|
ربما تلقننى درسا لم افهمه
احاول الآن فقط استيعابه ربما لم اكن بالذكاء الكافى كى ادرك انك تتخذ سبيلا لابعادى تمزق كل الاوتار بينى وبينك ترتدى ملامحا قاسية امامى اجهدك انا ...ربما او صرت عبئا لا تحتمله ...ربما فاسمح لى ان اتخلى عن بعض غبائى واصير بتلك الحنكة لديك واشكرك فقط انك امهلتنى الوقت.... كى أدرك. |
ترسو بنا
سفين رواحلنا على موانىء الأمنيات الراحلة نرمقها بنظرة رجاء (أن ابقىِ...) نلّوح لها علّها تنتظر قليلاً علّها تمنحنا فرصة أخيرة لرؤيتها تشفق علينا أن نتألم فتمضى دون وداع تاركة آثار أقدامها ووقع خطاها المسكوب فى حنايانا تلتفت الينا خجلى لا تقوى على النظر بأعيننا تبتسم لنا على استحياء ثم تعود لتمتطى موجات الرحيل مودعة سحابات الغروب تنثر ظلال الذكرى وهذا الموعد المفقود تذوب على شفاهنا أحرف التمنى يجرح العينين لهيب الأدمع يعتصر الفؤاد صوت العبرات نرتاد سفن حياتنا نبحر حيث شواطئنا البعيدة تصحبنا غيماتها الثقيلة حيث مرافىء تحيا (بلا أمنيات) |
رسمتنى فى عينيك نجما يحترق
والهدب ترعى النار كى تزيدها احتراقا |
دارت على قلبى الدوائر مسرعة
تحتمى الدمعات بمرفأى الظمآن قد كنت احسب الايام تمهلنى لكنها سرعان ما اهدتنى من اوجاعها احزان ازمل الذكرى بوشاحها الباكى يا الف يا ليت لو عادت بجمالها الايام |
خاوية هى حقائب عشقى بلا أغراض
لا يملأها سوى اوراق ... سوى اقلام... سوى أطياف ... وعمق لشجون وأنين.. وبحارٍ جارفة فى قلبى لا تمتلك سوى كلمات |
لحظات اشبه بالحلم
قطرات تزيدك ظمأَ لا تملك سوى ان تراها عن بعد وتتألم |
|
http://4.bp.blogspot.com/_fifGxni9dj...0/IMG_5489.jpg
ما هو القلب المنطفىء؟ هو القلب الذى يبتسم دون ان يدرى انها ابتسامة فيفرح بها |
|
حين تعلمتك كان حدود الادراك لدى هو ان اعشق فيك روحى المسلوبة رغما عنى
وكأن عودة االحياة الى قلبى انت وحدك من تملكها فتات فتات هو ذاك الفؤاد الحائر فى دروب ابت ان تحتوينى بأظافرى الحادة اامزق اوتارى واوردتى فكم اجهدها البقاء اشفقت عليكى يا نفسى من انكساراتى الممهدة بإحكام هل تدرى انى اتوحد معك فى مخيلتى كى اسرد كل حكايا العمر لديك اسوق كل المفردات وأزيد وأزيد واخترع من الكلم مالم تدركه اى الكائنات متآمرة على آمنياتنا هى تلك الأحزان الابية أبدا بسلطانها تنسج هلاما وهميا من امالنا الثكلى غير قابلة للمس او الرؤية وكأنها تستعذب رؤيتنا فى غمرة اليأس حين يكبلنا بقسوته تستلذ بحرقة العبرات وشروخ الآلام الممتدة بجدر العمر البالى مهجورة هى الروح يعشش فيها الحزن وتتوالد فيها الاوجاع وكأنه المستقر الأبدى للحنين وأناته المتعبة وكأن الكون قد انحسرت موجات جراحه الا فى قلبى وحدى وكأنى وكأنك وكأن كل ما أدرى وكل ما لا أدرى قد صار حطام تتناثر اشلاؤه المشوهة الملامح لتغدو وهما اذليا |
تأتينا لحظة
نود ان نتجرد فيها من اسمائنا.. من القابنا... نمحو هويتنا... فقط لنبقى معهم |
