق العربيّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في المصباح المنير : « (الدِّعامة) بالكسر: ما يَسْتَنِدُ به الحائط إذا مال، يمنعه السقوط ... ومنه قيل للسيِّد في قومه: هو دِعامة القوم، كما يقال: هو عمادُهم» والجمع (دعائم). إذن، قل: دِعامَة – بكسر الدال، ولا تقل: دَعامَة – بفتحها. |
اسْتَدْلَلْتُ لا اسْتَدَلَّيْتُ كثيراً ما نسمعهم يقولون: اسْتَدَلَّيْتُ عليه أو اسْتَدَلَّيْتُ بكذا على كذا، وهذا غير صحيح ، والصواب: اسُتَدْلَلْتُ عليه أي طلبت أنَّ يدلَّني عليه أحد واسْتَدُلُلتُ بكذا على كذا أي اتخذته دليلاً عليه – كما في المظانّ اللغويَّة والصرفيَّة، وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، لأنَّ الفعل (اسَُتَدلَّ) يجب فكّ إدغامه عند إسناده إلى ضمير رفع متحرّك شأنه في ذلك شأن الأفعال المُضَعَّفة إذا أُسْنِدَت إلى ضمير رفع متحرِّك وفقاً لقواعد الصرف. إذن، قُلْ: اسْتَدْلَلْتُ عليه، ولا تَقُل: اسْتَدَلَّيُتُ عليه. |
مَدْعُوم لا مُدْعَم كثيراً ما نسمعهم يقولون: كان الردّ مُدْعَماَ بالحُجَج، وهذا غير صحيح، لأنَّه لا وجود للفعل (أَدْعَمَ) في اللغة حتى يُصاغ منه اسم مفعول من غير الثلاثي، والصواب: كان الرد مَدْعُوما بالحجج، لأن (مَدْعُوم) اسم مفعول من الفعل الثلاثي: دَعَمَ، يقال: دُعِمَ فهو مَدْعُوم، كما في المظانّ اللغويَّة، وهو الذي يوافق القياس الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في الوسيط: " (المَدْعُوم) : اسم مفعول من دَعَمَه. ويقال: بَيْتٌ مَدْعُوم: يريد أنْ يَنْقَضّ فَيَسْنَدُ بما يُمْسِكُه". إذن، قُلْ: رَأْيٌ مَدْعُوم، ولا تقل: رأيٌ مُدْعَمٌ. |
نظر إليه شَزْرَا لا شَذَرًا كثيراً ما نسمعهم يقولون: نَظَرَ إليه شَذْرًا أو شَذَرًا – بالذال الساكنة أو المفتوحة، وهذا غير صحيح ، والصواب أنْ يقال: نَظَرَ إليه شَزْرًا – بالزاي – الساكنة، وهو النظر بُمؤْخِرِ العين غضباً أو استهانة أو إعراضاً – كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب، جاء في مختار الصحاح: “نَظَرَ إليه (شَزْرًا) وهو نَظَرُ الغضبان بِمُؤْخر عَيْنِه” ومثل ذلك في الوسيط أما (الشَّذْر) فهو صغار اللؤلؤ أو قطع الذهب أو الخَرَز كما في المعاجم اللغويَّة. إذن، قُلْ: نَظَرَ إليه شَزْرًا (بالزاي الساكنة) ولا تقل: نَظَرَ إليه شَذرًا بالذال الساكنة أو المفتوحة. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif دَقَّ فلانٌ البابَ لا دقَّ فلانٌ على الباب كثيراً ما نسمعهم يقولون: دَقَّ على الباب ـ بتعدية الفعل (دقَّ) بحرف الجر (على)، وهذا غير صحيح، والصواب أنْ يقال: دَقَّ البابَ بتعديته بنفسه، لأن الفعل (دقَّ) الذي بمعنى قَرَعَ يتعدَّى بنفسه ـ كما في المظانّ اللغويّة، وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في