![]() |
اقتباس:
إن مرحلة المراهقة هى مرحلة الوجود الفعلى للشخص، وبداية الوجود النفسى الحقيقى له، حيث يشعر المراهق خلالها بالكينونة، والهوية المتفردة، والأنا المتميز.. ومن ثم فإنه يرغب أن يعبر عن نفسه ويعلن عن وجوده ككائن مستقل له رأيه وقدراته، فالثورة والتمرد هما إعلان عن الوجود. ولعل أهم ما يميز المراهق ما يلى: - الثقة فى الذات وفقدان الثقة فى الكبار (والآباء بصفة خاصة). - السعى الدائب نحو الاستقلالية، والتصرف دون مشورة الكبار. - مخالفة الكبار وعدم الاخذ بآرائهم. - مناهضة كل ما يخص فترة الطفولة ورفضه لأن يعامل كطفل، أو يقال له بأنه ما زال طفلا. - الاندفاع فى التأكيد السلبى للذات (حيث يحاول الولد شرب السجائر، السهر خارج المنزل لوقت متأخر، مصاحبة رفاق السوء، افتعال المشاجرات داخل البيت وخارجه)، (أما البنت فتبالغ فى التزين بوضع المساحيق والمكياج الصارخ، وارتداء الملابس الفاضحة، واظهار مفاتن الجسد، واغراء الشباب). - وبالرغم من كون مرحلة المراهق انهيار للاتزان النفسى للشخص، إلا أن المراهق خلالها يقوم ببدء محاولة إيجابية لإقامة الاتزان من جديد. عن طريق التأكيد الموجب للذات، حيث يبدأ المراهق فى معرفة أن الرجولة ليست فى إظهار العضلات وضرب الضعفاء، بل فى إخضاع قوته لمساعدتهم، وليست الرجولة فى شرب السجائر بل فى أن يحافظ المراهق على صحته... الخ. تحياتي الزرد |
اقتباس:
الله يعطيك العافية على الاضافة الرائعة ولا يكون المراهق على هذه الصورة في الرجوع الا في حالة اذا أسس تأسيسا جيدا أستاذة في علم النفس لنا كانت في الكلية تقول (( تربية الطفل تكون الى 12سنة وبعد ذلك لاتوجد تربية وانما سيحصد الوالدين والمربيون ما أسسوه في أطفالهم قبل ذلك)) بمعنى إن نشئ الطفل على الاساس الجيد للتربية وجعلنا مقياس أفعاله رضا الله وغضبه واذكاء النفس اللوامة لديه واحيائها وتفعيلها باستمرار في كل تصرف وتعليق روح الطفل بذلك ومناقشته وتحميله مسؤلية مايختار مع المراقبة والتوجيه وايجاد القدوة الجيدة له في تصرفاتنا فإنه وان انحرف قليلا عن الطريق القويم فإنه يرجع الى الاساس الاول للتربية التي ربي عليها ولكن ان أهمل وتُرك لأهوائه ورغباته دون توجيه ولاارشاد ولاتربية فإنه سيكون لقمة سهلة واداة جيدة لكل سوء يقابله وما أكثر السوء الموجود أسيرة الود |
الساعة الآن 09:50 AM. |