![]() |
نمضى
وتمضى بنا الحياة تلقى علينا سترا من حذر يلجم الصدق فينا يغلفه بوشاح من جمود لتبدو كلماتنا جليدية لا تعرف طريقا الا الخوف |
بارعون نحن اذا ما حاورنا انفسنا
اتعرفون لماذا؟؟؟ لاننا لا نراها نعاتبها ...نبكيها.... نحن اليها ....نقسو عليها .... ولكنه اذا ما التقت الأعين تلجمت الاحرف فينا تتلعثم الكلمات فوق الالسنة تذوب الابجدية بين الشفاة وكأننا لم نتعلم من قبل ....كيف نهجو |
عندما نحزن
نشعر بمزيدٍ من الغربة نبحث عن هذا القلب الذى يخبئنا فى جوانحه كى نلقى بأرواحنا فى حناياه نسكن بجنباته هاربين من خوفنا باحثين عن وطن |
|
|
بعض دروب الحياة التى نسلكها
لا نختار ايها نمشى فيها لكنا فى منتصف الطريق نتوقف لـ نلقى نظرة للوراء لنعيد ترتيب حساباتنا من جديد فلا نستطيع .... وحينها نوقن أنا تأخرنا كثيرا وأنه لا بد وأن نكمل المسير.... دون توقف ............ |
نتوهم حين نخلد الى النوم اننا نتخذ قسطا من الهروب من همومنا .
لكنا فى الحقيقة نقع فريسة عقلنا الباطن والذى يجعلنا فى مزيد من اليقظة ....حتى ونحن نيام..... |
تؤرقنا المعناناة كلما حاولنا استيعاب الواقع ,وكأننا نفقد صوابنا فلا نطيق الصبر
يتعمق فينا الاحساس بالمستحيل واننا ابعد ما نكون عن لمس حلم تملكنا أو الوصول الى امنية استوطنت فينا حينها لا نرى غير هذا الشعور بالفقد ..ولا ندرك غير مزيدا من الألم ....والمعاناة |
القلم مرآة نقية تعكس ما نحاول اخفاؤه
نثقله بأعبائنا ونحمله ما فوق الطاقة لكنه الصديق الحمول ...لا يشكو ولا يمل البوح ..وابدا ابدا لا يعلن العصيان عن النزف وقتما شئنا حبر اقلامنا هو فى الحقيقة نزف ارواحنا المتمادى بين السطور اوراقنا تلك الصديق الوفى الذى يضم اسرارنا ويطويه ولا يبوح عن مكنون ذاتنا المتعبة قد نتعجب اذا ما رأينا انفسنا بأقلامنا ولكنها هى الطريقة الوحيدة لرؤية ملامحنا....دون رتوش |
هدايـا النـاس بعضهم لبعض *** تولد فـي قلوبهم الوصال
وتزرع في الضمير هوى وودًا *** وتلبسهم إذا حضروا جمالا |
الساعة الآن 11:39 PM. |