منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   منتدى القصص والروايات (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=89)
-   -   جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت للكاتبه ... حننين الليالي (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=307338)

قلب الزهـــور 27-09-2012 02:46 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

http://www.mayyar.com/album/data/med...24e4912668c391

البــــأآرت الســـأدس .

http://forums.graaam.com/images/imag...22970f17d1.jpg


السـاعة 3 صبـاحاً ..

يمكن اكون اعز انسـان بعيونك
بس انت و الله كل الناس بعيوني


* سيـارة علاء ).

جود جالسة بالكرسي الخلفي واليـزا نائمة بأحضانهـا " حقيـر ، وأخواتي .! ، حتى ألبوم صورننا مع بعض نسيته ، خل نوصل هالديرة على خير ، بنتقم منـك على كل اللي عملته معي "
نـاظرها من المرايا وصدت عنه بغضب ..
مـشاعل .: وين رح نروح ؟!
علاء .: بنسافر كـندا .!
مشاعل بحزن .: قصـر أبوي .!
جـود " فيك الخير تذكرت أبوك ، أنا منه ما أوافق أمي تتزوج واحد مثل هالرجال "
علاء وضع كوع يده على النافذة وتخللت أصابع يده شعره بتعب ..
مشاعل بخوف .: عـلاء ، إنت تعبان ؟!
علاء بهدوء .: لا ، لكـن أمي .!
مشاعل بسخرية .: أمــك ، أمك هي سبب اللي احنـا فيه ، مارح أسامحها طول عمري ، تزوجت رجال ما كننا راضيين فيه بعد وفاة أبوي ، وبعدتنا عن أهل أبوي ، وحرمتنا منهم ، وفوق هذا حيروني لشخص أكرهه وما أعرف عنه شي ، غير إنه ولد عمي بنظرهم .! ، أمي هي السبب في عذابنـا .!
علاء .: مـا نسيت هالشي ، لكـن " نـاظرها بنظرة مُحيرة " لو هددنـا بأمي وعمل بها حاجة .!
مشاعل بتوتر .: لكـن أمي حـامل بولده .!
علاء .: هالرجال إذا عصب ، يقلب الدنيا تحت رجله وما يحسب حساب للي يعرفهم .
جـود " يُمـه منه ، وإنت ورثت كم صفة منـه ، اللحين يطلع مو أبوهم .! ، طلع زوج أمهم .! "
علاء .: يا خوفي أمي تستسلم له وتسجل أملاك أبوي وكل مصانعه الباقية بإسمـه .
مشاعل بإستنكار .: كـم عنده أبوي ؟!
علاء .: عنـده 3 مصانع و3 شركات و6 قصـور ، إضافة لـ 7 مليار في البنـك .!.!
مـشاعل .: أبوي عنده كل هذا ؟!
علاء .: هـييه ، وما ندري سجله لمنـو ؟! ، إذا ماسجلهم لحد ، أمي بتعطيهم إياه ..
مشاعل .: ساعتها رح نعيش بالهاوية ..!
علاء ابتسم بخبث .: إذا ما تركي الـ .. هو اللي رح يطيح بالقـاع .!
مشاعل بإستنكار .: كــيف ؟!
علاء بإبتسامة .: محد يلعب معي مهمـا يكـون ..
جـود " أنا تعبانة ، ما فيني حييل ، ظـهري تكسر علي من الشغل عنده و طبخ وكنس وأجالس هالبنت ، أحس حالي بموت من التعب "
توقفت السيـارة في مطـار باريس ..~
علاء فتح باب السيارة ونزل .: بسـرعة .!
جـود " شو بسرعة ، ما فيني حييل " .: طـيب .!
نزلت بتعب وهي تحمل ليـزا ..
...: عـــلاء .!
علاء لفى عليه .: مشينـا بسرعة .
زياد وهو يمسك يد رنيم .: بسرعة قبل لا يطرش لنا رجـاله .
مشاعل لجـود .: أحملهـا عنكِ .
جود " يا ريت "
علاء بحزم .: هي خـادمة وتحملهـا .!
مشاعل ابتسمت لها .: طـيب .
مشاعل التفتت لرنيم " من هالبنت ؟! ، ماسكها من يدها ، يمكـن حبيبته ندى اللي دووم يتكلم معاها .! "
رنيم " ليـه تناظرني كِذا ؟! ، مو أنا غريبة عليهم ولا يعرفونني .! ، أكيد بيعرفهم عليَ بعدين ، لكن شنو قصة خروجهم من البلاد هالوقت ؟! "
تـوجهـوا لداخل المطـار حيث طائرة صديق والدهم تنتظرهم ..~

\
/
\

ودي ،
كِلْ عرقْ بـ , هـ السمآْء
يدري .. عِنْ عشقٍِ
. . . . . | في صدري بدآ [ يَجْري ]

* قصـر أبو طلال ، جنـاح ذيـاب ).

منـاير تغطي بنـاتهـا وباستهـم بحُب وحنان ، سمعت صوت فتح باب الجنـاح ، مشت بسرعة للباب وتظاهرت باللامبالاة .: وينـها ؟!
ذياب بإبتسامة تحدي ، مسكهـا من يدها وأخذها للطـابق السفلي .: تعـالي .!
انفتـح باب المصـعد ، نـاظرت في بنت جالسة على الكنبة بتنورة زرقاء قصيرة وقميص بدون أكمام أبيض اللون ووشاح وردي ، وشعرها أشقر اللون بأصول فرنسية ووضعية جلستهـا يبـان عليها التوتر .
ذياب بإبتسامة .: كاهي قدامكِ .!
وقفت بهدوء وابتسمت لمنـاير .: مـرحبا ..
ذياب .: سلمي عليهـا .!
منـاير بحقد .: يا قليلة الأدب .، ما تستحين على وجهكِ ، ولك عين تسلمين بعد .!
ذياب مسكها قبل ما تضرب البنت .: هدي بالكِ .
تقف مُندهشة مما تفعله منـاير ، حملت حقيبتهـا .: أسـتئذن .!
ذياب .: انتظري شوي .
منـاير .: حسابك بعدين .!
ذياب بإبتسامة .: مُب زوجتي يالغبية .، !
منـاير .: اضحك على غيري .
ذياب .: شنو تريدين كاثرين ؟!
كاثرين بهدوء .: عــلاء ، تعرف عنه شي ؟!
ذياب .: لا يوصل اللي بقولكِ لحد لأنني أثق فيك .
كاثرين بخوف .: حصل له شي ؟!
ذياب .: لا ، لكـن إذا تريدين تلحقين عليه ، هو بمطـار باريس الدولي ، رح يسافر .!
كاثرين بصدمة .: شـو ؟!
ذياب .: الحقي عليه بسرعة ..
مشت بسرعة للبـاب .: شكـراً .
ذياب ابتسم لهـا .: العفـو .
وغـادرت لتلحق بـ علاء ~
منـاير بإستغراب .: من هذي ؟!
ذياب بإبتسامة خبث .: أثاريكِ تغارين عليَ .!
مناير احمرت خدودهـا .: ماكو زوجة ما تغار على زوجهـا ، وبعدين من هالبنت ؟!
ذياب .: هذي حبيبة علاء .!
منـاير .: هالبنت كأني شفتها من قبل .
ذياب .: هالبنت عارضة أزياء مثلكِ ، أكيد تعرفينهـاا .!
مناير .: آهـا .، أشهر عارضات الأزياء ، الله يهنيه فيها ..
ذياب استغل تفكيرها بالبنت وحوطها بذراعينه من الخلف وبـاآس عنقهـا بهـدوء .}
منـاير انتبهت لـه .: وخر عني ذياب .!
ذياب بخبث .: مشتاق لك حييل ، ولهـان عليكِ .
مناير .: استح ، حِنـا بالصـالة مُب بغرفة النوم أو جناحنـا .!
ذياب .: طـيب ، على الغرفة .
مناير بمكر .: مو قبل ما تعتذر .!
ذياب همس بإذنهـا .: أعتذر فقط لهالليلة وإنسي اعتذاري بعدين ..
مناير .: يا كبريائك يا ذياب .!
ذياب وضع يده على خصرها .: مشينـا للغُرفة ..
مناير .: طيب ..

\
/
\

انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~

* قصـر أبو علاء ).

سكـون ملأ البيت لحظة دخوله ، صمت رهيب ، كان شكله مُرعب وهو عاق شماغه على الأرض والغضب مسيطر عليه .: وين مشاعــل ؟!
أم علاء بخوف .: بدارها .!
أبو علاء بصراخ هز أركان البيت .: مشـــاآعل ..
أم علاء .: سيليزا ، سليزا .
سيليزا .: نعم مدام .!
أم علاء .: نادي مشاعل ..
مريم .: حصل خير يأخوي ، شنو صاير ؟
أبو علاء .: علاء السافل اللي ربيته وكبرته ، عصاني وأخذ بنت أخوه وطوول هالفترة مربيها عنده وفوق هذا يكبر رأسه ويسجلها بإسمه ، ورفع صوته عليَ " قبض يده بقوة " وين بيروح مني هو وزياد كمـان ، والثاني متصل يقول لي إنه تزوج بنت نـاصر الـ .. ، وفرحان بهالشي ، وطى رأسي بالأرض الله لايبارك فيهم ، " ناظر أم علاء بحقد " هذول أولادك اللي كبرتهم وعلمتهم يطلعون كِذا .!
سيليزا بتوتر .: مشاعل ماكو .
أم علاء " الحمدلله ، ربي يحميهم من كل شر "
أبو علاء .: لـــ لا .! رح أموتهم كلهم بساعة وحدة أو أعيشهم ذليلين تحت رجلي .!
مريم " الله يعينك يأم علاء ويحميهم عيالكِ ، يا رب تكفيهم شر أخوي .! "
أبو علاء ناظر طلال وملاك .: إنــتوا .!
طلال وملاك .: نعم يُبه .!
أبو علاء بتهديد ووعيد .: إياني وإياكم تكونوا مثلهم ، أنا أثق فيكم لأنكم من صُلبي ، واللي يخون ثقتي فيكم والله لأذبحـه وأوريه مُر الدنيا . " أخذ موبايله ودق على "
...: نعم أستاذ تركي .
أبو علاء .: جهز الحُراس وابحثوا لي عن عيـال ولـيد الـ .. ، علاء وزياد ومشاعل ، كل بقعة فتشوها ، أريدهم عند رجلي يركعون .!
...: تأمر أمر طال عمرك .
أبو علاء سكر الخط بوجهه ومشى لداره بغضب ..
مريم .: كل واحد على داره .!
أم علاء .: أنا مالي قعدة هِنـا ، بدور على عيالي .!
مريم مشت لعندها وأجلستها وربتت على ظهرها .: وين بتروحين وإنتِ حامل ؟! ، رح يردون .!
أم علاء .: وين يردون وأخوكِ حاسب لهم ألف حساب ..
مريم " كلامها صحيح " .: طيب ، تعالي نامي عندي .،
سيليزا مشت لأم علاء وهمست بإذنها وسلمتها طرد رسـالة .: هذي من ماما مشاعل ، عطتني إياها لكِ .!
أم علاء أخذت الرسالة وضمتها صدرها وبكت .: مابقى لي حد منكم .!
مريم ضمتها لحضنهـا ودمعت عينها على حالها ~

قلب الزهـــور 27-09-2012 02:49 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

ماتقبلت الفراق ومال يدي فيه حيله
آآآآآه لو أن الظروف المقبله تكشف قدرها
لو يعرف الشخص منا وش مع الغيب بيجيله
كان جنبنا المشاكل من قبل يوقع ضررها
والعذاب اللي يذوب بعين من يفقد خليله
عندي أكبر من عذاب العين لو تفقد نظرها >



* بالمطـار).

ركبـوا الطائرة بهدوء وكان السلم طويل بالنسبة لجـود والدور عليها .!
جود بتعب .: تعبـانة ، شو هالسلم ؟!
علاء .: عن العيارة واركبي .
جود .: احمل ليزا عني ، وربي تعبت .!
علاء بخبث .: عيب تطلبين من سيدك طلب .. بسرعة .!
جود ركبت وهي يا دووب تحرك رجلهـا ، حتـى وصلت ووقفت فترة .: آآآه يظهري .
مشاعل ابتسمت لها .: ترى بالطيارة غُرف ، تعالي ارتاحي .!
جود ناظرت الطيارة بإندهاش " هب طائرة ، منـزل ، كراسي مثل البيت وغُرف ومطبخ ، ماشاءالله تنسيقها حلو"
* عنـد علاء ).
ركب أول خطوة بالطيارة وتطاير شعره من الهواء البارد ، كان شكله جنـان .!
" مدري ليه أحس إنهـا هِنـا .؟! ، ما ودي أمشي بسرعة وأركب "
قطع عليه تفكيره " عــــــــلاء "
علاء " صرت أتخيل صوتهـا حتى .! "
" عـــلاء " " عـلاء " " علاء "
لفى خلفه وناظرها وهي تحاول الوصول له لكن الأمن منعوها " كـاثرين " مشى لعندها بهدوء وطلب منهم يتركوها تعبر ..
* عنـد جـود ).
جلست عند النافذة بأمر من مشاعل " المنظر مُرعب عندي وبعدها الطائرة ما تحركت ، لو تحركت شنو رح أسوي ؟!
نـاظرته مع البنت وهي تضمه بقوة ، عنـاق طويل ،، انهـال المطر عليهما ، " أكيد يحبها والله ليه ضمها كِذا وأنا ما عليَ منهم ( ناظرت في ليزا نائمة بأحضانها) أكيد بيخليني خادمة لـه ولحبيبته ، والله لأوريه "
ركب الطيـارة ، .: حرك الطيارة .!
أُغلق باب الطائرة وتبدأ الطائرة مسيرة رحلتها بالطيران إلى كندا ..
مشاعل التفتت لكـاثرين ، ركضت لعندها تضمهـا .: وحشتيني حييل .!
كاثرين بإبتسامة .: وإنتِ كمـان ..
ناظرها وهي جالسة بعيد، رافعة رجلها اليمنى على الطاولة ورجلها الثانية على الأرض ، واليزا بأحضانها ، تمسح على شعرها بهدوء وحنان ، لمح دمعة من عينها على وشك السقوط " الحق معاي ، أنا بعدتها عن أخواتها ، لكن تستاهل على اللي عملته معي .! "
مشاعل .: تفضلي اجلسي .
جلس علاء على الكنبة الطويلة وجلست جنبه كاثرين ، ومسكت يده بحُب وهمست بأذنه .: وعدتني ما تخلع الخاتم ، وينـه ؟!
مشاعل .: أكيد بينساه من الورطة اللي حلت به .!
كاثرين .: شنـو فيه ؟!
علاء وقف .: أنا بروح أنـام .!
كاثرين بإبتسامة .: طـيب .
مشى لعنـد جـود وليـزا ، مالقـى جود ، لقى ليزا نايمة على الكنبة لكـن جود مالقى لها أثر .!
مشى لعند الغُرف ، سمع صوت قادم من الحمام ، مشـى لآخر الممر ولقى باب الحمام مفتوح ، كانت واقفة عند المغاسل تستفرغ وشعرها منساب وشكله حوسة وباينتها تعبانة .: جـود .!
لفت عليه وناظرته بحقد .: اتركني بحالي ، حبيبتك عندك وعيلتك ، أنا شذنبي ، لحقت وراك علشان عقـد أمي ،أهدتني إياه هدية ، صحيح إنني اتهمتك بالسرقة وأخذته مني لكن إنت ما تقدرمعنى هدية ثمينة من شخص غالي عليك ، عذبتني وبعدتني عن أخواتي وربيعة عمري هبـة ، شنو تريد كمـان ؟! ، تذلني .! ، تهبى إنت ولا هالزمن يذلني ، طول عمري عشت ذليلة مع ناس غيرك إلا إنت ما رح أكون ذليلة لك ، أكرهـك ، بس نوصل هالديرة مارح تلقاني أمامك ، أنا بعيش لحالي ، بعيدة عن أخواتي ، إلا إنني أعيش معك ، أكـرهـك ..!!.
علاء " معقولة كل هذا حاملته بقلبها عليَ .! ، أكيد ، أنا غلطت بحقها كثير وكاثرين رجعت لي ، رح أعطيها حريتها .! " .: طيب ، بس نوصل رح أعطيك حريتكِ ، .
جود بسخرية .: إنت تمزح ؟!
علاء بإبتسامة سخرية .: لا .!
جود ابتسمت بفرح " معقولة أثر فيه كلامي .! ، لكن وين رح أروح "
مشى لعندها ورفع خصلة من شعرها من على عينها .: رح أعطيكِ حريتكِ لكن بعد ما أتزوجكِ .!
صمـت مُطبق شل حركة جود " يتزوجنـي "

\
/
\

بأعلمک .. وش قلت ؟
في نفسي ( الحين ) ؟؟
يا - کبر حظ , اللي | تقهوا معاكمّ !!

* عند زياد ورنيم بالغُرفة ).

زياد استلقى على السرير بتعب ، نـاظرها وهي جالسة على الكرسي وبيدها مجلة ، كانت تتصفحها عشوائي بدون ما تقرأها وتحرك رجلها بتوتر .: رنيـم .!
رنيم بدون ما تناظره .: نـعم .!
زياد بخبث .: ما ودكِ تنـامين ؟!
رنيم بحيا .: لا ، " إنت نام وأنا بنام بعدين "
زياد مشى لعندها وجلس جنبها ، كان قريب منها حييل ، حوطها بيده اليسرى ويده اليمنى مسك بها أصابع يدها .: إنتِ ما تقرأين المجلة حتى .! ، خايفة مني .؟!
رنيم حتى ما وضعت عينها بعينه .: لا .!
زياد وضع طرف إصبعه على ذقنها ورفع وجهها ، وقعت عينها بعينه " لحظة هدوء وصمت ، إلا من جاذبية أحاسيسهمـا المُرهفة " تقرب منهـا بهدوء وامتزجت شفايفهم ببعض فترة وجيزة .
رنيم بعدته عنها بهدوء ووقفت .: أنا بطلع مع مشاعل أو جود .!
زياد .: طـيب ..
رنيم مشت بهدوء للبـاب وطلعت ، سكرت الباب ووضعت إصبعها على شفتهـا وابتسمت بهدوء وكملت طريقها لعندهم .~

\
/
\

احيانا تتفاجأ بأنك للأسف "طيب" كثير
وفي وقتها ما تسعفك في ضيقتك حتى الندم
والكلمه اللي توجع الخفاق وتجرح الضمير
مثل الفقير اللي بنى بيته بيده وانهدم
قولو له إني بدون حسبه زايله أبقى كبير
قولو له إن الناس ماهي عند رغباته خدم
إما نصير لبعضنا أقراب وإلا ما نصير
مو كل ما قمنا نعالج صدمه نرجع ننصدم

حـان موعد أذان الفجـر ..
*قصر أبو سيف ) .

قُمر دقت الباب على أختهـا بهدوء ودخلت ، ناظرتها وهي مُلقاة على مصلاها .: عهــــــوود .!
ركضت لعندها تحركهـا وتمسح على رأسها .: عهود ، لا تتركيني ..
سيف وصل لعندهم وانصدم من اللي ناظرته عينه ، مشى لعنـد عهود وجس نبضهـا لكـن ...
أم سيف بنعاس .: شو هالإزعاج ؟!
قُمر تناظر سيف وكيف ملامحه تغيرت ودمعة سقطت من عينه .: لا ، عهود ما ماتت ، " أخذت تحركها وتبكي بحرقة قلب " عهـود ، لا تتركيني ، من رح يونسني ويضحك معاي إذا زعلت ، من رح يطلع معي ، من رح يساعدني وينشر البسمة في البيت ، إنتِ قلتِ لي إنك رح ترقصي بعرسي وتختاري أسماء لعيالي ، بكرا رح نروح المجمع مع بعض ونتسوق ونشتري لك الحلوى اللي تريديها ، لا تتركيـــني .. عهــــووود .!
أم سيف وقعت على الأرض تعض أصابعها حسرة وندم على بنتها اللي ماتت بدون ما تتهنى بحياتها ، كانت بعيدة عنها ، ما توقعت بيوم رح تفقدها ، كانت لاهية بملاهي الدنيا وسحر وشعوذة وتاركة بيتها وزوجها ..
سيف بكى بعيد عنهم على أخته اللي دووم تواسيه وتسأل عنه بغيابه أكثر من أمه ، رغم صغر سنها ، كانت تداريه وتستمع لهمومه ومشاكله ، اللحين فقدوها ، اللي كانت دووم معاهم وتقف لجانبهم " الله يرحمهـا "
... عهـــــــــــــووود ...

\
/
\


مـرت 3 أيام العـزاء بحزن وهـم لوفاة عهـود ، ذكراها لم ولن تزول من منزلها ومن كُل فكر العائلة ، كانت بمثابة الشمعة المضيئة التي تنير المنزل ، حتى صديقاتها بالمدرسة افتقدوا ذكراها وأتوا لتعزيتها مع المُدرسات ، كانت حشود غفيرة من الذين جاءوا للتعزية ، فهنيئاً لها حظي احترام جميع هؤلاء الذين صادقتهم وملكت قلوبهم بصدق ونُبـل ..!

_ ماذا حدث أيضاً لبقية أبطالنـا في 3 أيام الماضية .؟!

قلب الزهـــور 27-09-2012 02:50 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

يآ گثر مآمريت في بآلي "آليوم " !

......... وآليوم أنآ بآلذآت ..{ مدري علآمي !


* كندا ).

_ 3 أيام قضوها أبطالنـا في فندق بطلب من علاء حتى يتم تأثيث المنـزل وهاهُم .)
نزلت من السيارة بهدوء ومسكت يد اليـزا ونزلت معاها ..!
جود " كبير حييل هالقصر ، أكبر من قصر أبو علاء ، وحراسة في كل مكان ، كثير حدائق فيه من الخارج ، ورود حلوة وبكل الألوان "
كاثرين .: حبيبي علاء .!
جود " يعل ماكو عندك حبيب "
علاء بهدوء .: نـعم .!
كاثرين .: ممكن أكلمك كلمة على إنفراد ؟!
علاء .: طـيب .، تعالي بالحدية الخلفية .
مشاعل أخذت ليزا من عند جود .: تعالي حبيبتي ، ندخل القصر ، نشوف ذوق أبوكِ وتنسيقه في هالـ 3 أيام .!
جود مشت لعند البوابة بتطلع ، وقف بوجهها الحارس بجسمه الضخم وبدلته السوداء الرسمية والنظارة السوداء .: على وين ؟!
جود " ما فهمت له شي ، لكن مبين إنه موصيهم ما أطلع من هِنـأ "
تراجعت وهي تتحلطم على علاء ..
*وبالحديقة الخلفية ).
كاثرين .: ليـه هالجفـا يا علاء ؟
علاء وضع أياديه ورى رأسه ورفع رجلينه على الكرسي الطويل وبإبتسامة .: إنتِ تركتيني يا كاثرين ؟!
كاثرين بصدمة .: أنــــاآ .!.!
عـلاء .: مين أجل ؟!
كاثرين .: أبوك اتصل لي وطلب مني أبعد عنك وإلا رح يقتل أبوي ، وأبوي مات ، قلت ما عندي شي أخسره ، ورجعت لك ، عمري ما نسيتك .!
علاء " معقـولة هالواطي يهددها ؟! ، وربي لأوريك " .: وإذا قلت لك ، إن أكو بنت بحياتي ..!
كاثرين .: شـو ؟!
علاء .: هيـه .، لو إنكِ قلتِ لي قبل ما تهربين ، كنت ساعدتكِ وبعدنا مع بعض ، لكن إنتِ بعدتِ وتركتيني لحالي .!
كاثرين ببكـا .: وأنا قطعت كل المسافات وجيت لك ، توقعتك ما رح تنساني ونرجع مثل قبل .!
علاء ابتسم لها .: تعـالي ..!
كاثرين مشت لعنده بخضوع ، سحبها لأحضانه ، وأصبحت على صدره ، وضعت يدها على صدره بهدوء .: علاء .!
علاء بإبتسامة .: مسامحكِ .!
كاثرين مسحت دموعها وبهدوء .: طيب ، من البنت اللي ببالكِ ؟!
علاء " أدري عنكِ هِنـا يجـود " .: بنت حبيت أنتقم منها ، اتهمتني بالسرقة بيوم من الأيام ، وبعدين أثبتت برائتي وحبيت أذلها ، تزوجتهـاآ غصب عنها وبذلها ، وكذا دخلت حياتي .!
كاثرين بحزن .: حـراآم .! ، وينها اللحين .!
علاء بخبث .: في ذاكرة النسيـان ..
كاثرين .: آه منك ، محد يجاريك أو يغلط عليك .!
علاء .: قلتيهـــاآ ..
كاثرين .: أنا بروح أبدل ملابسي ، إنت تقول الليلة رح تعشينـا ..
علاء .: إنتِ وحدكِ فقط .!
كاثرين بفرح .: جَـد ؟!
علاء .: ومتى قلت كلمة وأخلفتهـأ ؟!
كاثرين باسته في ثغره بهدوء ومشت لداخل القصـر ..
علاء غمض عينه بهدوء .: تعـــاآلي .!
جود وهي متخبية " كيف عرف إنني هِنـأ ؟! "
.: رح تجي ، أو أنا أسحبكِ .!
مشت لعنده بثقة .: نعـم ..
علاء بسخرية .: تغــارين ؟!
جـود .: بصفتي شو أغار ؟!
علاء بإبتسامة كلها ثقة وتحـدي .: بصفتكِ زوجتـــــي ..!
جود ناظرته بحقد ومشـت عنه وكلها غضب منه " يفكر إنه زواجي منه يعني يملكني .! يهبـى "

\
/
\

ابسألك..
وش يذبح اللي يعشقك..؟
ترا ماللغياب اعذار..
ولا تشفع لك اسبابك..
اذا كانوا هم احبابك:
انا جيتك وكلي حب..
عطيتك مابخلت بشي..
ولكن بس جاوبني..
قبل أرحل..
قبل كل الفرح يذبل..
ابي اعرف وش اللي صار..
انا اعرف بأنك غبت..
واعرف هالحزن جبـّار..
دخيلك بس ابي اعرف..
وش يسوي غريمك لو
ذبحته بالوداع وهو
بكى لين الوجع شافه..
بكى بعد الذي ماتوا..
بكى بعد الذي ماتوا..!

