![]() |
جليد بكى الشارع..وأمتلى بالجليد,,, مدري هو مطر..أو دمع وطغابه التبريد,, على الشارع اللي كساه الجليد,, و في حي الخيالات..بالتحديد,,, وقف ساعي البريد.. رمى رسايل على بابي.. رسايل من أحبابي,, أكيد برسايلها ذكرتني أكيد...أصلاً متى نستني,, فتحت الرساله!! لا جديد...لا جديد,, نفس الحكي..بس لازم التأكيد,, ((بفارقك)) رساله جابها ساع البريد,, بوسط الصندوق الحديد,, نصفه رسايل.. ونصّه الثاني..طغاه الجليد هلابك والرسايل لو تطري الفرقا ........................أبرميها على طاولة حزني الدايم هلابك.. لـو تبي ترتاح أنا بشقـا ........................تفارقني وأنا ببحر الحزن عايــــم أيــه..هذا إنتي ذكرتيني,, ما نسيتيني..!! هذا إنتي...لازم تبّكيني,,, هذا إنتي..ومجرى الدموع يسيل إذا بنتي,, هذا إنتي..وهذي الرسايل,, تبّكي طاولة غرفتي..ورمش المدامع سايل,, هذا إنتي بعزّ البرد,, و بعد فرحة العيد,, و بـ هطول الجليد,, ذكرتيني..مع ساعي البريد,,, |
ذات إرهاقٍ وبعد صدمة الصباح .. آويت إلى فراشي علني أضمد تلك الجراح .. وأنال فسطاً من الارتياح .. وخلدت لنومٍ وياليتني ما نمت .. لأن العالم تراءى لي سواداً كثيفاً .. ورأيت في أحلامي أن أصدق الأصدقاء .. وأوفى الأخلاء .. يخونون تلك الرواء .. فرحماك ربنا رحمااااااااااااااااااك .. لاراحة في منامٍ ولا يقظة .. الخيانة لوثت جميع الأجواء .. |
|
طاال الغياب يلا عسي المانع خير |
الساعة الآن 08:53 PM. |