![]() |
الاستعــــــلاء المهنـــــــــي :
هو نوع من المرض ويسمى بمرض العظمه او حب العظمه يا أختي إن من يستعلي على الآخرين له صفة إبليس اللعين لأنه قال: أنا خير منه، و ديننا لم يعطي أي تفضيل على الأخرين مهما كان هذا الشخص او بلغ من منصب سواءاَ كان طبيب او معلم او ..... بل بلعكس فديننا يحدرنا من هذا الشيء . عن عبد الله بن مسعود (رضي الله تعالى عنه ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )) و هو القائل: كلكم لآدم و آدم من تراب و أيضا: الناس سواسية كأسنان المشط إن من به عقدة الإستعلاء نطلب له الشفاء فهو حقيقة أهل للشفقة و السبب أن من يتكبر عليهم أثبتوا ريادتهم و شرفهم بالأفعال لا بالأقوال إذا المرء لا يرعــاك إلا تكلفـــــــا ***** فدعه ولا تكثر عليه التأسفـــــــــا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ***** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفــا فما كل من تهواه يهواك قلبـــــــه ***** ولا كل من صافيته لكل قد صفــــا إذا لم يكن صف الوداد طبيعـــــة ***** فلا خير في خلٍ يجيء تكلفــــــــا ولا خير في خلٍ يخون خليلــــــه ***** ويلقاه من بعد المودة بالجفــــــــــا وينكر عيشاً قد تقادم عهـــــــــده ***** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفـــا سلامٌ على الدنيا إن لم يكن بهـــا ***** صديق صدوق صادق الوعد منصفا آآختي مــدى طرح في غاية الروعه لاتكفيه هذه الأسطر ولكن أترك البقيه للأخوان يعطيكي العافيه لك ودي |
لو فرضنا يامدى انك حصلت احدهم يتسول في احد الشوارع فكنتي كريمة معه واعطيتيه ثوبا جديدا وشماغا وعقالا
ومبلغ ضخم من المال في جيبه !! انا اعتقد جازما ان البعض سيصاب بنوع من الخيلاء لانه لم يكن معتادا على ذلك !! او تكاثره على نفسه حتى انه ربما ينسى ان يشكرك ؟؟ فلاتلومي البعض ممن وضع في مكان واستكثره على نفسه فنسي ذاته وحق منصبه وعمله وامانته التي انيطت به وذهب به الزهو الى ان يعتبر تقبل الاخر والتفاهم معه من جهل الاخر وصغر عقله وتطفله ونسي انه هو من يحتاج ان يرتب ذاته للتأقلم مع موقعه الذي هو فيه امثله صارخه تدمي القلب من الضباط الكبار والاطباء واساتذة الجامعات حتى وصلت الان لموظفي ادارات التعليم فتجدين احدهم لايحمل مؤهل الكفاءه المتوسطه واذا حضر معلم لمراجعة اروارقه وقف امام هذا الكاتب وكان الاية قد انعكست فالتطنيش والتجهم وعدم الرد الا في المرة الساسه وغيرها تجعلنا نقووول ياشين اللي ماهو متعود على الخير اذا شااف الخير !!! عندي الكثير عن تلك الظاهره الممقوته من البعض وليس الكل والحمدلله ولكن اخاف من سبقني قد اتى عليها وخصوصا اني لمحت معرف انتر فوق وكما تعلميم انتر لايترك شارده ولا وارده الا اتى عليها لذلك رددت قبل قراءة رده تحياتي لك وسلامات ان شاء الله انتهت مراجعاتك لذلك المستشفى على خير وتقبلي مروري |
مدىَ .. أهلا ً بك ِ عزيزتي ِ ..تطرقتي لـ موضوع كادَ أن يكون جزءِ لآ يتجزأ من الأفعال المشينة التي تنتـأب مجتمعاتنا . وبلاشك لايقتصر ذلك فقط على المجتمعات الإسلامية إنما هي ّ موجودة في المجتمعات الأخرى .. لكن ليس أمام العيـأن . والغرب الذي نجد فيه روحّ العطاء والمثابرة والتواضع الشبه مفرط لآيُعمم إطلاقا ً إنما قد يكون الأغلبية منهم بين ديارنا من يتسّم بهذا التواضع المهنيّ آلشريف .. هذا أولا ً .. أما من ناحية الإستعلاء المهني . الذي سُفر عن أجزائة في أوطاننا العربية والإسلامية على وجة التحديد .. فـ هي فعلا ً ظاهرة توآكبنا .. ليست بكثرة لله المنـّة انما أقليّة .. والتسابق في حلّ مشاكل الأقليّة أيسر بكثير من أن نجعلها تتفاقـم وثم ننقب عن حلول لها . ! الأمانة والأخلاق في مجال العمل ّ لابد أن يكون فوق كل إعتبار وأن يُنظر بمنظورِ إنسانيّ ديني بحت َ . ولا يمكن التهآون والتغافل عن الأمانة التي جعلت منك َ أيدي أمينـه لكل من يأتي لإستشارتـك سواء