![]() |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت http://www.mayyar.com/album/data/med...1194182879.gif http://www.mayyar.com/album/data/med..._Alephunky.jpg البـارت الثـامن العـشر ). انا .. مآمعنى أنآ أقلّ مآفينِيْ{ عنـآ} واجلّ مآفيني طموحْ! أعِدّ لحظآت آلهنآ | وأضييييعَ فِيْ عَدّ آلجروحْ ! * بـ السـوبر ماركت ). ع ـلاء .: الكراميل هذا أفضل . ج ـود وهي تأخذ الكراميل " لكـن مُب اللي اختاره علاء " . ع ـلاء ابتسم بخبث وأخذ 5 كراميل من ذوقه وهي اختارت 3 كراميل من ذوقها .: رح أذكركِ باللي اخترتيه ورح تأكليه غصب عنكِ . تجاهلته ومشت عنه وكلها شمـوخ وسمعت صوته الواثق .: خذي لكِ عربة واشتري الأغراض بحالكِ وكمـان ادفعي فلوسكِ لوحدكِ . واصلت طريقها وبداخلها " ليه أنا عملت كِذا ؟ ، شنو رح أعمل ، ماعندي فلوس ، أذل حالي له ، مارح آخذ شي ثاني " ليـزا وهي تركض بالسوبر ماركت .: بـابـا . ع ـلاء حرك يده لها ومسكتها .: وين ماما ج ـود ؟ ع ـلاء .: محتارة في أمرهـا .، ليـزا .: بابا ، أريد شوكولاته . ع ـلاء .: من عيوني . ليـزا .: أريد كرتون توم وجيري . وأريد حلويات كثير . أريد ألعاب كثيرة كمـان . ع ـلاء بإبتسامة .: ما طلبتِ شي . ليـزا .: وكمـان مامـا ج ـود تحب بسكويت .. ، نشتريه لها .! ع ـلاء .: نشتريه لها أكيد . \ / \ على بابك رميت أغلب [ خطاوي رغبتي ] و أنهيت ............... ............... حكاية غيم متعلّق , على شفاهـ الجفاف أمطار .. .! * بـ قصـر الأريـاف _ بـركة السباحة ). كاميليا مستلقية على الكرسي وهي تشرب العصير .: الليلة رح يجي ضيف مميز . م ـشاعل .: من هالـ ضيف ؟ كاميليا بخبث .: خ ـالد الـ .. ! م ـشاعل بفرح .: جَـــد ؟ ابتسمت كاميليا وتراجعت مشاعل ورجعت لتوازنها .: ممممـ .، فكرت إنه شخص ثاني . كاميليا .: إلا .. اللي تقصدينه . م ـشاعل نزلت في البـركة .: تقومي تسبحي معي ؟ كاميليا .: تعرفين تتهربين .. ـأوكي . نزلت كاميليا للبركـة .: الموية دافئة وتناسب الجو . مشاعل .: خبرت ع ـلاء يغيره البارح . كاميليا .: نتسـابق .؟ مشاعل بإبتسامة تحدي .: هذا رأيي . بدأت المنافسة وكان الفوز حليف مشاعل ثم كاميليا والفرح يغمـرهم . \ / \ حبيبّتي .. والبُكا هَم المَحِآجر ....................بالدموع أبرد مناديلي كويته ..! لاتَزيد إطِعون أوجَعت الخناجَر ......................مَآبقى عَرق ٍ بقلبي مَآ ثِنيته ..! * بالمـشفـى ). الدكتور .: انقلوها لغرفة العمليات بسرعة .. بسرعة . الممرضة .: تحتاج لأوكسجين بسـرعة خذوها من هِنـا . مـازن " أنا أعرف هالبنت ...! ، مـــروى .! " مشـى معهم لحين أدخلوها العمليات وسأل إحدى الممرضات عن البنت .: تلقينا نداء إنها مصـابة ومتعبة بإحدى الشوارع ونقلناها . مـازن .: شكـراً . أخذ جـواله واتصـل على ..: نعـم . مازن .: زيـاد .! زياد .: أهليـن مـازن ، أخبارك ؟ مازن .: بخ ـير وأخبـار مروى ؟ زياد بعد الجوال وهو يكلم رنيم .: عن إذنكِ . رنيم بإبتسامة .: خذ راحتك حبيبي . زيـاد .: أنا ومروى تفرقنـا . مازن .: رنيم تعبانة بالمشفى وحالتهـأ عصيبة . زيـاد بصدمـة .: كــيف ؟ مازن .: حالتها عصيبة وبحـالة خطـرة . زياد .: بأي مشفى إنت ؟ مازن .: مشـفى الـ .. ، تعال بسـرعة ، هي أكيد بحاجتك . زياد .: مسافة الطريق . مازن .: بحفظ الله . مشى لعند رنيم .: حبيبتي ، صديقي بالمشفى تعبان وحالته خطرة ، بتصل للسواق يأخذكِ . رنيم .: لا تخاف عليَ ، أهم شي ربيعك . زياد .: بـاي . \ / \ * قصـر تـركي ). ....: فارق الحيـاة ، حالته كانت مستعصية لكن إهماله لنفسه أدى به لهالحال . الح ـارس .: شنو سبب وفاته ؟ ....: هو عنده انفصام في الشخصية ، كان يتعالج عندي ، أصيب بنوبات متعددة ونصحته يتعالج لكن ما سمعني أحيان يوافق وجزءه الثاني يرفض.! الح ـارس .: أنا بتصل على أخوانه وبخبرهم . ....: ــأوكي .، انقلوا جثته المشـفى . الح ـارس .: أكـيد . عبد الرح ـمن " قريب الأملاك بتكون بيدي ورح أنتقم منك يا علاء ويا مشاعل .! \ / \ نفضت النآس عـن وجهي ..وطآحوآ [ أقنعه و غبآر ] عرفت أن أبتسآمآت البشر مهمـآ صفت ديكور * يوم المفتوح _ مدرسة طلال وملاك ). المُدرسـة .: طلال إبن ذكي جداً وشاطر وموهوب كثير ، أنا أحبه وأحب تعاونه مع زملائه . أم علاء بإبتسامة .: طمنتيني ، وم ـلاك .؟ المُدرسة .: م ـلاك أنا بدرسها في الصف الثاني ، ممممم ، شخصية متناقضة لع ـلاء ، هي بنت ذكية لكنها مُهملة كثيير ، أنا ألمح الذكاء بعينها لكنها مهملة وتعمل نفسها ما تعرف الجواب ، وكأن أحد يحفزها على عدم المذاكرة أو الإهمال ، وبصراحة ، أحيان تعاني من حالة نفسية وتتعب كثير حتى تتغير حالتها في الصف وتبكي لا شعورياً .! أم ع ـلاء بخوف .: ح ـالتها في البيت غير . المُدرسة .: راقبيها في المنزل واعرفي حركاتها ، لما تدخل غرفتها شنو تعمل ، تقربي منها كثير .! أم ع ـلاء .: إنشاءالله .. مـشكورة أستاذة . المُدرسة بإبتسامة .: على الرحب والسعة . أم ع ـلاء " ليـه يا ملاك .؟ ، أنا عملت معكِ شنـو علشان تعملي كِذا ؟" \ / \ أرَضَ الاحَلامْ و أشَجآرْ الأمَآنِيْ يِِبآسْ ..............وأنَتْ ظَآلِمْ ولَكنِيْ أحبَكْ كثَيرْ وَآضِحْ إنِيْ خَسرتكْ للأبَدْ وأنَتْ حَآسْ ........ خَلكْ أقَوىْ حَبيِبيْ وإعَترِفْ بَالمَصيرْ * عند شاطئ البحر ). طلال .: العبي بالكرة م ـلاك . ملاك وهي ترتجف .: أنا بردانـة . طلال بدون ما يسمعها .: العبي بالكرة ملاك . ملاك .: الج ـو بارد .! أو ح ـار .! طلال .: الجو ح ـار اليوم .، إنتِ مريضة ؟ ملاك .: خذني البيت . طلال .: طـيب ." مشى لعندها ومسك يدها وأخذها للبيت ، رغم صغر سنه إلا إنه يعرف مهامه ويخاف على إخوانه " امشي بهدوء . ملاك بتعب .: ــأوكي . * على الطرف الآخر ، يجلس مع أصدقائه ويضكون ويلهون كل يوم ، لمح طلال من بعيد لكن بالبداية فرض إنه يتوهم لكن أيقن إنه هو لمـأ عرف إنه اللي معه م ـلاك .." مشـى لعندهم بسـرعة .: طلال .. طلال .! لفى خلفه ولقـى وائل ولد عمـه .: وائــل .، تعـال ساعدني ، ملاك تعبانة .! مشى لعندهم وسندها له ، خلع معطفه وغطاها به حتى حملها بين أحضانه بهدوء ومشى مع طلال لسيـارته . وضعها على الكرسي الخلفي وقـاد السيارة بسـرعة للمـشفى لمـا اكتشف إنه حرارتها نـار . |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت \ / \ * بـ سيـارة سعود ). آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله ..............................آلـتزمت آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب مريم .: اشتقت لهم ح ـييل ، أخبار ملاك وطلال وأم علاء والأهم أمي وأبوي وأخواتي وأخواني .! نج ـود .: كلهـم بخير ، وينتظرون قدومكِ . سع ـود .: هنيـالكِ يُمـه هالعيلة الطيبة . مريم .: ويا بختي فيكم .. نج ـود .: تسلمين لنـا خالتي . مريم .: ما ودكِ تزورين بيت أبوكِ ؟ نج ـود .: لا ، أنا حلفت ما أدخل بيت ذلني وعيشني بهـم .! مريم .: الله يهديكِ ، هذا أبوكِ .! نجود .: ما ودي أزورهم حتـى .، كفـاية . سعود .: براحتكِ ، هدي بالكِ . مريم .: حسبي الله ونعم الوكيل فيها من زوج ـة . \ / \ حلم ٍ جمعني فيك .. ما كان بالحيل حلم ٍ ولكن .. شوفتي لك قليله ناديت لك لين إسمعتني المواصيل واشتقت لك .. كن العمر صار ليله ولمستك بروحي .. وكانت قناديل أصابعي .. والقلب نار.. وفتيله * أوكـرانيـا _ قصـر أبو فـادي ). فـادي .: وين أخواتي وأمي ؟ السيـدة ماريانا وهي تناظر شذى .: أخ ـواتكِ كلهم بالسـوق ما عدا روبي بغرفتها ، وأمـكِ مسافرة مع أبوك ! شذى وهي ماسكة يد فادي خوفاً من نظرات الج ـدة . الج ـدة .: ما جنسيتها ؟ فادي .: ع ـربية ساكنـة في فرنسـا .! الج ـدة بصراخ .: هل هي فلسطينية ؟ فادي .: لاآ . الج ـدة .: هل تعرف طقوسنـا ؟ فادي تغيرت ملامحه للعصبية .: لا ، طقوسكِ لكِ وحدكِ . مسك يد شذى ومشى معها للحديقة . شذى .: ج ـدتك شنو جنسيتها ؟ فادي .: إســرائليـة ..! شذى .: أمـكِ إسرائيلية .؟ فادي .: لاآ .. طقوس ديانتها تمارسها في معبـد قريب من هنـا ، مح ـد مننا يتبع طقوسها . شذى .: بصـراحة هي مُرعبـة .! ....: من المرعـبة ؟ ركضت لعند فادي وتعلقت به بقوة .: تقصد القطـة ؟ الج ـدة .: قطتي أح ـلى منكم كلكم . شذى .: أنا برد ديرتي ، بيتكم مُرعب بأكمله . فادي .: لنا سنين عايشين معها وهالسنة قررنا نسافر بعيد عنها . شذى .: معكم حـق . فادي .: تع ـأالي معي لأختي روبي . شذى .: كم عمرها ؟ فادي .: 20 سنـة . \ / \ أعطشْ .. وأنا لوني من المايْ أنقى ... ..............،، بس عاجزه أشرب .. وأنا أبلل عروق ْ .. أخيل غيمك ... بسْ .. وشلون ،، أرقى ؟ ..............،، لا صارت الدنيا ... عواصفْ .. بلا شوقْ ! * قصـر إيـاد ). أم إياد وهي تمسك يد ناديا .: عن قريب رح تكوني ببيتكِ الج ـديد معنـا . ذكـرى .: ننتظر قدومكِ بسـرعة . أم إياد .: بكـرا رح يجي إياد ويأخذكِ لقصـر الج ـد والج ـدة .، وتتعرفي على باقي العائلة . ذكرى .: رح تحبينهم كثييير . نـاديا .: أكـييد . أم إياد .: شرينـا لكِ فستان الزواج بما إنكِ ما تعرفين تنتقين أو ما تبين تجين معنا السوق .! ناديا .: أبوي بحاجتي وهاليومين تعبان ولزوم أقعد معه . أم إياد .: فيكِ الخير والبركة ، الله يقومه بالسلامة . ناديا .: آمـيين . ذكرى .: بقى علينـأ كم حاجة بسيطة . ناديا .: ما أدري كيف أوفي لكم معروفكم معي .! أم إياد .: بلا هالحكي ، إنتِ بمكانة بناتي . ناديا .: تسلمين لنا يا خالة . \ / \ آلعمى ، مـآ هو ظلآم في ظـلآم .. ............. {آلعمـى .. طعنه تجي وانت بـ فـرح ! : ( * بـ السوبر مـاركـت ). حملت لها بسكويت وحلويات وعنـد آخر الرواق ، لفــت للصوب الثاني وصدمـت فيهـا ، صدمت في بنت لم تكن تتوقع رؤيتها أبداً ، وها قد التقـوا ، نظـرات استغراب ، صدمـة وفي النهاية تغيرت ملامحها لملامـح قاسية ومُريبة .: يا حقــــيرة .! انتهـى البارت .. http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif |
يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارتات الجميله
ننتظر المزيد لاهنتي |
من عيوني يالغاليه
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت http://www.mayyar.com/album/data/media/16/z2819.gif http://forums.graaam.com/images/imag...5d48d1970d.jpg البــارت التـاسع عشر .). أنا ما احبك كثر ما أنتي تظنين أنا أحبك فوق مُجمل ظنونك ! مدري إذا ممكن بدوني تعيشين لكنّي ما اتخيّل حياتي بدونك * السـوبر مـاركــت ). م ــشاعر حقـد لا تُوصف ، تأجـجت بداخلها وتغلغلت لمُجرد رؤيتها ، مشاعر لم تعرفها يوماً غير هذا اليوم ، حقـد وحسد لح ـصولها على من كانت تتمناه يوماً وأحبته ، صديقتها هي من حصلت عليه ، أحست بنار الحقد يسري في عروقها ، اشمئزاز منها بعد أن كانت أعز الناس على قلبها وخازنة أسرارها ، تلك النظرات المُشتعلة في عينيها تشير إلى مدى الكُره الشديد اللذي تحمله لها .! أمـا هي الأخرى .: فح ـالها ليس أسوء من صديقتهـا ، توقعت منها أن تضمها بالأحضـان ويتعانقا بشدة للقُياهمـا ، لكن خاب ظنها عندما قرأت عينيها وأيقنت ما بداخلها ، تذكرت أنها كانت تعشق ع ـلاء حد الجنون ، تعشقه لمجرد ذكر اسمه . هـــبة بإشمئزاز وكل مشاعر الحقد والغضب .: حقييييييييرة ، تمنيت ألقاكِ ولقيتكِ ، حبيت أقولكِ كلمتين ، رح تدفعي ثمن اللي عملتيه بي يا ج ـود ، تخونين وأنا أعز ربيعاتكِ .! ج ـود تماسكت بقوة .: أنا ما خنتكِ ، ولا تحكمين عليَ بهالكلام بدون ما تعرفين شنو اللي حصل . هبـة .: ولك عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ؟ ج ـود .: أنا ما عملت شي ، روحي لعنده واسأليه وهو يخبركِ كل شي . هبـة .: مارح أهنيكِ بحياتكِ يا ج ـود وأنا بنت أمي وأبوي . ج ـود .: يا حسـافة الأيام اللي قضيتها معكِ ." خلعت خاتم من يدها ورمته عند رجلها " هذا ثمن الصداقة . هـبة " رمت سلسال على الأرض " .: وهذا لكِ ، خذيـه ، ما أريد منكِ شي يذكرني بكِ . ج ـود ناظرت معطفهـا الأحمـر " بدأت في فتح الأزارير حتى شعرت بيد تمسكهـا من الخ ـلف وشرعت بالبكـا رغم قوتها ، بعدت يده وأكملت فتح الأزارير حتى رمته عليها " خذيه ، عليكِ بالعافية يا صديقتي . أنبها ضميرها على الكلام اللي قالته ، أخذت الخ ـاتم والمعطف وناظرته وهو يضمها بقوة وبح ـنان ، يحسسها بالدفئ ، أنبهـا ضميرها لكــــن .: وهذا بداية عذابكِ .! ع ــلاء بتحدي .: قولي للي علمتكِ هالكلام ، بعد ما كان ودي أتركها تزور بنتها ، خبريها ، مالكِ حق تشوفيها كمـان . بصوت كله ثبات وقوة .: بنتي من حقي ورح آخذها ، بالغصب بالطيب بأخذها . ليـزا وهي متثبتة بج ـود .: ما أريدكِ . ج ـود استعادت قوتها وشموخها .: ليـزا بنتي أنـا ، مـوتي قهر يا سـافلة ، بنتي أنـــــــا . وديمـة بصراخ .: أنا حملتها بين أحشائي وولدتها وحرمتوني منها ، لكـن مارح أترككم تتهنون بفعلتكم .! هبـة مسكت يدها وغادروا السوبر ماركـت . انهارت بكي في أحضان ع ـلاء .: كِفـاية .. وين قوتكِ وجبروتكِ ، ما عرفتكِ كِذا . رفعت رأسها بعد فترة وجيزة ومسحت دموعها المتلألأة .: مشينــــــا . ع ـلاء .: أنا بحاسبهم ، امشي مع ليزا للسيارة . ج ــود ببراءة .: لا تنسى بسكويتي والبيبسي والبطاطا و .. ع ـلاء ابتسم لطفولتها المعتادة .: طـيب . مسكت ج ــود يد ليزا ومشوا للسيارة ، كان الج ــو غائم ويبعث على الطمأنينة لكن ج ـود ما كانت تشعر بهالشعور . \ / \ ابسط تفاصيلي .. [ هـديل / و حمامه ] ....... .............. لآزلـت رغم أنفـك يـ الأيام .. طفلـه * قصر الجد أبو طلال ، حيث العائلة مجتمعة بأكملها ). يحلو اللقاء مع العائلة في قصر أبو طلال ، ويتسامرون الأحاديث ، مُتناسين همومهم ومشاكلهم ، لحظـات عادت من جديد حيث الكل يبوح بما بقلبه لهذه العائلة الكبيرة ، بعضهم يفتقد الآخرين ويتمنى عودتهم بشدة والآخرون يضحكون ويتناسون الغائبين بهذه الجلسة اللتي لا تُنسى . الج ــدة أم طلال .: الله يخ ـزن ابليسك يا سيف على هالسوالف . سيف بإبتسامة .: تؤبري قلبي شوهيدي الضحكة كتير حلوة جدو . أم سيف .: هههههههه ، وخر عن جدتكِ ، واتركها بحالها . أم طلال .: من زمان ما اجتمعنا هالجمعة ، خليهم يتونسون ، ما تبينه يونسني ؟ ، اتركيه بح ـاله ، من بعد ع ـلاء ، مالي إلا سيف . سيف .: ـــأفـــا ، وين رحنا يا جدة ، دووم علاء السباق لقلبكِ .! زياد .: علاء له مكانة كبيرة بقلبها ومعزة خاصة ، في قلوب الكل . وائل .: إذا رجع ، رح تكنسل علينا الج ـدة . أم طلال .: أنا مستحيل أنساكم ، كلكم عيالي وما أفرق بين حد والثاني ، لكـن علاء غ ـيير . م ـــلاك وهي متغطية بالشرشف الصغير " وح ـــشتني حيل يا ع ـلاء ، وينـك ؟ ، ودي أشكي لك كـثيير " أم زياد .: وين ذياب ؟ ، مو معنا اليوم .! شهد وهي تشرب نواف حليبه .: طلع من الصبح ، عنده كم شغلة . أم زياد .: الله يوفقه . فُتح باب القصر ليدخل منه الج ــد أبو طلال ، توجهت الأنظار كلها للباب مُنتظرين دخولهم ، البعض وقف لترحيبهم والبعض رسم تعابيرا الفرح على محياه أما الج ـدة أم طلال ، فمشت مُسرعة للبـاب لترحب بإبنتها ، دخلت البيت بإبتسامتها المعتادة مُخفية أحزانها وآلامها ، ناظرت أمها اللهفانة للقائها والمترقبة قدومها ، لمعة الحزن بعينيها ، ركضت لأمها وباست يدها ورأسها وارتمت في أحضانها وبكت بشدة ، مـــــريم " تبكي " ولماذا تبكي هكذا ؟! ، مريم التي تواسي الجميع وتمسح دموعهم وآلامهم تبكي هكذا ، حتى لو كانت دموع الفرح لن تكون هكذا .! دخل سعود ونجود واحتضونهم البنات والشباب والشيـاب . جلسوا كلهم على بالصالة الكبيرة الواسعة والج ـدة متعلقة ببنتها ما تركتها وفج ـــأة قطع عليهم هدوئهم وفرحهم .: وين شـذى ؟ \ / \ لاتصدق من يقـول انـــي نسيتــك من يقول انــي هويت انسان ثانــي لك حبيبـــي نبض قلبي من لقيــتك لك دموعي .. لك خفوقي .. لك حنـاني * سيـــارة ع ـلاء ). ع ـــلاء .: تريدين شي قبل ما نرجع البيت ؟ ج ـود وهي تناظر الشوارع .: لا . ع ـلاء .: ماكو صداقة تدوم وحتى لو دامت لا بد من الفراق . ج ـود .: ما توقعتها تصير كِذا .! ع ـلاء .: كل شي يتغير ، النفوس تتغير . ج ـود .: كل هذا بسببك ، إنت اللي تزوجتني غصب عني وإنت اللي حرمتني منها ومن خالتي وابنهـا وهبـة ، حرمتني منهم ، إنت عديم إحساس وعديم رأفة ، حرمتني حتى من نفسي ، أكرهك ، حتى أمك وعيلتك ما فكرت تتصل عليهم أو تسأل عنهم ، إنت قاسي ولا يمكن أحمل في أحشائي طفل منــــك ..! امتنع عن الإجابة وتظاهر بالبرود " لولا وصية أبوك كان ما أخذتكِ ، وإلا أنا شنو اللي زوجني إياكِ " .: ممكـن (وضع يده على فمها ) تغلقين فمكِ ، أحسن ما أرميكِ في الشارع . نظراته نظرات كلها شرار والتزمت الصمت فيما أعلنت الح ـرب بدورها . ليـزا وهي تضم دبدوبها .: بـــابا . ع ـلاء .: نعم حبيبتي . ليزا .: أنا أح ــبك أكثر من ج ـود . ساد الصمت المكـان ، أدارت بوجهها لتراها ح ـزينة وهي تناظر الخارج " اللحين أنا سبب حزنها هذا وأنا أفتعل المشاكل .؟ |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت \ / \ احس بغيبته غربه وضيقه مالها اخر احس اني بلا صحبه...وقلبي يكسر الخاطر * قصـر الجد أبو طلال ). الجد أبو طلال .: شذى ما وصلت من هِنـاك ، فكرت تكمل دراستها بسويسرا . الجدة أم طلال .: على الأقل ، تجي تسلم علينا ، الله يوفقها . غ ــادة " السالفة مُب داخلة عقلي ، شذى صحيح مجتهدة لكن ما تترك أمها أبد ، أكيد صاير شي كبير " رن هـاتف المنــزل لـ ترد أم ع ـلاء .: نعـم . ...: منزل أبو طلال ؟ أم علاء .: إيه نعم .، من معي ؟ ...: السيـد تركي الــ .. ، عطـاكم عمره ، تعالوا غداً استلموا جثته في مشـفى الــ .. ، أوصلنا الجثة بلدكم ..ألـــــووو مـدام . واقفة في مكانها بصمت وهي مُندهشة بما سمعت وباهتة ملامح وجهها بعد ما سمعت . أم سيف .: أم ع ـلاء .. أم ع ــلاء .! شهـد .: شنـو حصل لها ؟ الجدة .: ع ـــلاء صابه مكــروه ؟ أم ع ــلاء .: تركي .. عطـاكم عمره ..!! ذهـول وتشتت أذهان ، تجول في عُمق ما قالت ، صمت يسود المكان كسكون المقابر . الجد بإنكسار لأول مرة وأسى .: الله يرحمك يا ولدي . الجدة " صحيح إنني ما ولدته لكن أرضعته ، ربيته وكبرته لكن رغم كل هذا ، صدمني الخ ـبر " .: آآآه ، ح ـسرات على حالك واللي عملته فينا ، صحيح إنه ضيعنا وشتتنا ، مهما يكون هذا ولدي . م ـــلاك وهي ترتجف بقوة وتكح بشدة .: كــح كــح ... آآه . ركضت لها أمهـا وضمتها لأحضانها تدفيها .: م ــلاك ، اسم الله عليكِ . الج ـدة .: هاتوا لها موية باردة . وبعد أن التم شمل العائلة ماذا سيجري ؟ \ / \ غفت عيني على ذكراه...