مختار الصحاح: "دَقَّ الشيءَ (فانْدَقَّ) ". وفي المصباح المنير: "دَقَقْتُ الشيء دَقَّا فهو مَدْقُوق" وفي الوسيط: "دَقَّ الشيءَ دَقًَا: كسره، أو ضربه بشيءٍ فَهَشَمَه ... ويقال: دَقُّوا بينهم عِطْرَ مَنْشِمِ: أظهروا العيوب والعورات، ودَقَّ الباب والطَّبْلَ ونحوهما: قَرَعَه" وهذا اللفظ الأخير بمعناه مُوَلَّد أي استعمله الناس قديما بعد عصر الرواية. إذن قُلْ: دَقَّ فلانٌ البابَ، ولا تقل: دَقَّ فلانٌ على الباب. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif دَعَسَه لا دَعَس عليه كثيراً ما نسمعهم يقولون: دَعَسَ عليه – بتعدية الفعل (دَعَسَ) بحرف الجرّ (على) يريدون: داسَه، وذَلَّلَه أو ما شابه ذلك، وهذا غير صحيح، والصواب: دَعَسَهُ بتعدية الفعل بنفسه – كما في المعاجم اللغويَّة لأنَّ الفعل (دَعَسَ) يتعدى بنفسه إلى المفعول به، وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، ولـ (دَعَسَ) معانٍ معجميَّة متنوِّعة. جاء في الوسيط: "(دَعَسَهُ) دَعْساً: طَعَنَه بالمِدْعس. ويقال: دَعَسَه به. ودَعَسَ الشيءَ: داسَه دَوْساً شديداً، ودَعَسَ الوعاءَ: حشاه، ودَعَسَ القَصَّاب الشاةَ: أَدْخَلَ يَدَه بين جِلدها ولحمها عند السَّلخ". إذن، قُلْ: دَعَسَه ولا تقل: دَعَسَ عليه. |
هَبَطَت الطائرة على مَدْرَج المطار لا مُدَرَّج المطار كثيراً ما نسمعهم يقولون: مُدَرَّج المطار، بتشديد الراء المفتوحة – وهذا غير صحيح ، والصواب مَدْرَج – بفتح الراء مع التخفيف من الفعل (دَرَجَ) بمعنى مَشى واسم المكان منه: مَدْرَج على وزن مَفْعَل – ومعناه الطريق المُعْترِض أو المنعطف والجمع مَدَارِج أما (الُمدَرَّج) بتشديد الراء فهو مكان ذو مقاعد مُتَدِّرجة وهي كلمة مُحْدثَة – كما في المعجم الوسيط . جاء في الوسيط: « (المَدْرَجُ) : المَسْلَك، والمذهب، ومَدْرَجُ النمل مَدَبُّهُ، والمَدْرَج: الطريق المنعطف أو المعترض، والجمع مَدَارِج» . لذا فالمناسب: هبطت الطائرة على مَدْرَج المطار – بالتخفيف – أي هبطت على الطريق المعترض أو المنعطف. لا هَبَطَت على المُدَرَّج – بالفتح مع التشديد. |
وَلَّى هارباً لا وَلَّى الأدْبار كثيراً ما نسمعهم يقولون : وَلَّى فلانٌ الأَدْبار، وهذا غير صحيح، لأنَّ (الأدْبار) جمع (دُبُر) وهي المُؤَخِّرة فلا يُخبر بها عن المفرد، والصواب أنْ يقال: وَلَّى فلانٌ هارباً أو ولاَّهم دُبُرَه؛ لأنه مفرد، والمعنى: انهزمَ أمامه، ويقال: وَلَّى الأعداء الأدبار؛ لأنَّهم جمع – كما في المعاجم اللغويَّة، فهكذا نطقت العرب جاء في الوسيط: (الدُّبْر) أو (الدُّبُر) : الظهر، ويقال: ولاَّه دُبُرَه: انهزمَ أمامه والدُّبر: الإسْت، ومن كلّ شيء: عَقِبُه ومؤخَّرُه. والجمع أَدْبار وفي المصباح: “ (الدُّبْر) : الفَرْج، والجمع: الأدبار، ولاَّه دُبُرَه: كناية عن الهزيمة ”. إذنْ، قُلْ: وَلَّى فلانٌ هارباً أو ولاَّه دُبُره، ولا تقل ولَّى فلانٌ الأدْبار. |