أكان في مجال الطب أم التعليم أم العمرآن .. إلخ . فإعلم .. ان الإستعلاء لايجدي نفعا ً وإعلم إن المناصب ُ لا تدومُ طويلا ً . ليس منا من هو منزهّ عن الأخطاء . فـ البشرية جمعاء مُعرضة للخطأ . ولايقتصر ذلك على مُتعلم ولا جاهل ( إنما قد تختلف نسبة الخطأ بين الإثنان ). فإن أخطأ الطبيب قد يصحح له ذلك المريض .. وإن إعترف بذلك الطبيب وحاول التوضيح قد يكسب قلوبا ً وأجرا ً وفيرا ً. وهذا في حد ذاته توآضع حميد. بعيدا ً عن التواضع المُفرط المؤدي إلى الـ ( إذلال ) . ! التشبث بالخلق النبيل ، يترتب بعده التواضع وحب التواصل السمح بين الناس. فقال أمير الشعراء : وليس بعامر بنيان قوم \ إذا أخلاقهم كانت خرابا . رأئعة . إلى القمم دائما ً . |
اقتباس:
حيّاك الله انتــــــــــــر ( الذوق ) كلمةٌ أكاد أُسميها باالمرحوم .. شرفتني بحضورك أيُّها المُفوّه ... دمت كما تحب .. |
اقتباس:
هلا وغلا طيف نعم جميعنا كااسنان المشط لكن من يعقل .. أشكر لك حضورك وردك .. تقبلي منّي باقة من ازهار الجوري ياالجوريه .. دمت بخير |
اقتباس:
حيّاك الله خيال بصراحه مثالك على الشحادين وقياسك بهم على باقي الشخصيّات كفّت ووفّت .. وخلتني اضحك من قلب .. الله يسلمك من كل شر .. شرفتني بحضورك ياالطيّب .. دمت بحفظ الله .. |
اقتباس:
كويتيه عتيبيه هلا بك ياالغلا .. الرائع هو حضورك وتعقيبك ياالطيّبه .. اشكر لك جمال حضورك .. دمت بخير |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . . طرح ينم عن واقع حي نعيشه في كثير من الاوقات حين مراجعة المسؤول والاستعلام عن امر ما . . هناك تخصصات تحتاج لمقابلة الجمهور وهم من اختاروا الدخول في هذا التخصص الذي يتطلب في ما بعد التوظيف مقابلة الجمهور . . اذن لماذا الإنزعاج بعد ذلك !! قد يكون من ضمن الاسباب انه تميز في مجتمع معين وصابه الغرور !! عموما اللي بيخلص نيته وبيساعد الناس ربي ان شاءالله بيوفقه وبيعطيه على قد نيته . . الغرب للأسف كثيرا مانسمع عن تعاملهم واخلاقهم ومثل مايقولون تجد في الكثير منهم اخلاق المسلم وماينقص سوى الدخول في الاسلام . . طرح رائع الله يعطيك العافية . . |
الستعلاء عادة مذمومة واعتقد ان الشخص الذي يوجد فية نقص في الشخصية يلجاء لهذة العادة الغير حميدة ربما يريد لفت الانظار الية ربما لا يعلم ان المحيطين بة ينظرو لة بنظرة استحقر و الستعلاء هي التكبر والتكبر هي صفة من صفات الله وحدة سبحانة قال سبحانة العظمة رداي والتكبر ازراي ومن نا زعني في واحدة منهن قذفت بة في النار ولا ابالي
|
بكل اسف انا هناك استعلاء مهني وكبر وتعامل بفوقيه من قبل اصحاب المهن العالية
او اصحاب المراكز العالية ونسو ان الله هو من فضل الناس بعضها على بعض وهو القادر على ابتلاء هذا العبد الضعيف الذي اتصف بصفة ليست الا لله عز وجل .. الكبر والغطرسة المهنية هي الدمار والفساد اولا على الشخص نفسه لانه يرى انه وصل الى درجة لم تتسنى للغير وانه فوق النقد وهذا ما سيدمره شخصيا وضرره على المجتمع كون هذا المتعالي لن يرى الناس الا هباء فهذا الامر لن يجعل بمقدوره مساعدتهم وتلبية رغباتهم .. وهناك امر خطير يجب التنبة له والحذر منه وهو ان استمرت هذه الظاهره سينقسم المجتمع الى قسمين متعالين ومحتاجين وستتسع الهوه بين الفريقين الى ان تصل الامور انه لا يخدم الا صاحب النفوذ والواسطه وهذا مانراه طاغيا في وقتنا الحاظر ولكنه لا يعتبر ظاهره . ليس شيئا اعظم من الاسلام ففي زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وحين جائه احد المشركين مشهرا اسلامه وطاف بالكعبة دعس احد الصحابة من غير قصد على رداء هذا المشرك وكان عظيما في قومة فصفعة تعاليا وتجبرا . شكى هذا الصحاب للرسول صلى الله عليه وسلم فطلبه الاعتذار للصحاب فأبى واستكبر وارتد عن الدين . فالكبر صفة من صفات الله فمن تواضع لله رفعة ومن تعالى على الناس وضعة احترامي مدى موضوع قيم |
الساعة الآن 11:37 AM. |