ان كان يرضيك عذابى فى هواك
فـ لسوف أتذوق كل أنواع الألم . . . حتى ترضى |
رفقاً بقلبٍ انت مالكه
رفقاً ...ألست أنت بساكنه إن كان لابد من جرحه فلا تقسو دعه يسلم وتلّه للجبين.. ولا تدميه بسكينٍ بليدٍ كى لا تراه فتشفق لا تؤلمه فإنه بعض منك سأضم أشواقاً تهاوت تحت اقدام الأنين سأهديك ارتحالاتى كى تستكين وأمضى تاركة لك عمرى وامنياتى ..وقلبى الحزين |
ما هذا الاكسير الذى لولاه ما كنا لنقوى على الحياة
والسر الابدى القادر على منحنا فرصة اخرى كى نستمر |
الحب هو الضد للكره كيف الاثنان يجتمعان
هل العذاب فى الحب يجعلك تكره من تحب؟ هل اليأس ان تلقاه يجعل مشاعر اخرى تتسلل الى اعماقك كيف تتبدل المشاعر اليست منذ البدء راسخة؟ ام هو القلب المتقلب يؤدى دوره دون ان نتحكم فيه دوامة عميقة هى تلك الحياة |
كن هنا او هناك
كن كما تريد ان تكون ولكن لا تلوم القلب ان سكنته ولا تعاتبه ان ناجاك |
ليتنى احيا ببعض السكينة
اين سكون عقلى واطمئنان نفسى اين ابتسامتى وبريق عينى كيف كل هذا الشحوب كسانى كيف الرجوع الىّ لا ادرى |
الحياة عقل وقلب
احياها بالعقل واجهض القلب كلما حاول النهوض فليس من حقه الحراك عقلى وقلبى ضدان منشطرة انا ما بين نصفى ونصفى كلنا منشطر كلنا هذا النصف النقى وهذا النصف المتمرد على النصف الاخر نحن لسنا نحن ولا هم بهم نحن وهم غيرنا وغيرهم صورنا وصورهم رتوش حيرى فى العمق آهات من يخلع هذا الغلاف الاصم فوق صورنا ليرى ما وراءها من وهن من يدرك بعد الامنيات المتلاشية وكم اوغرت القلب بجراح يقظة اين نحن منا ؟؟ اين الانصاف المتباعدة؟ اين؟؟؟ بعض ثرثرتى |
|
اليوم يشبه رائحة السفر الحزينة
حين نرحل دون وداع هاربين من ادمعنا وادمعهم نبدو اقوياء لكنا نتهاوى غير مدركين هل نحن فى يقظة.. ام أننا ما بين الحلم والغفوة |
كل الأشياء تبدو مُتعبة اذا ما كنت فى منأى عن قلبى
|
warm as you as homeland ......pure as you as rain diew
|
للروح تغريبة
وللقلب اوطان لسنا نملكها وللدمعة اوجاع نواريها |
كنت هنا بين الكلمات بين ازهار تتفتح لتفوح بعبير عطر رائعة اختنا الفاضلة تقبلي مروري وحضوري المتواضع |
سلمت استاذنا الراقى نايف الشريف
مرور رائع كشخصكم فأهلا ومرحبا بكم دوما |
احس هدوءا وسكينة
اللهم ثبتنى واعنى على نفسى |
اتنفس هنا كثيرا من غير ضيق او الم
وكأن هما وبيلا قد زال عن صدرى وتركنى استنشق بعض الراحة فلله الحمد |
كيف انت ان ضاقت بك الأماكن
وكيف انت ان غلّقت حولك الابواب وكيف ان صمّت الآذان عنك وانت تصرخ وكيف ان فتشت عن نفسك فلم تجدها كيف ان تهاوت الروح وانت عاجز كيف ان تحجرت الدموع رغم الجروح كيف وكيف وكيف كيف تحيا الآن ...اخبرنى...... |
هل ادركت وانت تفتش عمن حولك .......انك وحدك
تغمض عينيك لا تبغى البشر ولا الاقلام ولا الاوراق هل سألت نفسك عما تبحث؟؟؟؟؟؟ |
*مع ان امواج الألفاظ تغمرنا أبداً فإن عمقنا صامتٌ أبداً