* قصـر أبو علاء ).

جالـسة على الكرسي الخشبي المتحرك وأمامها موقد النار ، تناظر صور أبنـائها الأربعة وكلهـا حزن على اللي صابهم ، تتذكر أيامها الحلوة معهم " ليتني ما تزوجت أبو علاء ، أستغفر الله ، وملاك وطلال واللي ببطني .! ، ربي يحميهم من كل مكروه ، يا ربِ تحفظهم لي "
دخل عليهـا وهو فرحـان ، عق شماغه على الكنبة .: لقيت أولادكِ .!
أم علاء طنشته " ربي ينتقم منك إذا صاب أولادي مكروه .! "
أبو علاء .: لقيناهم ببريطانيا ، وبكرا رح يروحوا الحُراس يسحبوهم لي من تحت الأرض .!
أم علاء بخوف " يا حسرتي على أولادي ، يعل ربي ما يخيبني ويرجعهم لي سالمين " .: طـلقني يبو علاء .!
أبو علاء بصدمـة .: شنــــو ؟!
أم علاء .: طـلقني ، إنت بتأذي أولادي ، وأولادي نطفة مني ، إن لمست حد منهم بسوء وربي ما رح أبقى معك دقيقة ، طلقني .!
أبو علاء .: مارح أطلقكِ أبـد !.
أم علاء .: ليـــه ؟!
أبوعلاء بتوتر .: كِذا .. مارح أطلقكِ .. وسكري الموضوع ولا تفتحيه مرة ثانية وإلا أوريكِ شي ما شفتيه .!
رمى حاله على السرير ونـاآم .
أم علاء " الله ينتقم منك "

قلب الزهـــور 27-09-2012 02:52 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\
سألتي جرحك ش لونه؟... اكابر والحزن كوني
تعبت اخفيه مكنونه... بكى من قال وش لوني

*غُرفة ملاك ).

جالسة بالغرفة عند النـافذة ، متكورة على حالها وتبكي على ربيعة عمرها وخازنة أسرارها ، تحكي لها عن خبايا قلبها وتدردش معاها ، رغم إنها تستمع لها وتخبرها اللي بقلبها ، ما عمرها فتحت قلبها لحـد ، ماتحب تشكي لحد همومها " ربي رحمها وأخذها من الدنيا ،لأنها ما عادت تتحمل هموم ومشاكل أمها وأبوها ومرضهـا، ارتاحت من الدنيا ومصائبها ، وينكِ يمشاعل ما تجين تواسيني ؟! "
دخلت مريم عمتهـا عليها وناظرتها بهالحـال .: مـلاك .!
ملاك رفعت وجهها وناظرت عمتهـا .: حياكِ عمتي ..
مريم مشت لعندها ومسكتها من يدها وأخذتها للكرسي وبعد 10 ثواني من الصمت .: لمتى يملاك ؟!
ملاك بدأت تنهمر دموعها بعد توقفها .: مستحيل أنساها ..
مريم مسحت على ظهرها .: انا ما أطلب منكِ تنسيها ، هذا قضاء رب العالمين وكلنا على هالمنـوال ، كلنا بيوم رح نموت ونكون مثل عهود ، يبكون علينا الناس فترة وينسون البكـي ، عهود لو هي عزيزة عليكِ ، ما عملتِ بحالكِ كل هذا ، عهود بنت مؤمنة بقضاء الله ، وإنتِ إذا تبكين عليها تعذبينها ، الصبر أفضل منـه ، قُمر أختها من يواسيها وهي دوم معاها ، لكـنها كانت صبورة ، تعرف إنها إذا بكت وبكت مارح ترد عهود ، اللي رح ينفعها دعواتكم لها بالرحمة .!
ملاك مسحت دموعهـا .: انشاءالله ، لكن بعد يبي لي فترة أتقبل الوضع .!
مريم .: رح تتقبلين الوضع لكن لا تعملي بحالكِ كِذا وتعزلي نفسكِ عننا .!
ملاك ابتسمت من خلف الدموع .: طـيب ، وأمـي ؟!
مريم تنهدت .: صعب على أمكِ تفقد أخ كبير وسندها واللحين تفقد 3 من عيالها ، أظنهم سافروا ، والله يهدي أبوكِ .!
ملاك .: أبوي ليه يعمل كِذا معاهم .؟! ، ما توقعت أبوي يطلع قاسي قلب .
مريم .:عـيب ، هذا أبوكِ .! ، ادعي له بالهداية .!
ملاك .: انشاءالله .

\
/
\

ثلاثـة هـم يستفـزون قافـي
طيف الأمل وإشراقة الصبح وأنتِ

* كـندا ، صـالة القصـر الكبيرة بمنـزل علاء ).

مـشاعل .: عـلاء ، شنو ناوي تعمل بكرا ؟!
علاء وهو جالس يبدل في التلفاز .: بكرا رح أغير جوازي والبطاقات إلى علاء وليد الـ .. ، أرجعه إسم أبوي ولقب عيلتي هب إسم هالواطي .!
مشاعل .: وأنا كمـان ..
علاء .: زياد وينه ؟!
مشاعل .: طلع مع زوجته يتمشون .!
علاء نـاظر جود نائمة بالصالة الثـانية على الكنبة وليـزا نائمة فوقهـا وتلعب بشعرها ، ابتسم وهو يناظرهم مع بعض ، كـأنها أمهـا ..
جـود وهي مغمضة عينها بتعب .: وربي تعبانة ، اتركيني .!
جود تلعب بشعرها حتى انساب شعرها على جنب .: يا ربِ .
علاء .: ليــــزاآ .!
ليزا نزلت من على جـود وضربت بطنها .: آآآه .
ركضت لعند علاء وجلست بحضنه ، لعب معها شوي ..
كـاثرين بنعـومة .: حبيبي .!
علاء لفى عليها ينـاظرهـا ..
مشـاعل بإبتسامة .: تهبلين .!
كاثرين بادلتها الإبتسامة .: من ذوقكِ .
" فستـان بنفسجي قصير حييل ، وبدون أكمام ، ومُطرز ومُنسق بدرجة مُمتازة ، مع ساعتهـا البنفسجية وحذائها وشريطة شعرها باللون البنفسجي ، كـان شكلها جذاب ويبهر الكـل "
جـود " أمحـق ، شو هالفستان ؟! ، ما يستر شي ، صحيح أنا أرسم تصاميم لفساتين قصيرة ومثل هالفستان ، لكن رسم لا غير، مستحيل ألبس كِذا .! "
علاء غمز لها وابتسم .: الليلة يمكن ما نرد .!
مشاعل ابتسمت .: رح تتركنا لوحدنا ؟!
علاء بخبث .: جـود ما تقصر ، عـن 10 رجال .
مشاعل ابتسمت .: المسكـينة ، هي هاليومين تعبانة ، ويالله تتحرك .!
علاء .: شنـو فيها ؟!
مشاعل .: مدري ، مُب راضية تتكلم .!
علاء وقف ومسك يد كاثرين .: مـشينـأ ..
جـود رتبت حذائها وشعرها ومشت لعند مشاعل .: تريدين أحط لكم عشـا ؟!
مشاعل ابتسمت لها .: إذا مشى علاء ، بتصل للسواق يأخذنا السينمـا ومُجمع ، ومطعم ، نتنزه مثلهم .!
جـود بخوف .: أخوكِ بيذبحنـي ، موصيني عليكِ وعلى ليـزا ، إذا طلعتِ رح يحط اللوم عليَ .
مشاعل .: محـد بيدري .!
جـود بعد تفكير .: طـيب ، إذا رحت معاكِ ، تأخذيني البنـك .، !
مشاعل .: أوكـي .. أنا بجهز حالي وجهزي ليـزا وغيري ثيابكِ ، أنا رح أختار لكِ فستان حلو وأنيق .!
جـود " استر يا رب " .: لا حبيبتي ، أنا بختار .
مشاعل .: أنا بختار لكِ وخلاص .
ركـبوا لغرفهـم يلبسون ثيابهـم ، ومشاعل تختار لجـود أرقـى الملابس .~

\
/
\

يآعيون الكون غضي بالنظر ..
وأتركينآ اثنين عين تحكي لعين ..


* ممـشى عند البحـر ).

زياد وأصابعه تتخلل أصابعها بنعومة .: رنيـم .!
رنيم ابتسمت بهدوء .: نعـم .
زياد .: أنا أوعدكِ وعد ، رح تعيشي معي سعيدة ، وأعوضكِ عن كل اللي صابكِ ببيت أبوكِ .!
رنيم بحـزن .: أبوي يعتبرني نكـرة .، مستحيل يتغير هالشي ، كلهم ماتوا بسببي ، حتى أمي ، أبوي هو السبب بكل شي مع مرتـه .!
زياد بإستغراب .: إنتِ تقولين ألـغاز ..!
رنيم ابتسمت .: رح تعرف بعدين ..
زيـاد ناظر عقدها ، كان عليه رمـز الصليب " المسيح " .: إنـتِ مسيحية ؟!
رنيم مسكت العقـد .: لا ، لكـن أمي مسيحية ، وهالعقد من عندها وأنا حملت بعض صفـاتها رغم إنني ما شفتهـا ، كنت أناظر أفلام عن المسيح وإنهم يتأسون بهالرمـز ، حـتى صرت مثلهـم .!
زياد بهدوء .: هالعقد انسيـه ، ولا تحملين شي من صفاته ، ديانتكِ الإسلام لا غيـر .
رنيم .: طـيب .
زياد حب يغير الموضوع .: وين ودكِ تروحين ؟
رنيم وقفت وبتفكير .: ودي أروح مكان بعيد ، بعيـد ، ليـه ما تأخذني مكـان فيه جبال كثير وعشـب أخضر وواسع ، مثـل الأفلام ؟!
زياد .: حبيبتي ، أكو كثير أماكن بمثل وصفكِ ، مُب فقط في الأفلام ..!
رنيم بإستنكار .: جَـــد ؟!
زياد .: هـييه .، بكرا رح آخذكِ ، الليلة رح آخذكِ لأحلى فُندق ، نقضي فيه ليلة حلوة مع بعض ..، شنو رأيكِ؟
رنيم بإبتسامة كلها حُب .: براحتك حبيبي .
زياد بخبث .: شنو قلتِ ؟!
رنيم انتبهت للكلمة اللي قالتهـا .: حبيبي .!
زياد ابتسم بمكر .: إنتِ تتركيني أتهور .،
رنيم ابتسمت بحـيا .: عيـب ، حِنـا بمكـان عام .!
زياد تقرب منهـا ، وحوطهـا بيده اليمنـى ويده اليسرى بيدها .، بـاسها في ثغرها بهدوء ..
" نتـرك العُشـق يأخذون حُريتهـم "

\
/
\

زعلنآ فيْ الشهرْ
........... [ مْليوْن عآمْ ]
لوْ تجْآهنآ بْعضْ حتىْ فيْ
........... [ ردً السَلآمْ ]
هذآ إنتَ وْ هْذآ آنآ
[ لآ تنآمْ وْ لآ أنآمْ ] !


* قصـر أبو علاء ).

هـبة جـألسة بالمطـبخ تتذكر أحلى لحظات حياتها مع رغـد " يا ترى كيف أخبارها ؟، وين صارت ؟! ، اشتقت لهـا حييل ، ليه تركتني لحالي ، مشتاقة لك حييل يرغـد ، ما تسألين عني حتى !. ، كرهت حياتي بدونكِ ، ماعاد شي يهمني ، ودي أهرب لك ، لكن ما أدري عنكِ ، تعالي شوفي ، علاء اللي دوم تتناقرين معاه ، طلع مو ولدهم ، وسـافر بعيد ، لمين أشكي أحوالي " سقطت دمعة من عينهـا ومسحتهـا بطرف إصبعها بهدوء ، سمعـت صوت خلفهـا .!
هبـة لفت ونـاظرته واقف عند الثلاجة ، فتحهـا وأخذ منهـا شـراب بيبسي .: ليـه ما نمتِ ؟
هبـة وقفت .: اللحين بنام .!
سعـود .: تعشيتِ ؟!
هبة بكذب .: هـييه .
سعـود ناظر عينهـا .: كـذابة ، عينكِ تقول إنكِ ما تعشيتِ ..!
هبة " كـيف عرف ؟! " .: مُب مشتهية ، أنا بروح أنام .
سعـود وبيده عشـا من المطعم .: تعالي معي الحديقة ، أسولف معكِ ، ونتعشى .!
هبة بحـيا .: لا ، بالعافية عليك ..
سعود .: عن الدلـع ، تعـالي ..
مشت معه بخضوع للحديقة ، جلست على الطاولة وهو جلس مقابلهـا ، فتح كيس العشـا وأخرج منه فطـاير ومُقبلات .: تفضـلي .!
هـبة ابتسمت له بخجل .: طـيب ، أخبار زوجتك ؟!
سعـود وهو يكـح .: كـح ، كـح .. " نـاولته كوب مـاء "
شرب المـاء وبهدوء .: شنو جاب طاريهـا ؟!
هبة بحزن .: أنا السبب باللي صار .،
سعود وهو يشرب البيبسي .: هي دوومهـا مغرورة ، لا تلومين حالكِ ، إنتِ مالكِ ذنب ..!
رن موبايله .: نعـم .!
أبو فواز .: سعـود يولدي تعال بسرعة .
سعود ببرود .: خـيير ؟!
أبو فواز .: نجـود بين الحياة والموت ، الطفل مات ويحتاجون توقيعك لإجراء العملية .،!
سعود وقف على حيله .: شنـــوو ؟!
أبو فواز .: هي كذبت لما قالت إنه مو ولدك ، ولدك ، من صلبـك .!
سعود .: أي مستشفى إنـتـوا ؟!
أبو فواز .: مستشفى الـ ..
سعود .: جايكم بسرعة .
أبو فواز " الله يهديكم وتردون لبعض "
سعود بعجلـة .: أنا بمشي ضروري ، ..
هبـة بخوف .: خـيير ؟!
سعود .: نجود تعبانة بالمشفى ، ..!
هبة " الله يحميهـا من كل شر ويخليكم لبعض "

قلب الزهـــور 27-09-2012 02:54 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

إسلم .. وسلّـم علـى الأحـلام .. وإذكرنـي
......... [ لا أمسيت بين الحشا .. وأصبحت في بالي ] .. !!

* غـرفة شذى ).

بشـرى .: شـذى .!
شذى طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل .: نعـم حبيبتي .!
بشرى .: أخاف ثقلت عليكم بقعدتي معكم ..!.!
وبهالوقـت سمعوا طرق باب الغرفة .: تفضلي يُمـه .
مريم بإبتسامتها الحنونة .: مساء الخير .
بشرى وشذى .: مساء الورد .
شذى مشت لعندها وباست رأسها وكذلك بشرى .: ربي يوفقكم لطاعة الرحمـن .
شذى .: يُمـه .، بشرى تقول إنهـا ثقلت علينـا بالقعدة معنـا .!
بشرى نكست رأسهـا بالأرض حياء من عمتهـا .
مريم بحنان .: مو عيب تقولي هالكلام ؟! ، أنا حسبة أمكِ الله يرحمهـا ، وإنتِ غالية وعزيزة عليَ يبنيتي ، وإذا ما وسعكِ البيت ، توسعكِ عيوننـا .، إن قلتِ هالكلام مرة ثانية ، أزعل عليكِ .!
بشرى ضمـت عمتها وحست بحنان ما حسته بلحظة من لحظات حياتها الماضية .: ربي يخليكِ لي وما أنحرم منكِ .
مريم مسحت على شعرها .: ولا منكِ .!
شذى وهي تتخصر .: وأنا وين رحت ، نسيتيني يُمـه .؟!
مريم فتحت أحضانهـا لهـا .: وحـد ينسى دلوعـة أمهـا ..!
ضمـتهم لأحضانهـا بحُب ودعت بقلبها " ربي ما يحرمني منكم "

\
/
\

ليت المشاعر تنتقل للقلوب بسكات
وليت الرسايل وصفها للشوق كافي

إنت الغلا في القلب حي ما مات
وإنت الربيع اللي هواه دافي

لك المشاعر تكتب وصفها أبيات
ولك الشوق يرسم العشق وافي

* قصـر الأحزان ).

قُمـر نائمة على سرير أختهـا ، وهي منهـارة .: عهــوود .!
سيف كان بيروح غرفته ، سمع أنينهـا ، فتح باب الغرفة ومشى لعندهـا ، جلس على طرف السرير .: قُمـر.!
قُمـر عدلت جلستهـا ومسحـت دموعهـا .: نعـم يا أخوي .!
سيف .: إنت تآذين روحكِ وتأذين عهود معكِ ، عهـود ماتت ، وهذا قضاء رب العالمين ، انزلي عند أمي تحت بالصالة ، كاهي جالسة وتحتاج من يواسيها ، أمي وعت على حالها ، وجالسة بدون وعي وتبكي ، كوني قوية وواسيهـا ، طول عمركِ قوية وصابرة ومُحتسبة لأمرالله ، انزلي شوفيها ..!
قُمـر بحـزن .: طـيب .
سيف .: وعلشاني ، امسحي دموعكِ ، وماعاد أشوفكِ تبكين .
قُمـر " صعب يسيف وذكراها بكل زاوية من زوايا البيت " .: انشاءالله .
سيف بإبتسامة .: انـزلي عند أمي واجلسي معهـا .
قُمر وقفت ومشت لعنـد أمهـا .
نـاظرتها وهي جالسة بالصالة تصب القهـوة ، وتحطهـا على الطاولة .: عهـود ، اشربي قهوتكِ حبيبتي ، مو إنتِ دووم تجلسي معي وتقولي تبين قهوة .؟!
قُمـر كانت بتبكي لكن تمالكت نفسهـا ، مشـت لعندها وشربت القهوة ..
أم سيف بغضب .: هذا لعهـود .!
قُمـر استمدت القوة وردت عليها .: عهــود ماتـت يُمــه ، عهود رحلت لبـاريها ، اتركيها تعيش بسلام ، عهود تتألم لما تشوفكِ كِذا .!
أم سيف بدأت تتوعى لكلام قُمـر ، وانهـارت بكي في أحضان قُمـر ، ضمـت أمهـا بقوة وأمها كمـان ..

\
/
\

أنَا .. لجيَتْ أشَبه حُبيَ
فِيَ عُمَركَ !
يجَيْ فِيَ باليَ .. تشَبيهنَّ عسَىْ
.. يرضَيّكَ !
أنَا , مُوجَه قدَرهَا تعيشَ
فيَ بحَركْ .. وإذا مَاتتْ , تراَها تمُوُتْ
فِيَ شَاطيّكَ !

* قصـر الجد أبو طلال ، غُرفة شهـد ).

أخذت لها شاور ، ولبست لها بلوزة باللون الفيروزي وبنطلون أسـود ، صففت شعرها ورتبت حالها ، تعطرت وناظرت حالها بالمراية ..
أم طلال دقت الباب ودخلت .: مساء الخير يبنيتي .!
شهـد ابتسمت لأمها .: مساء النور " مشت لعند أمها وباست رأسها بإحترام "
أم طلال .: ربي ينور دربكِ ، وين رايحة بالليل ؟
شهد .: ربيعتي محتاجتني ، تجهز لخطوبتهـا .، وتريدني معهـا ، قلت للخادمة تهتم بنـواف ، رح أنام عندها لبكرا .!
أم طلال .: وليه الخادمة ؟! ، أنا موجودة .
شهد .: فيكِ الخير والبركة يأم طلال .
منـاير كانت طالعة من جنـاحهم ومرت على غُرفة شهد ولقتها مفتوحة .: مسائكم نور .!
شهد وأم طلال .: مساء الورد.
شهد بإنبهار .: منـاير .!
مناير .: شـو ؟!
شهد .: جلابيتك حلوة كثيير .
مناير تتظاهر بالغرور وتتخصر .: ذوق حبيبي ..
شهد .: واو ، حلوة ، ألوانهـا زاهية .
أم طلال .: أنا بمشي وأخليكم بسوالفكم .
شهد .: وين ذياب ، لأخليه يشتري لي وحدة مثلهـا .
ذياب تو يركب السلم وسمع شهد.: فيه حد ذكـرني ؟!
مـشى ولقى مناير ، باسها في خدهـا بهدوء وناظر شهد اللي احمرت خدودها .: عن الحيا ، شو تحشين فيني؟
شهـد .: جلابية زوجتك حلوة ، أريد وحدة مثلهـا .!
ذياب .: شو هالورطة ، هذا ذوق علاء .! ، لما رجعنا البلاد ، مرينا محل جلابيات وشريت لهـا .
شهد .: تقولي ذوق ذياب ، أنا أعرف ذياب ما عنده ذوق ، أثاريه ذوق علاء ، ذوقه حلو ولد أخوي .
ذياب .: أنـا ، ما عندي ذوق ، خليت الذوق لكِ يأم ذوق .
منـاير تركتهم ومشت للصالة مع عمتهـا .

\
/
\

لآ تلفت .. لآ تنآدي !
لآ بشر حولك .. ولآ حولك مبآدي ..
لك مصير من آلمصير
ولك جروح من آلجروح
ولك حيآة من آلحيآة ..
ومن نصيب آلآه .. آآآه

* قصـر عـلاء ، كـندا ).

مشاعل بعد مُحاولات مع الحارس طلعـت مع جود واليـزا ..
بالسيـارة ..
جـود .: مـشاعل ، شو هاللبس .!
مشاعل .: الفستان حلو عليكِ حييل ، وكمـان البلوزة ، طالعة تجنني .
ليـزا .: إنتِ حلوة مـاما جود .
مـشاعل بصدمة .: تقولكِ مـاما ..
جـود أجلست ليزا بحضنها وضمتهـا .. : تؤبريني .
مشاعل " معقولة ، اليزا اللي دوم ما تتكلم ، تقول ماما ولمن ، لجـود .! ، الله يستر ، لو كانت تقولها لكاثرين ، لأنهم بيتزوجون بعض "
جـود .: على وين رايحين ؟
مشاعل .: رح نروح السينمـا والمُتنزه والسوبرماركت والبنك كمـان لك .
جـود .: طـيب .
مـشاعل .: السوبر ماركت جيمس .
جيمس .: أوكي مدام .

\
/
\

ابتسم لامن ذكرتكـَ .. وأطلب الله حاجتين
يحفظكـَ من كَـــل شر ... ويسعدكـَ دنيــــا وديــــن


انتهــى البـارت السادس ..
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif

شمس القوايل 27-09-2012 06:05 AM

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5417677)
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:08 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


البـــــــــــــــارت السـابع ~


http://www.mayyar.com/album/data/media/34/1_127.gif

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:10 AM


جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


http://www.mayyar.com/album/data/media/16/teddy88.gif

http://www.mayyar.com/album/data/media/13/a30b4a.jpg

الـبارت السـابع ~

قَلْبيْ [ حَزٍينْ ] وُخآلِيْ منْ أيّة إحٍ'ـٍسَآسْ

بس ضٍيْقَة صَدٍر مَمْزُوْجًةٌ بـ إحْ'ـٍسًآسْ هآلٍكْ

* بمطعـم رومانسي هادئ ).

كاثرين تمسك يد علاء .: حبيبي متى رح نعلن خطوبتنا ؟!
علاء بهدوء .: ماكو خطوبة ، أنا الليلة بقطع علاقتي فيكِ .، أدري بخيانتكِ وأدري إن أبوي طرشكِ تتجسسين عليَ، وأدري إنكِ مـُب كـاثرين اللي أعرفهـا ، لكـن تظاهرت بمعرفتكِ ، كاثرين بيدها وشم بسيط على ساعد يدهـا يحمل اسمي واسمهـا ، وكاثرين ملامحها راسمهـا ببالي من سنين ، يـاآ لـوسي .!
كاثرين " لوسي " بصدمة .: عرفتني ؟!
علاء وقف وأخذ جواله وابتسم بخبث .: أعرف إنكِ بنت استأجرها تركي الـ .. ، تساعده في سرقة حلالنـا .!.!
لوسي وقفت ومسكت قميصه وبكت .: لكـن أنا أحبـك ، وحُراس أبوك يبحثون عنك ببريطانيا ، أنا ما علمتهم .
علاء بعدها عنه ورفع يده بمعنى يوريها خـاتمه .: أنا متـزوج .!
انهارت على الكرسي تبكي .: إنت خاين ، حتى كاثرين ما احترمتهـا وقدرت محبتها لك .!
علاء .: كاثرين هي اللي بعدت عني برغبتهـا ..
لوسي ابتسمت بحقد .: ابتعدت عنك لأنها مريضة واحتمـال تفقد حياتها ، تحتاج لأمل بحياتها ينقذها ، تقدر تقول أنا ما جيت أتجسس عليك ، أنا جيت مشتاقة لك عن جَـد ، من أيام الجامعة وأنا أحبك ، وإنت ما تدري بحبي لك ..!
علاء مشـى وحمل معطفه وابتسم .: انتقـام لكاثرين هب حُـب ..!.!
دفع الحسـاب وطلـع .، وضعت رأسها على الطاولة تبكي وتبكي " أنا الحق عليَ ، تقمصت شخصيتهـا وعرفني ، ليه عملت كِذا ؟! "

\
/
\

اكابر والهوى غِيْرَه... اعاتب والحزن بيري
يموت السر في بيره... اموت ولا رجع طيري
جناحي للسما ديـره... مع انه ينكسر غيري

* السـوبر ماركت ).

