![]() |
القمر مذكر والشمس
فنحن نصف من نحب بالجمال والهدوء والروعه لا بالحراره واللهب والحرقه الليل والسهر الموضوع جديد اول مره اقراه الف شكر ياقمر |
اقتباس:
|
شكرا عالطرح الجيد يعطيك العافيه
دمت بود |
الشمس تهدي حب ذهبي , والقمر يهدي حب فضي , وأنا أهدي حب ورديا لمنتدى الود.
|
أشكركم أحبتي على المشاركه ولي رائي
عندما كنت صغيرا ... كنت أستيقظ ليس على خيوط الشمس الذهبيه .. ولكن على صوت من يوقظني ... وكنت اذهب الى المدرسة و كان شروق الشمس يعني لي .. الساعة 6:30 صباحاً ... لا أكثر ... و مع استمرار زعمي أن كبرت صارت الشمس تتغير ! ... ثم علمت أن هناك أناس يسجدون للشمس !!!.. فكنت أتساءل : كيف يسجدون لها و هي لا تعطي الريالات..!.. و لا توزع حلوى على من يحفظ سورة الحمد ...! ... و لا تضرب الأولاد الكبار عندما يسرقون الفسحة ! .... من هذا الأحمق الذي يسجد للشمس ! ... ثم علمت فيما بعد أن الهدهد وجد الناس الذين يسجدون للشمس فأخبر عنهم !!! ... المرة الأولى التي أعلم فيها بأن هناك من يعمل لحساب غيره مع أنه لم يره ... و أن الهدهد يخاف من نفس الرب الذي يخفونني به ! .. فكنت أشعر بعد ذلك ... أن الهدهد كائن " حروش " !... لأنه أخبر نبي الله القوي ... بعمل أناس خالفوا أمره و أغضبوه ! ... ثم علمت فيما بعد أنه كان يمارس " مهمة الأنبياء " ... وأنه أخبر نبي رب ٍ لا تخفى عليه خافيه !.. ومع استمرار زعمي .... كبرت الشمس في عيني و شعرت بأن لها قصه ! .. خصوصا عندما علمت أنها تغذي النباتات ! ... وأنها تقف بمفردها خلف ذلك الانقلاب الأخضر الخطير ... المسمى البناء الضوئي ! ... الذي يجعل الكائن النباتي يعطي الأكسجين بدلا من أن يأخذه ! .. كيف تقف نبته صغيره حقيره لا تستطيع أن تبرح مكانها في وجه كل الدنيا و كائناتها .... فترفض الأكسجين و تأخذ ثاني أكسيد الكربون ! ... لا بد أن تكون الشمس عظيمة و قوية ! ... فكيف اذا علمت أننا كلنا ندور حولها .... و أن النظام كله باسمها ! .... لم تعد الـ 6:30 صباحا تعني شيئا ً بالنسبة لي ! .... فهناك صباح آخر .... ثم أخبرني مدرس الفقه بأن الشمس هي التي تحدد لنا متى نفرك أنوفنا في التراب !!! ... و متى نمارس " ذل العبيد " بين يدي الله القوي المجيد ! ... فشعرت بأن الله يضع هذه الشمس موضعا ً مهما من كونه و عالمه ! ... يكاد كل أمر يمر بالشمس ! .. وكنت أشير اليها و أنا أتحدث مع أمي فتقول : " حرام ! لا تمد يدك للسما ! قل يد الله أطول من يدي ! " فكنت أقول : " يد الله أطول من يدي " !!! ... " يمه ! و ين تروح الشمس اذا غابت ! " فتقول : " حرام ! تروح تغيب ! حرام ... وش هالتـنـشّد هذا ؟ " ... فكان ذهابها سر ! ... قابلت بعدها " أفاك كبير " يسمونه مدرس العلوم ! ... فأخبرني أن الشمس لا تذهب ! بل الارض هي التي تدير ظهرها للشمس !.. لم تقنعني هذه الاجابة ! ... فأنا اليوم " كبير " وأعرف من هي الشمس !!! ... لا أحد يدير ظهره للشمس ... لا أحد يملك الشجاعة لفعل ذلك !!.... و لا حتى الأرض ! ... ثم زادت مزاعمي ... و شعرت أني كبرت ... ثم هربت من نفسي ككل " الحمر المستنفرة ! " التي تمارس الفسوق بثقة بلهاء و فطرة جوفاء ... فسمعت في يوم من الأيام أحدهم و هو يقول " يا شمس لا لا لا يغيييييييبي !!! ... وايدي بيدك يا حبيبي !" كان الناس يتراقصون ! .. وكنت في نفسي أتساءل ! .. معقول ؟!.. هذا التمبل ! ... هذا الخرتيت الكبير ! ... تجرأ وقال للشمس " لا تغيبي !!! " ... شعرت عندها أني أتبع قوماً لا يعنون ما يقولون ! ... وأنهم أحمق من أن أرقص في مهازلهم ! ... ولكنني بقيت وسط الراقصين ! ... لأني كنت ممن يرون أنفسهم " مفتحين على أي حال ! " ... ومرت السنون ... والظنون ... و وقع بصري على قصة رجل ! .. ليس كأي رجل ! ... رجل خرج مقاتلا في سبيل الله و كان اسمه يوشع بن نون ! ... كان ذاهبا إلى فلسطين ! ليقاتل الكافرين ... وعندما اقترب من ديارهم كادت الشمس أن تغيب !!... فقال لها : اللهم إنها مأمورة وأنا مأمور !!! اللهم احبسها لنا !!! .. فحبسها الله له و لمن معه فلم تغرب الا بعد النصر ! ... تذكرت حينها ... ذلك الأبله الذي كان يردد ليل نهار " يا شمس لا لا لا تغيبيييييييي " .. ومع هذا كانت الشمس تغيب كل يوم ! .... فعلمت أن الرجل الذي لأجله وقفت الشمس هو الأجدر بالحب و التأييد .... أحببت يوشع بن نون في الله ! ... وما زلت أحبه ! ... الرجل الذي علمني أني أكبر عند الله من الشمس و انها هي التابعة لي و لست أنا التابع لها .... و أنها عند الله أحقر من أن تعصي رغبة رجل مسلم صدق مع الله ... و أنها عبد من عبيده ... و رسول من رسله ! ... يبعثه الله الى خلقه صبيحة ليلة القدر ليبشرهم بالمغفرة ... فقد قال عليه السلام : تخرج الشمس صبيحتها بيضاء نقيه ! و في لفظ لأحمد : بيضاء كأنها الطست !... بيض الله وجهها ! ... حتى قال نبيه عليه السلام : إن خيار عباد الله : الذين يراعون الشمس والقمر والنجوم والأظلة لذكر الله عز وجل. ولكن الناس لا يعرفون الشمس ! ... ولهذا يلبسون النظارات ! ... تجد الرجل يحمل ظلماته في جيبه فإذا رأى الشمس جعلها فوق عينيه !.. ثم علمت أنها تسجد لله كل يوم.. هكذا اخبر النبي صلى الله عليه و سلم أبا ذر فقال له : أتدري اين تذهب الشمس اذا غربت يا ابا ذر؟ قال : لا ! الله ورسوله أعلم ! قال : " تذهب فتسجد تحت العرش فتستأذن ربها بالخروج فيأذن لها و توشك الشمس أن تستأذن فلا يؤذن لها ! فيقال : ارجعي ! فتعود لتخرج من مغيبها ... فحينئذ لا ينفع نفس ايمانها ما لم تكن آمنت من قبل !..." و لأن كل شئ مرتبط بالشمس فكل شئ سيعود .. وكل شئ سينتهي ! ... وقد قال صلى الله عليه و سلم : " لا تقوم الساعة الا على شرار الناس ! " ... و الشمس أكرم عند الله من أن يرفضها حتى شرار الناس ! .. يستنكفون عن نورها بزجاج الظلمات !! ... الشمس لا تخدم الا المسلمين ! .. و لا تسجد الا لربهم ! ... و لا تقف الا لهم ! .... ولكن أكثر الناس لا يعلمون !!!... |
اقتباس:
قوية عين |
يقول
رحت اشتكي للشمس من قل الاحباب ثم رحت اشتكي للقمر من هجر الاصحاب غابن ولا ردن علي الجواب مشكورررررررررة |
الساعة الآن 07:50 PM. |