جبران خليل جبران |
الْحـيــاة مُـجـــرد كـتَـــاب ,,
غَـيـــر أَنَّـنَـــا مَجـبـوَرَيْــــن عَـلــَى أن نـعـَيـــْش صَـفـْحـاتـــــِه بِـالـْـتَّـــرْتـِيـب ,, وَ لا يَـمـّكـنَـنــــا آخـتـيّــــار الْـصـَّفْـحـــــة الَّـتــي نَـشـــَآء ,, فـآرضــى بِـكـــل شــيء ,, فـلـربـمـّــا تـكــون الـصـفـحــــة الـقـادمــــة أجَــمــــل فقط احسنوا الظن بالله مما راق لى |
لا أدرى لم ارقب أشياءهم الغريبة
لا ادرى لم اهتم بادق التفاصيل حتى وان كانت مبهمة وكيف اضع نفسى فى دوامة لا نهاية لها فوهة بلا قرار تجذبنى نحو قاع مخيف احيانا احس انى لست بذاتى اننى بعضا من امنيات هشمتها صخور الحياة القاسية افتش فى اركانى عن هويتى المفقودة علّى اجدها امامى ربما اتمكن يوما من رؤيتها فى مرآتى الممسوخة لا لا اريد رؤيتى اخشى منى ومن احزانى المنقوشة على ملامحى الباهتة تجاعيد السنوات محفورة بدقة شديدة فى قلبى المستوحش ارهقنى هذا الجليد المحيط بى وكأنه حارسى الامين اتبعهم لارتشف منهم املا ربما لاستوطن بداخلهم ربما اتقمس وطنا من اوطانهم لأنسبنى اليه اود لو تاهت معالمى على صفحاتهم لو صرت مجرد ذكرى تتلاشى يمحوها سيلا من مطر عارم لا يهدأ فى اعينهم بعض رفات لذكرى هناك وعلى وجوههم اشباه ماض ارهقنى ربما انوى الآن الا ارتاد القلم واخنقه فى ادراج الهجر بعيدا عله يستريح منى او استريح انا من ايقاظ ذاكرتى المحزونة اطوى الاوراق على آلامها كى تستكين برهة من الزمن هم ليسوا كأنا ولا أنا بمثلهم ولا املك غير تفاصيلى المسجونة الوانهم واوراقهم ليست الا بعضا من اجسادهم نزفا مسكوبا تتطاير ابخرته بلا هوادة من يلملم الشتات المنثور هنا وهناك من يضم هذا الصقيع المترامى كى يمنحه دفئا وان كان وهميا الزيف يغلف الأشياء او ربما عقلى تعود على الالوان الرمادية تختنق العبارات والعبرات تسحقها بضحكات باردة أغدق الماء فوق راسى محاولة استرجاع انفاسى المزهقة فالقلم يهذى دون ان يعى اين يضع الحروف وكيف يرتبها |
هناك عذابات غائرة لا تندمل رغم انفلاتات الدهر من بين ايدينا
جراح عميقة لا تكف ابدا عن النزف مهما حاولنا اسكاتها اروقة قلوبنا ملأى بالذكريات العابثة بالقادم من ايامنا لتذكرنا دوما ان نستفيق فهناك سياط لاذعة تردعنا عن الحلم تتأمل فى دهاليز اوراقك التى تستكين بها الاحرف المحتضرة تشتم رائحة الاماكن والعطر الذى اعتدت ان تتنفسه هناك هل تبالى ان سقطت من عينيك قطرات تبلل الاوراق هل انت حريص عليها الى هذا الحد فتهم لتجففها سريعا كى تبقيها كما هى بشذاها المختنق داخل اكوام الكتب الاسيرة فهى الشىء الحقيقى المتبقى لديك والذى يخصك وحدك لا يقاسمك فيه غير ذاتك المكبلة المتحررة على اعتاب البكاء فى تلك الزاوية البعيدة وضوؤها الخافت تلتقى معهم تخبرهم انك تأتى فقط لملاقاتهم كى تمنحهم بعضا من سكينة انك ابدا لن تنسى ان تحملهم بين جوانحك فأنت ملاذهم