مـشاعل وهي تنتقي أغراض للبيت .: هذا حلو وكمـاآن " آه ، بطني يألمني كثيير ، أكيد من الشوكلاته "
جـود وهي تمشي وتختار أطعمة للطـبخ وأدوات ، فجـأة ، لفت تناظر مشاعل وشهقت .: مـــشاعل ..
ليـزا كانت تناظر الموقف بإستنكار وخوف ..
بدأت النـاس تتجمع عليهم .، أخذت موبايلها ودقت على علاء وهي خايفة.: نعـم .
جود بصراخ .: مشاعل طاحت علينـا .!
علاء بخوف .: شـو ؟! ، إنتِوا وينكم ؟
جود .: بالسـوبر ماركت ، اسمـه ... ، تعال لِنـا بسرعة .
علاء .: طيب ، رح أجي وأوريكِ حسابكِ بالبيت ..
جود وضعت رأس مشاعل بحضنهـا وتمسح عليه ~
...: مـشاعـل .!
جـود ناظرته بإستغراب " هذا أجنبي شو عرفه بمشـاعل .! ، باينته يعرفها من سنين ، جالس يمسح على شعرها كمـان "
جـود .: اتركهـا ، اللحين يجي علاء ونروح معـه المشفى .!
خـالد أخذ موية ووضعها على وجه مشاعل وما أفاقت .: إنتِ شو مسوية لها ؟!
جـود بصراخ .: أنـاآ ..!
خالد .: إنتِ معطيتها شوكلاته كثير ؟!
جود .: هي تشتري وتأكل ، أنا ما عطيتها ، ليـه ؟
خالد وضع يده على رأسه بتعب .: ممنـوع تعطيها أكثر من حبة شوكلاته في اليوم ..!
جـود بخوف " اللحين علاء بيذبحني ، أنا شذنبي ، هي اللي أكلت ، وين ليزا ؟! "
نـاظرتها وهي واقفة وتضم دبدوبها وتناظر الموقف بإستنكار ، سحبتها لأحضانها ومسحت على رأسها بهدوء ويدها الثانية تمسح على شعر مشاعل .: يا ربِ ، طلعنـا من هِنـا ، الكل تجمع علينـا .!
خالد وقف .: ماله داعي الإجتماع هِنـا ، البنت تعبـاآنة لا غير .
بدأوا يتراجعون إلا القليل منهم ~

\
/
\

أنا ياسيدي مثلك عزيز وداخلي منهار
دخيل الفكر لامرك تلملمني عن جنوحه

ابيك ولا ابي غير ك واذا غيري سكنك الدار
عطاك الله لقلبي حل تهد صروحي بصروحه


* قصـر أبوعلاء ).

الصـالة العلوية ، ملاك وطلال جالسين يلعبون البتـة ، فكرة طلال إنه يطلع ملاك من حزنهـا ..: فزت عليك !
مـلاك بإستنكار .: طلالو يا غشاش ، ما يصير ، إنت دووم تغلبني .
طلال بإبتسامة .: نصيـب ..ّ!
مريم مشت لعندهم .: مـساء الخير ، لهالوقت جالسين ؟!
طلال .: مساء الورد ، ماجانا نوم وطلعنا نلعب .
مريم جلست على الكنبة تتابع الأخبـار .: أعمل لكم حاجة ؟!
ملاك ابتسمت .: لا عمتي مُب مشتهيين .!
طلال .: العبـي بسرعة .
ملاك .: طـيب .
بشرى وشذى طلعوا كمـاآن يجلسون بالصـالة معاهم واجتمعت معظم العيلة ..
بشرى .: مـلاك .!
ملاك وهي تلعب .: نعـم .
بشرى .: إنتِ بأي صف ؟!
ملاك .: آخر سنة دراسية لي .
بشرى .: ما يبين عليكِ .!
مريم بإبتسامة .: حركاتها طفولية كثيير حتى شكلها لكن الأغلب حركاتها .
شذى .: بكرا رح نروح السوق يُمـه .
مريم .: ليـه ؟
شذى .: بشرى تريد تشتري حاجيات وملابس لها .!
مريم .: على خير .
أم علاء طلعت من غرفتهـا ومشت لآخر الرواق وناظرتهم وهم مجتمعين بالجلسة .: مـساء الورد .!
مريم .: مساء النور ، تفضلي ، حياكِ معانا .
أم علاء بإبتسامة .: بروح المطبخ أشرب لي عصير .!
مريم .: طـيب .
مشت أم علاء للمطبخ .: ماشاءالله كثير حلوة أم علاء ..!
شذى .: حلوة كثير وطيبة وحبوبة .، لكن ما تستاهل اللي حصل لها .
ملاك " ما أريد حد يشفق على أمي .! " .: أنا بنـأم .
طلال بخبث .: قريب بهزمكِ هربتين .!
ملاك .: بكرا أوريك .
طلال يجمع اللعبة .: نعيش ونشوف .
مريم " دووم حساسة هالبنت ، الله يهديهـا "

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:11 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

تمرّنيّ ضيًقة الخآطر و أعديهآ
و أقول يا قلبْ ،، مشْ آحْزَآننآ مَشْ
مَن نآس تحْضنِي بِ أياديهآ
وَلآ أقفيًت عنّها ’ تحشْ بِ خَآطريْ حَشْ

* كنـدا _ بالفنـدق ).

زياد وهو نايم على السرير ورنيم نايمةعلى صدره ، أحاسيس ومشاعر مُرهفة يحملها كُلٌ منهما للآخرفي غضون أيام..
زياد .: رنيـم .!
رنيم .: زيـاآد .!
كُلٌ منهما ينادي الآخر بنفس اللحظـة ..
زياد ابتسم .: شنو عندكِ حبيبتي ؟!
رنيم وهي تحرك أصابعها على صدر زياد .: حِنـا ببداية زواجنـا ، وهالشي ضروري تعرفه ، أنا ما أريد أطفال.!
زياد بإبتسامة .: مثل رأيي ، لكن مومعناه مدى العمر ما رح تنجبين أطفال ، الآن ما تهيأت لطفل ينضم للعيلة ، وقت تحبين يكون عندكِ طفل خبريني .!
رنيم بهدوء .: طـيب ، شنو كنت رح تقول ؟!
زياد .: حبيت أقولكِ إن حياتنا مع أخوي علاء وأختي وبنت أخوي وحتى جـود مُهددة بالخطر ، رجال أبوي خطرين ، ونيران العداوة اشتعلت ، رح تكون حياتنا مليئة بالأخطار ، وتأكدي إنني رح أحميكِ من كل خطـر .!
رنيم رفعت رأسها وناظرته بحُب .: وحتـى أنا ، رح أوقف لجنبكِ دووم وما أتركك في الشدة والرخاء ، وعد عليَ .!
زياد بإبتسامة .: تسلمين لي .
رنيم رجعت رأسها على صدر زياد وهي فرحانة بوجودها معه " ربي ما يحرمني منك "
زياد " عسى ربي ما يفرق بيننا أبـد "

\
/
\

أنت خلك بـس فـي الدنيـا عزايـه
لا تفكر في العـواذل وأنـت صوبـي

ادري إن كـل درب ولــه نهـايـة
بس أنا باقـي معـك لآخـر دروبـي


* لا زُلنـا بكندا ).

دخل السوبر ماركت ولقى الناس مجتمعة ، مشى لعندهم وأفسحوا له المجال يمـر ، لقـاها وهي جالسة عند مشاعل ، اليـزا بحضنها ومشاعل صحت بتعب وهي تضم جـود ، نزل لمستوى مشاعل وهمس بإذنهـا .: وين يألمكِ ؟
مشاعل بهدوء وصوت هامس .: بطنـي .!
علاء ناظر جود .: أكلت شوكلاته ؟!
جـود بتوتر .: هـييه .
علاء بعصبية .: حملي الأغراض وسرينا البيت بسـرعة .
خـالد بإبتسامة .: مرحبا علاء .!
علاء ناظره بإبتسامة صافية .: أهليـن خالد ، أخبارك ؟!
خالد .: بخير ..
علاء .: رح أحمل مشاعل للسيارة وجايك .!
خالد .: أنا رح أجي معك .
علاء .: طيب .!
جـود مسكت يد ليـزا ومشت معاهم للسيـارة ، لفـت على جنب و " رحنـا وطي ، أنا ضروري أخبر علاء ، وإلا رح نروح فيهـا "
وصلـوا لعند السيـارة ، فتح الباب الخلفي وجعلها تستلقي على الكراسي .: ارتـاحي حبيبتي .!
مشاعل ابتسمت له بتعب ..
سكر الباب ووقف مع خـالد .: أخبارها اللحين ؟
علاء .: بخير ، تتعب وترد تصحى .
خالد .: أبوك قالب الدنيا عليكم .!
علاء .: هذا مُب أبوي .
خالد .: على العموم ، شركات أبوك تحتاج من يديرها وأنا خبرتهم إنك رح تداوم بكرا بالشركة العظمى وتدير كافة المصانع .!
علاء .: انشاءالله .،
جـود .: سيد علاء .!
خالد .: أنا أستئذن .
علاء .: إذنك معك .
جـود .: الرجال اللي واقف عند البوابة ، صار له يراقبنا من زمـان .!
لفى يناظره وبصدمة " هذا حارس من حُراس أبوي ، طـيب ، - ابتسم بخبث - بدينـا الحرب " اركبي .!
ركبت مع ليزا بالكرسي الأمامي جنبه ..
علاء .: رح أحاسبكِ على خروجكِ من البيت وتعب مشاعل كمـان ..
مشاعل بصوت خفيف .: هي مالها ذنب ، أنا اقترحت الفكرة .
علاء حرك السيـارة .: شـو ؟
مشاعل .: أنا قلت لها نريد نطلع وهي كانت مُب موافقة لكن أنا أجبرتها .
علاء .: طـيب ، بكرا رح أداوم بالشركة " ناظر جود " ورح تداومين معي .!
جـود بإستنكار .: مُستحيل .
علاء .: ولا كلمـة .
جـود " حقير وواطي وسافل ، ليه يعمل كِذا معي ؟! "

\
/
\

ترى وجه المتيم لو تبسم لا تحسبه مرح
امانيه اتهاوى من عيونه مثل أمانينا

* بالمـشفى ).

الدكتورة .: حالتهـا صعبة ، رح تعيش لكن تضرر رحمهـا ، رح تحتاج لفترة قد تكون طويلة للمعالجة والحمل من جديد ، تعرضت لنزيف وانهيـار نفسي ..!
سعود .: ماكو علاج دكتورة لحالتها ؟
الدكتورة .: رح نعطيها فيتامينات ومُقويات لصحتها ، ودكتور نفسي يتابع حالتها النفسية وإنتوا كمـان اوقفوا لجنبها .!
سعود .: طيب ، شكراً .
الدكتورة بإبتسامة .: العفـو .
أبو فواز .: كله من أم فواز الحقيرة .،
سعود بإستغراب .: كـيف ؟
أبو فواز .:تخانقت معاها ودفتها على الطاولة ..!
سعود بصراخ .: وإنتـوا وين ؟! ، مستحيل أتركهـا معكم بعد اليوم .
أبو فواز بهدوء .: هدي بالك يولدي ، أنا طلقت أم فواز بالثلاث .!
سعود .: لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم .
أبو فواز .: تستاهل كل اللي صابها ، هي اللي أجبرت نجود على الزواج منك علشان الفلوس ، نجود ماكانت طمعانة في الفلوس ، مع الأيام حبت يكون عندها فلوس تحمي حياتها بها لو حصل وتطلقتوا لأن لأن ..
سعود .: شنـو ؟!
أبو فواز بتوتر وخوف .: لأن خالك أبو علاء أمرها تكذب بهالشي ..!
سعود في حالة ذهول وصدمة ، وضع يده على الجدار ويد تتخللت أصابعها في شعره الطويل .: معقـولة .!
أبو فواز .: لما خبرتكم إنها حامل ، اتصل لها وهددها ، إما هالطفل يموت أو تكذب عليك ، ماكان نسبنا يشرفه ، إنت تزوجت نجود وإنت تحبها لكنـه رفض والحين بينتقم مننـا ...!
سعود قبض يده بغضب .: والله لأوريه ، بعد كل اللي عمله مع أولاده أصدق إنه يعمل كِذا الواطي .، لكن اللي مو معقولة ، أكو ناس تعمل كِذا ؟!
سعود دخل غرفة نجود ومسـك يدها .: رح آخذ بحق ولدي ورح نعيش بسلام بعيد عنه ، رح نسافر مع بعض ونبني مستقبلنـا .!
نجـود فتحت عينها ببطئ والأوكسجين عليهـا ، ناظرته وبكـت ولفت وجهها خجل منه بعد اللي عملته .
سعود لفها ناحيته وبإبتسامة .: مسامحكِ حتى لو ماقلتيها ، ودي أهرب بك مكان بعيد ، رح آخذ أختي وأمي ونسافر مع بعض .
نجود ابتسمت له وبهمس .: انشاءالله قريب ..
الممرضة .: انتهى الوقت ، خلها ترتاح .!
سعود باسها على رأسها بهدوء وابتسم لها وطلع متوجه إلى معركة حاسمة .~

\
/
\

آلدّينْ حَآجَه والتقآلِيد حَآجَه’
.................. عُذرآ يآ أرْبآب الوصَآيَه [ لنَآ رَبْ ]
يَ مُجتَمع يفرِض علينَآ سِيآجَه
................. مَآعآدْ فينآ آنسَآن قآدرْ على آلحُب


* قصر الجد أبوطلال _ جناح ذياب ).

منـاير تقرأ مجلة سيدتي وتتصفح الأزياء .: هالفستان حلو .!
ذياب جالس جنبها ويتابع المسلسل " رصاصة رحمـة " ..
مناير .: وسـن .
وسن وهي تلعب مع شذى على الأرض وألعابهم متناثرة ودفاترهم الرسم .: نعم ماما .
منـاير بتعب .: هاتي لي ماي .
ذياب ناظرها بخوف .: منـاير ، إنتِ تعبانة ؟!
مناير ويدها على بطنها .: أحس بوجع .
ذياب وضع يده على يدها اللي على بطنها وناظرها بإستنكار .: منـاآير .!
مناير استحت تناظره .: نعـم .!
ذياب .: منو موصيكِ كمـان على تجربة جديدة في عالم التجميل ؟!
مناير .: بنت أختي تقول إنه الأناناس كثير مفيد للمرأة ويحافظ على ..
ذياب قاطعها بصراخ .: يا غبيـة .! ، يا مجنـونة .!
مناير بخوف .: شـو ؟!
ذياب وضع أياديه الثنتين على شعره .: هذا مُضر للحامل ، تدرين إنه يسبب الإجهاض ..!!.
مناير بخوف .: جَـــد ؟!
ذياب .: قومي معي المشفى .، مستحيل تجلسين بالبيت .،
مناير بدأت تبكي .: طيب ليه تلومني ؟! ، أنا مدري .!
ذياب ابتسم وبنفس الوقت معصب عليها " يا برائتكِ .! " .: لو تتركين بنت أختكِ الخبيرة وزميلاتكِ الفاشلات حِنـا بخير ، كل يوم وداخلة بخلطة ، إذا زاد هالشي عن حده يا مناير ، مستحيل نستمر مع بعض ، إن صاب الطفل مكروه بسبب غبائكِ مارح تبقي معي دقيقة .
منـاير .: شنـو ؟!
ذياب مشى للغرفة ولبس معطفه وأخذ مفاتيح السيارة وجواله ومشى لعندها ، أسندها له .: وسن شذى ، انزلوا تحت عند جدتكم .!
وسن ببراءة .: طـيب بابا .
مشى معهـا للمشفى ..~

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:13 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


\
/
\

انبض مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
............... و عليك [ يبكي ] من سعى في . . { عذابك ~

*كنـدا _ قصـر عـلاء ).

غُرفة مشاعل ، نايمة جنبها وتمسح على رأسها بهدوء .: اقرأي لي قصة .!
جـود بإستغراب .: شـو ؟!
مشاعل ببراءة كالأطفال .: أنا ما أنام إلا بقصة ، هاليومين ما نمت والسبب محد يقرأ لي قصة .!
جود .: جد إنتِ طفلة ، غرفتكِ كلها دُمى وكل شي طفولي وبعد تبين قصة .! ، شنو أقرأ لكِ .؟!
مشاعل تتثائب .: فيني نوم ..
جود مشت خارج الغرفة وعند الباب .: تعودي تنامي بدون قصة ، بكرا إذا تزوجتِ، من الفاضي اللي بيقرأ لكِ يا دلوعة ؟!
سكرت الباب وطلعت .، مشت لغرفة ليـزا ومالقتهـا " وين راحت ؟! ، القصر هدوء ، والطابق السفلي ظلام وأنا أخاف من الظلمة " ، فتحت باب غرفة علاء بهدوء وكانت الغرفة مُظلمة جُزئياً إلا من الأضواء الملونة في سقف الغرفة ، لأول مرة ترى أضواء هكذا وترى فيها غرفته ، غرفة كبيرة ، تحتل مساحة واسعة ، ليست جناح بل غرفة ، ناظرتهم من بعيد على السرير ، نائم على ظهره ، ويد اليسرى ورى رأسه واليمنى محوط بها اليزا النائمة بأحضانه .، مشت لعندهم بتأخذ اليزا على السرير ، تقربت منهم أكثر ، ناظرته
" حلـو وجذاب ووسيم وملامح الهدوء على محياه ، حنون وطيب مع كل الناس إلا معي ، هو اللي يتركني أعمل كِذا وأعامله بسوء ، لكن وين كاثرين ؟! ، أحسن بعد ما تجي "
وضعت يدها بهدوء على ظهر ليزا ويدها على يدها الصغيرة بتحملها .: خذيها لغرفتها وتعالي هِنـاآ ، بقولكِ كم كلمة .!
جـود .: طـيب .!
حمـلت ليـزا بهدوء وأخذتهـا لغرفتها ، غطتها وباست رأسها بحُب ، سكرت باب الغرفة ومشت لعنده " يا ترى شنو يريد مني ؟! "
كان جالس على الكنبة وباين إنه تعبان .: تعـالي بعلمكِ كم شغلة ؟!
جـود مشت لعنده وجلست بكرسي لحالها .: خـيير .!
علاء .: بكرا رح تعملي بالشركة ، رح يكون لك أسلوب يميزك وطريقتك في التعامل ، مارح تعصبي أو تصرخي على العاملين ، أسلوب راآقي وبأدب ، بالأول ، قومي امشي قدامي ، إذا ما عرفتِ أعلمكِ أصول الأدب والمشي والتعامل ، بعدين يقولون زوجة علاء الـ .. مُب من الطبقة الراقية .!
جـود بإستحقار وعصبية .: مب متحركة محل .
علاء بخبث .: رح تعملي أو نسيتِ كلامكِ ؟!
جـود ناظرته بحقد .: طـيب .
قامت تمشي قدامه حتى جلست .: شـو ؟!
علاء .: فيه حد يمشي هالمشية ، افهمي ، بكرا رح تدخلي أكبر الشركات العظمى والمشهورة بموظيفها الراقيين وعلى مستوى ، مستحيل تمشي كِذا .! ، اوقفي .
وقفت بأمره " لولا الكلام اللي بيننا وخوفي على أخواتي ما عملت معك .! "
مشى لعندها ووقف خلفـها ويده على يدها مستقيمة ويده الثانية على يدها ووضعها على بطنها .: كِـذا .! ، ظهركِ مستقيم تماماً ورأسك بمستوى " رفع رأسها عند حد معين " كِذا ، واللحين تحركي " كانت تتحرك معه ، خطوة بخطوة لمـدة 7 دقائق وهو يعلمهـا طريقة المشي " ..
جود ما انتبهت لحالها ووضعت رأسها على صدره .: تعبت تعبت ، خلاص فهمت الدرس .!
علاء ابتسم على شكلها حتى انتبهت وبعدت عنه .: كان أخذتين راحتكِ حـبـيـبـتـي ..
جود تخصرت .: لا ، أنا بنـام .!
مشت للباب لكن لقته مُقفل ..: افتح الباب ..
علاء بخبث .: ليه خايفة ؟! ، أنا زوجكِ على سنة الله ورسوله وماكو داعي تخافين ، تعالي امشي من جديد قدامي ..
جود ضربت الأرض برجلها ومشت أمامه .. : شنو رأيكِ ؟
علاء بإبتسامة .: نجحتِ بالإختبار الأول ، الثـاني " وقف ومشى للمكتبة وضغط على زر داخل المكتبة وتحركت المكتبة ..
جود " معقولة يكون لص ومخبي داخل هالمكان فلوس ، أنا حتى ما مشيت وراك علشان أحكم شنو فيها ؟! ، بصراحة ما يعملون هالحركة إلا الجواسيس - قطع عليها صوت تفكيرها - ..
علاء .: تعـاآلي .!
مشت داخل المكـان ، انبهرت من اللي شافته ، مكـتب كبيرة وجلسة مكونة 6 كراسي وتمـاثيل ولوحات رائعة جذابة ، والمكتب كبير وعليه أوراق وملفات ، لفت نظرها صورة مُعلقة على الحائط ، صورة أب وأم و3 أطفال وطفلة .!.
علاء جلس على الكنبة وناظرها تناظر الصورة .: هذول عيلتي .!
جـود .: وإنت من فيهم ؟!
علاء ابتسم .: جَـد ما عرفتيني ؟!
جود مشت للصورة تناظر طفلين بنفس الطول ومتشابهين ، مرة تناظر علاء ومرة الصورة " أشارت إلى الطفل الأول على اليمين ." هذا إنت ؟!
علاء بإبتسامة حزينة .: شطـورة ، تعالي أختبركِ بالإختبار الثاني .
جود " ما دام هادئ ، أتابع معه بهدوء " .: شنـو هو ؟
علاء بجدية .: هالمكان لا يدري عنه حَـد .!
جود .: وعـد .
علاء وقف خلفها وهي أمامه .: اللحين تخيلي أنا السكرتيرة اللي بتتبعكِ للمكتب وتعطيكِ ملفات اليوم ، إنتِ تمشين أمامها ، كيف تجلسين على الكرسي ؟!
جـود بإبتسامة واثقة .: بسيـطة .
مشت جود لكرسي المكتب ورمت حالها على الكرسي ..
علاء .: هههههههههه ..
جود بإستنكار .: شنـو ؟! " لأول مرة أشوفه يضحك كِذا .! "
علاء بإبتسامة .: تدرين لو السكرتيرة ناظرتكِ بهالحالة مارح تصدق إنكِ سيدة أعمال مؤهلة ولك خبرة في الشركات الثانية ، والأهم ، بالشركة ، أنا ما أعرفكِ ولا تعرفيني إلا بالحفلات ..!
جود .: طـيب كيف ؟!
علاء مشـى للمكتب وجلس بهدوء واستند على الكرسي .: كِـذا .
جود .: طيب .
ابتعد علاء ونـاظرها تمشي من جديد وتجلس على الكرسي بهدوء وتبتسم .: أفضـل ، وهالإبتسامة دوم على وجهكِ أحلى .!
جود بغرور .: احم احم .، وطبعاً أنا .
علاء .: عن الغرور .! ، اللحين ، نفترض جاتكِ معاملة ، أوراق توقعيها ..
وهكذا موقفهم لمنتصف الليل ..

\
/
\

أزيـفْ ( ضحْكتِي ] ..
مهْمَآ بقَى فِي خَآطرِي " وَنآتْ "
" وَ أضمدْ طَعْنتِي ..
مَهْمَآ ظرُوفْ الوَقتْ [ ذَلتْنِي ..

* بالمـشفى ).

الدكتور .: للأسف ، فقدنا الجنين بسبب إهمال الأم وكذلك " بعد فترة " تناولها حبوب منومـة .!
ذياب بصدمة .: شـو ؟!
الدكتور .: على العموم ، رح تظل تحت مراقبتنا الليلة .
ذياب .: يعطيك العافية .
الدكتور .: ربي يعافيك .
ذياب " وعد وقطعته على نفسي ، آخذكِ بيت أبوكِ لحين ما يربيكِ عدل وبعدين أفكر أرجعكِ "
مشـى متوجه للبيت وهو في طريقه لباب المشفى " تزوجت يالواطي ، وين بتروح مني ؟! "
مَر من أمامه ولا كأنه يشوفه ..
متعب بهدوء .: السلام عليكم ذياب .!
ذياب بدون نفس .: وعليكم السلام ، مـبروك زواجك من المدام .
متعب بتوتر .: الله يبارك فيك .، أخبار نواف ؟
ذياب .: بخير طبعاً بدونك .
متعب ." مشكور ، ما قصرت .
ذياب مشى للبوابة ولا عبـره حتى .!
ذياب " قليل الأدب وله عين بعد يرفع عينه بعيننا على اللي عمله ، صدق لي قالوا ، خيراً تعمل شراً تلقى "

\
/
\

الجديد هموم واحزان وتناهيت
وفراقً اقشر ماحسبنا حسابه

صبـاح يوم جديد ..

* كنـدا _ قصـر علاء _ على الفطـور ).

