|
تصرخ الارض معانقاة حبات المطر ..
وتتلوها ترتيلات احساس قد اصابه جنون الضجر .. اما كانت الاحلام بداخلي تسابق ارجوانية مساء يعصف بالسكون في ديمومة احاسيسي..؟!! فـ على اريكة الظلام في حلول ضيف تتراقص عليه النجمات .. وتحيا بداخله هيام الغيمات .. تجتمع هناكـ .. اسراب التناقضات .. ظلام يقعشر جسد الضياء .. وهدير ينادي اصوات العناء .. واحساس .. قد ارتدى وشاح الغرباء .. غريب امر النبض في جسدي .. يعشق الحب في كراهية الخوف ..؟!! وينادي بصمت .. ويحبو على عجل .. ويركض على سور التأني ..؟!! فـ متى يزول قناع الاظطراب .. ومتى ترنو الشمس لعنف الغياب .. خلف ذلكـ الرداء .. بعيدا عن طلاسم العناء ..؟!! كـــــــــــــ هنا ومضى ــــــــــااان اسيــــــر القلمـــ |
لعنة مساء ..... اتتني من عرافة الزمن البعيد ...
جعلتني اسيره هنا .... اقف ... بين البينين .... لا استطيع التقدم ... ولا استطيع التراجع ... نبض يغرق الجميع ... احساس مخيف ... تتزايد انفاسي ... يختنق صوتي .... فيرتد صدى صوتي إلى داخلي ... لعنه انتي .... كنتي بين ثنايا ليل كحيل ... تغيبين بوقت الشروق ... وتشرقين بوقت الغروب ... |
تشــرق الشمــس من
حيث تعود اسراب الطيور .. وتتغنى الالحان بجمل الوصال في غطرسة الايام ..!! تكاد جملة تسقط في هجيع ليل على اكوام احرف فتناجي تلك الروعـة التي تمادت في الضياع ...!! عين الابصار .. لم تعـد تنشـد اليقين فنظرات الشكـ ... تستبعـد بصيص الامل .. تستبعـد تلك الابديـة المحلقه .. في زمن الاحلام ..!! فلمَ النهوض في زمن قد تثاقلت بداخله المقل ..؟!! ولمَ السير في درب .. قد تعثرت فيه الجمل ..؟!! كــــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان اسيــــــــر القلمـــ |
حلم هو تلاشى من امام عيني ...
حقيقة ارتسمت في خيال عقلي الصغير .... بت اهذي بها .... موت ... موت ...موت ... ابتسامة رحيل .... اخاف ان اغمض عيني .... بعدها .... يسطرني الرحيل ذكرى .... ابكي كثيرا ... واصرخ ...... بصوت يكاد يفجر اذني .... لكن ... لا أحد يسمعني ..... .................... أخاف .... من الخوف ... ان يقتل باقي انفاسي ..... ............ لم اعي الحياة الا بين يديك .... ومن بعدك ... سأفقدها ... |
سنقف يوما ما ..
على ضفاف السحاب .. ليتنا نرى السمـاء يوما .. بعيدا عن لحظات الغرق ..!! بعيدا عن همسات الخوف ..!! ولكننا دوما حينما نغرق .. لا نفكر الا بـ احلامنا هناكـ .. على الضفاف البعيد .. اعلى السحاب ..!! عند زاوية السكون .. طوق النجاة .. احمر شاحب اللون .. وسحب ساكنة بيضاء .. كـ بياض الحبال التي تخنق دائرة الامل ..!! كـــــــــــــ هنا ومضى ـــــــااان اسيــــــــر القلمـــ |
سأفتقدك كثيرا .....
ولكن هناك حلم برأسي ... جالسه على كرسي الحديقه ... احدق في صورة .... اظنها لك .... قد رسمتها منذ زمن ... طبعت هناك بأسفلها ... وشم .... كان منحوت بقلم فحم .... كنت اراك تقترب على عجل ... وانا ابتسمت في الخفاء على مهل ... ارتميت انت علي ... تقبلني ..... وانا ... ارتميت بين يديك اختبىء منك إليك .... انتشلتني من مقعد الوحده ... إلى مقعد آخر ...... فأبتسمت .... ليتني انام الان بين يديك .... واكمل لك الحلم ..... فقد تلاشى ....... فجأة .. |
يَجــبْ أنْ أعُـووود ..لأنكِ بـ وُجودي أنثــَى
وَ في غـيابي .. أنتِ بَعْـضاً .. مِنْ قــُصَـاصَـات وَ بقايا ذكريَات .. كـــــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان اسيـــــر القلمـ |
بربك ......
كيف اصبحت في نظرك .... بقايا ذكريات ؟؟؟ فأنا .... لم اكن يوما كذلك .... سيدي ... تركض سنيني .... وايامي يكسوها الرماد ... وظلامي .... يشعل في داخلي الغرام ... وصباحي ..... يحرقني بنيران الاشتياق ... اعود .... إلى حديقة الأحلام ..... لأسقي نفسي بعض من رحيق ... الازهار ... لكن ... النرجس ... طغى على كل البحار ...... يا أنت .... انا .... من اكون ؟؟؟؟ فأنا تلاشت صوري من بين الصور ... فأعلنو رحيلي ..... قبل فنائي بشهر ... وودعو كل لحظاتي ..... بدموع المقل ... اتعتقد بأنني الان في القبر ؟؟؟؟ |
كُتِبَتْ وصيةّ ..
عشرونَ أغنيةً لعينيها .. وللرمل البقية .. لم أحترق .. والنارُ ما زالتْ مُسوّدةً خفيّة .. لم يبق لي غيرُ النزول عن الصدى .. والسيرُ خارجَ داخلي .. عبثاً أقدّسُ ما يُدنّسهُ الكلام .. سُدىً سُدى .. فـ لأنصرف عني وعنكـِ .. إلى الغيوم الليلكيّة .. فُتِحَتْ نوافذ للكآبة .. كم أرى سُحُباً تُغطيني وتُمطرُ خارجي !! كم من قرىً ألِفَتْ حنيني واختفت بدُخانها .. كم من شعاعٍ أخضرا .. شُقي السماءَ وشقيني .. لأكونَ قاعاً أو ذرَى .. وقصيدتي لا تنتهي .. إلا لتبدأ منكـِ يا لغتي العصيّة .. كــــــــــ هنا ومضى ـــــــــااان اسيــــــــــر القلمــ |
وصيتي كانت ......
دفتر وردي .... يحمل بين ثناياه حلمي الوردي .. وصورة ..لك ... لم اكن اعلم ... بأنها أنت ... الا حينما رايتك ... انتظر .... بين صورة وصورة .. تشابه .. واختلاف ... وتضاد بين صورة واخرى ..... طلبت من تراب المقابر ان يحتضنها مع جسدي ... فتطاير حبات الرمل .... معلنه عصيانها ... فأبيت ان اندفن ... الا بين يديك ..ياسيدي ... |
| الساعة الآن 09:09 PM. |