,

[ الحب...هوَ الشاهد الوحيد
على أنقاض مشاعرنا ! ]

.

.

.

.

.

لأنك قبّلتني يوماً..لأنك لمستَ شعري و أمسكت يدي و غفرت هفواتي الصغيرة،
لأنك كنت تريدني أن أكون الأجمل ، لأنك جئت في أول لقاء بيننا و أن تحمل وردة حمراء من أجلي..لأني صنعت لك ما تحب ، و جمعت من أجلك كل حكايات الفرسان العاشقين..لأنني كنت أغفو و أنا أحلم بك ، و أصحو و أنا معك..
لأني أعاتب من يراك و لا يحبك ، و أقاطع من يراك و يحبك...[لأنني تغيّرت من أجلك] ، و بدّلت عطري كما تريد..لأني قصصت شعري بالطريقة التي ترغب ، و أسكنت لهفتي قلبك...لأني تخليّت عن أصدقائي الذي لا تحبّ..
[لأني سامحتك ، لأني بدأت حياتي كما لو أني قد وُلدت لحظة التقيت معك..]
لأني بكيت أمامك ، لأني فرحت و أنت تطعمني بيدك ، لأني [استسلمت لقلبي]
لأني حاربت كل مَن حولي ، لأني وضعت اسمك في ذاكرة موبايلي باسم "حبيبي" ، لأني اخترت نغمة رنين خاصة لأجلك ، لأني أحببت الموسيقى التي تحب ، و الكتب التي تقرأ ، و الألوان التي تفّضل..
لأني [كنت حبيبتك] و كنت حبيبي ، لأني كنت أناديك حبيبي و كُنت تناديني حبيبي..
فكن اليوم..كُن اليوم صديقي [فقط كُن صديقي]
إذ أنت نسيت كل ما نسيت...كن اليوم صديقي
فأنا لا أحتمل أن يكون حبيبي...أنا لا أحتمل أن تكون عدوي
إذا سمعت أحد يتكلم عني بسوء..إذا رأيت أحد ينظر إليّ بحقد ، إذا قال لك أحد بأني أبدل عشاقي كما أبدّل فساتيني...
أرجوك ، كُن في هذه اللحظة....فقط كُن صديقي .

~

.