علاء وهو يشرب الحليب وبيده الجريدة على الطـاولة .: ليـزا .!
ليزا وهي تأكل السندويتشة وبملابس الحضانة ، وشعرها حلو بالتاج ومن ورى منسدل على رقبتهـا ، كان شكلها جنان ، تأكل وتحرك رأسها ببراءة .: نعـم بابا .!
علاء بإبتسامة .: اليوم رح تتعرفي على أطفال جُدد بالحضانة ، ورح تصادقيهم ، كوني طيبة معاهم ، واهتمي بحالكِ ، إذا جاتكِ السيدة اللي كانت معانا بالمجمع لا تقربين منها ، رح يكون مع حراس ومُربية تهتم بكِ أوكي .!
ليـزا بإبتسامة طفولية .: أوكي بابا .، وين جـود ؟!
علاء ابتسم .: تلبس ملابس الدوام .
مـشاعل دخلت عليهم بملابس دوامها " تنـورة سوداء جينز قصيرة مع شريطة بيضاء وبلوزة بيضاء بكم قصير ، حرير فرنسي وشعرها على جنب .، كان شكلها حلو وجذاب وكمـان بالنظارة السوداء أحلى "
مشاعل بإبتسامة .: صبـاح الخير .!
علاء رد لها الإبتسامة .: صباح الورد .
اليـزا ببراءة .: صباح الورد شوشو .!
مشاعل مشت للكرسي .: هههههههه .. يا حلاة إسمي على لسانكِ .
علاء .: وين جـود ؟
مشاعل رفعت نظارتها .: مدري عنها ..!
...: شو هالفستان ؟!
علاء ومشاعل واليـزا لفوا عليهـا ، انبهروا من شكلهـا .: واو .، هذا إنتِ جود ، أو موزموديل جـود ؟!
علاء ابتسم " حلـوة ، لكـن ربنا يستر اليوم ، شنو رح تعمـل ؟! "
جـود " فستان عملي باللون الوردي والأخضر ، بدون أكمام وقصير ، مع بلوزة بيضاء لمستوى الصدر وتغلق بوردة صغيرة في المنتصف ، مع شريطة بلون الفستان على شعرها ، وبيدها خاتم زواجها من علاء اللي أجبرها تلبسه ، خاتم مُرصع بالألماس ومن النوع الغـالي ، كان شكلها جذاب وأكثر "
جود وهي ترتب شريطة شعرها وبعصبية .: شو هالشريطة ؟!
مشاعل ابتسمت ومشت لعندها ورتبت لها الشريطة .: كِذا .!
اليزا .: كثير حلوة ..
علاء ابتسم .: تقولكِ ، مُب حلوة .!
جـود ابتسمت .: أدري .!
مشاعل .: كذاب ، قالت عنكِ حلوة .
علاء يناظر ساعته .: سرينـا بسرعة ، تأخرنـا .
علاء وقف ولبس نظارته البنفسجية بلون قميصه ورتب شعره " كان شكله أنيق " لبس معطفه كمـان وأخذ مفاتيح السيارة .: بسـرعة .!
جـود رفعت رجلها تربط شريطة الحذاء ، مشى علاء لعندها وهمس بإذنها بالفرنسي .: أنتِ فـاتنـة .!
مشاعل بخبث .: شنو قلت لها ؟
جود بإستنكار .: ما فهمت شي .!
علاء بابتسامة خبث .: هب ضروري تعرفينهـا .!
جـود ابتسمت على شكلها وحملت حقيبتها الجديدة بلون الفستان ، موديل كـامل ، وجوالها الجديد والراقي .
مشاعل .: من قدكِ .! ، سرينـا .
جـود مسكت يد اليـزا وطلعوا من القصر..

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:15 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\
لاخاب ظني في اللي اعزه واغليه
مااشره على البآقي.. من الناس


* قصـر أبو علاء _ على الفطور ).

صمـت ليس كالعادة على مائدة الفطور ، صمت مُريب ، يأكلون بصمت ، حتى صوت الملاعق وارتطامها بالصحون لا يُسمـع .، فتح باب القصر بقوة وكله غضب ، دخل عليهم على المائدة وعينه بعين خاله .: يُمـه.!
مريم بإستغراب .: خير يولدي .!
سعـود .: أنا بطلع من الديرة ومالي رجعة مع زوجتي نجود ، ومالنا رجعـــة ، رح تجي معي مع شذى أو لا ؟!
مريم بإستنكار .: ليـه ؟
سعود بإبتسامة خبث .: أخوكِ أدرى .
أبو علاء " منين هالمصايب تجيني .! " ..
سعود .: الطيارة تنتظر يُمـه ، رح تجي أو لا ؟!
مريم بتردد .: مستحيل أترككم لحالكم ، كلنا مع بعض .!
أبو علاء بصـراخ .: إذا طلعتِ من هالبيت مالكِ رجعة يمريم .!
مريم بخوف .: مدري .
سعود .: أنا بسافر لحالـي واجلسي مع أخوكِ الطاغية .
شذى وقفت ولأول مرة تتجرأ .: أنا رح أجي معك ، سئمت هالعيشة ، مليت من القعدة هِنـا ، حقد وعداوة وتمـرد .!
مشت لعند أخوها ومسكت ذراعه ، ابتسم لها سعود وبنبرة أخيرة .: أنا ماشي ..
مريم وقفت وببكا .: أنا جاية معكم " ناظرت أبوعلاء بقوة " كِفـاية ظلم ونقمـة بهالبيت .، لمتـى هالحقد ، إنت ضيعت حالك وضيعت عيلتك ..!
مشت لعند سعود وضمته بحنان هو مع شذى .: مع بعض .!
لفت خلفها وناظرت هبة تصب الشاي لهم وبنبرة أمر .: هِبـة ..!
هبة ناظرتهم وسقطت دمعتها على خدها .: نعـم .
مريم .: تعالي معانا .
هبة انتظرت ردة فعل أبو علاء ومالقتهـا ، مشت لعند مريم وطلعـوا من القصـر حتى بدون ما يأخذون أغراضهم ، بشرى استئذنت واتصلت لسواق بيتهم يجي يأخذها حتى لو والدها ما وصل من أوروبا .!
لأول مرة يحس نفسه عاجـز ، يحس نفسه ما كو عنده طاقة يصرخ أو يلوم حد ، ضعف لأول مرة يحس به ، يحس بالطغيان بداخل قلبه والتمـرد " أفرغ شحناته ، وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: أنا بوري اللي يعصيني ويطلع عن شوري .!
أم علاء " الله يستـر ، مابقى حَـد ، حتى الخدم رح يهربوا .! "

\
/
\

ياصاحبي مادمــت صادق وحسّـاس
في هالزمان ، اللي كذا ! ..مالهم رب
صارت احاسيس المحبين ..قرطاس !
وتكتب بها كم كذبه إليا الهوا .. هـبّ
الحب تعريفة :-حبيبين و إحسـاس
الحب نعمة ،،بس مانعـرف نحـب !


* شـركة أبو إياد ).

إياد جالس على مكتبه يدير الشكة ويوقع ملفات ومعاملات وصفقات ، استدعى ناديا .: ناديا ، تعالي مكتبي اللحين .!
ناديا دقت الباب ودخلت .: نعم أستاذ .!
إياد استند على الكرسي وبيده أوراق .: خذي هالأوراق لعند سمير .!
مشت لعند مكتبه بهدوء وأخذت الأوراق " انشاءالله ما ينتبه "
إياد بإستنكار .: شنو هذا اللي بيدكِ ؟!
ناديا بتوتر .: ماكو شي .!
إياد مشى لعندها ووقف قريب منها ، مسك يدها المغطاة بضماد على كفهـا .: من عمل فيكِ كذا ؟!
ناديا بهدوء .: كنت أعمل بالمطبخ واحترقت يدي .!
إياد ناظرها بهدوء .: مِـن يا ناديا ؟!
ناديا لفت وجهها عنه .: ماله داعي .
إياد .: طيب ، أنا رح أطلع وإنتِ كمان رح تجي معي على كافيـه ونتفاهم .!
ناديا .: ماله داعي تتعب حالك معي .!
إياد مشى لمكتبه وأخذ جواله ونظارته ومعطفه .: سرينـا .
ناديا " يا ربِ ، شنو هالورطة ، كنت عارفة إنه بيسأل ، المسكين عمل لنا حاجات كثيرة وأستحي أشكي له حتى، رح يقول عني شو .! "
مشـت لمكتبها وأخذت حقيبتها ورتبت الأوراق ولحقته للسيارة ..

\
/
\

مسگيّن منْ هُو لآ نوى " يضحَـگ " منْ أحزآنُـه شرَقّ ..
حتَى إقتنَـع بإنْ [ الفرَح ] لُه شَيء لآ يُمگـن يليّق ... !!


* عيادة للنسـاء ).

بعد 4 ساعات من الدخول لغرفة العمليات لتسقط جنينها ، ها هي قد نجحت في إسقاطه .!
الممرضة .: ليـه تبكي يمدام ؟!
شهد نائمة بتعب بالمشفى ، مسحت دموعها .: أبـد ماكو شي ..
شهد رفعت الغطا .: أنا برجع البيت .!
دخل الدكتور مشعل .: على وين ؟!
شهد .: برد البيت .
د.مشعل .: توكِ عاملة العملية ، رح تحتاجي لفترة راحة ، مستحيل تخرجي .!
شهد وقفت بتعب .: برد البيت ، اللي بغيته صار .
د.مشعل .: طـيب ، خذي معكِ ممرضة .!
شهد مشت للخزانة تأخذ ثيابها .: ماله داعي .
مشعل .: براحتكِ ، أنا بروح الصيدلية آخذ لك أدوية وبعدها ارجعي البيت .
شهد بتعب .: انشاءالله .!
د. مشعل .: حالتكِ تعبانة كثير ومو من السهولة ترجعين بيتكم بهالحالة ، رح يشكون .!
شهد طنشته ومشت للحمـام ..
مشعل " الله يهديكِ ، من يومكِ عنيدة .! "

\
/
\

طِفْلتِكْ فيِ غِيبتِكْ شَافَتْ عَذَابْ
رَغَم هَذا عُمرَهَا مَامَلتِكْ

* كنـدا _ شركة عـلاء العظمـى ).

بعد ما أوصلوا ليـزا الحضانة ، هاهم عند بوابة الشركة .
مشاعل .: ماشاءالله كثير كبيرة .!
علاء ابتسم .: وما شفتِ شي .
مشاعل .: دخلتها من قبل ؟!
علاء .: لي سنتين يالذكية هِنـاآ ، لما كذبت على المزعوم أبونا وقلت له أنا رايح أدرس بأمريكا ، أنا جيت هِنـا أدرس وأدير الشركة .!
علاء وقف السيارة .: انزلـوا .
فتح باب جـود الخلفي ، مد يده لها بهدوء و مسكت يده ونزلت من السيارة ، كان قريب منها ، همس بإذنها .: لـزوم العمـل .!
جود " أثاريك تحافظ على سمعتك بالشركة " ، مشـى مع مشاعل داخل الشركة ولحقتهم .!
الحارس بفرح .: أستاذ علاء ، مرحبا بك في شركتك .!
علاء مشى لعنده وسلم عليه .: مرحبتين ، أخبارك ؟!
الحارس .: الحمدلله .، مفاجأة بالداخل تنتظرك .!
علاء ابتسم .: طـيب .
انفتح باب الشركة الكبير أتوماتيكياً ، ودخل علاء مع مشاعل وجود ..، أول ما دخلوا ، الأضواء مُسلطة عليهم ، وكاميرات الصحافة تلتقط لهم صور والموظفين والمُدراء وأصحاب الشركات التابعة لهم ، يصفقون بحرارة للسيد علاء وليد الـ .. ، تجمع حاشد أتى للترحيب بالسيد علاء بعد غياب مُطـول .!
استقبله السيد أندرسون صديق والده وكان من كُبراء المدعوين ومن المُحبين لعلاء ، سلم عليه من بين الضجيج الذي لا يُسمع فيه صوت ، عانقـه بمحبة .: نورتنا بمجيئك .
علاء ابتسم له .: شكراً ..!
أندرسون .: من الآنسات ؟!
علاء أشار لمشاعل .: أختي مشاعل ..!
مد يده وصافحها بإبتسامة .: مرحبتين آنسة مشاعل .
مشاعل ابتسمت له .: مرحبا بك .
الصحفيون يصورون أي لقطة يقوم بها السيد علاء ، عملهم يشترط عليهم ما يفوتون ولا لحظة ، لقطة بلقطة ..
بما أن جود كانت على جنب علاء ، لف يده حول خاصرتها .: مـدام جـود .!
أندرسون بفرح .: لقد تزوجت .! ، مبـروك .
علاء .: الله يبارك فيك .
مد يده السيد أندرسون وصافحته جود بإبتسامة جذابة التقطتها الكاميرا .: أهليـن .!
علاء همس بإذنها " الحمدلله حفظتِ لكِ كلمة .! "
السيد أندرسون .: أنتِ رائعة مدام جـود " ناظر علاء " هنيئاً لك .
علاء .: شكـراً .
السيد أندرسون .: الآن رح نقطع شريط ليس افتتاح الشركة بأكملها ، بل إفتتاح أقسام جديدة كما وعدت وعودتك من جديد .!
مشى مع جـود وحمل المقص وقطع الشريط الأحمر " تصفيق حار من الكُل بعودته من جديد "

_ ماذا قال الحاضرون ؟!

ماريا .: إنهـا جميلة ، فائقة الروعة ، واو ، إن التقطتها الكاميرا فسيختارونها لإحدى البرامج الإذاعية .!
جودي .: إنه وسيم جداً ، حتى هي ، هل هي زوجته ؟!
ماريا .: أظـن ذلك ، انظري كيف يمسكها ويبتسم معها بحُب .!
سوزان بغرور .: هو أجمل منهـا ، " إن احتلت منصبي سأقتلها "
بيث .: انظروا إنه يهمس بإذنها ، قمـة الروعـة " لو تكون زوجته ، ستقتلها سوزان "
السيدة كاميليا .: بإمكانني قراءة عينيها جيداً ، إنها سيدة بريئة وحنونة وطيبة ولكنها عنيدة جداً وليست من العائلات الـراآقية ، من أين أتى بها .!
صحـافية .: لقد التقطت صورها معه ، سيفرح بها المُدير .

_ عـودة لأبطالنـا .!

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:17 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


ماريوس الخادم .: لنحتفــل .!
دخلوا الخُدام بطاولات الشراب والأطعمة الـراقية وكُل أنواع الحلويات ، حفلـة كبيرة وراقـية ومُميزة ..!
وصف الشركة وصف بسيط *

من أكبر الشركات العظمى في العـالم ، لها أفرع عديدة ، عبارة عن 40 طـابق ومكـاتب متعددة ومُدراء كبـار ، راتب عـالي ، وبهـا قسم لدار الأزياء ، التصاميم ، بالطـابق الأول ، دار الإستقبال ، الضيافة وتسجيل المواعيد ، والطابق الثاني فيه مطـعم كبير ورائع وديكوره فخم للموظفين ، وكـافييه في القسم الثاني من المطعم وديكوره مختلف ، والطابق الثـالث ، طابق للمنظفين والعاملات ، يحتوي أدوات التنظيف وتصليحات ، الطابق الرابع مُقفل ومُحكم ، يحوي ملفات محظورة للموظفين ، كُل السجلات تبع الموظفين والصفقات الماضية ، الطابق الخامس ، يوجد به قسم مُراقبة للصحافة والدعايات للشركة ويحوي موظفين ذو كفاءة عالية ، الطابق السادس والسابع والثامن يحوون قسم للتحقيقات ، مخابرات مركزية للتجسس على الإرهابيين ، والعديد من الأقسام والمسؤول الأول عنها علاء .!

\
/
\

* شركة أبو علاء ).

رمـى كوب القهوة من يده على الأرض .: هاتوهم لي من تحت الأرض ، شلون ما لقيتوهم ؟!
ناصر .: مالقيناهم يأستاذ ، بحثنا عنهم في كل مكان .!
أبو علاء فك أزارير ثوبه .: اللعنـة عليكم .
ناصر .: اهدأ يا أستاذ تركي ، إنت تعبان .!
أبوعلاء جلس على الكرسي يتنفس بغضب .: آآه ، مارح أموت قبل ما أدفنهم بيدي وأوريهم الويل .!
ناصر مشى لعنده وأعطاه كوب ماي .: اشرب اشرب سيدي .
أبو علاء شرب كوب الماء .: وين بتروحون مني ؟!
ناصر بتوتر .: أسـتاذ ، الخبر الثاني ، أبوهم كاتب حلاله بالكامل لعياله ، ماكو شي لزوجته .!
أبوعلاء بصراخ .: شنـو ؟!
ناصر .: هـييه أستاذ .
أبو علاء .: الحلال كله لهم !. ، رح أفجعك بأولادك كلهم يا وليـد وأدفعك الثمن غالي .
ناصر .: شنو نعمل أستاذ ؟!
أبوعلاء .: ابحثوا عنهم بمكـل مكان ، قطعة قطعة ، .!
ناصر .: على أمرك أستاذ .
أبو علاء " صحيح حِنـا تجار ولنا سمعتنا ، لكن حلال وليد كبير وزيادة الخير خيرين ، والسبب الأول هو انتقامي منه .! "

\
/
\

الضحك ماهو شرط من وسعة البال..
كم ضحكةٍ جا فـي طرفها خباثه ..!


* غرفـة ملاك ).

ملاك لمـت أغراضها وحاجياتها وفتحت باب غرفتها بتطلع " وداعاً "
أم علاء .: على وين يملاك ؟!
ملاك بقوة .: أنا رح أروح بيت عمي أبو زياد .!
أم علاء بحزن .: وتتركيني بحالي .
ملاك .: يُمـه ، ليـه تزوجتِ أبوي ؟! ، كل هذا بسبب أبوي .!
أم علاء .: حسبي الله ونعم الوكيل ، وأنا كمـان مارح أبقى ، تعالي معي ومع طلال .!
ملاك .: وين ؟!
أم علاء .: أبوكِ ما يعرف بيت أختي أم نادر ، ببيت لحالها ومعها بنتها وزوجها كبير في السن ، نروح لعندها ، هي طيبة حييل .
ملاك بإبتسامة .: سرينـاآ .
أم علاء .: خبري طلال وأنا بجهز شنطتي .!
ملاك .: بسـرعة يُمـه لا يرد أبوي .
أم علاء وهي تفتح باب الغرفة .: جايتكـم .
ملاك دخلت غرفة أخوها تصحيه .: طلال ، طلال .!
طلال بنعاس .: خيير .
ملاك .: رح نهرب من هِنـا ، حِنـا كمـاآن .
طلال .: جَـد ؟
ملاك .: بسـرعة .
طلال .: طيب طيب ..

\
/

حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
بتمرني الدمعة الأخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لا نزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
بغمض عيوني وأكسر البرواز
وأكيد بنسى .. !


* كنـدا _ احتفـال الشركة ).

علاء وهو يتكلم مع عمتـه عند طاولة الشراب .: عمتـي .!
السيدة كاميليا بإبتسامتها المشرقة رغم كبرها في السن إلا أنها فائقة الجمال .: نعم عزيزي .!
علاء وهو يناظر جـود جالسة مع " لينـا .: موظفة إماراتية تعمل بقسمه ، بنت حبوبة وطيبة حييل ، درست مع علاء وتعرف عنه الكثير " .: رح يجي لهِنـا قريب ومارح يسكت .
كاميليا .: الحقيـر ، أخبرتها أنه سيعذبها في النهاية ولم تصدقني ، تباً لها .
علاء .: أنا أضفت حراسة مشددة على القصر وحتى الشركة وإنتِ كمـان تحتاجي لحراسة .!
كاميليا بإبتسامة .: أنا رح أجي أسكن معكم ومع ليـزا الصغيرة .
علاء بفرح .: تنورين القصر .
كاميليا عانقته كأنه طفل صغير ، تحبه حييل وتعزه ..

* عنـد ).

جـود وهي تناظر علاء مع عمته وكيف تضمه ولينا تتكلم لحالها .: مدام جـود .!
جـود .: نعـم ، خـيير .!
لينـا .: أقولكِ ، تعرفي تتكلمي فرنسي ؟! ، أغلب الموظفين فرنسيين ، .!
جـود .: لا .
لينا ابتسمت .: أكيد زوجكِ بيعلمكِ .
جود ابتسمت " يا كُرهي لهالكلمة .! "
السيدة كاميليا مشت لعند جـود وابتسمت لهـا .: ممكـن أكلمكِ على إنفراد .
جـود ابتسمت لها ومشت معاها لطاولة صغيرة وعليهـا عصير .: بمـا إنكِ زوجة ابني علاء ، ضروري تعرفين إنكِ انضميتِ لعائلة راقيـة وعلى مستوى كبير على الصعيد العالمي ، من المهم تعرفين آداب السلوك وتعرفين التزاماتنا وتقاليدنا ، رح أعلمكِ بعد عودتنا القصر ، على فكرة ، رح أعيش معاكم من الليلة ، أهم شي سعادة علاء عندي .!
جـود بثقـة وشموخ .: وضروري تعرفين ، إن سعادة إبنكِ بيده هو ، هو اللي تزوجني غصـب مُب أنا ، ولي تقاليدي وعاداتي وغير عنكم ، مُب ضروري أعرف تقاليدكم .!
" مـشت من أمامها بغرور "
كاميليا " تتظاهرين بالغرور وإنت موقده لأن أمكِ ما كانت كِذا ، يا رغـد .!
"

قلب الزهـــور 30-09-2012 12:18 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت



\
/
\

تعال وزاحم عروقي ولا تشكي ولا تهتاب
ــــــــــــ مدام الوقت من مبطي عذول ونبضنا معذول


ابيك ايمان في ذاتي إذا ضاقت بي الأسباب
ـــــــــــــ وابيك شفاه لعيوني إذا صار الحكي مشلول



* سيـارة سعـود المتوجهة للمطـار ).

مريم وبحضنها نجود نائمة على الكرسي الخلفي ورأسها بحضن مريم ، تمسح عليه بهدوء .: البنت تعبانة .!
سعود .: الطائرة مزودة بكافة المعدات وممرضين ودكتور لهـا يُمـه لا تحاتين .
شذى .: وين بنروح سعود ؟!
سعود ابتسم لها .: بنروح كنـدا مع علاء .!
مريم بفرح .: جَـد .؟!
سعود .: هـييه ، اتصلت له وخبرني آخذ احتياطاتي ، رح نسافر كندا .،
مريم .: رح نسكـن معـه ؟!
سعود .: لا يُمـه .
هـبة " ليــــه ؟! ، مشتاقة له .! "
شذى .: أجل وين بنسكن ؟!
سعود .: علاء تـزوج والبيت صار له حُرمـة ..!.!.!

\
/
\

انتهـى البـاآرت السابعه.
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif

شمس القوايل 30-09-2012 06:25 PM

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

ملكة الرومنس 02-10-2012 06:43 PM

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

قلب الزهـــور 03-10-2012 12:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5419090)
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

قلب الزهـــور 03-10-2012 12:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪ (المشاركة 5419934)
يعطيك ربي ألف عافيه

طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء

ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

قلب الزهـــور 03-10-2012 12:19 AM



جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

http://www.mayyar.com/album/data/med...2l2txayqyg.gif
البـــــــــــــــارت التامن ~


قلب الزهـــور 03-10-2012 12:21 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

http://www.mayyar.com/album/data/med...1195836447.gif
http://www.mayyar.com/album/data/med...d1I3GzFNpI.jpg

البـارت الثـامن ~

يآلليل خوتك مآ يطرب بهآ آلسآري ..
آللي همومه هموم وضيقته ضيقه ..

* كـندا _ الشـركة ).

لا زال الإحتفال قائماً ، والصحافيين يتابعون ويصورون مواقف الحفلة ، ألقى علاء خطاب للموظفين ، وفي طريقهم الآن لمكـتب مشاعل وجـود ,’
السيد أندرسون .: جهـزنا للمـدام مكتب راآقي كمـا طلبت لكن لو أخبرتنا أنها زوجتك كُنا جعلنـاه أرقى .
علاء بإبتسامة .: لا مشكلة .
السيد أندرسون وصل للمكتب .: الدور على المدام تفتحه .
جـود همست لعلاء .: شنـو يقول ؟
السيد أندرسون ابتسم .: افتحي الباب سيدتي ، هو مكتبكِ .!
علاء .: افتحي باب المكتب .
جود .: طـيب .
وضعت يدها على مقبض الباب وانفتـح الباب ، وضعت رجلها الأولى لداخل المكتب ، تناظره بروعـة واندهاش " مكتب كبير وإحدى جدرانه يُطل على الخـارج ، إضافة للوحات الفنية التي يبرز فيها دور الفتاة ، إلى جانب المزهريات والكماليات الرائعة ، وحمـام كبير فيها ، طاولة المكتب تحوي كمبيوتر محمول وطـابعة على جنب ، ورود متناثرة على الطاولة وتضيف رونق خاص ومُميز ، وكتابة على لوحة خشبية صغيرة " مـدام جـود " ، وأمام طاولة المكتب 4 كراسي وطاولة ، ديكورهم حلو ومُنسق ، إضافة لطاولة بعيدة عن المكتب ، طاولة دائرية كبيرة تحوي 3 كراسي وتطل على الخارج ، طاولة للرسـومات والتصاميم .!
جـود بإبتسامة جذابة .: روعــة .!
علاء .: لقد راق لهـاآ كثيراً .
السيد أندرسون .: يُسعدني أنه نال على إعجابهـا .، والآن إلى مكتب آنسة مشاعل .!
جـود مشت للكرسي وجلست عليه بإرتياح .: مُريح وحلـو .
السيد أندرسون مشى مع مشاعل لمكتب مشاعل ، ولم يبق سوى علاء وجود بالمكتب .: بكرا رح تورين تصاميمك للسيدة مارينا ، سيدة في الثلاثين من عمرها ، مُديرة المُصممين والمُصممات ، كمـان أنا مكتبي بالطابق الـ 39 ، إذا احتجتِ شي تعالي لي ، أو دقي علي ، لا تزعجيني بطلبات تافهة .!
جـود وهي جالسة على كرسي المكتب وتدور عليه ..
علاء ابتسم " للآن طفلة " .: جدول أعمالكِ لليوم بغرفتكِ ، ارجعي واقرئيه ونفذي كل خطوة فيه .
جود تذكرت حاجة وبهدوء .: ممكن طلب .؟!
علاء .: اطلبـي .
جود .: أخواتي 4 ومحد يصرف عليهم ، أنا كنت أعطيهم الفلوس في فرنسا ، فلوس عملي بالشركة حولهم لهـم ، ما أريد فلوس ، أهم شي أخواتي .!
علاء ناظرها بإبتسامة هادئة وتحمل معاني كثيرة من التسامح والـود .: من يوم اللي طلعنا من فرنسا ، دخلت بحساب خواتك 700000 دولار ، واللحين ، بنرجع البيت ، سرينـا .
جـود " معقـولة .! ، دخل بحساب أخواتي هالكم من الفلوس .، هو ما كذب عليَ ولا مرة ، أكيد كلامه صحيح ، لكن ليـه ؟! " حملت حقيبتها ومشت معاه لمكتب مشاعل .

