|
......
.. بعثرت .. بعض الحكي .. مني .. حتى نزفني .. طفل .. بـ داخلي .. وقال : اقسى جرح .. يكون الوطن .. عاري .. وانت عاجز .. تستر .. هـ الوطن .. آآآه .. يـ ذا الطفل .. كيف .. استر هـ الوطن ..؟؟ واحساسي .. يزفر .. من صدره الآه .. وين هـ الوطن ..؟؟ وهـ الكون .. ضاعت .. به المبادي .. مين انادي .. والصدى .. يردد هـ الحكي .. يـ ذا الطفل ..!! مدري .. هو .. انا بـ عثرتك .. ولا .. انت بعثرتني .. مو مهم .. دامي .. اجاوبك .. وتجاوبني .. لكن .. وين وطنا ..؟؟ صعب السؤال .. دام ..!! الإجابه .. بـ حضن المحال .. يعني .. بـ صمتك .. واصمتني .. .. ...... |
......
.. للـ رحيل .. صوت .. ينادي .. لـ بعادي .. بعد .. ما اكتظ الورق .. من ارق .. في .. جفون العمر .. وكل نبرة آه .. جمر .. وهـ الوجه .. ما بقى .. به غير الشحوب .. ونبضي للـ نضوب .. يعني .. بـ إختصار .. تعب .. طاح .. به وجهي .. على .. هذا الحصير .. ترى .. عادي ما يصير .. ولا بقى .. غير .. اجاوب هـ الرحيل .. وارحل .. فين ..؟؟ مدري .. يمكن .. لـ منفى الهجير .. ولا وين ..ياخذني المسير .. ولا للـ ورق .. اسير .. ولا .. يمكن للـ عزلة اصير .. فين ..؟؟ مدري .. لكن .. هو الرحيل .. للـ بعاد ينادي .. .. ...... |
.....
.. اجاوب .. جنون ذاتي .. بـ التأمل .. حتى أطعن ..!! عيون .. إحساسي بـ اسألتي .. ويتبعثر نبضي .. مثل .. خرز على ارضي .. وتسكن .. الحيره فصولي .. حتى يكون إمتثالي .. غصن .. من جفاف .. يسأل .. عن ارتواء .. لكن .. كيف .. يكون الارتواء ..؟؟ دام المحال .. صعب .. جمع نبضي .. بعد ما تبعثر .. صحيح .. ليه اتأمل ..؟؟ وهـ الزمن .. به .. مواجعي .. وامنياتي .. مجرد سراب .. وأعمق حيره لها .. بـ داخل .. قوسين كلمتين .. لا تقبل ثالته .. وهي ( قريب , بعيد ) .. لكن .. كيف اجاوب ..؟؟ .. ...... |
......
.. من علم .. ليل السهر .. يطعني .. بـ ظلامه .. حتى .. نزف به .. ذاتي .. ومن علم .. ليل الأماني .. يسافر .. بـ فرحتي .. حتى .. نسجت به .. السراب .. ومن علم .. ليل الحروف .. ترتسم .. بـ سماي .. حتى .. صرخت بها .. كافي .. لكن من يعلمني .. من اكون .. بـ قائمة هـ الزمن .. قبل .. لا اضيع مني .. خلف .. ركام الزمن .. .. ...... |
.....
.. بـ بتدي .. نسج .. النبض بك .. وارسمك .. في .. هـ المدى .. وجه من ضيا .. وانصبك .. للـ كون اميرة .. ولك .. من بعدها .. الامر والنهي .. يـ الاميرة .. قولي لي : من غيرك .. تستاهل .. الحرف بـ ترف .. ومن غيرك .. تستاهل .. نبض هـ الروح .. ومن غيرك .. تستاهل .. الانفاس عطر .. بـ جاوب .. بـ لإنابة .. ما غيرك .. يستاهل يـ الأميرة .. وبنتهي .. بـ جملة اخيرة .. حرفي .. خجل يكتبك .. يـ الأميرة .. لأنك .. غير .. يعني استثنائية .. تعجز .. كل كاتب .. يحاول .. يكتبك .. .. ..... |
......
.. بـ أمر .. من النبض .. بـ كتب .. تأملي .. ابجدية .. من فلسفة .. عن .. حالة .. من إرتجاج .. لها إنتهاج .. بـ قاموسي .. لإنقسام .. ما بين .. الواقع والخيال .. كيف لا ..؟؟ والنبض .. عاري .. اشوف .. به إنتحاري .. على .. رصيف المدى .. واسمع له .. إيقاع .. لـ حالة .. من إعتصار .. تفسر .. الإرتجاج .. حتى .. اسألني .. من اكون ..؟؟ ومداراتي .. تشير .. لـ مدلول .. من إنفصام .. اتخيل بها .. اني فراغ .. بـ قائمة هـ الزمن .. واتخيل بعد .. اني .. انسان من خيال .. بلا وجود .. رغم .. منطقي بـ الوجود .. لكن من اكون ..؟؟ سؤال .. وإجابته .. ضمن الارتجاج .. فراغ .. بعد الإستفهام .. واعتقادي .. بـ يكون الجواب .. شاغر .. يمكن .. بـ تأمل جديد .. يكون .. الإستقرار .. .. ...... |
......