أشعر بآلام في الطَبَق لا الدِسْك كثيراً ما نسمعهم يقولون: أَشْعُرُ بآلام في الدِّسْك يريدون أَسْفل الظهر وهذا فيه نظر لأنَّ (الدِّسْك) كلمة أعجميِّة، ولها بديل عربي فصيح وهو (الطَّبَق) بالفتح الذي أحد معانيه المِفْصل، والغُضْرُوف كما في المعاجم اللغوية، لذا فاستعمال البديل الفصيح أولى من استعمال الأعجميّ – جاء في الوسيط: " (طَبَّقَ) الجازِرُ: أصاب الطَّبَق، وهو المِفْصل ... والطَّبَقُ في الطب: الغُضْرُوف بين كُلِّ اثنتين من فَقَار الظهر" وهذا المعنى الأخير أَقَرَّه مجمع اللغة العربية في القاهرة. والجمع أَطْباقٌ، وطِباقٌ، وأطْبَاقُ الرأس: عظامُه، لتطابُقها، واشتباكها. إذن، قُلْ: أَشْعُرُ بآلام في الطَّبَق. الذي هو المِفْصل أو الغضروف الذي هو في الظهر، ولا تقل: أَشْعُرُ بآلام في الدِّسْك، لأنَّ الدِّسْك كلمة أعجميَّة. |
انْحَطَّ إلى أسفل الدَّرَكات لا انْحَطَّ إلى أسفل الدَّرَجات كثيراً ما نسمعهم يقولون: انْحَطَّ إلى أسفل الدَّرَجات، وهذا غير صحيح، والصواب، أنُ يقال: انْحَطَّ إلى أسفل الدَّرَكات، لأنَّ (الدَّرَكَات) جمع دَرَكَة وهي المنزلة السُّفلى، أما (الدرجات) فهي جمع دَرَجَةّ وهي المنزلة العليا – فالدّرَكات: منازل بعضها تحت بعض، والدّرَجات: منازل بعضها فوق بعض. كما في المعاجم اللغويَّة، وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، جاء في المعجم الوسيط: « (الدَّرَجَة) : المِرْقاة، والرُّتْبَة. ويقال: له عليه دَرَجَة: منزلة ورتبة في الشّرَف والجمع دَرَجَات» و»الدَّرَكَة» : المنزلة السُّفْلى، ضِدّ الدرجة، فالدَّرَكَات: منازل بعضها تحت بعض، والّدرَجات: منازل بعضها فوق بعض، والفضيلة درجات، والرذيلة دَرَكات» وفي المختار: و»الدَّرَجَة» المرقاة، والدَّرَجة أيضاً: المرتبة والطَّبَقة والجمع (الدَّرَجات) ... ودَرَكات النار منازل أهلها، والنار دَرَكات، والجنَّة دَرَجَات إذن، قُلْ: انحطَّ إلى أسفل الدَّرَكَات لا الدَّرَجات. |
طارتْ شَعَاعاً لا طارت شُعَاعاً كثيراً ما نسمعهم يقولون: طارت نفسه شُعَاعاً – بضمّ الشين، وهذا غير صحيح والصواب أن يقال: طارت شَعَاعاً – بفتح الشين، لأنَّ (الشُّعَاع) بضمِّ الشين: الضوء الذي يُرَى كأنَّه خيوط، أما (الشَّعَاع) بفتح الشين فيراد به التفرّق والتشتّت من الخوف – كما في المظانّ اللغويَّة، فهكَذا نطقت العرب، جاء في المعجم الوسيط: « (الشَّعَاعُ) : المتفرّق المنتشر، وذهبت نفسه أو قلبه شَعَاعاً: تَفَرَّقت هَمِمُها وآراؤها فلا تَتَّجه لأمرٍ جَزْمٍ، وذهبا شَعَاعاً: مُتَفرّقين» و(الشُّعَاعُ): الضوء الذي يَرى كأنه خيوط، الواحدة: شُعَاعَة، والجمع أَشِعَّة. وشُعَع» انتهى كلامه. وورت كلمة (شَعَاع) بفتح الشين في شعر قطري بن الفجاءة في بيته المشهور: أقول لها وقد طارت شَعَاعاً ... من الأبطال ويحك لنُ تراعي. أي أنَّ نفسه جزعت وتشتَّت خوفاً من مواجهة الأبطال في المعارك. إذن، قُلْ: طارت نفسه شَعَاعاً – بفتح الشين لا شُعَاعاً – بضمِّها |
