![]() |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت http://www.mayyar.com/album/data/med...2524160b5279d2 http://forums.graaam.com/images/imag...da09a04ff3.jpg البـارت الثـالث عشـر ). لَكِ .... آللْهَ مَنْ رحْلتَ ... وْكلْ شيَ [ فيْنيَ ] صْحىَ ( بكــيّر ) ... ! .................... دخيْلكَ طْفَ بًعدكَ | وْجهَ شوقيْ مالْفاهَـِ إنْعاسَ ! * كندا _ المشفى ). المُمرضة .: بعد الفحوصات والنتائج ، اتضح لنـا إن المدام تعاني من آلام موضعية في أطراف جسمها والسبب نقص الحديد في جسمها وتآكل العظام من سنتين وتو اكتشفنا هالشي ، لو حمـلت مستقبلاً رح يأثر على الجنين ، عليها تهتم بحالها أكثر وتأكل أشياء صحية تفيدها .، رح تظل هِنـا تحت الرعاية إلى أن تتحسن حالتها . كاميليا .: شكـراً . المُمرضة .: العفـو . علاء مشى لعند عمته ببرود .: شنو عندها ؟ المُمرضة .: زوجتك عندها نقص في الحديد وعندها آلام موضعية في جسمها من سنتين وما تدري ..! علاء لبس نظارته الشمسية بهدوء ومشى من أمامها ببرود .: لا تردوا القصـر ، احرصي على سلامتهم واهتمي بـ جـود . غادر الجناح وكأنه مُتوجه لمصيره المحتوم . كاميليا " ربي ما يحرمني منكم ، الله يهديكم " دخلت عليها الغُرفة ولقتها نائمة بهدوء والتعب مكتسيها ، مشت لعندها ومسحت على رأسها بحنان وبعدت شعرها عن عينها " تشبهي أمكِ حييل ، عنادكِ وقوتكِ وصبركِ ، رح تلقين أخواتكِ بيوم وتسعدين معهم ، وكمـان رح تعيشي مع علاء بسعادة لكن بعد عنـاء " \ / \ الله يعين الــروح كـم هــي تمنى؟ شـــوف الحبيب ســـاعة عقب حرمان ! والله يـــجازي اللي بلـــطفه هدمنا؟ وقت تبــدل وأصــبح الوصـل هجران ! أقفــى عشـير الـــروح راح وتركنا؟ وشوك الثرى دسناه في درب الأحزان ! * قصـر ... ). تنظف أرجاء القصر بعد أن تم القبض على الخدم ، تبحث عن بقايا حاجياتها لتغادر القصر إلى مكانٍ آخر تشعر فيه بالأمـان ، شبح جـود يلاحقها أين ماكانت ، تُريد شيئاً واحداً منها وهو خاتمٌ مـاسي كان السبب في تعاستها " يا ترى شو سر هالخاتم اللي يتركني ما أنام ليلي ونهاري ، رغم كل اللي عملته بها وارتحت منها ومن هبة معها ، يلاحقني طيفها ، أتذكر كلامها ودعواها عليَ ، غادرت وتركت لي عقاب على اللي عملته بها " كملت تفتيش بين أغراض جود السابقـة ومالقته ، تذكرت الغُرفة المُظلمة في القبو ، تركتها تنام هنـاك 3 شهور ، نزلت ومعها مصباح صغير يضيئ المكان ، كان المكان أشبه بكابوس ، وصلت لنهاية السلم وفتحت باب القبو ، مُظلم وبيوت العناكب تكسو المكان ، غُبار وظُلمة ولا حتى نافذة تضيئ المكان ، أشعلت المصباح البالي وناظرت المكان بدهشة ، أشبه مايكون بصحراء قاحلة ، بحثت في زوايا الغرفة عن الخاتم ولم تجده ، رأت حقيبة قديمـة جداً ، فتحتها بهدوء ولقت مُحتويات تخص جود ، عُلبة صغيرة باللون البنفسجي ، فتحتهـا وكان بها خاتم مـاسي " أخيراً لقيته ، قريب رح أرتاح إذا سلمتها إياه " ، فتشت كمـان ولقت دفتر كبير وباينته من سنين طويلة عندها ، حملته وحاولت تفتحه لكنه مُقفل بقفل صغير ، وألبـوم صور كبير ويحوي صور عديدة ، " رح أوصلهم لهـا بكـراآ ، ضروري أوصل لها حاجيتها " ..! \ / \ وش غيرك يامحرق القلب صديت ؟؟؟؟؟ نسيت من هو بالغلا جاك كله !!!!!! سلمت لك روحي وعني تخليت ؟ والقلب هاض وزايد الجرح عله !!!!!!!! ماأرخصك لاوالله حتى إن تناسيت ؟ القلب مايقوا على فراق خله خذها عهد لو غبت لو رحت لو جيت ؟ غلاك لايمكن خفوقي يمله !! * حيثُ لا مكان للطمـأنينة بـوجود .. ). .: ما أريده بحياتي ، الحقير السافل الواطي ، حطمني ، اللعنـة ، هاتوا لي ميـت ، رح أفجع فيه قلب أمه وأخوانه ، كـيف عمل كِذا ؟ ...: الخطة مُدبر لها سيدي ، الشركة سقطـت بتدبير سابق ، والأسهم كمـان ضاعت ، إنت تلعب مع شخص ذكي وخطير ، لو مهما حاولنا ندخل معه في صفقات خادعة مارح يخسر ، 20 من عناصرنا فقدناهم ، المعركة خاسرة .! تركي بصـراخ .: كيف يعني ؟ ، خلاص ، علاء هزمنـا ، لا وألف لا ، عندي شركات كثير مارح تخذلني ، ورح أدخلها كلها بالمنافسة . ...: إنت تعرض نفسك لخسارة كبيرة يا أستاذ تركي . تركي .: اللعب ربح وخسارة ، ورانا مشوار كبير نلعبه . ...: طيب . تركي .: هالأسبوع بيكون هدوء وبعدها أنا بسقط شركة علاء . ...: أوكـي . \ / \ ماني بحاجة شي لاصرت (جنبك) إلا الكلام آحتاج له وما أطوله .! ودي تعرف شلون آنا أحبك اللي أحسه( صعب )جداً أقوله .! *بالمقهـى ). جلس على طاولة لشخص واحد تطل على البحر ، رفع نظارته على شعره ، وفتح لابتوبه بهدوء ، بعد ما طلب كوب كابتشينو ، وبدأ يزاول عمله بهدوء ، ارتشف رشفة من الكابتشينو وفجـأة .! طـراآآخ . سقط الكوب من يده على الأرض واحترق معصم يده ، وصل مُدير المطعم بسرعة والنُدلاء ، وقدموا له المساعدة والكل يتقرب منه ، مشى بهيبة للحمام ونظف يده ووضعوا عليها ضماد ، خرج من الحمام ورجع لطاولته بهدوء. وفي الطرف الآخـر ..), بشاير .: كيف ما انتبهتِ عليه ؟ نور بخوف .: إنتوا اللي دفيتوني وإلا نسيتوا ؟ منـى بهـبال .: يخبببل ، إلا يجنننن ، يا بخت زوجته فيه .! نور ناظرته بهدوء .: يا خوفي يرسل لنا حُراس يقبضون عليَ . منى .: امشي لعنده واعتذري وحاولي تغرينه . نور بتوتر .: طيـب . مـشت لعنده بهدوء وخجـل ، حتى وقفت عند طاولته .: أستاذ ، أنا أعتذر على اللي جرى ، ماكان قصدي .! علاء رفع عينه بعينه وناظرها بإبتسامة هادئة .: لـيه الإعتـذار ؟ نور نكست رأسها بالأرض .: أنا كبيت عليك الكابتشينو .! علاء ابتسم يطمنها .: حصل خير ، لا تشيلين هم ، حصل خير . نور بحيا .: آسفـة . علاء بخبث .: كم مرة قلت لكِ لا تعتذرين .! نور ابتسمت بحيا .: طـيب ، في حفظ الله . علاء .: ربي يحفظكِ . واصل عمله بهدوء حتى رن موبايله .: نعـم . ...: حصلت على الملف سيد علاء .! علاء ابتسم بخبث .: تعال على أول طيارة ومعك الملف ..! ...: طيب . علاء .: واحترس في الطريق . ...: حاضر سيدي . علاء " نهايتك قريب وتخلص يا تركي " \ / \ تدري وش آكثر شي للحين يحزن إني انتظر شي(ن) وماهوب حآصل ، * كنـدا _ شقـة هبة والعجـوز ). هبة تطبخ الفطـور لـها وللعجوز برواق من الصبح " يا ترى هل صحيح كلامهـا ؟ ، مدري ليه حسيتها تكذب عليَ !. ، مع الأيام رح أعرف حقيقتهـا ." العجوز دخلت المطبخ وبيدها أغراض للمطبخ .: صبـاح الخير . هبة ابتسمت لها بحنان .: صباح الورد . العجوز .: باينته الفطور لذيذ .! هبة .: كل شي جاهز ، ماعدا كعكة الصباح . العجوز جلست على الطاولة .: أخو علاء الـ.. ، بالمـشفى ، أطلقوا عليه رصاصة نارية .! هبة بصدمة .: شـو ؟ ، وين هم اللحين ؟ العجوز .: هدي بالكِ ، هُم بالمشفى ، .! هبة " المُفترض أنا اللي جنب علاء أواسيه هب جود .! " .: تعالي معي نزورهم . العجوز .: رح نزورهم بالليل . هبة .: طـيب .، كيف عرفتِ بالخبر ؟ العجوز .: الصُحف والمجلات والتلفاز كلهم يذكرون إصابته . هبة .: افطري ورح نروح السوق نشتري لنا حاجات . العجوز .: أوكي . \ / \ ,’ لآ حبك اخترته / ولآ اخترت فرقآك .................... الحب [ صدفة ] والفرآق اختيآرك ! * قصـر أبو إياد _ غرفـة ذكرى ). نائمة على السرير وتضم وسادتها بين أحضانها وتبكي " ليـه بعد كل هالسنين ترجع يا هيثـم ؟! ، نسيتك ونسيت ذكرياتك وتظاهرت بحُب غيرك علشان أنساك .، ما أريد ذكريات عذابي ترجع من جديد ." غادة دخلت غرفة ذكرى بهدوء وناظرتها تبكي .: ذكـرى .! ذكرى تمسح دموعها .: نعم . غادة مشت لعندها وجلست على طرف السرير .: ليـه تبكين ؟ ذكرى جلست وضمت غادة بقوة .: هـيثم رجـع .! غادة بصـراخ .: شـو ؟ ذكرى ودموعها تتساقط على وجنتيها .: لقيته بالمجمع لما كنت مع وائل ، قال إسمي ، لكن طنشته ومشيت .! غادة .: كِـذا أفضل . ذكرى .: نسيته وأزلت ذكراه من بالي ويرجع من جديد لحياتي . غادة .: مارح يرجع ، إنتِ حاولي تزيلينه من بالكِ ، الـواطي .! ذكرى أخذت منديل ومسحت دموعهـا .: ليه جاية لعندي ؟ غادة .: الليلة ربيعتي ميثة عاملة حفلة ، ورح أزورها مع البنات ، وودي بفستانكِ البنفسجي .! ذكرى ابتسمت بهدوء .: تـأمرين أمـر ، خذيه من غرفة الملابس ،. غادة باست ذكرى في خدها .: ربي ما يحرمني منك . ذكرى .: ولا منك . \ / \ رحت عنّك وإنفتح .. مليون ( باب ) .................... وقلبي لك ، رغم الجروح |يشدّني| كل ماسلّمت ، نفسي ؟ للـ غياب .................... شي لك بالذات ، غصب : يردّني |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت * منـزل ليـان ). العائلة كلهـا مُجتمعة بالصـالة ينتظرون خطبة ليـان .: بما إنني بالأمس انشغلت كثير وما حصل وقت أخبركم باللي ببالي ، اليوم بخبركم كلام يمكن مارح يعجب أغلبكم .! ، أنا قررت أنتقل للسكن ببيت ثاني ، بيت كبير ، صحيح إنني كنت دوم أحب المنازل المتوسطة لكن هالمرة رح يكون كبير لأنني أريدكم تسكنوا معي وتحت جناحي ولكل واحد منكم جناحه الخاص والمُغلق ، القصر يطل على البحر ومنظره حلو ، أريدكم كلكم حواليَ ، أريدكم تكونون جنبي ، حتى لو استقريتوا ببيتكم الخاص ، رح أكون بعيدة عنكم ، القرار لكم بالأول والأخير .! فِراس والهنوف بحضنه .: أنا معكِ يُمـه . شيخة مسكت يد فِراس وبإبتسامة عذبة .: وأنا معكِ وين ما تروحين يا خالة . منـال .: وأنا مارح أبعد عنكِ لحظة وحتى لو ماوافق وليد رح أجي معكم ، أريد إبني يتربى بين أحضانكِ . وليد بإبتسامة .: وأنا ما عندي مانع . الجوهرة بفرح .: كان بودي نعيش كلنا ببيت واحد وحصل ، هذا كل اللي أتمناه . طلال .: واللي يفرح الجوهرة يفرحنني ، موافق . ( الكل وافق على قرار ليان وكلهم رح يعيشوا بقصر واحد وينتقلوا له في غضون أيام ، وأثناء أحاديثم ) تــرررررن . فِراس مشى للباب وفتحـه ، لقى رجال كبير في السن لكن بقـوته وله هيبته .: السلام عليكم . فِراس .: وعليكم السلام . أبو طلال .: هِنـا منزل ليـان الـ.. ؟ فِراس .: اي نعم .! أبو طلال .: أم علاء هِنـا ؟ فِراس .: من إنت ؟ أبو طلال .: أنا أبو طلال .، أبو تركي الـ ..! فِراس .: طـيب ، ممكن تنتظر هِنـا وآخذ لك طريق . أبو طلال .: خذ راحتك يولدي . فِراس دخل البيت .: أبو طلال هِنـا ويريد أم علاء بكلمة رأس . طلال وملاك بفرح .: جــدي .! ركضوا للباب بسرعة وضموا جدهم بقوة واحتضنهم بحضنه الدافئ .: وحشتنا حييل جدي . أبو طلال سقطت دمعته على خده .: وإنتوا كمان يعيالي ، وين أمكم ؟ أم علاء وهي عند الباب .: أنا هِنـا يـ عمي . أبو طلال .: أخباركِ يبنيتي وأخبار العيال ؟ أم علاء تنهدت بضيق .: بخير ، كلنـا بخير . أبو طلال .: أنا جيتك لهِنـا علشان أطلب منكِ طلب ، تردين البيت عندنا أنا وأم طلال ، ورح تعيشي معانا عزيزة ومحد رح يذلكِ ، أم طلال مشتاقة لكِ كثير وتتمنى رجوعكم ، وأنا جيتكِ لهالطلب يا بنتي .! أم علاء .: بودي أرجع يا عمي لكن أخاف على عيالي . أبو طلال .: أولادكِ بالحفظ والصون وهالواطي مارح يأذيكم ورح تكونون تحت وصايتي . ملاك وطلال .: وافقي يُمـه ، نريد نرجع بيتنا .! أم علاء .: طيب ، جهزوا حاجاتكم ورح نرد البيت . أبو طلال .: بارك الله فيكِ يبنيتي . \ / \ ظمَآي أنتْ . . ومِنْ يعشَق ضمَآه غيِري .! * كنـدا _ بالمشفى ). دخلت عليه الغرفة بهدوء بدون علم الجميع ، ناظرته وهو ممدد على السرير وصدره العاري تكسوه الأجهزة المتعددة ، مشت لعنده ومسكت يده وباست باطن يده بحنان .: انشاءالله تقوم لي بالسلامة وما أنحرم منك يا رب.! فتح عينه ببطئ وابتسم بتعب لها بدون حتى ما يهمس بكلمة .، مسحت على شعره بنعـومة .: وحشــتني . ضغط على يدها بحنان وفجـأة .. ....: زيـاد .! ناظرها بهدوء وأغمض عينه بتعب وهمس بإسمهـا .: مـروى . رنيم ناظرتها بإستنكار .: من إنـتِ ؟ مروى تخصرت وبتوتر .: أنا حبيبته .! رنيم وقفت وتخصرت كمـان .: وأنا زوجتـه . مروى بصدمة .: شــو ؟ دخلت المُمرضة وبصراخ .: السيد تعـبان ، أي إزعاج يضر بصحته . مروى ناظرته بحقد ووضعت يدها على بطنها بهدوء وطلعت من الغرفة وكلها غضب وصراخ عليه . زياد " حـامـل .! ، ليه ما خبرتني قبل كِذا ؟ " مسحت على شعره بهدوء .: ريح بالك ، هالبنت مجنونة أكـيد . غمض عينه بتعب وباله مع مروى . \ / \ لآتمشت تحب تصير متبوعة ، وآن حكت منهو ابن امه يقاطعها .. ! ركـبت السيارة وظلت تبكي فيها بصمت " معقولـة .! ، تزوجت يا زياد أمام العلن وأنا تزوجتني مسيـار ، وزعمـت إنك تحبني وملكت قلبي وكذبت عليَ بكلامك الحقير ، طيب ، أنا شو أعمل بدنيتي مع هالبيبي .! ، الكل تبرئ مني بعد ما عرفوا بزواجي مسيار ، حتى إسمك ما نطقته لهم مثل ما وعدتني وتكون متزوج اللحين .! ، تركت الدنيا كلها علشانك ، احتفظت بكلامك وحافظت على سمعتك وما خبرت حد عنك وعن اللي بيننا ، خسرت كل شي ، أنا مارح أستسلم ورح أكون قوية علشان ولدي ، رح أعمل وأعيش بكرامتي بعد ما خسرتها ، ..، أنا كنت هبلة وغبية لمـا طعتك ، مارح أتخلى عن إبني ورح نعيش مع بعض ، صحيح إنه يربطني بك لكن رح أنسيه من أبوه ، ورح يعيش معي وحدي .." قـادت سيارتها مُبتعدة إلى عالم بعيد عن ذكرياتها مع زيـاآد .. \ / \ كلْ البشَرٍ مآفيهمِ .. / ـآنسآنّ كآملْ ! الكل منآ عندهَ | أخطآءْ وٍ ذنوٍبُ .. وٍأكبرٍ خَطأ فيّ ـالنآسٍ .. سوٍءْ التعآملُ وٍأكبرٍ ذنوٍ ـوٍبُ النآسٍ ..