مستوطن الوحده و متغرّب إحساس ،
و الراحه .. آمالي و قمة طموحي !

واضح مع نفسي و واضح مع الناس ،
و أحب من قلبي .. و أقدر جروحي !


* مكتب مشاعل ).

مشاعل واقفة عند النافذة الكبيرة وتناظر العالم وابتسامتها المُشرقة على محياها " الجو هِنـا كثير حلو ويعطي شعور رائع بالطمأنينة والأمان ، يا ترى هل رح يوصل لنا تركي أو رنا ؟! ، الله العالم "
قطع عليها صوت تفكيرها .: وين وصلتِ في تفكيركِ ؟
مشاعل ناظرته وابتسمت له بحُب ، هذا أخوها وعزوتها وسندها بهالدنيا .: ماأفكر في شي ، عاجبني المكان هِنا، وين جـود ؟!
جـود وهي جالسة على كرسي مكتب مشاعل .: مكتبكِ حلو ، حتى المكتب ما يخلو من أغراضكِ الطفولية .!
مشاعل .: اسكتي اسكتي ، على الأقل أنا " بغرور " بنت ناعمة ورقيقة ، هب إنتِ ، دفشـة وما تعرفي للرقة والنعومة ..
جود بإبتسامة .: تركت النعومة والرقة لأصحابها .
علاء ابتسم عليهم .: سرينا ، لا نتأخر على ليزا .
مشاعل أخذت موبايلها وحقيبتها .: علاء ، بكرا رح أشتري لي سيارة .!
علاء لبس نظارته .: طيب ، وكمـان السيدة جود رح آخذها على معهد تدريبي ، تتعلم الفرنسية والإنجليزية ، ورح آخذها لمعهد تدريب السياقة ومعهد الإتيكيت والنظام ، ودورات كثيرة ..
جود بإستنكار .: شو شو ؟! ، رح تأخذني لكل هالدورات والتدريبات ، ولُغتين كمان .!
علاء ابتسم بخبث .: وكُل لغات البلدان ياللي بتزورينها .
جود .: أنا كمـبيوتر وإلا شو .!
مشاعل ابتسمت .: زوجة السيد علاء ما تعرف لغات الموظفين والمرات الجايات رح تروحي حفلات ومطاعم مع علاء ، ضروري تعرفين .
جود " أنا ما درست إلا القراءة والكتابة والجمع والطرح والضرب والقسمة ، منين أدرس لغات .! "

/
\
/

بينك وبين الجرح يا سيدي فرق

الجرح يكبر وانت تصغر بعيني


* قصـر أبو علاء ).

دخل القصر وكله غضب كعادته وبصـراخ .: أم طـلال .!
بالعادة يناديها وتجي لعنده بسرعة لكـن مالقى رد .: مـلاك .!
البيت هادئ وسكون مُريب إلا من صوته المُرعب .: طـلال .!
" هـربوا .! ، مو معقولة ، أم طلال ما تخطو خطوة بدون أمري وما عندها حد بالديرة ، وين راحت ؟! "
مشى لكل غُرف القصر يفتشها ، مالقى حد ، وصل لغرفة ملاك ، فتح الباب ولقى شخص نائم ، رفع الغطـا وكانت وسادة ، صرخ صرخة هزت جُدران القصر .: رح أذبحكم كلكم ، ما عدتوا تهموني .!
رفع موبايله ودق على .: تعـال عندي المكتب بسرعة ، إنت وحُراسك .!
ما انتظر حتى رده وسكر الخط بوجهه .
" رح أذبحكم كلكم ، ما عندي شي مُهم ، إلا الفلوس ، رح أتزوج مرة ثانية وأعيش حياتي "
وصلوا الحُراس القصـر واجتمعوا بغرفة اجتماعات أبو علاء ..
أبو علاء .: رح تنقسموا 3 فُرق ، الأولى تبحث لي عن أم علاء وطلال وملاك ، والثانية تبحث عن مشاعل وعلاء وزياد ، والثالثة تبحث لي عـن السيد أندرسون .!
...: من هو السيد أندرسون .؟!
أبو علاء سلمهم صورة له .: هذا هو .
...: سيدي هذا شخصية مشهورة والحُراس معه وين ما يروح وبيته مُراقب بالكامل .
أبو علاء ضرب يده على الطاولة .: أنا أريده ضروري ، هو والسيدة كاميليا اللي معاه بالصورة ،.!.!
...: رح نحتاج لأسلحة ومُعدات وفلوس للحُراس .
أبو علاء .: طـيب ، بالأول اقبضوا عليهم .!
...: أوكـي .

/
\
/

اضحك ولا كل الوجيه احترمها
بعض الوجيه اهينها باابتسامه


* سيـارة سعـود ).

هبـة " متى تزوج ؟! ، ومن اللي تزوجها ؟! ، أثاريه طلع من البيت علشانهـا .! ، والحُب اللي حملته له بداخل قلبي ، الحق عليَ ما خبرته ، رغد كانت السبب ، كانت تقول إنه مستحيل يأخذ بنت أو يحب بنت مُب من مستواه ، وكاهو ضاع مني "
سعود .: وصلنـاآ .!
شذى .: الإسعاف هِنـا ؟!
سعود .: رح ينقلوها للطيارة من الجهة الخلفية للمطـار .
مريم .: طـيب .
نقلوها إلى الإسعاف ومريم معهـا ، شذى وسعود وهبة مع بعض ، دخلوا للمطار وسلموا تذاكرهم وتوجهوا لطائرتهم مُغادرين بلادهم .
شذى كانت ملامح الحزن على محياها " رح يوحشوني ربيعاتي ، لكـن هذا لمصلحة عيلتي إننا نترك الديرة "
هبـة " بتوحشيني حييل يرغد ، ماكو لقاء بيننا أبـد ، ماعاد نتلاقى بيوم ، يمكـن نتلاقى صدفة ، ( الأيام تحمل لك صدمة كبيرة يا هبة .!) ."
مشـوا للطائرة وهم يودعـون بقلوبهم ذكريات رائعة ، ذكريات حملوها معهم في قلوبهم ، لن ينسوها ، فماذا ستحمل لهم هذه الرحلة من صدمـاآت .؟!

/
\
/

ترى العآلم بدونك مآله طعم ولون ..
وانت اللي تودي الفكر شرق وغرب ..

اذا اخر حدود الحب يعني جنون ..
انآ عديت حبيبي حدود الحب ..

* إحدى الأحياء المتوسطة تقطن عائلة طيبة بسعادة وهدوء ).

دقت الباب بهدوء وأبنائها معها .: ليه ما يفتحون ؟!
توقفت سيارة قريب المنزل ونزلت منها فتاة شابة وتمسك يد سيدة في الـ 40 من العُمر ، نزل الشاب الذي يسوق السيارة وبيده أكياس كثيرة .: وين المفتاح ؟!
أم علاء ابتسمت ودمعتها سبقتها .: ليان .!
ناظرتها السيدة وتساقطت دموعها بسرعة .: أختـي .!
مشت لعندها وضمتهـا بقوة ، صدمة من جانب الأبناء ، كان صوت نحيبهما هو المسموع .: وحشتيني حييل .
أم علاء .: أخباركِ ، أخبار عيالكِ ؟
ليان بإبتسامتها الحنونة ، أشارت إلى .: هذا ولدي فراس ، وزوجته شيخة واللي حاملتها بنتها الهنوف وبنتي منال ماجات للآن من السفر مع زوجها والبقية عايشين حياتهم، الليلة رح تقابلينهم ، تفضلي حياكِ .!
أم علاء سلمت على شيخة .: أهلاً وسهلاً .
فراس سلم عليها ومشى للباب يفتحه .: تفضلـوا .
أم علاء .: ربي يحييكم ، أنا بثقل عليكم كم يوم .
ليان .: بلا كثرة حكي ، البيت بيتكِ ، وإذا ما وسعكِ البيت توسعكِ عيوننا .
ملاك تكلم شيخة .: مُمكن البنوتة ؟!
شيخة ابتسمت لها .: طـيب ، " عطتها إياها بهدوء "
ملاك .: ماشاءالله تهبـل " تشبه أبوها ، أبوها وسيم كثير مثل علاء أخوي " .
شيخة .: تسلمين .
ليان .: تفضلوا ، حياكم .

قلب الزهـــور 03-10-2012 12:23 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

ودّي وأحس إني إذا قلت ودّي :
كن الزمن سكّر اذانه وعيّا !!


* كنـدا _ قصر علاء ).

تغذوا وجلسوا بالصـالة ، يتسامرون الحديث ويبدون رأيهم بإحتفال اليوم ، وجود جالسة تقرأ جدول أعمالها
.
!. دورة تدريب سياقة ." يوم الأربعاء ، الأحد "
!. دورة لتعليم اللغة الفرنسية والإنجليزية . " يوم الخميس ، السبت "
!. دورة لتعليم برامج الكمبيوتر ." يوم الجمعة "
!. دورة لتعليم العقود والصفقات في الشركات " الإثنين والثلاثاء "
!. دورة تعليم الإتيكيت " الأربعاء والخميس "
!. زيارة لسيدة الأعمال سالي في منزلها لتعليم التصاميم وتقييمها " الأحد "
!. زيارة مدينة الملاهي وجولة سياحية لكل مناطق كندا " الخميس "

جـود كانت تناظر الورقة بإستغراب " كل هذي دورات وزيارات ، مُستحيـل ، أنا فين وفين هالدورات ؟! "
تــرررن ، تــرررن .
رتبت مريلتهـا البنفسجية القصيرة وبدون أكمام ومشت للباب .، فتحته بهدوء وهي تناظر الواقفة عند الباب وتنادي الخادم .: هـات الحقائب كلها من السيارة .!
جـود " تتكلم العربية والفرنسية ..!.! ، بالمرة اللي كلمتني فيها كانت تتكلم عربي واللحين فرنسي ."
كاميليا ابتسمت لها .: بونجـوار .
جـود .: مرحـبا ، تفضلي .
دخلت القصـر مع قطتها الصغيرة بأحضانها ، كانت بيضاء وحول عُنقها عقد وردي .: أهليـن .!
مشاعل مشت لعندها وضمتها وباستهـا بحُب .: أهلين عمتي .
كاميليا مسحت على شعر مشاعل .: ما أنحرم منكِ دلوعتي .
علاء كان مستلقي على الكنبة وليـزا على وشك النوم على صدره .: تؤبرني اليزابيث الصغيرة .
مشت لعندها وتركت القطة على الأرض وحملتها بهدوء .: تجنـن ، " جلست على الكرسي " تشبهك كثير .
مشاعل بإبتسامة .: فيها ملامح منه .
جـود تو بتركب السلم .: اوقفـي .!
جـود بدون حتى ما تناظرها .: نعـم .
كاميليا .: لما أكلمكِ تجين لعندي ، وتواجهيني ، هب تهربين .!
جـود ناظرتها بنظرات ثقة وشموخ وبإبتسامة ساحرة .: أظن أمري ما يهمكِ ، مشاعل وعلاء وليزا هُم اللي يهمونكِ هب أنا ..
كاميليا ابتسمت " مثل النظرات ، مثل القوة والشموخ ، محد ملك كل هذا إلا إنتِ .! " .: طيب ، الأيام جاية وأنا معكِ .!
علاء بخبث .: غرفتكِ رح تنام فيها عمتي ، وإنتِ رح تنامي معي .!.
مشاعل ابتسمت " المسكينة ، أعرفك يا علاء ، ما تتغير "
جـود تخصرت .: شو ؟! ، 8 غُرف أو أكثر بالبيت ، ليه هي ما تنام فيهم ؟!
علاء وقف ومشى لعندها ، ونظراتهم لبعض كلها عنـاد .: رح تنامي معي من الليلة ، وعمتي تأخذ غرفتكِ وإذا مو عاجبكِ ، نامي بإحدى الغُرف السفلية .
جـود بتوتر .: طـ ـيب .!
علاء ابتسم .: اتفقنـا .
جـود كملت طريقها " انا أخاف لحالي ، على الأقل غرفة مشاعل جنبي .! ، جَـد موقف لا أُحسد عليه ."
مشاعل .: انتوا الإثنين عنيدين .
كاميليا .: وهي رأسها يابس وهو يحمل عناد أكبر .!

/
\
/

بيــّـاع حزني .. وأنادي : .. من يبي يشري ..؟؟
حزن إستراتيجي .. مآهو .. بـ حزن .. ( حيّ الله ) ..!!


* طائرة سعـود ).

تأخرت الطيارة عن طيرانها والسبب خلل بسيط وتم إصلاحه .
الدكتـور .: أنا لي خبرة بوضعهـا وما تعاني منه ، وصديقي دكتور ويعيش بإيطاليا ، يعرف لحالتها وعندي مشفى كبير لمثل حالاتها .!
سعـود وهو يناظر نجود والأجهزة عليها .: برأيك ننقلها هنـاك ؟!
الدكتور .: نعـم .
سعـود مشـى متوجه لغرفة الطيار الذي كان متوجه للوحة القيادة .: نغير مسارنا لإيطاليا .!
الطيار .: أكـيد ؟!
سعود .: نعـم .
الطيار .: حسناً .
سعود مشى وجلس مع أمه وشذى وهبة .: غيرنا مسارنا ، الدكتور عنده صديق خبير بحالة نجود ، رح نسافر إيطاليا ، .!
مريم ." اهم شي تتعالج وتقوم بالسلامة يولدي .
سعود بإبتسامة .: طيب .
هبة " الحمدلله ما رح نلتقي يا علاء ، ولا ودي ألقاكِ ، إنت وزوجتك "

/
\
/

سولفت عنك .. لـ الخفوق .. و .. تذكرك ..!
.. لكن .. دموع العين .. ماقصرت بي .............!!


كم نبضتـ (ن) في داخل القلب .. تشكرك
.. وكم ضيقـ(ن) .. لآ من طريتك / سرت بي ...!!


* بمطـعم فرنسي ).

إياد بإستنكـار .: من عمل فيكِ كِذا ؟
ناديا .: أخـوي .!
إياد بإستغراب .: شنـو ؟!
ناديا .: هب ضروري تعرف عني كل شي .!
إياد .: ضروري .، تكلمي لي عن إخوانكِ وليه يعمل كِذا ؟!
ناديا بهدوء .: حِنـا 3 أخوات و4 أخوان ، كلهم تزوجوا وانتقلوا لبيوتهم وبقيت أنا وأبوي ، أبوي البارح جمعهم كلهم بالبيت وقرر يكتب الحلال لي والبيت ، أخواني كلهم عارضوا ، قرر يسجله بإسمي ليه إنني مهتمة به ومعاه دووم وهم ما يفكرون حتى يزورونه ، حتى أبنائهم ما يعرفون إنه عندهم جَـد .! .
إياد بصدمة .: معقـــولة ؟!
ناديا .: أخواني يقتلون الميت ويمشون بجنازته ، يحبون شي إسمه الدنيا وفلوسها ، ما أريد حلال ولا بيت ، أريد أعيش بهدوء ، بنص الليل طق الباب أخوي حمدان وحاول يضربني لولا الخدامة مسكته .!
إياد .: إنتِ ضروري تشتكي عليهم ، وتخبري المركز ، ووقتها أبوكِ يكتب الحلال لكِ ، أبوكِ مارح يدوم لكِ ، أبوك ما كتب كل شي بإسمكِ إلا لأنه يعرف مصيركِ بتضيعين من بعده .!
ناديا بخوف .: أخواني مُب مثل ما تتوقع ، أخواني ناس طماعين ومُخادعين ، بكرا يقتلوني إذا عملت كِذا .
إياد .: طيب ، بعد يومين أو من اليوم ، جهزي ثيابكم وأغراضكم ، وأنا بآخذكم لبيت ثاني ، وأنا بصرف عليكم وبدون إعتراض منكِ .!
ناديا .: لكـن ، إنت عملت لي كثيير ، أنا خجلانة منك سيد إياد .!
إياد بإبتسامة .: بدون رسميات ، اتركي هالكلام ، اللحين ردي بيتكم وجهزي حالكم ، اتركي لهم كل شي والسواق بيأخذكِ .!
ناديا .: مشكور وربي يجازيكِ خير .
إياد بإبتسامة .: واجبي .

قلب الزهـــور 03-10-2012 12:24 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

تفدآك عين تعشقك وآنت موجود
ويفدآك قلب يذكرك وآنت غآيب

* قصـر أبو إياد ).

ذكرى .: مشاعل وعلاء وزياد سافروا ، مريم عمتي وسعود وشذى ونجود كمـان ، وأم علاء وطلال وملاك كمـان .!
وائل .: منين سامعة هالحكي ؟!
ذكرى .: أبوي تحت يكلم أمي .
غادة .: والعائلة كلها بتفترق حتى حِنـا .!
ذكرى .: إياد ، له يومين مختفي ، من غرفته للباب ومت الباب للغرفة ، هو ما يدري حتى إنه مشاعل سافرت .!
غادة .: الحمدلله ما تزوج الست مشاعل .
ذكرى .: اسكتي إنتِ ، مشاعل بنت الكل يتمناها .!
وائل " يا ترى وينكِ يملاك ؟! ، وين رح تهربوا ، حياتم كلها بخطر ، وين رحتِ ؟! "
ذكرى .: أنا بنزل تحت أسمع آخر الأخبار .
غادة .: وائل .! ، ملاك مُب من نصيبك .!
وائل رمى عليها الوسادة .: من نصيبي واللي بيأخذها مني بوريه الويل .!
غادة .: هي ما تحبك ، ولا تحب طاريك .
وائل .: أدري ، لكنني رح أجيب رأسها ، رح تحب التراب اللي أمشي عليه .
غادة .: نعيش ونشوف .

/
\
/

لاصار حظك من غلا الغير تنكيد
وخيره " لغيرك " وش بعد ينبغااابه!؟؟
احرم طيور الحب من كل تغريد
والقلب دوسه لاتضيع المهابه!!

* بشوارع كنـدا ).

زياد ورنيم يتمشون بين شوارع كندا وأسواقها ، يلتقطون الصور ويزورون الأماكن السياحية ، منسجمين مع بعض ، أياديهما متشابكة .: زيـأد .!
زياد .: نعم حبيبتي .
رنيم .: أبـوي مـاآت .!
زياد بإستنكار .: حد اتصل لك وخبرك ؟!
رنيم بإبتسامة .: إحـساس .
زياد .: وإذا مات ، مو المفروض تزعلين على أبوكِ .!
رنيم تركت يده وناظرته بعصبية .: ليـه أزعل ؟! ، هو سبب تعاستي طول هالسنين ، حرمني من كل شي ، قتل أمي وهي حية ، هو وزوجته الثانية عملوا لأمي عمل وهو معاها ، عمل لها عمل " ابتسمت وسط دموعها " تدري ليه ؟! ، علشان أمي تجـن ويأخذونني من أحضان أمي ، بما إنه يحب زوجته الثانية وربي ما رزقهم عيال ، وهالعمـل ما حسب له حساب إنه بيدمره ، لما أخذوا العمل ووضعوه لأمي بطعامها ، ساعتها جاها الطلق وولدتني وماتت وماتت زوجته الثانية والثالثة وأبوي جاته جلطة أسقطته مشلول ، واعتبروا الناس إنه هذا بسببي ، بقيت معه بالبيت ، كان يريد يثبت لجدي وجدتي إنه أنا نقمة ، كل من تقدم لي قتلـه واتهمني بإنني لعنـة من الرب ، الكل يعرفه إنسان طيب وبداخله إنسان شرير ، كان مجنون بزوجته الثانية ، مُتيم بها ، كان يتهيأ له إنها معنا بالبيت ويتكلم معاها ، ما حسب إنه بخروجي من البيت وفـأته ..!
انهارت على الأرض تبكي ، والمطر بدأ يتساقط ، مشى لعندها وضمها بقوة .: الله جازاه على اللي عمله بكِ .
رنيم مسكت زياد بقوة .: لا تتركني .!
زياد .: اليوم اللي بترككِ فيه هو يوم مماتي .
رنيم .: ربي ما يحرمني منك .
زياد .: طـيب ، الجو بارد ، رح نرجع القصـر .!
رنيم .: أوكي .

/
\
/

لو الغلا ينمو على هيئة " انسان "
............... يمديه من كثر اشتياقي مشيب !


* قصـر أبو سيف ).

جـالسين بالصالة يتسامرون الحديث ليتناسوا ذكرى عهود ، هي محفورة في قلوبهم ولكن يجب أن يتناسوا ذكراها فهي لم تعد معهم وعليهم مواصلة حياتهم ..!
أم سيف بإبتسامة حانية لأول مرة تناظرهم بها .: تريدون عشـا ؟!
سيف بإبتسامة .: لا يُمه ، أنا بآخذكم لأحلى مطعم .
قُمر بفرح .: جَـد ؟!
سيف بإبتسامة .: أكـيد .
دق جرس باب القصـر وتوجهت الخادمة لفتحه .: تفضل بابا !
دخل القصر لكن ليس لوحده بل مع فتـاة في مُقتبل العمر وبيدها وليدها .: السلام عليكم .
قُمـر بإستغراب .: ليلـى .!
أم سيف وقفت وناظرته بإشمئزاز .: ولك عين تدخل بيتي معاها ؟!
سيف مشى لعند أمه يهديها .: هدي بالكِ يُمه .
أبو سيف ناظرهم كلهم وافتقد .: وين عهود ؟! ، أريد أكلكم كلكم .!
أم سيف بكـت بهدوء وقُمر تساقطت دموعها بهدوء .
سيف مشى لعند أبوه بشموخ .: عهـود مـاتت .!
أبو سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، عهـود ماتت ؟!
أم سيف .: الجرايد ذكرت وفاتها والأخبار ، وإنت وينك ؟! ، بشغلك أو مع ست الحسن والدلال ووليدك المُوقر .
أبو سيف مسك ثوب سيف وبقوة .: ليـه ما خبرتني يا سندي .
سيف دف يد أبوه .: ليـه إنكِ مغير رقم جوالك بوقت سفرك ، علشان لا نزعجك .!
أبو سيف انهار على السلم .: مـاتت ، عهـود بنتي مـاتت .،
أم سيف .: اطلع برى بيتي مع زوجتك ، وورقة طلاقي توصلني وكل شي بإسمك سجلت بإسم سيف ، سويت له وكالة على كل الشركات .!
أبو سيف .: وين أروح ؟!
أم سيف .: مثل ما تزوجتها ووفرت لها شقة بلبنان وجهزتوا حالكم للمولود ، دبرها ، المهم ما تبقى بهالبيت .!
قُمر .: لا بارك الله فيكِ ، تأخذين أبوي ياللي ما تستحين على وجهكِ !.
موطية رأسها بالأرض ووليدها بأحضانها .: مشينـا يا ليلـى .
أم سيف .: روحة بلا ردة .، قليلين الحيا .

/
\
/

بدون سآبق آنذآر حبيتك وغبت
........................................وبدون سآبق آنذآر ربي.. آنسآك..!


* بالمشـفى ).

أم مناير تمسح على شعر بنتها .: طـيب هدي بالكِ .!
أبو مناير بإبتسامة .: أنا فرطت في دلالكِ كثير ، بالله عليكِ إنتِ عمركِ كم ؟! ، أم وعندكِ بنات توأم شحلاتهم ، وجالسة تبكين كِذا مثل الأطفال ، ما تبكين على الجنين اللي مات ، على ذيـاب .!
أم مناير .: لا تضحك على بنتي .، يعني شو يتركها عندنا نربيها ؟! ، حِنـا ربيناها أفضل تربية !
منـاير وهي تبكي بأحضان أمها .: تكفـى يبـه ، قول له إن تزوج عليَ رح أحرمه من بناته .
أبو مناير .: الوصاية للأب ، من قال لك إنه بيتزوج عليكِ ؟! " وبنظرة حاسمة " شنو قصة الحبوب المنومة ؟!
مناير بتوتر .: أأنـ .
دخلت الممرضة .: موعد الدواء .!
أبو مناير .: الممرضة أنقذتكِ وبالبيت أوريكِ .
شربت الدواء ونامت ، غطتها أمهـا وباست رأسها .: ربي يحميكِ من كل سوء .
أبو مناير .: سرينـا .
أم مناير بهمس .: نتركها لحالها ؟!
أبو مناير .: ذياب يطمن عليها كل ساعتين .، نسيتِ إنه دكتور كمـان ؟!
أم مناير .: طـيب .

/
\
/
بشويش .. غط الحلم !
وإفتح ( جفونك )
حتى نعرف شلون نصبح على خير ! ..

وش هو الصباح إلا اغاني عيونك !
من نظم أهدابك ولحن
( العصافير )..



* قصر الجد أبو طلال ).

مجتمعين كلهم بالصـالة والحديث يجمعهم .: وسـن حبيبتي ، اتركي شعري .!
وسـن تلعب بشعر جدتها .: أنا أمشطه لكِ جدتي .
شذى وهي جالسة بأحضان أبوها .: بابا .
ذياب .: نعم بابا .!
شذى .: وين الماما ، اشتقت لها حييل .!
ذياب .: قريب رح ترد البيت .
" دخلت القصر بتعب وهي تتخبط بالمشي وتمسك الجدار " .: السلام عليكم .!
الجميع .: وعليكم السلام .
أم طلال .: عسى ماشر يبنيتي .! ، شنو فيكِ ؟!
شهد مشت بتعب لعندهم وجلست .: تعبانة شوي ..
ذياب .: طيب ، قومي ارتاحي بغرفتكِ .!
شهد .: طـيب .
وقفت بتعب ومشت لغرفتهـا .
أبو طلال .: ما تستاهل اللي جرى عليها .
ذياب .: اللي حصل حصل ..!
أم طلال بخوف " لا تكون حـامل .! "
ذياب .: لا يُمـه مُب حـامل ، اليوم جات المشفى والسكر مرتفع عندها لا غير .!
أم طلال .: واحسرتي على بنتي ، بقوم أعمل لها ريحان وزعتر ..
أبو طلال ابتسم .: راحت البنت الليلة من خلطاتكِ .
أم طلال .: اسكت إنت ، إنت ما تعرف لهالخلطات .!
ذياب ابتسم عليهم ، ما يتغيرون ، .}

قلب الزهـــور 03-10-2012 12:26 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

/
\
/

انت الوحيد اللي يرد بسمة شفاي
...................وانت الوحيد اللي بروحي فديته


* كنـدا ).

