وكتبت الرزينة الحزينة بمداد أسود حزين
ليست كعادتها
و لكن ما زالت في بريقها و وهج قلمها المشع

إن الحزن هوذلك الشيء البيسط في حروفه
الحارق في معانيه
ذلك الشيء الإلهي الذي يزرع في النفس إحساساً ولا أغرب
تشعرين حينها بالحرقة
لا يعرف الحزن إلا من مر به
و لا يعرف ناره إلا من انكوى بها
كل يقول إنه حزين و إنه مليء بالآهات و لكن 000
عندما يرى ما أصاب غيره يقول
ليس بي شيء
فأنا سعيد
هذه هي الحياة أختي

وأذكر أنك قلت في إحدى ردودك الجميلة " لست وحدك المحطم على قارعة الطريق "

" مابالك00أي ريح أصابت تلك الفراشة الجميلة فأوقعتها أرضا لاتقوى على الحراك
هاهي الزهور والورود من حولك تسترجيك ان تعانقيها
اغمضي عينيك قليلا سترين الظلام00وافتحيهما ثانية لتري النور
ومابين الظلام والنور مسافات00والأمل هو أول الخطوات "

فانظري أختي إلى هذا الرد الجميل منك فأنا لاأصدق أنا الذي كتبت هذه الأسطر هي نفسها الرزينة التي أغرقتني معها في حزنها العميق إلى حد النخاع
فاسمحلي لي بأن أوجه ردك العذب إليك .

لك مني أرق وأعذب تحية سلمت ،،، وسلم قلبك قبل قلمك ،،، وسلمت عينيك
من كل دمعة ،،، ماعدا دمعة الفرح
تحيتي الممتلئة بالبعد عن كل ما هو حزين << نقول ياااا رب

الرزينة

آلمني حرفك أيتها الرزينة الحزينة

ما أصاب الفراشة التي تنثر ورودها بين حدائق قلوبنا

فعلا هذه الدنيا غريبة

قلب سعيد وقلب محطم كل يأخذ في هذه الدنيا نصيبه

أحاول أن أمسح جروحك بأية طريقة

أريد أن أحمل همومك أو بعضها العنيفة

لأزرع الابتسامة على شفتيك بأية وسيلة

فاعذريني يا رزينة فحزنك غلب حرفي ويكفي أنك سمعت أنينه

ــــــــ

اعذريني ايتها الرزينة على مداخلتي للمرة الثانية وأسعد الله أيامك

وأوجه هذه الدعاء أيضا لأختي جثة بلا روح فحزنها آلمني وأتعبني أيضا

لكما مني أرق وأعذب تحية وسلم قلبكما من كل حزن .