حبيبتي يا من احتوتني بحروفها
وقلبها النابض بالحياة
كم هو الدفء من حولك يلم ذلك الشتات
والذي تملكني وأنا بعيدٌ عنكِ
حبيبتي تعلمين ما يكنه قلبي لكِ
فأنتِ بلورة أكنزها كما يكنز الذهب والفضة...
حبيبتي غمرني إحساسك اللطيف
وأضاءت شمعةٌ لم أكن أراها من قبل
فلربما هي شمعة مرسومة...
ولربما هو إحساسكِ...
ولربما هو أنتِ تٌقبلين..
حبيبتي أشعلتيني شعراً
وكتبتيني حرفاً
فدعيني اليوم أكتبكِ
أنتِ وأي أنتِ .. يا قاموس المفرداتِ الجميلة
الذي أظلني بظلاله ..
وسحرني بيانه ..
وسلاسة أسلوبه ..
وأنتِ وأي أنتِ يا صاحبة المحيّا الجميل ..
الذي أنار لي الطريق...
فلا أخشى بعد اليوم غياب القمرأو حضوره
فيكفيني ملازمتكِ
بإحساسكِ وقلبكِ الذي احتواني
واحتوى كل حرفٍ نزفته من أجلكِ حبيبتي
لا تتخيلين كم هي سعادتي وأنتِ تكتبين
فلقد رأيت بكِ أصول العشق التي تعلمتها......
حبيبتي أنني كالبحر الهائج يتقلب غضباَ لحظة غيابك..
حبيبتي لا تعلمين بأنني مركب سفينة بلا ربانٍ يقودني...
....فشواطئ قد جفت منذ زمن
وسفينتي تتقاذفها الأمواج وتبحث عن المرسى
فهل أجد ذلك الأمان داخل كينونتك.....
التي هي أملي الذي أنشده
وضيائي الذي أضاء لي الطريق
حبيبتي لم يبقى لي سوى أن أعلنها لكِ
أنني أحبك حبيبتي