جالسين عند البـركة الخارجية للقصـر ، مجتمعين ويتسامرون أحلى الضحكات والذكريات الجميلة ، ..~
علاء وهو مستند على الكرسي .: ذكريات حلوة ، مارح أنساها طول عمري .!
كاميليا .: الله يرحمـهم ، أبوك وأخوك والله يحفظكم من كل شر ، تريد حُراس ؟!
علاء ابتسم بخبث .: لا ، عندي 5 وحدات وكل وحدة 70 حارس وقنـاص ، الله الحافظ .
كاميليا .: من رأيي تطيح بشركته .!
جـود مشت لعندهم وبيدها صينية الأطعمة والحلويات ، وضعتهم على الطاولة بهدوء وجلست بكرسي منفرد قُرب البركة وتلعب بالمـاي " يا ترى أخبار أخواتي وهبـة ؟! ، اشتقت لهم حييل .! ، أخبار خالتي وابنهـا ؟! "
كاميليا .: اهتـم بها يا علاء .!
مشاعل كانت تلعب مع ليـزا ولفت تناظر عمتها بإنتباه .: إنتِ تقولي كِذا ؟!
علاء ابتسم وناظر جـود تلعب بالماي .: لا تخافين عليها ، أنا معهـا .!
مشاعل ابتسمت .: الله يهديكم وتعترفون لبعض بحبكـم .!
كاميليا .: اليـزا .!
اليزا نهضت من حضن مشاعل ومشت لعند كاميليا وببراءة .: نعـم .
كاميليا حملتها بحنان ووضعتها بأحضانها .: وين تحبي تروحي بكرا بمـا إنه أبوكِ رح يأخذنا جولة .!
اليـزا بفرح .: ودي أروح الملاهي وألعب مع جـود ..
كاميليا .: طـيب ، بكرا رح تعيشي أحلى لحظات حياتكِ .!
اليزا ركضت لعند جـود .: جـود جـود .
جود ابتسمت لها وفتحت أحضانها لي .: عيون جـود .
اليزا .: بكرا رح نطلع جولة ورح نروح الملاهي .
جود ابتسمت .: اسمي عرفته لكن شنو قلتِ ما فهمت ..!.!
مشاعل .: بكرا رح نروح جولة سياحية وتقولكِ رح تروح الملاهي .
جود ." طـيب .
تـررن ، تــررن .
وقفت جود بتووجه للباب لكـن علاء وقف .: أنا بشوف الباب ، اجلسي .!
جـود بهدوء .: طـيب .
مشـى للباب ، فتحـه بهـدوء وكـانت الصدمـة ..}

( يا تُرى ، من كان عند البـأب ؟! ).

/
\
/

إذا لِك يُوم مِتضآيق ؟ أنا الضِيقات أيامي !
وإذا لِك يُوم تذكِرني ..؟ أنا النسيآن زعلتهْ

وإذا جِسمِك تعَب , حتى أنا خآيف مِنْ عضآمي !
أنا أمري إلى رَبِّي .. مِنْ الصَدمآت / سَلَّمته . .


انتهـى البارت الثامنه

http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif

ملكة الرومنس 03-10-2012 08:42 PM

يعطيك ربي ألف عافيه
طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء
ودي وتقديري

شمس القوايل 06-10-2012 05:35 AM

يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♥̊۾ـﻠﮕـةﭐلر̉و۾ـنسے̊♥♪ (المشاركة 5420600)
يعطيك ربي ألف عافيه


طرح رآئع وتواجد مميز ننتظر مزيد من العطاء


ودي وتقديري

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5421770)
يعطيج العافيه قلب الزهور ع الطرح والمجهود

عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:28 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت




البـــــــــــــــارت التاسع ~


قلب الزهـــور 08-10-2012 12:30 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

http://forums.graaam.com/images/imag...9aa6ab6f2a.jpg

البـارت التـاسع )..


تعبـتْ /
وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهم
................صـغيـرٍ فـي آلعمـر آنآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~
محـدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم
....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~
سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه
{ وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهم
أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~

* كنـدا _ قصـر علاء ).

فتـح الباب بهدوء ، انصدم لما ناظرها عند الباب ترتجف ومُبللة بالكامل من شدة المطر الذي يتساقط عليها وببرود تام من قبله .: ليه جاية هِنـا ؟!
وديمة .: جـاية لـ بنتي ..!
علاء .: مالكِ بنت عندنا ..!
وديمة بصراخ .: اليـزا ، اليـزا ، أنا مستعدة أكون خادمة تحت رجلكِ ، أهم شي أشوف بنتي .
علاء .: اللي عملتيه بأخوي هب قليل ، وبيدي أرميكِ وأسحب جنسيتكِ وأعمل اللي أريده لكنني ما أريد أعمل بكِ كذا ، ليـز حصلت على أم جديدة ، كوني بعيد وإلا بنادي لكِ الحراس يأخذوكِ ؟!
وديمة ببكاء .: واللي يرحم والديك بشوف بنتي .؟!
ناظرت بنت صغيرة مع امرأة ، لم تتعرف ملامحهما جيداً بسبب الزجاج والمطر عليهـا ، مسحت بمعطفها الزجاج لترى إبنتها ، انهـارت على الأرض تبكي بشدة .: ليـزا ، أريد بنتي .!
علاء نادى الحارس وهمس بإذنه ، مشى الحارس لعندها وأخذها للسيـارة السوداء الكبيرة وهي تقاوم حتى غادرت ، لفى خلفه وناظر ليزا مختبئة بأحضان جود ، كانت تناظره بنظرات اشمئزاز .: إنت عديم إحساس .!
علاء ابتسم بخبث .: فقدت الإحساس من عرفتكِ .!
جود مسكت ليزا وأخذتها لغرفتها تنومـها .: تعالي نامي حبيبتي .
علاء بخبث .: لا تنامي معها ، نامي بالطابق السفلي لحالكِ .!
جـود طنشته وكلمت طريقها مع ليزا .
العمة كاميليا ومشاعل تو داخلين الصالة .: مين كان على الباب ؟!
علاء .: وديمـة .!
كاميليا .: وديمة ، طليقة أخوك ؟!
علاء .: هـييه .
مشاعل .: أكيد تريد ليزا ..!
علاء .: أكيد ، قلت للحراس يأخذوها فندق ويهتموا بها .
كاميليا .: وين جود وليزا ؟
علاء ابتسم .: ركبت مع ليزا تنومها .
كاميليا .: البنت طيبة لكنها لبـوة وتحتاج ترويض .!
علاء بخبث .: ترويضها صعب .،
مشاعل .: تعجبني حييل شخصيتها القوية والواثقة .
كاميليا بنعاس .: أنا بركب أنام ، تصبحون على خير .
مشاعل وعلاء .: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة.

\
/
\

يالله عسى ماتغفى كل المشاعر
ويالله عسى ماينصدم يوم ظني
خايف يروح العمر وأكون خاسر
وإن طار طيري مايفيد التمني



* عنـد الخالة ليـان ).

جالسين حول الموقد الخشبي والبسمة تغمرهم ، نسوا كُل همومهم ، جلسةٌ تسودها المودة والمحبة والإخاء ..
ليان بإبتسامة .: قريب رح يجوا كامل العيلة قريب ، ونجتمع مع بعض وإنتوا معانا ، رح تكون أحلى جمعة بمناسبة إكمـال الهنوف سنـة .!
شيخة وهي ترضـع الهنوف وفراس جنبها .: منورين البيت خالتي .
أم علاء بإبتسامتها الحانية .: منور بكم .، نامت الأمورة ؟!
شيخة بادلتها الإبتسامة .: لا .
أم علاء تغيرت ملامحها للضيق .: أنا جيتكِ لاجئة يـ ليـان ، أولادي طلعوا من الديرة ، هربوا من تركي وما أدري عنهم وما بقى لي إلا هالإثنين ، ومالي حد إلا إنتوا .!
فِراس بهدوء .: البيت بيتكم ، خذوا راحتكم ، ومارح يصيبكم مكروه ، وأي حاجة تريدينها يا خالة رقبتي سدادة ، لا يردكِ إلا لسانكِ .
أم علاء .: ما تقصر يولدي ، فيك الخير .
رن جرس البيت ليعلـن وصول أول الحاضرين " نايف وشوق " مُحملين بالأطعمة اللذيذة من صُنع شوق ونايف ، وثاني الحاضرين " تركي ومها " وبأيديهم هدايا للهنوف ، والتالي " هنادي ومشعل " ومعهم حلويات مُتنوعة اشتروها من المخبز ، " منال ووليد " وصلوا من سويسرا بعد رحلات عديدة ومعهم هدايا للجميع ، " خالد وسما ورؤى " حضروا بإبتسامتهم المعتادة وحُبهم الكبير ، " سامي وعذاري ونوف وإبنهم الصغير فيصل " وبيدهم طبقين من الحلى ، " فطيم وناصر وأبنائهم " حضروا وكُلهم شوق للإجتماع مع هذه العائلة ، " سارا وسلطان وجنى وبندر وبشار وهيلين " أتوا عائدين ومنهكين من الجامعة مع بعضهم " ، " العنود وغيث " أتوا ببشارة حمل العنود بأول طفل لها ، " الجوهرة وطلال " أتوا ومعهم لوحة كبيرة تحوي صورة العائلة مُجتمعة ليعلقوها على جدار هذا المنزل ، " فيصل وجنان وسمر " أتووا متظاهرين بالمحبة والمودة ، " نواف وعليا " عنادهم هو الحاضر معهم ومعهم باقة ورد ذو رائحة عطرة لأم فِراس ..!
هذه كانت عائلة ليـان ، جمعتها مع هؤلاء الأبناء أحلى الأيام ، علمتهم معنى الأخوة والتسامح والمودة ..
أم علاء .: ماشاءالله ، هذي كلها عيلتكِ يا ليان ؟!
ليان بإبتسامة .: هيـه ، كلهم حواليَ ، بعضهم شفت أحفادهم والبعض في القريب بشوفهم ، الله يخليهم لي .
أم علاء " وينكم يعيالي ؟! ، متى نجتمع كِذا ؟! " .: الله يحفظهم .
فِراس أخذ الهنوف من أحضان أمها .: المفروض ما تنام اللحين ، بعدين تزعجنـا ." غمز لها بخبث "
شيخة ابتسمت .: عنبوك ، استح .!
فِراس بخبث ، ناظر الكل .: يا شبـاب .
شيخة .: شنو ناوي عليه ؟!
العنود .: كُلنا آذان صاغية .
فِراس بإبتسامة جذابة .: الليلة بمناسبة إكمـال الهنوف سنة ، واحتفالنا بعيد مولدها ، كمـان الليلة أخبركم إن شيخة حامل .!
الكـل فرح بهالخبر وباركوا لهم ..
العنود .: عنلاتك يـ فِراس ، البنت ما صار لها سنة كملتها ، حـراآم .
ليـان بإبتسامة .: أهم شي يكونوا حولي ، عساهم 10 أولاد ، يملون البيت ضحكات وأفراح .
شوق أخذت الهنوف تلعب معها .: يؤبرني الحلو .
شيخـة " الله يغربل إبليسك يـ فِراس ، كان خبرتهم وقت ثاني "

\
/
\

ولاتحزن بعد هذا المسا { ياخوك تهندم ..!
تعلم تمشي فوق الجرح ، ورآ كل ليل ياخي صبح ..!
حزين وليش كل هذا !؟
تلفت شوف في بالك .. منو اللي فكر يجي لك .!
ويسأل وش هي أحوالك ..!
ولا أحد ..!!
إذا ما في أحد يستاهل أحزانك
أو تكرم حياته بـ حسرة أو دمعه من أجفانك
ولا واحد أكيد يحس ..
خلك دوم فوق النفس ..!



* حـيث عائلةٌ أخرى ).

حجـز لهم على غُرفة في فندق كبير قريب من المشفى ، وهاهم مُنهكين من شدة التعب ..
شذى وهي نائمة على كتف هبة وهبة رأسها على رأس شذى ، ومريم جالسة تدهن رجلها " يالله إنك تشفيها وتحفظنا وتحفظ أولاد أم علاء ، وتكفيهم شر أخوي " ، سمعت صوت حد يفتح الباب " أكيد هذا سعود "
ناظرته بإستغراب .: إنت شنو دخلك هِنـا ؟! ، هذا جناحنـا .!
الشاب وبيده حقيبة يد رياضية .: غرفة رقم 331 ؟!
مريم .: هـييه .!
الشاب عطاها مفتاح الجناح وعليه رقم 331 .: وهذا رقم جناحي اللي عطوني إياه كمـان .!.
مريم أخذت المفتاح .: أكـيد أكو خطأ ..!
مشت للطاولة وأخذت مفتاح الجناح وناظرته .: أثاريه حِنـا غلطانين يولدي .!
الشاب ابتسم لها .: عـادي خالتي .
مريم مشت للبنات ، تهز كتف هبة وشذى بهدوء .: اقعـدوا يا بنـات .
هبة نهضت وبنعاس .: خير خالتي .!
مريم .: العامل غلط برقم الغرفة وفتحها لنـا ، هالغُرفة للشاب ، قوموا نطلع .!
شذى وهي مغمضة عينها والنو مسيطر عليها .: خليه يولي يُمـه ، أنا تعبانة .
الشـاب ابتسم عليها " عنلاتها ، حتى وهي نايمة تتحلطم .! "
هبة حملت مفتاح الجناح ومشت تبحث عن الغرفة وكانت جنب غُرفة الشاب ، ومريم مسكت شذى تمشي بها ، وهي تتخبط ، وصلت لعنـد الشاب وكادت تطيح على الأرض ، لكنه مد يده حول بطنها ووضعت رأسها على صدره ..
مريم بحيا .: اعذرنا يولدي ، البنت إذا نامت ما تحس حتى من حواليها .!
الشاب بإبتسامة .: تذكرني بأختـي الله يذكرها بالخير .
مريم ابتسمت له .: البنات دومهم جييـه ، لكن بنتي ماكو مثلها .، إنت خليجي ؟!
الشاب .: اسمي فادي من الكويت ، إذا احتجتوا شي خبروني ، ترى غرفتكم جنب غرفتي .!
مريم .: مشكور وما تقصر ، ولدي زوجته مريضة هِنـا ، وصلنا ومشـى .
الشاب .: ما تشوف شر .
مريم .: الشر ما يجيك .. مسامحة على الإزعاج .
الشاب بهدوء .: ماكو إزعاج خالتي .
مريم واصلت طريقها مع شذى لغرفتهم المقابلة لغرفة فادي .
مريم " باينته شاب مؤدب ، أكيد الغربة هي اللي أخذته لهِنـا ، الله يوفقه "


قلب الزهـــور 08-10-2012 12:31 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

مآدريت اني احبك لين قلبي مآت فيك
مابيك تموت فيني بس ذوقني غلاك ..~

* كنـدا _ قصر علاء ).

دخل القصر معها بهدوء ، الواحدة بعد منتصف الليل ، يمسك بأناملها بحُب ، دخلا وأغلقا الباب ..~
رنيم بهدوء .: ماكو صوت ، هدوء .!
زياد بهدوء .: البيت هدوء لكن ما أتوقع ناموا ، مشاعل على اللاب وعلاء سهران على التلفزيون بغرفته أو بأوراق الشركة ..
رنيم وهي تنـاظر ظل أحد خلفهم من الظلام والنور الخافت بالطـابق ، لفت خلفها بدون خوف .: مـن إنتِ ؟!
كـاميليا وبيدها كوب كابتشينو .: مسـاء الخير .
رنيم ناظرتها بإستغراب .: زياد ، مـِن ..
زياد مشى لعند عمته وضمها بالحييل ،.: مساء الورد لأحلى عمة بالدنيا .
كاميليا وهي تضمه بحنان .: ما أنحرم منك ، إنت أخبارك ؟!
زياد بإبتسامة .: بخـير .
كاميليا تناظر رنيم ، مسك زياد يد رنيم وقدمها لعمته .: زوجتي رنيم .!
كاميليا مدت يدها وصافحتها رنيم .: أهليـن .
رنيم بإبتسامة .: مرحبـا .
كاميليا .: ليه ما جيت الشركة ؟!
زياد .: طلعت مع رنيم نعيش شهر العسل .!
كاميليا بإبتسامة .: وأخوك ماسك الشركة واحتفال كبير له ويسألون عنك .
زياد وهو يتظاهر بالنعاس .: أنا فيني نوم ، تصبحين على خير .
سحب رنيم معه للسلم ومشـى لجناحهم .
كاميليا .: وإنت من أهل الخير ، أحلام سعيدة " دووم يتهرب ، متى بتكون قد المسؤولية ؟! "
كملت طريقها للمصعد ، حيث غرفتهـا ..
ناظرتها وهي جالسة على الكرسي المتحرك ويبدو أنها في عالم آخر .: جـود .. جـود .!
جـود .: نعم . خير .!
كاميليا .: اصعدي نامي مع زوجكِ ، حتى لو على الكنبة ، " وبحيلة " ترى القصر مُهدد بالخطر ، وما تدرين شنو يصير ؟! ، كلنا بالطابق الثاني ، نامي معه حبيبتي .!
جـود بعناد .: مارح أنام معـه حتى لو على الكنبة .
كاميليا مشت للمصعد .: ابقي لحالكِ ، كيفكِ .!
جـود " كلامها صحيح ، حتى لو على الكنبة ، لكن ما أبقى لحالي ، مشاعل بابها مُقفل وإلا كان نمت معها واليـزا أي حركة تقعد من النوم .، وعمتهم غيرت الديكور في يومها ولها خصوصياتها .، أنا بجرب أروح له وأشوف شنو رح يعمل ..! "

\
/
\

ليه تطعني وانا ميت بليه..
ماكفاك اللي حصلي قبل ساعه
كأن بين همومي وبينك حميه..
جيتكم و1حد وجيتوني جماعه
انت منا والمصايب من هنيه
كلكم ضدري ترى ماهي شجاعه



* قصـر أبو علاء ).

النـوم مجافيه ، همه الوحيد يكونون بين يده وتحت رجله ، نهض من فراشه ومشى للصـالة يتابع التلفـاز .
فتح له على قناة إخبارية وجلس يتابع الأخبار بمـلل ، وبعـد إنتهاء المُذيعة عن وصف حفلة كبيرة وهذا ما لم يفهمه تركي ، مسك الريموت يبدل القناة ، لكـنه رمى الريموت من يده لمـا .: لقيـتهم والله لأوريكم .!
كان بيأخذ الجوال يدق على الحرس الشخصي لكنه ما لبث إلا دقيقو وهو داخل عليه .: في كنـدا سيدي .
تركي بفرح .: كنـدا ، ديرة أبوهم ، جهزوا الحقيبة ورح نسافر نستمتع معهم كمـان هههههههههههههه..
علت ضحكته أرجاء المنزل " لقيتكم ، لقيتكم ومحد بيأخذكم من يدي "
الحارس .: الآن سيدي .!
تركي .: اللحين ، اللحين ، جهزوا الطيارة والرجال بسرعة ..
الحارس .: حسناً .
تركي ملى البيت بضحكـاته العالية التي تملأ أرجاء المنزل ، ضحكات انتصـار لم يفز به للآن .
" هل سيلقى علاء أم لا ؟! "

\
/
\

سَبْحَآنْ مِنْ خَلآ [الخٌفٌـوقَ ]ايًتْبًعِـكْ و اتْبَعـه..


و سَبْحَآنْ مِنْ خَلآنِي اقٌولْ العٌمَر جَعْلَـه [ فَـدَآكْ]..

* في مشـفى سويسرا ).

مستلقي جنبها على السرير ويده بيدها ، ورأسها على كتفه ، كانت تُحس بالحنان والدفء من قُربه منها ، لأول مرة منذ زواجهما تشعر بمدى حُبه لها ووجوده بقربها .. !
سعـود .: تعـبانة .؟!
نجود بإبتسامة تحمل الشقاء والمعاناة .: حـييل .
سعود .: طيب ، ارتاحي وأنا بنام على الكنبة .!
نجود ضغطت على يده .: لا ، لا تبعد عني .
سعود بخبث .: هذا اللي كنت أبي أسمعـه ، نامي على ظهركِ اللحين .
" ساعدها في إنها تستلقي على ظهرها وهو استلقى على جنب وويده تمسح على شعرها بهدوء " .: حاولي تنامين .
نجود ابتسمت له بتعب .: وين عمتي وشذى ؟!
سعود .: حجزنا لنا في فندق ، أخذتهم عليه وجيت لكِ .
نجود .: لحـالهم ؟!
سعود .: هبـة معاهم .
نجود .: الخـادمة ؟!
سعود .: هيـه .، حاولي تنامين وترتاحين ، بكرا الدكتور رح يجي ويبدأ العلاج معكِ .
نجود بحزن .: ما رح يكون عندنا أولاد يا سعود ..!
سعود مسح على خدها بنعومة .: رح تتعالجي ونُرزق بأولاد صبيان وبنات ويملون البيت بضحكاتهم ، وإذا ما ربي رزقنا ، اللهم لا إعتراض ، كفاية وجودكِ بحياتي .
نجود سحبته وضمتـه بالحـييل ، تحس بشعور غريب لأول مرة تحس به ، شعور بالطمأنينة والسعادة ..

\
/
\

أنا بالحب سطـرت لحياتـك داخلـي قانـون
بأنك ويـن ماوجهـت أنـا باأكـون مرآتـك
مادامك قلبي النابض مادامك عرقي المكنـون
عزمت آسوق رجلـي ياوليفـي بـ إتجاهاتـك

* حيث منزلٌ آخر ).

منصور .: على وين ؟!
ناديا وهي تجهز أغراضها وأغراض أبوها .: أنا بطلع وبترك لكم البيت .!
منصور .: وأبـوي ؟!
ناديا .: بأخذه معي ..!
منصور .: لا لا ، رح يبقى هِنـا وإنتِ تخدميه بنفسكِ ، .
ناديا .: ليـه ما تخدمونه إنتـوا ، وزوجاتكم ؟! ، أنا بطلع مع أبوي من هالبيت وخذوه لكم .!
سميرة زوجة منصور .: أنا ما فيني حييل أخدم هالشايب ، عيالي مكفيني ، كمـان يجي هالشايب يخلص عليَ ، ما فيني على الصدعة وعوار رأسي .
منصور خزها بنظرة أسكتتها .: وين بتروحين ؟
ناديا بتوتر .: بطلع ، بدور لنا على شقة صغيرة .
منصور .: ما رح تعتبين برى البيت ، فاهمـة .
ناديا بجرأة .: محد له حق عليَ إلا أبـووي .!
ما حست إلا بصفعـة على خدها أسقطتها على الأرض .: يا حقيـير .!
منصور أشر لزوجته تطلع برى الغرفة ، طلعـت سميرة ، وهو لحقهـا لكنه قفل باب الغرفة عليهـا .، تركهـا لحالها بالغرفة ، تشتكي آلام الحياة وجور البشر ، خطر ببالها رقم إياد ، دخلت الحمام بموبايلها ودقت عليه بدون تردد ، سمعت صوته .: نعـم .
ناديا من بين بكائها .: أستاذ إياد .!
إياد بخوف .: حصل شي لكم ناديا ؟!
ناديا وهي تبكي .: أخوي قفل عليَ باب الغرفة لما عرف إنني وأبوي بنطلع برى البيت ..!
إياد .: الحقيـر ، طيب ، أنا جايكِ اللحين .
ناديا .: لا تجي لحالكِ ، بيقتلوك .!
إياد ابتسم رغم قلقه عليهم وبالأحرى عليها .: طـيب ..
سكر التلفون ودق على الشرطـة ..

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:32 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

يارب لا منـي ذكرتـك وصليـت
وذكرت عفوك وانت لا ضقت عوني
ضحكت ضحكة طفل لاهي وسجيت
وماهمني لـو الجميـع خذلونـي

* قصر الجد أبو طلال ).

دق عليها باب غرفتها بهدوء ، دخل عليها الغرفة ولقاها تتوجع وتتقلب من الألم .: شهـد .!
لفت عليه وابتسمت له وهي تحاول تخفي تعبهـا وآلامها .: خير ذياب ؟!
ذياب مشى لعندها وجلس على طرف السرير وناظرها .: كنتِ حامل وأجهضتِ الجنين ..!
شهد بتوتر وقلق .: منـو قال ؟! ، كـذب .
ذياب .: أعرف كل شي ، ما خفى عليَ شي ، أنا تبعتكِ اليوم وشفتكِ وين رحتِ ، صحيح اللي عملتيه غلط لكن برأيي هذا عمل صائب في حال زوجك متعب .!
شهد تساقطت دموعها على وجنتيها .: ما أريد أي شي يذكرني بحياتي معاه .
ذياب .: ولعلمكِ ، تراه تزوج ..!.!
شهـد بإبتسامة من خلف دموعها .: الله يهنيهم مع بعض .
ذياب وضع يده على ذراعها يواسيها .: كوني قوية مثل ما حِنـا نعرفكِ ، لا تهزكِ العواصف ، إنتِ بنت سبـع وما تستسلمي لأي موقف زي كِذا ، شربتِ دواكِ ؟
شهد بإبتسامة صادقة لأخوها واللي تعتبره قريب منها حييل .: شربتـه يا أخوي .
ذياب .: نامي وريحي بالكِ وحِنـا كلنا حواليكِ .
شهد استلقت وتغطـت .: ليه كنت جاي الغرفة ؟!
ذياب .: ماكو شي ، كنت بروح المشفى لمنـاير وقلت أمر عليكِ وأوصيكِ على البنات .!
شهد .: من عيوني .
ذياب .: تسلم عيونكِ ، تصبحي على خير .
شهد .: وإنت من أهل الخير .

