حلُو وَأنتِ تُشَكِّلِي الأحرُف وََتَضعِي الحُرَكَات لَهَا وهَذَا مَاجَعَلنِي أعتقِدُ من الوَهلَة الأولَى
عِندَمَا قَرَأت عِنَوَان المَوضُوع .. إعتقَدتُ أنَّه يَعُود إلَيّ .. مَاعلينَا!!
شلونك أستَاذَه(مُذهِلَة)إن شَاء الله بخَير وتَرفَلِي بِثَوب الصِّحَّة وَالعَافِيَة وعِيدُكِ مُبَارَك مُقَدَّمَاً
/
/
http://soor.rghh.com/data/media/166/346939275.jpg
( فَرَنسَا ) بَلَد جَمِيل للغَايَة..هكَذَا إتَّفَقَ المُهتَمِّينَ بِالشَّأن السِّيَاحِي..ويَكفِي أنّه بَلَد العطُور
والرَّوَائِح الزَّكِيَّة العَطِرَة يَعنِي الإنسَان يَظِل يَتَمَنَّى وَيَتَمَنَّى إلَى مَالانِهَايَة فِي أن يَرزقه اللهُ
مَال قَارُون كَي يَجُوب عِبَابُ الأرض مُتَنَقِّلاً كَالنَّحلَة من بَلَدٍ لآخَر لَيسَ لِشَيء فَقَط لِيَكتَسِبُ
من ثَقَافَة تِلك الشّعُوب وَيَستَفِيد منهُم لِيَرَى كَيفَ حَيَاتهُم كَيفَ يَعِيشُون هَل مثلُنَا ام غَيْر
لَكِن مَاذَا نَفعَل حِينَمَا تَكُونُ أعيُونَا بَصِيْرَة آيَادِينَا قَصِيْرَة لَيسَ لَنَا خَيَار سِوَى أن نَنرَزِحُ
فِي بيُوتُنَا لانُبَارِحُ أمَاكِنُنَا مُحتَوِيْنَ أنفُسنَا بِأنفُسنَا؟!
لَطَالَمَا أنَّنَا بَلَد ثَرِي بِمُكتَسبَاته المَادِيَّة فَلِمَاَذَا الدَّولَة حَفَظهَا اللهُ لاتُعطِينَا مَبلَغَاً سَنَوِيَّا يُسَمَّى
مَصرُوف التَّرفِيهُ عَن النَّفس البَشَرِيَّة التَّوَاقَة وَطَرد بوَاكِيرُ المَلَل؟!
خُلتَكِ تَضحَكِ الآن توَزّعِي الإبتِسَامَات هُنَا وَهُنَاكَ وَرُبَّمَا قُلتِ فِي نَفسُكِ مَجنُونُ ُهَذَا الإنتَر
لاعَقل لَهُ وَلا ألُومَكِ إزَاءُ ذَلكَ وَلَكِن ألَسنَا ابنَاءُهَا(أقصُد الدَّولَة)ألَسنَا سَوَاعِدُهَا وَحُمَاتُهَا
حِينَامَا تُقرَعُ طَبُول الحَرب .. حِينَمَا يَتَرَبَّصُ بِهَا الطَّامِعُون وَالحَاقِدُونَ وَالغَيَارَى؟!
مَاذَا يَعنِي حِينَمَا يَفعَلُوا ذَلك مَاذَا يَعنِي حِينَمَا يَعطُونَا تِلك المَبَالِغُ الزَّهِيدَة نُرَفِّهُ عَن أنفُسْنَا
لِنُسَافِرُ وَنَرَى العَالَمَ بِأسرِهِ بِكُل مَافِيهِ من علُوم وَتَكنلُوجيَا وَتَطَوِّر لِنَفتح عقُولنَا أكثَر ..
وَأكثَر!
قَد تَقُولي الآن وَمَعكِ الحَق ..
ولكِن يَا ( إنتـَر ) مثل هَؤلاءُ النَّفَر كُفَرَة فُجَرَة وَمُنحَرِفُون وَلانُرِيدُ أن نَكتَسِبُ مِنهُم شَيء
وَحِينَئِذٍ سَوفَ أقولُ لَكِ أرحِي نَفسُكِ .. فَمَا إلَى هَذَا رَمَيتُ؟!
بَل نَكتَسِبُ مَافِيهِ خَيراً وَمَنفَعَة ًلَنَا ومَاعَدَى ذَلكَ لانُرِيده ألَسْتُ مُحِقَّاً ام جَانَبَنِي الصَّواب؟!
/
/
إنتـَــــر
القديرة ( مُذهِلَة ) ..
لأن ( فَرَنْسَا ) هي حُلمِي المَنشُود ..
الذي ليس لي حُلماً سِوَاهُ؟!
لأنها جزء ..
لا يتجزأ مني ..
لأنها مصدر ..
سعادتي ..
لانها سِر ..
إبتسامتي ..
لأنها عنوان ..
تفاؤلي ..
لأنها كُل ..
ما تبقى ..
وبقِيَ لِي ..
لأنها كل ذلك ..
وأكثر؟!
/
/
فإنني ..
احبها بجنون؟!
أعشقُهَا بِهَوس؟!
اتخيلها ..
في كل وقتٍ؟!
اعيشها ..
في كل مكانٍ؟!
لا اتصور نفسي بدونها ..
اتمنى ان أزِرهَا ما حييتُ؟!
ان ابقى في حُلم ٍدائم؟!
حُلم ..
لا أفيقُ منه أبداً ..
فهلاّ تركتيني احلمُ ..
دونَ إيقَاضِي ..
دُونَ إزعاجُ ُمِنْكِ؟!
.