الدِّعْص والطعس والنفود كثيرا ما نسمعهم يقولون: (طِعْس وطُعُوس) بالطاء والسين، (ونِفْد ونُفُود)، ولم أعثر على ذلك في المعاجم اللغويَّة قديمها وحديثها، فالذي في المعاجم: دِعْص ـ بالدال والصاد ـ جاء في المعجم الوسيط: " (الدِّعْصُ) : قطعة من الرمل مستديرة. والجمع دِعَصَة، وأَدْعاص. والدَّعْصَاء: أرضٌ سهلة فيها رملة تحمى عليها الشمس فتكون رمضاؤها أشد حَرًّا من غيرها، والدِّعصة: الدِّعْص، والجمع: دِعَصٌ، وجمع الجمع (أدْعاص)" انتهى. ويبدو أن (طِعْس) لغة في (دِعْص) ـ فالعامة قلبت الدال في (دِعْص) طاءً وقلبت الصاد سيناً أيضاً فقالت: طِعْس ـ لقرب المخرج الصوتي كما هو واضح، ويبدو أنَّ هذا من اللغات الجائزة كقولهم: للصقر: زَقْر، وسَقْر لأنَّ مخرج هذه الحروف: الصاد والزاي، والسين ـ واحد. إذن قُلْ: دِعص، وطِعْس، وقل أيضا: نُفُود، فالأولى والثانية لغتان ـ أما الثالثة فيبدو أنها مُوَلَّدة أي استعملها الناس قديماً بعد عصر الرواية. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif الوَشْوَشَة يظنُّ كثيرون أنَّ كلمة (الوَشْوَشَة) عاميَّة، وليست كذلك، بل هي عربيَّة، وأثبتها أصحاب المعاجم اللغويَّة في معاجمهم وذكروا معانيها وأورد بعضهم معنى واحداً لهذه الكلمة كصاحب المختار، وبعضهم ذكَرَ لها معاني متعدّدة – ذكر صاحب المختار أنَّ معنى الوشْوَشَة: الكلام غير المفهوم حيث قال: '' (الوشْوَشَة) كلامٌ في اخْتَلاَط'' وأورد لها صاحب الوسيط عدّة معانٍ إذ يقال:''(وَشْوَشَ) الرّجلُ والنمام والبعير، وَشْوَشَةً: خَفَّ وأَسْرَعَ، فهو وَشْوَاش. وَوَشْوَشَ الرجل تَكَلَّم كلامَّا خفيًّا، أو كلامَّا مُخْتَلَطاً لا يكاد يُفْهَمُ، وَوَشْوشَ فلاناً: كَلَّمة سِّراً، وَوَشْوَشَ فلاناً الشيءَ: ناوله إيَّاه بقلَّة'' ومن ذلك: تَوَشْوَشَ القوم أي هَمَسَ بعضُهم إلى بعض، وتَحَرَّكُوا – وهذه الكلمة في بعض معانيها مُوَلَّدة أي استعلمها الناس قديماً بعد عصر الرواية. يتبيَّن أنَّ كلمة (الوَشْوَشَة) عربيَّة، وليست عاميَّة على الرغم من شيوعها على ألسنة العامَّة. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif دَلال لا دَلَع كثيراً ما نسمعهم يقولون: دَلَع، ودَلُّوع، وتدَلَّع – وهذا غير صحيح والصواب: دَلال وتَدَلَّلَ – يقال كما في المعاجم: دَلَّله أي تساهل في تربيته أو معاملته، ودلال المرأة: حسن حديثها ومزحها، وهذا هو الاستعمال اللغويّ الصحيح، جاء في الوسيط: “دَلَّت المرأة على زوجها دَلالاً: أظهرت الجرأة عليه في تكسُّر وملاحة.. ودلّلـه : تساهل في تربيته أو معاملته حتى جرُؤ عليه” وهذا النصّ مُسْتَفَاد من صاحب المصباح المنير إذ قال: “تَدَللت المرأة تَدَللا والاسم (الدَّلال) بالفتح: وهو جرأتها في تَكَسُّر وتَغنُّج، كأنَّها مخالفة، وليس بها خلاف”. أمَّا كلمة (دَلَع) فلم أعثر عليها في المعاجم اللغويَّة القديمة ولا الحديثة بهذا المعنى إذ إنَّ لها معاني أُخَر يقال: دَلَع لسانه: أخرجه ومن ذلك الأدْلَع للفرس، والدالع: الأحمق، ويقال: ناقة دَلُوع أي تتقدَّم الإبل، ويطلق الدَّلوع والدَّليع على الطريق أيضا. إذن، قُلْ: دَلال لا دَلَع، وقل: تدَلَّلَ ولا تَقُل: تَدَلَّعَ. |
دَمُ الشهيد (بالتخفيف) لا دَمُّ الشهيد (بالتشديد) كثيراً ما نسمعهم يقولون: دَمّ الشهيد – بالتشديد، وهذا غير صحيح، والصواب أن يُقال: دَمُ الشهيد – بتخفيف الميم – كما في المظانّ اللغويَّة وهو الذي يوافق النطق العربي الصحيح، يقال كما في المعاجم اللغويَّة: دَمِيَ الجرُح دَمىً، ودَمْياً، خرج منه الدمُ «بتخفيف الميم، و(الدمُ) - بتخفيف الميم - السائل الحيويّ الذي يسري في الجهاز الدوري للإنسان والحيوان» والجمع (دِماء) ودَمُ الأخوين: العَنْدَم – كل ذلك بتخفيف الميم. والتنوين على الميم بلا تشديد كما قال شوقي: «ولي بين الضلوع دَمٌ ولَحمٌ». أما (دَمّ) بالتشديد فهي من (دَمَمَ) ولها معانٍ أُخَر يقال: دَمَّ دمامةً قَبُحَ منظره ..إلخ. إذن، قُلْ: (دَم) بتخفيف الميم، ولا تقل: (دَمّ) بتشديدها. |
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image026.gif أَدْمَنَ فلانٌ كذا لا أَدْمَنَ فلانٌ على كذا كثيراً ما نسمعهم يقولون: أدْمَنَ فلانٌ على كذا – بتعدية الفعل (أَدْمَنَ) بحرف الجرّ (على)، وهذا فيه نظر، والصواب أنْ يقال: أَدْمَنَ فلانٌ كذا – بتعدية الفعل بنفسه إلى المفعول به – كما في المظانّ اللغويَّة، وهو الذي يوافق الاستعمال اللغويّ الصحيح، فهكذا نطقت العرب، جاء في المصباح المنير: «أَدْمَنَ فلانٌ كذا إدماناً: واظبه ولازمه». وورد في مختار الصحاح: «وفلان يُدْمِنُ كذا أي يُديمه». ورَجُلٌ مُدْمِنُ خَمْرٍ أي مُدَاوِمُ شُرْبَها». إذن، قُلْ: أدْمَنَ فلانٌ الشرابَ، ولا تقل: أَدْمَنَ فلانٌ على الشراب. |
رَبَتَ كَتِفَه لا رَبَتَ على كَتِفِه كثيراً ما نسمعهم يقولون: رَبَتَ على كَتِفِه أو رَبَّتَ على كَتِفِه – بمتعدية الفعل (رَبَتَ) بحرف الجّر (على) وهذا غير صحيح، والصواب: رَبَتَ كَتِفَه أو رَبَّتَ كَتِفَه – بالتخفيف أو التشديد – وتعدية الفعل بنفسه إلى المفعول به والمعنى رَبَّاه أو ضَرَبَ بيده على جنبه ضرباً خفيفاً أي برفق ليشعره بالاطمئنان أو من أجل أنْ ينام، جاء في الوسيط: '' (رَبَتَ) الصبيَّ رَبْتاً: رَبَّاه ... و''(رَبَّتَ) الصبيَّ: رَبَتَه، وضَرَبَ بيده على جنبه قليلاً قليلاً لينام''. إذنْ، قُل: رَبَتَ كَتِفَه، ولا تقل: رَبَتَ على كتفه. |
الساعة الآن 04:51 PM. |