الآن رتوش اقلامك على الصفحات البيضاء وقصاصات الصور اجندة محكمة الاغلاق بغلافها الجلدى يبيت بداخلها حنين غرفتك القديمة تحمل نفس المعالم الثابتة المستقرة بهدوء كل شىء ثابت ما عدا انت فلست مثلهم بهذا الثبات المحكم صرخة تود لو تشق بها الغيوم لكنها مدفونة بداخلك تسمعها وحدك حين تتمرد على الاشياء التى اتعبتك فما جدواها ان ظلت حبيسة الضلوع تنهض مسرعا لتلملم ما تبعثر بين يديك من ذكريات وتكتفى ان ترشقهم بنظرة حسرة وآهة حارقة ودمعات وداع ثم تمضى |
أنت من اهديتنى هذا الاحساس بالانكسار دون ان تدرى
حين داهمتنى بالأنانية التى اعتدت عليها منذ طفولتك اسقيتنى الهزيمة على طبق من ذهب حملته الىّ دون اكتراث لمشاعرى لم تتذكر انى منحتك يوما صك تسامحى عدت لتخترق حدود التحمل لدىّ جعلتنى بنصف عقل ارقص كالمذبوح ارخيت على قلبى غمامة تلاحقنى اينما رحت اليوم اتوسل اليك ان تهبنى قسطا من هواء لأتنفس قليلا حتى اغفو دونما خوف من كوابيسى اللعينة هل اقسمت بأنك لم تعشق غيرى لم تنشد قرب امرأة دونى أقرأهذا الزيغ بعينيك رغم التفاتك بعيدا أجتهد لأتلمس فيها بعض الصدق كى امنحك صكاً آخر ...ربما يبقيك بمملكتى |
نحاول ان نرسم الواقع امام الآخرين
نخبرهم بما يحيطنا من قيود فولاذية تحول بيننا وبين قلوبنا الحيرى احيانا تبدو فى كلماتنا القسوة لكنها الحقيقة تبدو دائما جارحة لكل منا آلامه يتكبدها وحده هى الأقدار ولابد من الرضا بها فلتترفقوا قليلا فلن نرى ابدا الا ما كتبه الله لنا |
كم كتبت فى عشقى اجمل اشعار الهوى
اسمعتنى عذب الكلام كى لا يحاصرنى الدجى ارنمها ..ارددها..اسكبها فى شرايين الجوى اغمض عليها جفن العيون على طول المدى |
جئتك ونثرت كل حكاياى بين يديك
أخبرتك أنى خارج حدود الوعى ...مثقلة بأحمالى ...فساعدنى تعلم انى أضعف من أن أتحمل العواصف الفجائية احتجت لأن تطبق كفيك على ذاكرتى كى تنفض ما بها من ازدحام وجنون لكنك لم تدرك حجم مأساتى ..لم تلق بالاً أنى أترنح دون ثبات لم تبالى انى صرت بهذا الوهن لا تلقى علىّ اللوم لأنى لم اتشبث فى الأرض كالوتد فلقد طاحت كل أوتادى الآن ..ولقنت قلبى درس العمر أقسمت بألا أستجدى العون (من بشر) |
حين لا اجد حولى الا الصمت
آذان تصم أذنيها عنى تكف قلوبهم عن العطاء اذا عجزت عن منح (المقابل) وضعت على فمى شريطا لاصقا كى اتذكر ألا اتكلم كى لا أزعجهم بثرثرتى .... هنا حيث أنا والقلم وارتجافة اصابعى اريد ان انثر كل ما لا ينطقه لسانى |
اركضوا خلف الدنيا كما تشاءون
واجمعوا ما استطعتم من ممتلكات وجواهر وأموال وابنوا برجا شاهقا من الانجازات كى تفرحون ولكن بعد انتهاء موسم الحصاد الدنيوى توقفوا لحظة ...وانظروا ماذا خلفتم وراءكم من (خسائر ) |
اشكرك لأنك حين تباعدت لم تترك لى رسالة
اعتمدت على ما خلفته بداخلى من احساس بالياس حدثك لسان حالك انى لا محالة ....سوف استسلم للا عودة |
| الساعة الآن 09:44 PM. |