الله يحييك ( أخُوْ هَدلا ) وصَبَاحُكَ سَعِيد بِإذن الله ..
مَوضُوع قَيِّم جداً تَشكَر عَلَيهَ آلاف المَرَّات وَالحَقِيقَة فأنَّ الشَّقِيقَتِيْن الفَاضِلَتَيْن ( مـَدَى )..
وَ (فِي صَمتُهَا حُكَايَة) أكَلُو الجَو عَلَيْنَا لَم يَعطُونَا فُرصَة لِنَدلُو بِدَلوِنَا فَمَاعَسَانَا نَقُول بعدَ قَولَهُم؟
/
/
نَعَم الأمن قبِل كُل شَيء فإن فُقِد ضَاع البَلَد وَأضحَى مَرتَعَاً للأغوَاء الشَّيطَانِيَّة وَكَثُرَ الفَسَاد فِيْهِ
وَإذَا كَان الأمر عَلَى تَكسِير وَتَحطِيم الدَّورِيَّات فَهَذَا لابَأس بِهِ مُقَارَنَة ً بِمَايَحدُث فِي بَعض الدُّوَل
المُجَاوِرَة لَنَا خَاصَّة الجمهُورِيَّة ( اليَمَنِيَّة ) و ( بِلاد الرَّافِدَين ) ..
وبِالنِّسبَة لـ بِلاد الرَّافِدَين .. أو العِرَاق إن شِئت .. فَلَم يَكُن أحداً يَجرُؤ فِيهَا عَلَى مُجَرَّد إشعَال
فتِيْل شَرَّاخِي!!
http://farm1.static.flickr.com/160/3...fea84b.jpg?v=0
كَانَ ذَلك فِي عَهد الرَّئِيس الرَّاحِل .. وَالمَغفُور لَهُ بِإذن الله تَعَالَى ( صُدَّام حُسَيْن آل مَجِيد ) ..
رحمه الله وَأسكَنه الفردُوس الأعلَى .. أمَّا بِالنِّسبَة ُلـ ( اليَمَن ) السَّعِيد فَأن الوَضع تَرَدَّى فِيهِ
وَإنفَلَتَ الأمن منذ الحَرب بَينَ اليَمَن الشّمَالِي بِقِيَادَة ( عَلَي عَبدالله صَالِح ) وَاليَمَن الجنُوبِي
بِقِيَادَة ( عَلِي سَالِم البِيْض ) العَام ( 1994م ) ..
ومِمَا زَاد الطِّيْن بلَّة .. هُوَ تَدرِيب ( الحُوثِيين ) عَسكَرِيَّاً عَلَى يَد ميلِشِيَّات خَارجِيَّة مُنَاهِضَة
للحكُومِة اليَمَنِيَّة وتَزوِيدهُم بِالسِّلاح وَالعِتَاد هَذَا من جِهَة .. ومن جِهَة أخرَى ..
مُغَادَرَة أبنَاء الشَّعب السعُودِي .. الموَالِين للشَّيخ ( أسَامَة بِن لادِن ) وَالمُؤيّدِينَ لِتَنظِيمُه ..
وَإستِقرَارهُم فِي اليَمَن حَيُثُ الجِبَال الشَّاهِقَة الإرتِفَاع تُعتَبَر مَلاذاً آمِنَاً لَهُم؟!
عَلَى صَعِيد آخَر .. فَإنَّ القَات وَالشَّمَّة وَ ( القِيرُو ) .. وَأتمَنَّى أن تَكُون تَعرِف هَذَا الأخِير
فَإنَّ الحكُومَة اليَمَنِيَّة لاتَعتَبِرهَا من ( المُخَدّرَات ) بَل مَزَاج وَكَيف ..
وَبِالمُنَاسَبَة فَهِيَ مَوجُودَة لَدَينَا فِي شَرق الوَطَن بِكَثرَة لاسِيمَا فِي مَدَينَة الدَّمَام وَفِي الأحيَاء
الَّتِي تَكثرُ فِيهَا الجَالِيَة اليَمَنِيَّة بِالذَّات؟!
/
/
إنتـَــر
حِينَ ( يَضِيعُ الأمن )!!
حِينَ يفلِتُ الإستِقرَار ..
حِينَ يَدُبّ الرَّعب ؟!
/
/
مَن عَسَاهُ أن يحمِي بَيتِي ..
وَيَصُونَ عَرضِي ..
وَيُحَقِّقُ أمَلِي ..
/
/
بَل وَحِينَ ( يَضِيعُ الأمن )!!
.................................
.......................... الــــخ؟!
أخَاف يحبسُونِي؟!
.