.. من انا ..؟؟ بـ وجه هـ الزمن .. بعد .. ما رحل وجهي .. ووين هو الوطن .. لك ..؟؟ وكل مافيني تعب .. ضد العجب .. تدري .. عن الاندهاش .. ان الجواب .. بـ عيونك .. محال .. بعد ما جيت .. ونسجت .. ما فيني .. من احساس .. بـ عيون الناس .. ولا .. بقى بي شي .. غير .. صحى هـ الصمت .. لكن بـ طلبك .. تاخذ بـ يدي .. لـ منفاي .. بعد .. ما مسحت .. بقايا خطوتي .. ولا تسألني .. ليه ..؟؟ وهـ الجفاف .. بـ اغصاني .. والهجير .. بـ عناويني .. ولا تستغرب .. ان الحكي .. بـ حالة إعدام .. بـ حكم .. من صمتي .. .. ...... |
......
.. بـ نده .. لـ أسراب الحمام .. تاخذ .. ما فيني من كلام .. وترسمه .. على .. اطراف الغيوم .. يمكن .. بـ يوم .. تهطل .. بـ إبتسامتي .. بعد .. ما اختفت .. من طعن الحزن .. وترتسم .. كل امنياتي .. بـ وطن يحتوي .. كل .. مافيني من كلام .. لكن ..؟؟ ممكن .. هـ الخيال يصير .. ما عاد ادري .. غير .. ان الوطن عاري .. بعد .. ما جفت انهاري .. وكان .. احتضاري .. بين الزوايا .. وبـ عيون المرايا .. لكن .. ما مات التفاؤل .. وهـ الطيوف .. ترتسم .. بـ سماي .. يمكن .. هـ الوطن يصير .. ويمكن .. بعد لا .. بـ نتظر .. رغم .. وجع هـ الانتظار .. .. ...... |
......
.. من .. آخر .. فصول المدى .. كان الندى .. بقايا .. دمع تبخر .. عكست .. به لـ أولي .. مسرحية .. والبطل .. فيها طفل .. يرسم .. على الرمل .. قلب .. وبـ داخله سهم .. ينزف .. وبـ الأطراف .. رسم صرح .. حتى هده .. بـ كل جبر .. وانكب .. على الرمل .. وهو متوسد .. يده .. وصوت .. من اعماقه .. يفسر اوجاعه .. والتمتمه .. تسئل .. ليه .. الوجع .. يحطم احلامي ..؟؟ وليه .. الواقع .. يصمت كلامي ..؟؟ وليه .. البشر .. ضيعت هـ المبادي ..؟؟ وليه .. احساسي .. ينادي لـ بعادي ..؟؟ وتعب .. بـ الآخر هـ الطفل .. وسكن .. فصول الصمت .. بـ آخر .. فصول المدى .. .. ...... |
......
.. مـ للورق .. غير .. حرف متباهي .. به إنتباهي .. يفسر تفاصيلي .. بـ صورة .. من غموض .. اشبه بـ روض .. متزاحم .. به حرفي .. ما بين .. واقع وخيال .. واغصان .. من صمت .. بـ اطراف هـ الروض .. تعبير .. عن الروح .. بـ حالة من جفاف .. واخرى .. من ارتواء .. والعمق .. اشبه .. ما يكون .. بـ حرف .. صيغته استفهام .. وما قبله نقاط .. والفهم .. لي وحدي .. هذا .. هو المسار .. بـ معنى .. من محال .. يوصل .. له غيري .. والسبب .. فلسفة تعنيني .. ترجمتها بـ ذاتي .. " العمق .. رمز للـ روح .. ضد التعريه .. و بـ حالة الإعتراء .. لأي من كان .. تكون ..؟؟ الروح .. مسرح بلا معنى " هذا .. هو الاحساس .. غير .. مألوف للناس .. انا به .. وهو بي .. تفسير للـ إمتزاج .. بـ الأوراق .. يعني .. تغريد خارج السرب .. ومحال .. حرف .. له يرقى .. والسبب .. صيغة إستفهام .. وما قبله نقاط .. .. ...... |
| الساعة الآن 03:15 AM. |