وقمت بهاجسي مفجوع تخيلت الزمن يقسى...ويصبح وصلهم مقطوع * قصـر ع ـلاء – الأرياف ). فتح بابه ونزل بهدوء ، فتح الباب الخلفي لـ ليزا ، حملها بين أحضانه وحمل الأكياس بيده اليمنى بينما يده اليسرى وضعها تحت ركبتي ليزا ومشى بصمت للقصر . ج ـود وهي تنزل من السيارة " باينته كثير عصـب عليَ ، أنا زودتها معه ، لكنـه يستاهل " حملت الأكياس الباقية ودخلت القصـر ، رمت حالها على الكنبة مع مشاعل وكاميليا وسامنثا . كاميليا .: شنـو حصل بينكم ؟ ، ع ـلاء متضايق ! ج ـود بلامبالاة .: ما كو شي . ع ـلاء وهو يمشي ناحيتهم وبكلمات هزت ج ـود .: كانكِ تريدين الطلاق ، أنا مستعد أطلقكِ وبدون رجعة ، وإذا بتظلين معي ، تعملين خادمة باليونيفرم تبع الخدم ، شنو رأيكِ ؟ ج ـود وبداخلها صدمات متوالية لكنها تظاهرت بالقوة .: طلــقني ، هذا أفضل حل .!! كاميليا .: شنو هالحكي الفاضي ؟ ع ـلاء ناظرها بنظرة يريد منها تسكت ونظر لـ ج ـود بح ـزم .: إإإنـــــــــتِ طـــــــــالق .! قالها بثقة وبشموخ وما انتظر ردة أفعالهم ، انسحب بهدوء خارج القصر وهو متوجه للباب .: أضفت فلوس لحسابكِ ، بمبلغ مليون دولار ، تدبري أموركِ لوحدكِ . سكـر الباب بقوة بينما تركها منهارة كُلياً من الداخل أما من الخارج ، فتتظاهر بالثبات ، تماسكت ومشت للغرفة تلملم شتات ذكرياتها المُحطمة وبقايا كرامتها الضائعة ، جمعت أغراضها بهدوء ودخلت غرفة ليـزا ، باست رأسها بح ــنان ومسحت على شعرها وهمس في إذنها .: أحبــكِ .، ربي يحفظكِ من كل مكروه . غ ــادرت من الباب الخلفي للقصر مُغادرة من هُنــا إلى مكـانٍِ ج ـديد تعيش فيه ذكريات جديدة ومؤلمة بنظرها . \ / \ يامطـــــوّل في غيابـــك مكرهــــا ً منـت متخيّــــــر اكذب ليا قلت لك مافيـه ليلـه مـا احتريتـك لك مكانه في المكان اللي ورى الضلع القصيّـــــر اصلها شعبيّتـك ..وفروعهـا قـدرك وصيتـك * بالمــــشفى ). مشى بسرعة بين أرجاء المشفى حتى وصل غرفة العمليات ، انتظر وانتظر فترة طويلة من الزمن حتى خرجت الدكتورة .: إنت زوجها ؟ زياد بخ ـوف .: نعم الدكتورة .: زوجتك دخلت في غيبوبة ولا نعلم متى ستصحو ، لكن الجنين بخ ـير ، حالتها صعبة ، لا نظن أن الجنين سيدوم لأكثر من شهرين ، آســفة لذلك.! انهار على الكرسي وهو يسترجع ذكرياته معها ، ماعمرها قصرت معاه بشي لكن هو تراجع للخلف وتركها لوحدها ، ومافائدة الذكريات الجميلة إذا ذُكرت بأوقاتٍ ترك فيها حبيبته وزوجته لوحدها . " أنا ما أستحقكِ يا مروى ، وما أستحق رنيم كمـان .، أنا إنسان طايش بالدنيا ، مستح ـيل أتحمل مسؤولية كبيرة وموقف لا أُحسد عليه ، تأنيب الضمير يلاحقني ، تزوجت رنيم تحدي وتجاهل للكل وحبيتها وتزوجت مروى في سن مراهقة وطيش شباب وتعلقت بها ، شنو الح ـل الآن " |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت \ / \ الصّمت له عندِي معزّهـ و مقدآرٍ في زٍحمَة الأفوٍآهـ , يآمزٍين الصّمت ! لآ صآر بعض البوٍح عند البشرٍ عآر لوٍ يشتعل جوٍفي , حشى مآتكلّمت ! تعبت من إهتمآمي بهم وقوٍلة علآمك و وش صآرٍ وأنآ إن طحت ..مآلقى سوٍى كلمة ( سلمت ) ! * عند ... ). ع ـــــــلاء .: تبين الصراحة ؟ ... بإبتسامة هادئة وتناظر عيني ع ـلاء .: إنت ما تح ــبها .؟ ، تزوجتها علشان وعد قديم ، تحس بالإنجذاب ناحيتها لكن ما أظهرته لها ، كنت خايف إنها توضعك في شباكها وتضيع ، تتعلق فيها ، شخصيتها معقدة ، من بين عدة أنواع ، شخصيتها جريئة وغريبة ،" رفعت حاجبها بنبرة تأكيد ؟ " صحيح ؟ ابتسم بهدوء .: تح ـليل ممـتاز لكن هب هذا السبب لطلاقي منها .! ردت عليه ببلاهة .: طلقتــــها ؟! ، ليـــــه ؟ يا ح ــرام . ع ــلاء .: هذا أفضل لي ولها ، البنت ما تحبني ، وأحس حياتها معقدة ، تعجبني فيها كثير أشياء لكنها ما سلبت عقلي .! ...:إذا إنت مقتنع بالشي اللي عملته ، لا تح ـاتي ، اليوم عندنا إختبار مـاث .، الدكتور يقول إنه للعباقرة . ع ــلاء بإبتسامة تح ـدي .: وطبعاً أنا رح أسبقكِ بالدرجة .! ...بتح ـدي .: هالمرة ، أنا رح أهزمك . وقف ورتب سلساله ، مـد يده لها ، وهي مدت يدها له ، شبك يده بيدها ومشوا لقاعة الإمتح ــان . \ / \ تطلب أيامي وأقدّم لك سنيني .. ........... وأطلبك عذبك وتسقيني هماجك .. يوم تكرهني ويوم تموت فيني ................. لي متى بأبقى تحت رحمة مزاجك * قصـر ع ــلاء ). كـاميليا .: هالزواج كان المفروض ما يتم ، وراحوا ضحيته هالإثنين .! مشاعل .: أنا كنت ح ـاسة ، رح يصير شي ، وتطلقوا بسبب زواج فاشل . كاميليا .: ما أتوقع فيه فرصـة إنهم يردون لبعض . مشاعل .: وأنــا كمـان أشك في الأمــر . سامنثا وبيدها صينية العصير .: ليـزا رح تردهم لبعض .!! كاميليا .: صح ـيح لكن ما رح تكون لها سلطة على ع ـلاء . مشاعل .: ع ـلاء قد كلمته وما يتراجع عنها ، كلمته فوق ما تنزل لتحت ، لو شو ما يصير مارح ينكسر . كاميليا .: ع ــلاء ونعرفه . مشاعل .: الله يهديهم . سامنثا .: طيب .. تريدون شي آنساتي ؟ مشاعل بإبتسامة .: لا .. شكراً سامنثا .: العفـو . كاميليا .: تدليككِ كثير مريح ، ممكن بعد الظهيرة تجين غرفتي وتعملين لي مساج .؟ سامنثا بإبتسامة .: أكــــــــــييد . كاميليا .: بإنتـظاركِ . \ / \ تغيب آإلنآإس عن عيني وشخصگ يآإلغلآإ مآإغآإب آإشوفگ وين مآإ آإمشي وطيفگ سآإگن بعيني * بإحـــدى الفنــادق القديمــــــــــــة ). ج ــود .: بكم الشقة ؟ الرج ـل .: بـ 60000 دولار . ج ـود .: قديم وبهالسعـــر .! الرجل .: لم يعجبكِ ، اخرجي الآن . ج ـود .: طـيب " فتحت حقيبتها وأخرجت المـال له " خـذ . الرجل .: غرفتكِ رقم 116 " مشى للأرقام وسلمها إياه " ج ـود أخذت الرقم ومشت لغرفتها الج ـديدة " وح ــشتني ليزا حييل ، ساعة من طلعت ووحشتني ، كيف طول العمر .؟ ، اله ينتقم منك يا ع ـلاء .! ، لكن هذا اللي بغيته أنا ، طلبت الطلاق ووصلني ، أنا أستاهل كل اللي صار لي ، لكـن أنا أخاف لوحدي وبين ذئاب ، كيف رح أع ـــــيش ؟! " \ \ / أبًسألكْـ يآللٍيلْ هٌوْ بآقًيْ أحبآبْ ؟! ولآ " الوٌفـــآ " مآلًهْ بهالوقتْ قٍيمًـهْ ؟! اللًيّ بقآليْ دمعًــهْ تًحْرٍقْ الأهْدآبْ وأحلآمْ خلقتْ فٍيْ حًيآتٍيْ يتٍيمـــــًهْ * قصـر أبو نـاصر ). م ــــناير .: شنو قلت يُبـه ؟ أبو ناصر .: ردي بيت زوجكِ لعيالكِ ، ورح تعيشي أحسن عيشة . م ــــناير بقوة .: مارح أريد وكانك ما تبيني يُبه ، أنا بآخذ أغراضي وأروح عند جدتي . أم نـاصر .: وأنا أقول ، بنتي رح تتزوج سلطان ولد خالها .! م ـناير بعنـاد .: صح ـــيح ، أنا بتزوج سلطان . أبو ناصر .: عنــــــــــاد هذا ؟ مــناير .: سلطان ولد خالي وأنا أحبه من قبل لولا إنك جبرتني على الزواج من ذياب .! أبو ناصر بيأس .: طـــــــــيب ، آخر رد لك ؟ م ـناير .: ومتيقنة منه وبناتي يوصلون عندي وإلا المحاكم بيننا .! أم نـاصر بإبتسامة فرح .: خبره هالكلام والبنات اللحين ، يروح السواق يأخذهم . أبو ناصر .: على خ ـــــــير . دخل المج ـلس وخبره كل الكلام ووصله له .: أنا مستعد لكل شي لكن إلا بناتي مارح أعطيهم إياها .! أبو ناصر .: المحاكم تحكم بينكم . ذياب وقف يتظاهر بالشموخ .: طيب ، بحفظ الله . أبو ناصر .: الله يسلمك . أبو ناصر " الله يهديكم " |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت \ / \ قلت : الصباح .. ولا لقيت أول " الخير " .. ! ما دامني دونك .. كأني ][ بدوني ][ .. !! ان قلت : غير .. بذمتي يسقط ال غير .. ! وان قلت : كوني .. فانت بجد ~ كوني ~ .. !! * بج ــامعة كنـدا ). الدكتـور استلم ورقة ع ـلاء وبدأ بتصحيحها .: ع ــلاء درجتك جداً ممتازة . ابتسمت له بمكر وثقة .: وأنا كمـان . ع ـلاء همس بإذنها .: نشـوف .! الدكتور .: كريستين ممتازة لكن ناقصة نصف درجة . ع ـلاء ناظرها بتحدي .: كسبت الرهان . بانت على ملامحها الغضب وخرجت من القاعة بسرعة ، لح ـقها بهدوء وهي تمشي سريع .: انتظري . كريس .: نعم . ع ـلاء .: ج ـــــــائزة الرهان .! كريس ببلاهة .: شنـو ؟ ع ـلاء .: وعدتيني تأخذين للمطعم وتعشيني . كريس .: طـــيب ، الساعة 10 نلتقي . ع ـلاء بنبرة جدية .: كريس . كريس .: نعم .! ع ـلاء .: فين تشتغلين ؟ كريس .: نادلة بإحدى المطاعم . ع ـلاء .: ليـه ما تجي شركتي وأوظفكِ .؟ كريس .: مممممممممـ ، شنو رح أعمل ؟ ع ـلاء .: سكرتيرتي الخ ـاصة . كريس بإبتسامة .: آهــــــا ، ليـه هب مديرة أعمالك ؟ ع ـلاء .: هههههههه .. مديرة أعمالي .! كريس ضربته بالكتاب على صدره .: تضحك عليَ ؟ ع ـلاء .: سكرتيرة بالأول بعدين مديرة . كريس بثقة .: ورح أثبت لك إنني قد الثقة . \ / \ أنـآ مـن ويـن مـآ وجهـت ألآقيهـآ شقـى وهمــوم . . . أروح يميـنّ وإلا شمـآل تعثربـي مسافآتـي ..... ~~ أشكـي حآلتـي لله وأنـآ مآلـي عن المقسـوم .... إلي ضآقت بـي الدنيـآ مالي غير آهآتـي .... * قصـر الج ـد أبو زياد ). الدكتور .: أنا ما أريد إخافتكم ، لكن البيت عندها حالة إنهيار عصبي وتام ، أم ع ـلاء وهي الثانية منهارة .: واحسرتي على بنتي .! وائل بخوف .: طيب ، شلون نقدر نعالجها ؟ الدكتور .: حاولوا تبعدوها عن الضغوطات أو المشاكل الأسرية لأنها بتسبب لها انتكاسة ، حاولوا تعيشونها في جو أسري بدون خ ـلافات وبعيد عن الهموم ، أخرجوها من كآبتها. الج ـدة .: يا ربِ إنك تشفيها وتعافيها . مريم تواسي أم ع ـلاء .: هدي بالكِ ، رح تتشافى وترجع مثل قبل ، ملاك اللي نعرفها ، بشقاوتها وطفولتها البريئة ، كوني صبورة علشانها ، لا تخليها تشوف دمعتكِ واستسلامكِ . أم ع ـلاء تمسح دموعها .: طـيب . الج ـد .: ارجعوا بيوتكم يا ع ـيال ، الج ـو متوتر ونحتاج كلنا لهدوء . أم ع ـلاء .: لا يا عمي ، اتركهم معانا . الج ـد .: التعب باين على الكل ، ارجعوا بيوتكم وبكرا تعالوا ، نفكر في رحلة للعائلة . أم سيف " ح ـالة العائلة في تدهور ، شنو حصل لها ؟ ، تفككنا وتشتتنا ولما رجعنا نشتمل رجعنا لسابق عهدنا " أم سيف .: سيف ، قمـر ، سرينا البيت . سيف .: مشينـا .. في داعة الله ، ما تشوف شر . أم ع ـلاء .: الشر ما يجيكم ، ربي يحفظكم . أم زياد .: وحِنـا كمـان ماشيين ، خطاها السوء ، ربي يشفيها . أم ع ـلاء .: تسلمين يا أم زياد ، اسمحي لنا ما ضيفنا العروس ولا تعرفنا عليها . نـاديا بهدوء .: مـرة ثانية يا خ ـالة ، الله يعطيها العافية ويبعد عنها كل مكروه . أم ع ـلاء .: آمـــــــــيين . وهكـذا غادر الج ـميع والأعين لا زالت تترصد الأحوال ، غفت أعينهم من شدة التعب وبالهم معها . \ / \ رَآحـّت قَلوْب النـّاسَ مٌثل الفنـّآدقٌ تسَتقبـّل الـَزوآر لـّو هَم "مـّلآييـن" * وعنــــــد منزلٍ آخ ــــــر ). .: طلقني يا خ ـالة وطردني من البيت ، أنا وع ـيالي . تمسح على شعرها بح ـنان .: اهدي يا بنتي ، علشاني وعلشان أولادكِ . .: حسبي الله ونعم الوكيل فيه . ." كل هذا من اللي عملتيه بأخواتكِ وشردتيهم ، واللحين ربي يجازيكِ على اللي عملتيه بهم ، الله ما يظلم ح ـد ، ومثل ما شردتيهم ، إنتِ تعيشين المأساة الحين ، الله ما يطق بعصا " الخالة .: نور . نور .: نعم يُمـه . الخالة .: هاتي عصير لبنت خالتكِ ولعيالها .! نور .: ح ــاضر يُمــه . يا ترى من هالبنت ؟ |
الساعة الآن 12:27 PM. |