منتديات  الـــود

منتديات الـــود (http://vb.al-wed.com/index.php)
-   المنتدى العام (http://vb.al-wed.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل انت توم؟؟ وهل انتي جيري ؟؟ (http://vb.al-wed.com/showthread.php?t=144407)

الشاكـــي 22-11-2006 10:20 AM

هلا وغلا فيك روبي

نورتي الموضوع يالغالية

واتمنى تواصلك ووجودك الدائم في مواضيعي



تحياتي

买BOSS买 22-11-2006 11:17 AM

الرجل في وجهة نظري في كلمتين ..

خارج بيته كالأسد... وداخل بيته مع زوجته يكون قمة الأدب والإحترام والذوق والحكمة
وأكتفي بقصة عمر ابن الخطاب دليلاً جيداً ومثالاً واضحاً
كان أعرابي يعاتب زوجته، فعلا صوتها صوته، فساءه ذلك منها وأنكره عليها ثم قال : والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين.
وبينما هو عند باب عمر في انتظار خروجه من بابه.. سمع الأعرابي أصواتاً تخرج من بيت عمر ، وكانت الأصوات هي إمراءة عمر توبخ عمر رضي الله عنه وتقول : اتق الله يا عمر فيما ولاك ... فهّم الرجل بالانصراف وهو يقول : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين، فكيف حالي؟؟ وفيما هو كذلك خرج عمر فلما رآه قال : ما حاجتك يا أخا العرب؟ ... فقال .. لا شيء يا أمير المؤمنين ... فأصّر عليه عمر ... حتى قال الأعرابي : يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خلق زوجتي، وان صوتها علا فوق صوتي وجعلت تصرخ عليّ ، فرأيت عندك ما زهدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي .. وأنت خليفة رسول الله(( صلى الله عليه وسلم )).. وأمير المؤمنين... فهممت في نفسي بالرجوع..
فتبسم عمر وقال : يا أخا الإسلام، إني احتملتها لحقوق لها علي.. إنها طبّاخة لطعامي، خبّازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها يكون ثوابي.

رضي الله عنك يا عمر ... رضي الله عنك يا أيها الفاروق.. هذا عمر الذي كان إذا سلك طريق... سلك الشيطان طريقاً آخر خوفاً منه... هذا عمر الذي اتسعت في خلافته الرقعة الإسلامية... هذا هو عمر الذي كانت توبخه زوجته... وهو صامت و صابر لا يرد عليها إحتراماً لقدرها أم أولاده .. وطباخة لطعامه .. وغاسلة لثيابه... وخبازة لخبزه...

ثم لما خرج للأعرابي ... وقال له الأعرابي بأنه سمع ما دار بينه وبين زوجته.. بأنه كانت توبخه .. لم يتضايق .. أو يتغير وجه .. أو قال إن هذا ينقص من رجولتي ... أو ينقص من قدري
أو من إحترامي لديها...

انظروا إلى عمر رضي الله عنه كان أسداً خارج بيته وفي قمة الإحترام والأدب والذووق والحكمة مع زوجته ... رضي الله عنك يا عمر

أعتقد أنه ليس لي تعليق بعد هذه القصة ... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه خير قدووة...

买BOSS买 22-11-2006 11:23 AM

الرجل في وجهة نظري في كلمتين ..

خارج بيته كالأسد... وداخل بيته مع زوجته يكون قمة الأدب والإحترام والذوق والحكمة
وأكتفي بقصة عمر ابن الخطاب دليلاً جيداً ومثالاً واضحاً
كان أعرابي يعاتب زوجته، فعلا صوتها صوته، فساءه ذلك منها وأنكره عليها ثم قال : والله لأشكونك إلى أمير المؤمنين.
وبينما هو عند باب عمر في انتظار خروجه من بابه.. سمع الأعرابي أصواتاً تخرج من بيت عمر ، وكانت الأصوات هي إمراءة عمر توبخ عمر رضي الله عنه وتقول : اتق الله يا عمر فيما ولاك ... فهّم الرجل بالانصراف وهو يقول : إذا كان هذا حال أمير المؤمنين، فكيف حالي؟؟ وفيما هو كذلك خرج عمر فلما رآه قال : ما حاجتك يا أخا العرب؟ ... فقال .. لا شيء يا أمير المؤمنين ... فأصّر عليه عمر ... حتى قال الأعرابي : يا أمير المؤمنين، جئت إليك أشكو خلق زوجتي، وان صوتها علا فوق صوتي وجعلت تصرخ عليّ ، فرأيت عندك ما زهدني، إذ كان ما عندك أكثر مما عندي .. وأنت خليفة رسول الله(( صلى الله عليه وسلم )).. وأمير المؤمنين... فهممت في نفسي بالرجوع..
فتبسم عمر وقال : يا أخا الإسلام، إني احتملتها لحقوق لها علي.. إنها طبّاخة لطعامي، خبّازة لخبزي، مرضعة لأولادي، غاسلة لثيابي، وبقدر صبري عليها يكون ثوابي.

رضي الله عنك يا عمر ... رضي الله عنك يا أيها الفاروق.. هذا عمر الذي كان إذا سلك طريق... سلك الشيطان طريقاً آخر خوفاً منه... هذا عمر الذي اتسعت في خلافته الرقعة الإسلامية... هذا هو عمر الذي كانت توبخه زوجته... وهو صامت و صابر لا يرد عليها إحتراماً لقدرها أم أولاده .. وطباخة لطعامه .. وغاسلة لثيابه... وخبازة لخبزه...

ثم لما خرج للأعرابي ... وقال له الأعرابي بأنه سمع ما دار بينه وبين زوجته.. بأنه كانت توبخه .. لم يتضايق .. أو يتغير وجه .. أو قال إن هذا ينقص من رجولتي ... أو ينقص من قدري
أو من إحترامي لديها...

انظروا إلى عمر رضي الله عنه كان أسداً خارج بيته وفي قمة الإحترام والأدب والذووق والحكمة مع زوجته ... رضي الله عنك يا عمر

أعتقد أنه ليس لي تعليق بعد هذه القصة ... ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه خير قدووة...

الشاكـــي 22-11-2006 07:54 PM

يعطيك الف عافية اخوي بوس


كفين ووفيت بالرد

واشكر تواجدك ومرورك العزيز علي

وياريت الجميع يستفيد من هالقصة الملهمه


شاكرك مره ثانيه


تحياتي ..


الساعة الآن 04:15 PM.