\
/
\

كل مـ كتب بيت يوصف لك غرآمي ,,
تتناثر حرف الع ـــــــشق بين أضلعــك !
.
.
نعنبو عــــآذل ٍ يبعدنا يا مرآمي ,,
اخترت أكون اصم عن البشر .. بس اسمعك !



* قصـر أبو سيف ).

جالسة بغرفتها على اللاب وطبعاً على موقعها المفضـل ، تفتح الرسائل العديدة اللتي وصلتها منذ لحظة وفاة أختها ، العديد من رسائل التعزية ، 5 رسائل من المدير " فارس الظلام " ، ردت على جميع الرسائل ورسائله كانوا بالأخير ، فتحت أول رسالة له لما انتهت من البقية ..!
.: مساء الخير .
أختي ع ـبق الذكرى .! ، لقد تم ترشيحك وبجدارة من قبل الإدارة لمنصب الرقابة ، وذلك لردودكِ المميزة وجهودكِ العظيمة وتعاملكِ الحسن مع الأعضاء ، ولبـاقتكِ في التحاور .، نرجـو منكِ الرد علينـا بخصوص هذا الأمر وموافقتكِ من عدمها ..!
ودي .:
قُمـر " صار لها من 3 أسابيع وتو أفتحهـا ، أكيد لو رديت عليه اللحين ما رح يوافق ، رح أفتح رسايله كلهم وأرد عليهم في رسالة واحدة ."
الرسالة الثانية .: مـساء الفُل والياسمين .
نظراً لعدم ردكِ على الرسالة ارتأيت إنكِ موافقة فعلامة السكوت الرضا ، وهاقد انضممتِ إلى طاقم الإدارة لتمسكي هذا المنصب بجدارة ، بالتوفيق .!.:
قُمر " غيره .! ، فتحت الصفحة الأولى وناظرت لون عضويتها وكان لون المراقبين ، أثاريه اللحين عرفت سبب سؤاله لي عن لوني المفضل ، حلو اسمي مع القلوب "
الرسالة الثالثة .: السلام عليكم .
لقد تم إستضافتكِ في موضوع كرسي الإعتراف بعد أن حصلتِ على أغلبية الأصوات ، ستُطرح الأسئلة منذ بداية تاريخ .. ، إقامة مُريحة .! .:
كانت تود فتح الرسالة الرابعة والخامسة لكـن غلبها النعاس فهـوت نائمة على السرير بدون أن تُغلق الجهاز .

\
/
\

مازلت انا الاول ابد ماتغيرت
ذاك القديم بطيبتي وبصفاتـي
يجوز حدتني ظروف وتعثرت
بس ماانسى اي عزيز بحياتي !

* كنـدا ).

دقت باب الغرفة ودخلت بهدوء ، ما لقته نايم على السرير " أكيد في المكتب ، فُرصة ، رح أنام على السرير وإذا دخل مارح يزعجني ، هذا صوت الماي ، أكيد يسبح .! ، طيب ، بنام في المكتب .، وبغلقه بدون ما يدري .! "
في لحظـة تفكيرها وإغلاقها باب الغُرفة ، سمعت صوت الباب يفتـح ، طلع من الحمام وهو مبلل والفوطة على أسفل الخصر وشعره حوسة ، لحـظة التقت فيها عيناهما لمدة 5 ثواني حتى .: شنو تسوين بداري ؟!
جـود بثقة .: كنت جاية أنام بغرفتك ، إنت نام على السرير وأنا على الكنبة أو حتى بالمكتب .!
علاء ابتسم وبهدوء .: نامي على السرير ، أنا بتابع التلفزيون في الصالة وبنام ..
جـود حست بتأنيب ضمير على اللي عملته " رح ينام بالصالة ، أنـا السبب ، لكنه هو اللي اختـار على كيفه "
علاء دخل غرفة التبديل ولبس له بلوزة مزلـطة باللون الأسود وبرمودا أبيض ورتب شعره وطلع لعندها ..
جود " يهبـل ، تكذبين على حالكِ يجود إذا قلتِ عنه مو حلو ، صار لي معاه شهر كامل ، و ، بلا هالتفكير يا جـود ، اتركيه عنكِ " ..
علاء مشى من جانبها وبكلمـات صدمتها .: بعد أسبوعين ، ما رح أنام أنا بالصالة أو إنتِ ، رح يجمعنا سرير واحد " أشار لسريره " هذا السرير .!
تركها في صدمتـها وطلع من الغُرفة .
جـود وهي متشنجة في مكانها " الحقـير ، يبتزني .! ، إن ما وريته من بكرا من جـود ما أكون بنت أبوي "
مشت للسرير ورمت حالها بتعب ، حست بالراحة ، كانت تشم رائحة عطره المُميز بكل مكان ، رائحة مُميزة وجذابة ، جلست وضربت على رأسها بهبـال " ليـه أفكر فيه ، أريد أنام .! "
نامت بالطريقة المعاكسة للسرير بعد تفكير عميق ..

هــو ..).

لن أشكو فالشكوى إنحناء وأنا نبض عروقي كبرياء ..
عزتي شموخي يالوالد العزيز وصيتك وأتبعه ..
إذا أردت أن تجرح احد بكلمة..جربها على نفسك أولاً..
إذا جرحتك لا تقلها وإذا لم تجرحك فأنت ليس لديك إحساس..



مستلقي على الكنبة بتعب ويتابع فيلم الرعب لكن تفكيره في " جـود ، غيرت لي حياتي كثيير ، يعجبني أسلوبها وتعاملها وبرائتها مع ليـزا ، حتى عنادها وجرأتها تعجبني ، هالبنت إستحوذت على جزء كبير من حياتي وخصوصاً بعد ما أصبحت مُلكي .، ورغم قوتها وتجبرها في بعض الأحيان وتمردها ، إلا إنها بداخلها روح بريئة وطاهرة ، يل ترى كيف رح تكون حياتنا بالمستقبل .؟! .."
قطع عليه تفكيره صوت الجوال ، كان رقم غريب .
علاء .: نعم
...: وصلت لك يعلاء وعن قريب رح أمزقك .!
علاء ابتسم بتحدي .: يا مرحبا بك ، تو دريت إننا في كندا .! ، كنت أنتظرك من مُدة طويلة .
...: رح أوصل لكم ورح تركعوا تحت رجلي يا أبناء وليـد .
علاء .: بإنتظارك .!
...: من بكـرا رح تسمع بخبر سقوط شركتك .!
علاء وهو يبتسم .: لما توصل كندا ، توجه لشركتك واسمع آخر أخبارها ..!.!
...: طـيب ، نتلاقى يا عــلاء .!
سكر علاء الخط بوجهه " المسكين ما يدري عن شي .."

\
/
\

[ يا مكانه ]
هو .. وعدني
بِ انّه !
" دايم ينتظرني " ,
مثل ما أنا وعدته ..
إني
" برجع له واحن "
ليه ؟
[ خيّب ]
هقوتي فيه .. وطعنّي ؟؟
تسمع انت ..
" شلون "..
[ هالطعنه تئن ]



* سـويسـرا ).

مريم دخلت الغرفـة وغطتهم وباستهم على جبينهم بحنـان وطلعت ..
جلست بالصالة وهي تتابع الأخـبار حتـى وصلها الخبر وابتسمت بحُب لهم .: ربي ما يحرمني منكم ونلتقي بيوم مع بعض .، لكـن هذي رغـد ، شنو تسوي معهم ؟!
سعـود يناظر أمه بإستغراب .: يُمـه ، تكلمي حالكِ ؟!
مريم .: هذا علاء ولد خالكِ مع مشاعل ومعاهم الخادمـة اللي كانت معانا رغـد .!.
سعود جلس وهو يناظرهم بإحتفال الشركة .: هنيا له إبن خالتي ، ماشااءلله تجنن .، " وكأنه تذكر شي " شنو قلتِ يُمه ؟! ، هذي الخادمة ؟!
مريم ناظرته وهو يضحك عليها .: ناظرها بتدقيق .
سعود ناظرها وخصوصاً إنه المُصورين مركزين عليها وعلى علاء .: يُمـه ، باين عليها بنت عز ودلال ، بعدين رغد شعرها مو كِذا ..!
مريم بشـك .: يمكـن .!، إلا ، أخبار زوجتك ؟!
سعود عدل جلسته وناظرها .: تمـام ، حالتها في تحسن ، بكرا رح يجي الطبيب ويخبرنا تفاصيل حالتها والعلاج للإنجاب ووضع رحمها .
مريم .: الله يرزقكم الذرية الصالحة وما يخيبكم .!
سعود .: آمــيين .، وين البنات ؟!
مريم .: نـاموا
سعود .: أنا دقيت على الغرفة الثانية وفتح لي شاب خليجي .
مريم ابتسمت .: العامل فتح لنا الباب بالغلـط وتبدلت المفاتيح .، أحط لك عشا ؟!
سعود .: لا يُمـه ، بدخل أنام لأنني تعبان .
مريم .: براحتك يولدي .
سعود وقف متوجه لغرفته .: تصبحين على خير يُمـه .
باس رأسها بحُب .
مريم .: وإنت من أهل الخير ، الله يرضى عليك .

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:34 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

فِي غيَآبك ,
تدرٍي شِ أكثررْ شيْ يذبحنِي ؟!
آنّي كلّ مآألمس صدرٍي المملِي [ حنِين ]


آكتششِف آنّك آنَآنِي !


لآنّي آسمع صوتِك المجنُون .. يصرخْ بِي :
[ شيل آيدك .. لآ ! .. هذآ مكَآني





* كنـدا ).

دخل الغرفة بهدوء ، كان يمشي ويحاذر إنه ما يزعجها ، مشى للطاولة اللي جنب السرير وأخذ مستند بخصوص الشركة ، ناظرها بتمعن وهي نايمة بهدوء لكن وضعيتها تدل على إنها كانت تفكر قبل ما تنام ، رتب وضعيتها بهدوء ، مسـكت بلوزته بقوة وهي نايمة وتتمتم بكلمات غير مفهومة .: ممم ، لا .. ما أريد ..
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ، ومسك يدها الدافئة وباس أناملها بحُب وغطاها ، مشى للبـاب وغادر الغُرفة ، مشى لغرفة اليـزا وغطاها وباسها بهدوء ، ورغم الهدوء والسكون اللي دخل به وكان قريب بيطلع بهدوء .: بـابـا .!
علاء لفى عليها ومشى لعندها .: نعـم بابا .!
ليـزا .: وين ماما جـود ؟!
علاء .: ماما جود نايمـة .، نامي حبيبتي .
ليزا رفعت الغطا عنها وحملت دبدوبها .: وينهـا ؟!
علاء .: بغرفتـي .
علاء مشى معها للغرفة ، دخلت ووصلت للسرير ، حاولت وحاولت تركب السرير لكن ما استطاعت تركب بسبب ارتفاعه بالنسبة لهـا .: تعال ركبني بابا .
علاء مشى لعندها ، حملها ونامت جنب ، كانت تمسح على شعرها ببراءة وبنعومة أظفارها ..
علاء كان بيطلع خارج الغرفة لكـن .: تعال بابا ، نام معانا .!
جـود استيقظت من النوم وناظرتهم ، ابتسمت بوجه ليـزا .: ما نـمتِ ؟!
ليـزا .: نمـت لكن اشتقت لكِ ، جيت أنام معكِ .
علاء .: تقول لكِ اشتاقت لكِ .
جود ضمتها بحنان .: حبيبتي إنتِ .!
على مشى للباب بيطلع .: بابا تعال نام معانا ..
جود .: شنو تقول ؟!
علاء بخبث .: تريدني أنام معكم ..!
جـود بإستنكار .: متأكد ؟!
علاء .: هـييه ..
ليـزا رفعت الغطا على الجنب الثاني .: تعال بابا .
جود " شنو هالورطة ، الله يهديكِ يا ليـزا ."
ابتسم بخبث ومشى للسرير ونام على جنب مُقابل جـود .، جود تحاول تلهي نفسها بأي شي ، وتتحاشى نظراته..
ليزا باست خد جـود .: تصبحين على خير ماما .
وبـاست خد علاء .: تصبح على خير بابا .
.: وإنتِ من أهل الخير ، أحلام سعيدة .
اتلقت على ظهرها ووضعت يد علاء على بطنها وسحبت يد جود ووضعتها على يد علاء ، لم تجعلهما تتشابكان مع بعضهما بل هما من شبكا أناملهما ببعضهما ، أحاسيس ومشاعر مكبوتة بسبب عنادهما فهل سيسمحان لها بالتدفق ؟!
فجـأة ..}
جـود بخوف .: لا تتركنـي ، لـــاآ ..

\
/
\

ليش نـزلــتي عيـونـكـ إرفعيها وطـالعينـي
والا يعني إنحرجتيي يوم جاوبتي ســـــؤالي

ليش قلتيلي أحبــك ليش كنتي تخدعيني
ليش قلتيلي حبيبــي ليش قلتيلـــي ياغالي





* منـزل ليـاآن ).

غطت بنتها الصغيرة بحنان ومشت للسرير ونامت على جنب وناظرته وهو مستلقي على ظهره وأياديه ورى رأسه .: يا ترى ليه يعمل كِذا تركي هالشايب المخرف ؟!
فِراس ابتسم .: الفلوس ، ماكان هدفه يربي هالعيال ولا همه يراعي صغر سنهم ويُتمـهم ، همه إنهم لما يكبروا تحين اللحظة ويأخذ منهم ثمن تربيته بفلوس أبوهم .!
شيخـة .: خالتي أم علاء ما تستاهل اللي يصير فيها .
فِراس .: خالتي صابرة ومُحتسبة ، وتؤمن بأن الله ما يخيب آمال حد ارتجى به ، وعندها أمل إنه أولادها رح يردوا لها ، ويرجعوا لأحضانها مثل ما رجعت أنا لأمي بعد 22 سنة ، الفرق بينها وبين أمي ، إنه اللي فرق بين أمي وأبوي زوجة عمي وهي وزوجها فرقهم هالرجال اللي هو زوجها .!
شيخة .: الله يردهم لهـا .
فِراس .: انشاءالله .
شيخة تو بتنـام وبكـت الهنوف .: يا ربِ .
فِراس .: نامي ، أنا بروح لهـا .
شيخة فرحت .: جَـد ؟! ، تسوي فيني خير ..
فِراس ابتسم ومشى لعند الهنوف ، ناظرها بحُب وحملها بين ذراعينه وأخذها لعند النافذة وناظر العالم كله .: مارح تضيعين أبد ، مارح تعيشين قسوة الدنيا ، الحياة اللي عاشتها أمكِ وضياعي .!
ثواني ونامت ، جلس يهزها بهدوء فترة ، حتى استقرت في النوم ، لفى خلفه بيأخذها للسرير وناظرها وهي واقفة عند الباب ، كانت تسمع كلامه .: مارح تعيش حياتنا أبد ، دامك أبوهـا .
ابتسم بهدوء وضع بنته على سريرها وغطاها ومشى لعند شيخة .
حوطها بخصره ومشـى معها لغرفتهـم .

\
/
\


* لا زُلنـا في منزل ليـان ).

جالسة مع أختها بالحديقة يتسامرون الحديث ، تجمعهم أحاديث مضى عليها الدهر .: رغم كل الفلوس اللي عندنا ، لكن ما حبيت أسكن بقصر ، هالبيت عجبني ، من مستوانا ، تركنا الديرة وسافرنا ، تذكرنا بماضي مؤلم وأحداث أليمة ، وسكننا هِنـا ، راكان وأبو خالد مسافرين جولة عمل مع بعض وحِنـا هِنـا .!
أم علاء وهي تشرب القهوة .: الله يسعدكم مع بعض .
ليـان .: خلي عندكِ أمل وأنا أختكِ ، 22 سنة كنت أدور على ولدي ، رموني بمشفى المجانين وصبرت وتظاهرت بالجنون حتى هربت وبحثت عن ولدي ولقيته ، كان عندي أمل إنني بلقاه وما خاب ظني ..
أم علاء .: عندي أمل كبير إنهم رح يرجعوا وألقاهم لكن خايفة من تركي .!
ليان .: ما بيده يسوي شي .، رح ينجوا منه ومن شروره ، خلي إيمانكِ بالله قوي .
أم علاء .: انشاءالله .
دخلت منـال بإبتسامتها المعتادة .: شنو تسوون ؟!
أم علاء بإبتسامة .: جالسين نسولف مع بعض في هالجو الحلو .
منـال .: الجو حلو الليلة .،
ليان .: وين وليد ؟!
منال بدلع .: نايم لحاله ، أنا بنام معكِ أمي .
ليان .: شنـو ؟! ، عيب ، هذا زوجكِ ، روحي نامي معه .
منال .: مُب مشتهية حتى أتكلم معه أو اناظره ، يُقرفني .!
أم علاء بخبث .: لا يكون حامل .!
منال بخوف .: شنو حامل .! ، انشاءالله ماكو حمل .
ليان ضربتها على ظهرها بخفيف .: استحي على وجهكِ .
منال بطفولة .: ما أريد حمل ، أريد أسافر العالم كله ، بقت لنا 40 دولة ما زرناها .!
أم علاء .: عيب يا بنتي ، إذا ربي كتب وطلعتِ حامل ، المفروض ما تعترضي على قضاء ربكِ ، هذا طفل شنو ذنبه ؟! ، ناس ما عندها أطفال وإنتوا ربي رزقكم بهالطفل ، يمكن يكون خير لكم .
منال اقتنعت .: كلامكِ صحيح " وسرعان ما " لكـن ..
ليـان .: لكن شو ؟! ، روحي نامي لا تصيبكِ نزلة برد .
منال .: طـيب .

\
/
\

انتهـى البارت التاسعه.
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:37 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

http://www.up-00.com/Mar10/MuM64248.gif
البـارت العـاشر ..~



قلب الزهـــور 08-10-2012 12:38 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

البـارت العـاشر ..).

http://www.mayyar.com/album/data/med...c447a43f91.jpg

ودي أضمك وانفجر فيك .. وأصيح!!
في خاطري من جاير الوقت .. ضيقه

وقلبي غدا معطوب واطلاله اتطّيح
لا يغر عينك بسمتي مو حقيقه

* كنـدا _ قصـر علاء ).

.: لا تتــركني ، لــاآ
جـود وهي متعلقة ببلوزة علاء في الظُلـمة التي حلت بالقصـر فجأة ، وهي تبكي بحالة هستيرية .: لا تتـركني ، لا تتـركني ، .!
علاء مسـح على شعرها بهدوء ومسك جواله وولع ضـوء من الجـوال .: هدي بالكِ ، أنا بنزل أشوف شنو المشكلة وأرد لكِ .!
زادت قبضة يدها وهي متمسكة به ودموعها مغرقة خدها .: لـآ ، الله يخليـك ، لا تتـركني .
علاء ضمها بقوة لأحضانه ، يحسسها بالدفء والحنان وإنه لا يُمكن يتركها .: أنا معكِ ، طيب ، رح تنزلي معي؟!
جـود برد سريع .: أكـييد .
علاء نزل من السرير ومسك يدها وهي على وشك النزول من السرير ، انطفئ ضوء الجوال .: عـلاء .!
علاء ابتسم على طفولتهـا .: معـكِ .
نزلت من السرير وهي متعلقة بذراعه .: وين رح نروح عن ليـزا ؟!
علاء فتح باب الغرفة .: مُستحيل حد يصحى ، مشاعل بسابع نومة ، وليـزا ما تقعد من النوم إلا إذا حد حركهـا وعمتي ما تبالي ..
جـود بخوف .: يمكن تركي جاي ينتقم منك ..!
علاء بثقة .: القصر عليه أجهزة مراقبة وأجهزة إنذار وحُراس بكل مكان ، مستحيل يقدر يدخل .
مـشى معها للطابق السفلي حتى طلعوا بالحديقة .
جود ابتسمت .: الجو حلو هِنـا ، اتركني هنا !
علاء .: بـراحتكِ .
مـشى علاء للحُراس .
علاء .: ماذا حدث للكهرباء ؟
الحارس بهيبته وبُنيته الضخمة .: خلل بسيط سيدي ، بيت الجيران لعبوا بالكهرباء وانطفت كهرباء البيوت المجاورة كمـان .
عـلاء .: استدعوا أحد يصلحها .
الحارس .: استدعينا مارك سيدي ، وصل وهو اللحين بغرفة الكهرباء الرئيسية .
علاء .: طيب .
وصلـت سيـارة للقصر المُقابل لقصرهم ، نزل منه رجل ، يعرفه علاء حق المعرفة ، ناظره وهو يفتح صندوق السيارة ويحمل كرسي متحرك ، وضعه لعند الكرسي الخلفي ، حمل شخص بين ذراعينه ووضعه على الكرسي وكان هالشخص هـو ...
جـود وهي تمشي ناحية علاء .: عـلاء .. عـلاء .
ناظرته وهو يناظر البنت على الكرسي المتحرك ، يناظرها بهدوء ويبتسم .: جمعنا النصيب مرة ثانية يا كـاثي .
جود ناظرت البنت على الكرسي المتحرك ، لأول مرة تشعر بإحساس الغيرة وعلى مِن ؟! ، على شخص كان أبغض اعدائها .!
مشت بسرعة لداخل القصـر وفي أثناء دخولها عادت الكهرباء .

ترى من فيـــنا ...؟
يشتـــاق لآنفــــاس الثاني آكــــــثر..!!


_ على الطرف المُقابل من الشارع ).

وضعت الخادمة الغطاء عليها بهدوء وكان التعب بادي على ملامحها ، سمعـت صوت عرفته لفترة طويلة من الزمن ، تميز صوته من بين كل الناس ، من بين الملايين والناس اللي حولها ، خفق قلبها بقوة وهي تحاول تلف الكرسي وتناظره ، لكنه كان أسرع منها وحرك الكرسي ناحيته ، التقت عيناهما معاً ، سنين ولحظات وليالي جمعتهما مع بعض ، هذه هي كاث التي يعرف نظراتها ويمتلك صورة منها في مُخيلته .!
كاث ودموعها تكاد تتساقط من شدة فرحها بلقائه .: عــلاء .
ضمته بقوة لها ، ضمتـه وهي تبكي لفترة من الزمن .: اشتقت لك حييل ، ..
علاء مسح على ظهرها بهدوء وهي ضامته بقوة .: إنتِ اللي تركتيني ومشيتِ .
كاث بعدته عنها وابتسمت وسط دموعها المشتاقة .: ادخل معاي القصر .!
علاء .: إنتِ تعالي معي القصر .
كاث .: أنا تعبـانة حييل .
علاء بهدوء .: تغيرتِ حييل .!
كاث تغير الموضوع .: طيب ، رح أجي معك القصر .
علاء بإبتسامة .: أوكـي .

\
/
\

علمتني!!
في لحظة الضعف ما أبكي ~~
................................. ما أبكي ~~
وكابرت بـ فراقكـ مع إني تألمت ،،


* سويسرا _ الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ).

طوت مصلاها بعد ما صلت صلاة الليل ، ومشت للسرير تنام وتفكيرها كل ليلة " يا ترى أخبارهم ؟! ، تفرقنا وتشتتنا بعد ما كننا عيلة وحدة في بيت واحد ، نسهر مع بعض ونتكلم ، الفلوس هي السبب ، الله يلعن الفلوس اللي تغير النفوس ، الدنيا تغيرت كثيير ، يا ترى أخبار أمي وأبوي وذياب وأبو زياد وشهد ، الله يخلي لي أولادي حواليَ "
غمضت عينها بهدوء وفـرت من نومها لما سمعت صوت صراخ حَـد بالصالة وتكسير .
.: الحقــــيرة ..الســـافلة .!
مريم ركضت بسرعة للصالة وناظرت المزهرية متكسرة على الأرض ورجلها تنزف دم وهي تبكي وتبكي بقهر .: الحقـيرة ، تركتنـي وراحت معـه .
سعـود طلع من غرفته وانصدم من المشهد .: شنـو اللي حصل هِنـا ؟
مريم مشت لعندها بهدوء حتى ضمتها لأحضانها ومسحت عليها بيدها الحانية وهي تصرخ وتشتم .: هدي بالكِ ، بسم الله الرحمن الرحيم .
شـذى كانت تناظر الموقف من بدايته ، كانت تدري إنه هبة تحب علاء ، حوت أسرارها كلها " المسكـينة "
مريم ناظرت صورة علاء مع بنت قريبة منه حييل ومحوطنها بخصره ، ميـزتها مريم من بين البنات كلهم ، من أول ما ناظرت الأخبار وهي تشك بكونها هي .: جــود .!
مريم مسكت يدها وأخذتها معها الدار لتهـدأ .
سعود " يا ترى شنو جرى لهـا ؟ ، أكمل نومي وبكرا أعرف "
شذى جلست على الكرسي وهي حزينة على حال هبة " أنا بنتقم منكِ يا جود ، كيف دمرتِ حياة ربيعتكِ ؟ "

_ غرفـة مريم ).

مريم .: ليـه عملتِ كِذا ؟
هبة ورأسها بأحضان مريم .: حبيته من سنين طويلة ، كان قصرهم بالأول جنب بيتنا ، كنت أخدم فيه من لما كنت صغيرة ، وبعدها انتقلوا لقصر ثاني وجمعتنا الأقدار ، كنت أكن له حُب صادق وعميق وهو ما يدري ، كنت أفكر إنه حُب مراهقة ، مع الأيام كبر هالحُب وملـى كياني ودنيتي ، لما فارقني حسيت بفراغ عاطفي ، رغد كانت خازنة أسراري كلها ، خبرتها وكانت تستمع بدون رأي ، حصلت حادثة بيوم من الأيام ، وكننا أني وهي بطريقنا لمنزل فوزية ، سقط عقدها بالشارع ، وبعد 6 دقائق لحظت غياب عقدها ، ركضت بسرعة مكان ما مشينا ولقينا علاء وبيده العقـد ، اتهمته بالسرقة وعناد فيها ما سلمها إياه وحقدت عليه كثيير ، لما قلت لها إنني أحبه كانت تطنش وما تبالي واللحين " ازداد بكائها " تخونني وتتزوجه ..!.!
مريم بصدمـة .: شـو ؟!
هبة .: الأخبار ذكرت إنها زوجته .
مريم .: إسمهـا جـود هَب رغد ..؟
هبة .: هـي ، أعرفها وأعرف ملامحها .، أنا بسافر لهـا .
مريم .: تسافرين وتتركينا ؟!
هبة بنظرات حازمة غيرتها كثيير عن هبـة البريئة .: ضـروري ، بصفي حساباتي معها .!
مريم .: متــأكدة ؟
هبة وقفت .: اللحين بعد رح أسافر .
مريم .: بلا هبال وانتظري الصبـاح ..!
هبة تمسح دموعها .: طـيب .

\
/
\

تعال وخذ من اشعاري .. تسّلا عطني اسموعك
وإذا ماجاز لك شعري .. حرام اتخطه ايديني

تبي قلبي ترى جالك .. رحل لك .. داخل اضلوعك
تبي روحي .. تبي فرحي .. تبي مالي .. تبي عيني

حبيبي جيتك ابدمعي .. وودي تمسح ادموعك
أنا غصّتني العـبرهــ .. دخـيلك لاتبّكيني

* كنـدا _ قصر علاء ).

دخل معاها القصر وجلس معها بالصـالة وهاهم يتسامرون الحديث ..!
كاث .: زارتني المشفى وقالت إنها رح ترسم لي لوحة وتحتفظ بها .
علاء ابتسم .: الكــذابة ، ليـه ماكملتِ دراستكِ ؟
كاث تغيرت ملامحها لصمـت وتوتر .: سـافرت بعيد عنك ليه إنني كنت مريضة وما حبيت أزعجك معاي وإنت كنت في حزنك على وفاة أخوك ، سافرت وحملت همي لحالي ، رحت لعندك وحاولت أكلمك لكننك عزلت حالك بدائرة الحزن ، وتركتك ، دخلت الكنيسة مع خالتي ، كانت تعمل هناك ، تعرفت على بنت " ابتسمت بحُب " كثير طيبة وحبوبة وساعدتني حييل ، اسمهـا رانيـا " سمعوا بهاللحظة صوت تكسير صحـن " .
علاء مشى بسرعة للصالة الثانية وكاث لحقته بكرسيها المتحرك ، لقـوا جـود واقفة وأياديها ترتجف .: أختـ ـي ررا نـ يـا .!
علاء مشى لعندها بهدوء وأجلسها على الكرسي .: رح تلقينهـا ، هدي .
جـود مسكت قميصه بقوة وهي تبكي .: أريد أخواتي ، ما أريد أموت قبل ما ألقاهم وأضمهم .!
علاء قبضه قلبه من كلامها .: رح تلقينهم ، قريـب انشاءالله .
جـود رفعت رأسها وناظرته ودموعها تصب على خدها .: تـوعدني .
علاء بثقة .: وعــد ، ووعـد الحُر دين .)
جـود وقفت ومسحت دموعها ببراءة .: طـيب .. أنا أخذت ليزا لدارها ، خذ راحتك مع حبيبتك .
كاث بإبتسامة .: مـن إنتِ ؟
جـود " فُرصة أوريها من هي جـود " تخصرت وتناست دموعها وذكرى أختها وبغرور .: أنا مودموزيل جـود ، مُصممة الأزياء العالمية " مسكت قميص علاء بدلع " وزوجة السيـد علاء ..!
كاث تغيرت ملامحها وأصبحت باهتة ومُنصدمة من كلامهـا .: صحـيح يا علاء ؟
علاء ابتسم بهدوء .: مُجرد خادمة ، طعنتني بكرامتي وحبيت أشغلها خادمة عندي وبنفس الوقت أذلها .!
كاث تنفست الصعداء .: يعني ما عملت معها شي أو تقربت منها ؟
علاء .: ما لمست حتى شعرة من شعراتها .
كاث ابتسمت وناظرت جود بغرور .: كـذابة .!
جود ناظرت علاء بخبث .: هذا لأنـك ما تملك ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..
ذرة رجولة ..!
مـشت من أمامه بغرور لكنه دفها من يدها وبخبث .: أوريكِ الرجولة ، مو اللحين ، بعد كم شهر من كونكِ آنـسة مشهورة ..!
ترك يدها وتراجعت للأمام وناظرته بنظرات حاقدة مع ابتسامة مكر .: نعيش ونشوف .

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:40 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
................................................آل ـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب


* منـزل ليـان ).

_ غرفـة ملاك } ..

جالسة بغرفتها الجديدة ، مستلقية على ظهرها وتلعب بشعرها وغارقة في تفكيرها " مشتاقة حييل لعلاء ومشاعل وزياد ، مشتاقة حتى لنفسي ، ما عدنا مثل قبل ، أبوي ليه تغير ؟! ، كانت أيام حلوة لا تُنتسى ولا يُمكن ترجع بيوم من الأيام ما رح تكون بمثل الأيام الحلوة الماضية ، عمتي مريم وشذى ، وحشوني وحتى سعود اللي نادر ما نشوفه واحشني وهبـة ، الله يسامحك يا أبوي .! "
دخلت عليها الغرفة ومشت لعندها حتى جلست على طرف السرير .: ليـه ما نمتِ ؟
ملاك ابتسمت لأمها .: ماجاني النوم .
أم علاء .: نامي حبيبتي ، بكرا عندك مدرسة .
ملاك بإستغراب .: شنـو ؟!
أم علاء .: بما إن أبوكِ ألغى دراستكِ بالمدرسة الخاصة اللي تدرسين فيها ، فِراس سجلكِ بمدرسة ثانية خاصة .
ملاك .: لكـن صديقاتي بيوحشوني .!
أم علاء استلقت جنبها وضمتها لأحضانها .: أنا كلكم مشتاقة لكم حييل ، لكـن هذا مو معناه نتم جالسين كِذا ، وننتظرهم ، نواصل حياتنا وما ننسى الأمل بلقياهم .
ملاك ابتسمت .: انشاءالله .
سمعـوا صوت صيـاح الهنوف ..
أم علاء ابتسمت .: أنا بروح آخذها من أمها ، المسكينة تعبانة حييل .
ملاك بفرح .: وأنا كمـان ودي فيها يُمـه ، كثير كيـوت هالبنوتة
أم علاء توجهت لجناح فِراس وشيخة ودقت الباب ).
فِراس فتح الباب وابتسم لها بهدوء .: أهـلين خالتي .
أم علاء ابتسمت له بحنان .: إذا الصغيرة تزعجكم ، هاتوها لي أنا ، ملاك ودها فيهـا .
فِراس ابتسم .: لا تتعبين حالكم خالتي .
أم علاء .: هاتها عن أمها يولدي ، ما بيننا تعب .!
فِراس مشى لعند غرفة الهنوف وحملها بهدوء وأخذها لعند أم علاء .: تفضلي المُزعجة الصغيرة .
أم علاء تأخذها من أحضان أبوها .: بسم الله الرحمن الرحيم .
فِراس .: متى ما تضايقكم خبرينا خالتي .
أم علاء .: انشاءالله ما تضايقنا ، تصبحون على خير .
فِراس .: وإنتِ من أهله .
مشـت وهي حاملتها بين أحضانها بدفء وحنان لغرفتها مع ملاك .

\
/
\

قنآعآت و كثير أشيآ و لكن وقتهآ مآ حآن
ترآنآ للأسف للحين مآ ندرك بلآوينآ

ثلآث حروف تتشآبه وفرق آلمصطلح -
..................... شتّـآن!
تفآصيل‘ آلألم غطّت مسآحآت آلأمل فينآ


* قصـر علاء ).

أخذت لها شاور بغرفة ليـزا ، جففت شعرها ولبست لها بيجاما عبارة عن بلوزة وردية بدون أكمام مع صورة إنمي بوسط البلوزة ، وبرمودا وردي اللون مع البيجاما ، وجلست عند التسريحة الطفولية لـ ليـزا والمليئة بالعطور ، عطور باللون الوردي كلون الغرفة الطاغي عليه هذا اللون المُميز للبنوتات وسرحت في تفكيرها " عمري كله ما حبيت اللون الوردي ، أحسه للبنات الدلوعات .! ، شو هالتفكير يا جود ، والبيجاما اللي لابستها باللون الوردي ، هب ذوقي ، ذوق مشاعل ، يا حُبي للون الأسود ، أعشقه ، سيد الألوان كلها ، لو يتركوني على راحتي كان ما لبست ألوان زاهية ، " مر ببالها ذكرى أخواتها " يا ربِ ، متى رح أجتمع بهم ، بعد اللي عملته معاه ، ما رح يتركنا نتلاقى مع بعض ، أنا كثير متهورة .! "
مـشت للسرير الكبير والفخم لـ ليـزا ونامت على طرف السرير حتى لا تزعجها بما إنها تتقلب كثير .
مدت يدها ومسحت على شعرها الأشقر بحنان .: عسـاني ما أنحرم منكِ .!
...: ماما ، إنتِ تتكلمين الفرنسية ؟
جـود ابتسمت لها .: هذا سِرا بيننا ما يعرفه حَـد .!
ليزا ببراءة ونعاس .: ليـه ماما ؟
جود ابتسمت لها .: نلعب على الـ بابا .
...: كنت أعرف لعبتكِ من البداية .!
جـود ناظرته وهو واقف على باب الغُرفة ويبتسم بخبث .: دامك تعرف ليه ما تكلمت ؟!
علاء بخبث .: انتظرتكِ تعترفين بهاللحظة .
جـود رجعت رأسها على الوسادة .: واليوم عرفته ، شنو رح تستفيد ؟
علاء ابتسم .: بكـرا رح تجي معي الشركة وتشوفي نتيجة تصاميمكِ اللي سلمتها لمُديرة القسم جيسيكا .
جـود بتأفف .: يا رب رحمتـك .
علاء مشى لعند السرير وباس جبين ليـزا .: تصبحين على خير حبيبتي .
ليـزا نهضت وباسته في خده .: وإنت من أهله بـابـا ، ما ودك تبوس الـ ماما كمـان ؟
علاء .: إلا .. كيف أنسى الماما .!
مشى لعند جود وغطت حالها بالكامل بالغطـا تتحاشاه لكـن هيهات ليـزا تتركهـا .
ليـزا بزعل .: ماما ، ليه ما تريدي الباب يبوسكِ .؟
جـود رفعت الغطا ، تقرب منهـا علء وامتزجت أنفاسهم ببعض ، باسها في ثغرها بهدوء لثواني معدودة ، ثواني كانت كالدقائق الطويلة عند جـود ، وقف وابتسم لها بخبث .: Good night my love
جـود .: وإنت من أهل الخير .
طلع خارج الغُرفة وأطفئ المصابيح ومشى لغرفتـه ينـام }

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:41 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

مدام السماء تبكي وتفرح من بكاها قلوب
.......................................ترى ماعاد به شيء يسمى بوقتنا {.. أعجوبة
تركـــني هايم وأقفى وأنا مالي سواه ذنوب
.....................................على حد الــ ح ــياة أبقى كأني بوسط غيبوبة


* بالمـشفى ).

جالس على طرف السرير ويمسك يدها بهدوء .: ليتكِ تكبرين عقلكِ بيوم وما تتهورين يا مناير ، طفلة وللآن طفلة ، يا ترى ليـه شربتِ الحبوب المنومة ؟
مناير وهي مغمضة عينها ووجهها للجانب الآخر .: لأن ربيعتي تقول إنهم مُفيدين للحوامل ويحسون بالراحة بعد شربهم ..!
ذياب ابتسم .: تعرفين إنكِ طفلة ، يقولون لهم جربوا هالشي ويجربونه بسرعة بدون حتى ما يسألوا حد ، فقدتِ طفلكِ بسبب طيشكِ .
مناير ناظرته بنظرات غضب طفولية .: إنت ندمان ليه إنك تزوجتني ؟
ذياب بخبث .: ندمـان كثيير لكن ما أنكر إنه طفولتكِ هي أحلى شي بحياتي .
مناير لفت عنه الجنب الثاني وطنشته .
ذياب ابتسم .: جهزي حالكِ ، رح ترجعي البيت الليلة .!
مناير .: ما يحتاج تردني بيت أبوي ، أبوي بكرا رح يردني البيت .
ذياب بمكر .: قلت أوصلك بيت أبوكِ لأنه أبوكِ طلب مني هالشي .!
مناير .: كـذاب .
ذياب تظاهر بالعصبية .: عـيب عليكِ تقولي عن زوجكِ كذا .
مناير بهدوء .: طـيب ، رح أبـدل ثيابي وأجهز أغراضي ونمشي .
ذياب .: أنا بجهز أغراضكِ وإنتِ بدلي ثيابكِ .
مناير .: طـيب !

\
/
\
هو ليه أول حبيب تصير له ذكرى ؟
وإن جيت بعده تحبّ , تصير ماتقدر

هو ليه جرحه هو اللي بس مايبرى ؟
وجروح غيره تجي وتروح ماتذكر ..!


* بطـائرة أبو علاء ).

جاثية تحت ركبته تبكي .: أرجـوك سامحني ، عطني فرصة ثانية ورح أوقع به .!
رفسهـا برجله .: وقعوا تحت رجلي ، ما أحتاج مساعدتكِ .
...: أرجـوك ، رح أطيح بينهم ، رح أنتحل شخصية ثانية غير كاثرين ، إنت ثق بي هالمرة .
تركي .: كيف رح توقعي بهم ويكونوا تحت رجلي ؟
...: " روت له أحداث حيلتهـا بكل تفاصيلها "
تركي بفرح .: فكرة حلوة ، آخر محاولة لكِ .!
...ابتسمت بمكر .: رح تنجح مئة بالمئة .
تركي .: اطلعي برى الغرفة ، أريد أرتاح .
...: حسناً .
طلعت من غرفته وتوجهت للأريكة واستلقت عليها " رح توقعون بيدي يا علاء ويا كاثرين ، أنا بوريكم "
الحارس .: تريدين شراب مدام ؟
...: ويسكـي بمناسبة رجوعي للعمل مع أبو علاء .
الحارس .: على أمركِ .
\
/
\

يآ عَآزفـنْ [ عمري ] علىآ نغمِة العود ,
هذيْ حيأإتي ، غنهِآ ليْ ::
............................... قصأإيدْ....!

* كـندا _ على البحر ).

جالس بسيارته ومستند على الكرسي وأياديه ورى رأسه " يا ترى أطلب يدها للزواج أو لا .؟! ، أو أكلم علاء مباشرة ، من سنتين وأنا أتمنى تكونين لي يـ مشاعل ، وما أدري هل بيتحقق الحلم أولا ؟ ، انشاءالله نكون من نصيب بعض ، أنا أعاهد نفسي ، لو تزوجتكِ ، مستحيل أسمح لحد يآذيكِ أو يتعرض لكِ ولا مكروه يصيبكِ ، إنتِ أغلى شي بحياتي ."
رن جـواله وكان المتصل الوالدة ..
خـالد .: هلا وغلا بست الحبايب .
أم خالد بفرح .: هلا بولدي ، أخبارك وأخبار الشغل معاك ؟
خالد ابتسم بهدوء .: بخير يُمـه ، أخباركِ وأخبار أخواني ؟!
أم خالد وهي تبكي بشوق لإبنها .: بخير يولدي ، مشتاقين لك !
خالد .: راجع لكم يُمـه .
أم خالد .: ربي يحفظك يا ولدي من كل مكروه .
خالد .: في أمان الله ، سلمي لي على أخواني .
أم خالد .: الله يسلمك يولدي .
سكر الجوال وهو يتحسس فقدان أهله واشتياقه لهم ، لكـن ما باليد حيلة .!

\
/
\


يا رفيف الماء .. وفجر العيد .. وأحزان المواني
يا أكثر أهل الأرض طيبة قلب .. وأسرار دفينه

المكان اللي هنا .. مليان ضحكات ، وأغاني !
والكلام اللي بغيت أقول .. يحتاج لـ سكينه !*

حـيث المُناوشات ).

منـصور بصراخ .: ما رح تأخذوا أبوي من هِنـا .!
وقف بوجهه رجل ضخم وطويل .: رح نأخذه ، غصب عنك ، حبيت أو لا .!
ناديا وهي ماسكة يد أبوها .: الله يستـر .
إياد مشى لعند منصور وهمس بإذنه .: إما الفضيحة بتهمة ترويجك المخدرات وإخبار الشرطة وحبس 20 سنة أو تتركهم لحالهم .، ماكو مجال للتفكير حتى .!
منصور بصدمة .: كيـف تعرف ؟
إياد أشار للحُراس .: هاتوا لي الصُور وشريط الفيديو .!
مشوا الحُراس للسيارة وأخذوا الصور والفيديو لعنـد إياد..
إياد فتح ظرف الصور .: صورك وإنت تروج للمخدرات في أحد الشوارع وتسلم الصبي الشُحنة ، وهذا الشريط فيه فيديو كامل عن أعمالك الإجرامية .
منصور بخوف .: طيب ، إذا عطيتك أبوي وناديا رح تعطيني الشريط .؟
إياد ابتسم بخبث .: أكـييد .
منصور سحب الشريط من يد زياد .: خذهم من هِنـا بسرعة !
إياد أشار لناديا تركب مع أبوها سيارته .
ركبت ناديا السيارة من الخلف مع والدها وقاد إياد السيارة مُتوجه لمنـزل ناديا ووالدها الجديد .!

\
/
\

خـــــايف علـــيك ومنك بالحـــــــيل خــــــايف
...................عـــزي لقلب ٍ يجمـــع الــــــود والخــــــوف
قلــــبي اتفــــق مع قلــبك وجــــو ولايــف
................قلبي عمى وش عاد لو عيني اتشوف



* قصـر أبو إياد ).

أم إياد .: يا ترى أخبار إياد ؟
أبو إياد يبدل قنوات التلفاز .: بخـير ، ولدي وأعرفه ، يعرف مصلحته زين ، لو أمامه 100 طريق ، يعرف طريق واحد هو الصـح .!
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامة .
أبو إياد .: والله ودي يرجع وأزوجه اللي يبيها .!
أم إياد .: يبعث لي رسائل ويسألني عن أحوالنا وهو يسلم عليك كثير .
أبو إياد رمى الريموت كنترول من يده .: إنت تتكلمين جَـد ؟
أم إياد .: هـييه ، ساعي البريد يوصلها لي .
أبو إياد .: قومي وريني الرسايل بسرعة ، يمكن عليها عنوان ، متى يجي ساعي البريد ؟
أم إياد .: الإثنين والخميس .
أبو إياد .: يعني بكرا رح يجي .!
أم إياد .: هـييه .
أبو إياد بفرح .: إذا جا رح أسأله عنه ويعلمني مكانه .
أم إياد .: حاولت معاه لكن ما علمني .!
أبو إياد .: طيب ، أنا بحاول فيـه .
أم إياد .: الله يرده لي بالسلامـة .
أبو إياد .: انـشاءالله .

\
/
\


* صبـاح يوم جـديد ومُشرق _ شـركة علاء ).

تشرب كـافييه بمكتبها وقلبهـا مشحون حقد على جـود " يا ترى ليه تزوجهـا ؟ ، طول عمره سعيد وهو معانا وما يذكر حَـد ، كيف تزوجها .! ، عن قريب رح تأخذ منصبي الكبير ، لكـن لا ، أنا رح أوقف بوجهها "
سوزان .: بيث .. بيث ..!
بيث بصراخ .: نعم ، ماذا تريدين ؟
سوزان .: هذه أوراق من مودموزيل جود ، تريد توقيعك .!
بيث بحقد .: مارح أوقع ، رجعي الأوراق لها .
سوزان .: وقعيهم وإلا رح تُفصلي من العمل ، هذا قرار من المُديرة جيسيكا كمـان .
بيث ضربت يدها بقهر على الطاولة .: هـاتي الأوراق .
سوزان ابتسمت ووضعت الأوراق على الطاولة .: تفضلي .
بيث مسكت القلم ووقعت وكلها حقد وحسد على جـود .!
سوزان أخذت الأوراق .: عن قريب رح ينجح هالقيم أكثر فأكثر بسبب تصاميمها ، اليوم وصلتنا 30 دعوة من شركات كبيرة لتصاميمها تريد شرائها " ابتسمت بسخرية ومشت لمكتبها "
بيث " أنا ضروري أحفظ منصبي ، لا يُمكن حَـد يأخذه .! "

\
/
\

يـآ صـآحـبـي لـو كـل شـيء يـمـر بالخـآطر يقال ..
ماكانت الـعـبرة تـوّلـجنـي إلـيا مـنّـك طـريت ؟!

شفني قدرت احبس دموعي بس دمع القاف سـال ..
ويـاكــبــرهــا سـاكـت ولـكـن دآخـل أوراقـي بـكـيـت


* مطار سويسرا ).

استيقظت من الصبـح وجهزت حقيبتها البسيطة واضطرت لبيع أساورها التي أهدتها إياهم جـود في عيد ميلادها وهاهي تركب الطاشرة مُغادرة إلى كندا حيث مبتغاها ، جلست قرب النافذة وجلست إلى جانبها سيدة عجـوز ، ابتسمت في وجهها بحُب وبادلتها الإبتسامة .
العجـوز ابتسمت لـ هِبة وبدأت حديثها وكأنها تعرفها .: للإنسان صديق واحد ، يعرف أسراره ويحويه ، لو مهما يجري عليهم ، مايغيرهم الدهر ، هالعلاقة لا يمكن حد يوقفها ، وعلى الشخص قبل ما يفكر بترك صديقه ، يحاسب نفسه ويعرف مدى علاقته بهالشخص ، وهذا الزمن ضروري تتوثق علاقات الأصدقاء مع بعض ، مُجتمعنا تغير ، وضروري نكون يد واحدة " ابتسمت وكلها حُب وحنان " لا تتركين الدنيا تفرقكم عن بعض .
في فترة صدمة هبة من كلام العجوز ، جات المضيفة وغيرت مكان العجوز لأن هالكرسي هب مقعدها .
هبـة وهي منصدمة من كلامها " كيف عرفت شنو اللي جرى بيننا ؟ ، كأنها تتكلم معي وتقرأ أفكاري ، يا رب ألقاها مرة ثانية ."

قلب الزهـــور 08-10-2012 12:43 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت

\
/
\

طال( انتظاري ) والوله .. يحرق الجوف !

" والصبر " مايطفي .. من البعد ناري

اكتم شعور / الشوق / واصارع الخوف !

وفي داخلي نهر من ( الحب ) جاري

* عـودة لشـركة علاء ).

جـود جالسة عند النافذة المُطلة على الخارج وترسم تصاميم جديدة ..
طرقت الباب السكرتيرة سوزان وبيدها ملفات .: صبـاح الخير آنسة جود .!
جـود ابتسمت لها .: صباح الورد .
سوزان وضعت الملفات على مكتب جود ومشت لعند طاولة التصاميم حيث جـود .: ترسمين تصاميم جديدة " وبتوتر " آسفـة ما يحق لي أسئلكِ سؤال ، أستئذن .!
جـود مسكت يدها وأجلستها على الكرسي .: اجلسي معي .
سوزان بخوف .: المديرة بأي لحظة تطلع لجـولة في الأقسام ، رح تفصلني .
جـود بثقة .: محد رح يفصلكِ ، أنا رح أكون محاميتكِ ، اجلسي معي .
جلست سوزان وناظرت جـود وهي ترسم وناظرت ملامحها .: تذكريني ببنت ، درست معها بالجامعة ، اسمـها لمـياء .!
لمـياء .!
لمـياء .!
تركت القلم من يدها وناظرتها بلهفة .: اسمهـا لمـياء .. الـ ..؟
سوزان بإستغراب .: هـييه .
جـود ابتسمت بلهفة .: وينها اللحين ؟
سوزان .: درست طب وخلصت دراسة وقبلتها إحدى وزارات الصحـة برُتبة مرموقة ، كانت كثير طيبة وتشبهكِ ، تشبه ملامحكِ كثيير .!
جـود بفرح .: هي هِنـا ؟
سوزان .: كنا ندرس بكندا وانتقلنا باريس وبكرا رح تجي هِنـا ، البارح كلمتني صديقتها .
جـود .: عطيني رقم صديقتكِ .
سوزان أخرجت موبايلها وأعطتها الرقم .: لا تدقين عليها الآن لأنها بالطائرة أو تجهز حالها .
جـود .: طـيب .
جـود مشت لعند النافذة " عن قريب رح ألقاكِ يا لمـياء وكمـان رانيا ولينا ومنار "

\
/
\

انتهـى البـارت العاشرة ..
http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif

شمس القوايل 08-10-2012 04:33 AM

يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارتات الحلوووووه

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

قلب الزهـــور 16-10-2012 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل (المشاركة 5423079)
يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارتات الحلوووووه

مجهود مميز عساج ع القوه

ننتظر جديدج القادم

هلااااااااااا وغلااااااااااا
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي
تقبلي شكري تقديري واحترامي
مع تحياتي قلب الزهور
بباي

قلب الزهـــور 16-10-2012 12:43 AM

جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت


البـارت الحـادي عشـر~
http://www.mayyar.com/album/data/med...7742cf0caa.gif


الساعة الآن 06:36 AM.