تذنبْ وٍ لآتتوٍبُ ! * قصـر أبو فيصل _ جنـاح فيصل ). ياسمين .: فيصـل .! فيصل وهو نايم على السرير وبنعاس .: نعم . ياسمين .: ليـه أختك تطلب الطلاق من زوجها ؟ فيصل .: لا تتدخلين في هالأمور وابقي بعيدة . ياسمين بصراخ .: دووم تعمل لي كِذا ، لا تتدخلي وكوني بعيدة عن أموري .، ما تريدني ، رجعني الشارع مكان ما خذيتني ، ذليتني وأهنتني بما فيه الكفاية ، أنا بجمع أغراضي وبمشي عنك . [ مشت للخزانة وأخرجت منها حقيبة صغيرة وبدأت تلملم ثيابها ، مسـك يدها بقوة .] .: أنا شريتكِ وجيتِ لهالبيت بثمـن ، مارح تطلعي من هِنـا أبـد . ياسمين .: أنا رخيصة عندك لهالدرجة ؟ فيصل .: إنتِ وصلتِ حالكِ لهالمواصيل .! ياسمين .: أنـا ..! ، أنـا وإلا إنت وخوياك . رماها على الأرض بقوة .: احترمي نفسكِ ، ما عرفتِ تتكلمين معي للآن ، أنا رح أعلمكِ من أكون .! ياسمين ناظرته بحقد .: إنسان مغرور وواطي ومنحط وما تعرف الرجولة . فيصل .: رح يجي يوم ، أعرفكِ فيه على الرجولة . فتح باب الغرفة ليعلن الإنسحاب من المعركة معها وسمعهـا .. ياسمين وقفت بتعب .: مارح تكون رجال بيوم من الأيام وبتظل مثل ما عرفتك . ابتسم بخبث وطلع خارج الجنـاح . \ / \ كن الشعور اللي يخالجني مهوب شعور احس اني على باب الجنون تمر بي .. ساقي ..! و أمد أيديّ للغصن و يطير و ينثني عصفور و أمد أيديّ للظل و يغيب و ... تقفل أخلاقي ..! * تفكيرٌ دائم لمـن تحُـب ). د.جمال .: تقدم لخطبتها قبل ما يفوت الفوت وتضيع من يدك . د.مشعل .: أخاف ما تتقبلني ، وخصوصاً إنها أنهت زواج دمرها بالكامل .! د.جمال .: حتى لو رفضت ، مرة ومرتين وبتعرف إنك مُصمم على الزواج منها ، تقرب منها وحاول تحسسها بمدى إهتمامك بها وبإبنها ، رح تشعر إنك تحبها وقد المسؤولية بالنسبة لها . د.مشعل .: شورك وهداية الله ، لكن مدري ليه إحساسي يقول إنها مارح توافق للأبد . د.جمال .: إنت عارف موقفها ونظرتها للزواج بعد اللي مرت به وخصوصاً خيانة زوجها ، والنساء حساسات كثير بهالمواقف ويأخذون نظرة واسعة بعد هالمشكلة ويعتبرون كل الرجال سواسية ، ومن كلامك عنها أيقنت إن هالبنت عنيدة وموقفها صعب يتغير بعد اللي مرت به ، لكن المحاولة هي طريقك . د.مشعل .: برأيك كِذا .؟ د.جمال .: لا تتسرع في إتخاذ القرار ، فكر وفكر وحاول تتقرب منا وبعدين أقنعها بالزواج . د.مشعل .: طيب ، حصل خير . د.جمال .: إحساسي يقول إنكم رح تكونوا لبعض . د.مشعل ابتسم .: انشاءالله ، أشكرك على كلامك القيم وتعبك معاي . د.جمال .: عيب عليك هالكلام ، حِنـا أخوان . د.مشعل .: تسلم يا طويل العمر . |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت \ / \ آقولهآ مجبور ، مهوِب ودي / . . آفعآلك آللي غيرت نظرتي فييك ْ * قصر الجد أبو طلال ). دخلت البيت مع أولادهـا واستقبلتهم الجدة أم طلال بفرح وسرور لعودتهم .: نورتوا البيت ، هلا بعيالي . ركضوا لها طلال وملاك وضموها بقوة لأحضانهم .: اشتقنا لكِ حييل جدتي . أم طلال مشت معهم للكنبة .: وإنتوا كمان وحشتوني . أم علاء باست رأس أم طلال بحنان .: أخباركِ يا عمـة ؟ أم طلال بزعل مصطنع .: أهون عليكِ تتركيني يا بنتي وتحرميني من العيال ، ما أنام الليل من خوفي عليكم وحتى ما تطمنيني عليكم .! أم علاء .: وربي مو بيدي ، اللي مرينا فيه كان أصعب مما نتصور . أم طلال .: أعرف باللي صار وربي يجازيه على كل اللي عمله بكم . أم علاء .: سامحيني يا عمـة . أم طلال ابتسمت بحُب .: حصل خير يبنيتي ، إنتِ أخباركِ ؟ أم علاء .: بخير وسلامـة . دخلت شهد الصالة ولقتهم مجتمعين وفرحت لما ناظرت أم علاء والعيال معهم .: ماشاءالله منور البيت اليوم ، أثاريها أم علاء هِنـا مع العيال . مشت لعندها وتلاقوا بالأحضان والفرح يغمرهم برجوعهم لبعض . \ / \ انا اول عزاي اني حملت العاشق اللي ما نسى حلفه وانا اخر عزاي انك نسيتيني و انا طيفك معي وافي * مطعمٌ هادئ تسوده الأحاديث الهامسة ). ...: حاولي بأي طريقة تسحبين ليزا من بينهم .! سامنثا .: كــيف ؟ ...: أشغليهم ، رح أدفع لكِ 50000 دولار ، هاتي لي بنتي ورح أسلمكِ إياهم بيدكِ . سامنثا .: لو ألقوا القبض عليَ ، رح أكون أنا بالسجن وإنت هِنـا .، ورح يرميني السيد علاء خارج القصر بعد ما عملت عنده وساعدني ، أنكر له المعروف ، ولما سافرت وتركتهم جاية لعندي تغريني بهالفلوس ..! ...: أمكِ تحتاج عملية والمبلغ اللي رح أعطيكِ إياه هو ثمن العملية . سامنثا بتفكير .: ـأوكي ، شنو هي الخطة ؟ ...: الخطة إنكِ ترجعي تعملي عندهم بالقصر وتتقربي من ليـزا ، حتى أتصل لكِ وتسحبين ليزا لعندي . سامنثا بتوتر .: طـيب . ...: مارح تخسري ولا تندمي ، لا تخافي ، أنا معكِ . سامنثا حملت حقيبتها ومشت وهي تلوم حالها على اللي رح تعمله . \ / \ تجرح بالكلامْ وتعتذر بـ زليت !! واكتم جروح بقلبي واقفل عليهآآ ضلوعي .. واليا بكيتَ اشوف دموعك ثم حنيت ! آآهقيت ان دموعك خبث وصنوعي * سويسرا ). شذى وهي تنفخ البالونات لحفلة نجود بما إنها الليلة رح تطلع من المشفى .: يُمـه .! مريم طلعت من غرفة شذى وبيدها ...: شنو هذا ؟ شذى ناظرتها وانتبهت للي بيدها .: هـذا هـ ـذا . مريم .: قصرت عليكِ بشي علشان تعملي فيني كِذا ؟ شذى بثقة .: لا ما عملتِ ، حصل خير يُمـه . مريم .: وبكل برود تقولينها ، حصل خير ، إنتِ تدمرين حياتكِ .! شذى .: أنا هب أول وحدة تستعمل هالشي يُمـه . مريم .: أدري ، لكنكِ ما تخافين على سمعتكِ ولا تخافين على صحتكِ .؟ شذى .: لا ما أخاف على شي ، ماعندي شي أفقده . مريم بصراخ .: ليـه تعملي كِذا ؟ شذى بصراخ .: لا تتدخلي بشؤوني . مريم .: شـو ؟ ، يا قليلة الأدب . صفعــة تلقتها ممن ؟ ، من أمهـاآ اللتي لم تفكر يوماً بأن ترفع يدها عليها . حملت حقيبتها وطلعت من الغرفة وكلها شرار .: وأنا بنـت أبــوي مارح أرد هالبيت .! غادرت الجناح وركضت على السلالم بسرعة .. مريم وهي تناديها بحسرة .: شــذى . فادي طلع من غرفته مع العامل وبيده الحقائب .: شنو فيكِ يا خالة ؟ مريم ببكا .: شـذى هربـت ، بنتي ضاعت من يدي . العامل .: آخذ الحقائب للسيارة سيدي ؟ فادي .: خذهم . العامل .: أوكي . مريم بحسرتهـا وانهيارها .: مسافر يولدي ؟ فادي .: رح أسافر بلجيكا بمشوار عمـل . مريم ." الله يوفقـك .، إذا لقيت شذى ، اهتم بهـا . فادي .: انشاءالله . \ / \ أجي لگ .. فاقدة نفسي أدق بابگ | ولا ألقاگ ! " فقدتگ رحت عنِّي وين ؟ * أبي ألقاني في قربگ [عطش] هالدنيا في :{ بعآإآإ دگ * فرنسـا _ بـاريس ). لينـا .: منـار ، لمتى رح نظل هِنـا ؟ منـار وهي تبكي .: رح يزوجوني مشاري غصب عنني ، ورح نفترق عن بعض ، إنتِ بصوب وأنا وجود ورانيا ولمياء ، كلنا بكوم وفوز بكـوم .، ! لينـا .: شنـو ؟ منار .: تو سمعت هديل تتكلم مع خالي وتخبره بالموضوع ، وهو أيد الفكرة وطلب منها تباشر العمل بكل شي . لينـا بصراخ .: أنا رح أوريهم . طلعت من الغرفة ومشت لعندهم بالصالة والعائلة كلها مجتمعة من أهالي زوجة خالها .: أختي مارح تتزوج اللي إسمه مشاري لو شو مايصير ؟ ، إنتوا اللي بعدتونا عن حضن أمي وفرقتونا ، وتحملتوا مسؤوليتنا ، مو معناه تتحكموا فينا مالنا قعدة معكم بعد هاليوم .! أبو سامر وقف بهيبته وبصراخ .: محد رح يطلع من بيتي ، رح تبقوا هِنـا رغم عن الكل . هديل بغرور .: رح تتزوجه غصب عنها .! منار .: مارح أتزوجه يعني مارح أتزوجه والوصاية لأخوي هو اللي يوافق أو لا ..! لينـا .: أخوي فهد . هديل بتوتر .: فهد ماله وصاية عليكم .! لينا بقوة .: أخوس مامات ووصايته علينا مازالت قائمة ، ورح نغارد هالبيت ومارح يمنعنا حد ، واللي يقرب صوبنا الشرطة تحكم بيننا . انهـار على الكرسي " كيف نسيت أمره ، كان بغيبوبة طويلة وصحى منها العام الماضي ، كيف نسيت هالشي ، أكيد رح يطالبون بورث أمهم .! " منار .: تعالي نأخذ أغراضنا ونمشي من هِنـا . لينا .: سرينـا . \ / \ أنتْ لآمنّڪ ، على بآلي " طريتَ " . . تحرّڪ وتيـن القلبَ ، و تزلزل [ عروقي ] ! *لي قلب يعشقڪ لحد الثمآله ! -ولي قلب من |[ غلآتگ , ..................... يتفزز حتى ـآ من -» منآمه ! أششهد أنه . . حيل حبگ ~ ................... من [ وريده لِـ وريدڪ ] * مطـار كنـدا ). لمياء .: تعبت من الطائرة كثير . ناريمان .: بجد مُتعبة ، أحس رقبتي تؤلمني حييل . لمياء .: وين رح نروح الآن ؟ ناريمان .: الوزارة حجزت لنا بفندق ... ، لكن أنا ما أعرف طريقه ويبي لنا تاكسي ينقلنا . توجهت لهم سيدة أعمال من الطبقة الراقية تُعرف من ملامحها وشكلها .: إنتوا لمياء وناريمان ؟ لمياء وناريمان .: نعـم . السيدة .: السيارة بإنتظاركم ، تعالوا معي . لمياء .: أوكـي . ناريمان .: شكلها رزة ، عنبو الذوق ، تحطـيم . لمياء .: اسكتـي .، وخلينا نشوف آخرتها وين .! ناريمان .: انشاءالله يُعجبون بنـا . لمياء .: انشاءالله . السيدة وهي تمشي أمامهم .: لما تتوجهوا للفندق ، كل شي جاهز لكم من ثياب وأجهزة ، الساعة 10 مساءاً ، رح يمر عليكم السواق ويأخذكم لمُقـابلة العمل . لمياء .: ـأوكي . \ / \ مابقالي في حياتي غير صمت وكم قناع ! تختصر يومي واسـاير جالسي في ضحكته ! |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت * بالمشـفى ). دخلت المشفى مع خالد وهي كلها خوف على أخوها بعد ما خبرها خالد .: وين أخواني ؟ خالد .: هدي بالكِ ، هو بخير ، تعدى مرحلة الخطر . مشاعل ناظرت رنيم بغرفة الإستراحة ..: رنيـم . مشت لعندها وضمتهـا بقوة .: أخبار زياد ؟ رنيم بإبتسامة تطمأنها .: بخـير ، تحت المُلاحظة عندهم ، قريب رح ينقلوه الغرفة . مشاعل جلست بتعب .: وين علاء وجود وليزا وكاميليا ؟ رنيم .: ليزا أخذناها للحضانة بالمبنى السفلي هِنـا ، وعلاء طلع عنده شغل ، وجود تعبت علينا ونقلوها غرفة خاصة ، عندها شوية مُضاعفات ، وكاميليا معهـا . مشاعل .: يـوم عصيب مر على الكـل . رنيم .: وانشاءالله تعدي الأزمة على خير . مشاعل .: انشاءالله .. خالد .: أنا بمشي ، تريدون مني شي ؟ رنيم ومشاعل .: مشكور وما قصرت . خالد .: إذا احتجتوا شي ، بالخدمة . ابتسمت له ابتسامة كلها جاذبية .: ـأوكي . اللي ماتعرفه مشاعل إنه ابتسامتها ولـدت مشاعر كبيرة في قلب خـاآلد .) \ / \ مشكله لَ ضآع الحكي ....................... مالنا غير السكوت .......................................... السكوت .................................................. . السكوت * الكنـيسة ). رانيا .: هذا هو قراركم؟ نادين .: مالنا إلا هالمفر . روز .: سرينـا بسرعة لحد يجي .! رانيا .: بسرعة تسلقي هالحاجز . نادين عبرت الجدار .: دوركم . رانيا تسلقت الجدار وعبرت مـع روز . روز .: أخيراً ، حصلنا على حُريتنا .! رانيا .: لما نغادر هالمنطقة رح تكون حُريتنا تنتظرنا . نادين .: اركضوا بسـرعة ، هالمكان يحسسني بضيق . رانيا .: طـيب . مشـوا مسرعين لأي مكـان يبعدهم عن هالملجأ اللي تعذبوا فيه وعاشوا أيام مريرة ومُتعبة .. نادين .: آآه ، حبوب معدتي وين ؟ روز .: مارح نرد علشانهم ، نواصل طريقنا بسرعة ، ورح نبحث لكِ عن دواء . نادين .: ـأوكي . روز .: استندي على رانيا لحين وصولنا لمكـان آمـن ، بنستقل القطار ونهرب لمنطقة بعيدة . رانيا سندت نادين لهـا .: رح نكون بخير ، لا تخافي . نادين ابتسمت .: أكـيد ، هب أول مرة مغامرة نخوضها . \ / \ وش هي حياتي ,, لا خلت من حياتك ..؟! أطلع غبي ,, لو قلت عايش حياتي ..!! ...: إنـتِ طـاآلق .! طـاآلق .! طـاآلق .! فوز .: شـو ؟ ، طلقتني يا إبراهيم . ...: اطلعي برى بيتي بسرعة .، خذي أولادكِ معكِ ، لا بركةٍ فيكِ ولا في عيالكِ . فوز .: أنا أوريك يا إبراهيم ، تطلقني علشان هالملسونة .! ...: احترمي نفسكِ ، وضبي أغراضكِ واطلعي من هِنـا . فوز .: حسبي الله عليك من رجـال ، ربي ينتقم منك . ...: اطلعي برى ، أو تدرين ، لا تأخذين معكِ شي ، وغادري بسرعة . فوز .: أمـل ، محمـد ، جواهر ، تعالوا بسرعة نطلع من هِنـا ، ماعاد لكم أبو . ...: انقلعوا برى . فوز .: عسى ربي يبليك بداء ماله دواء . أخذت أولادها وغادرت القصر حيث الضيـاع . \ / \ وحشت اغلى الأماكن في وطن منفاي تحمّلني سلام ؛ وشوقها خافي نجي نقطف زهر .. يسراك في يمناي ومرّ العام ، واصبح هالزهر سافي ! * قصـر أبو إياد ). بعد ما احتضنوا بعض احتضان يملؤه الدفئ والمحبة ، إحساسٌ لا يمكن أن يزول أبداً .. أبو زياد .: من هالبنت يا ولدي ؟ زياد .: ناديا الـ .. ، السكرتيرة بمكتبي .! أبو زياد .: عرفتهـا ، بنت مُحترمة وكثير طيبة . زياد حدثهم عنها وعن أخوانها .: وهذا اللي جرى لهم يُبه ، واللحين سكنتهم بقصري وعايشين معي . أبو زياد .: حسبي الله عليهم من أولاد ، قليل لو تبرئ منهم أبوهم .! زياد .: وهي مهتمة بأبوها ودوم معه . أبو زياد .: أنا مـوافق لكن بشرط . أم زياد .: ماكو شروط ، أهم شي سعادة ولدي . أبو زياد .: شرطي إنه يسكن معنا بهالبيت وما يروح بعيد عننا . أم زياد .: زينة العقل ، تعال معنا يولدي وإذا على أبوها رح يهتموا به الخدم ولكم كامل الحُرية . زياد .: رح أكلمهم الليلة وأشوف رأيهم .! أبو زياد .: أنا رح أجي معك كمـان . زياد .: طـيب . \ / \ انتهـى البـارت الثـالث عشـر.. http://www.mayyar.com/album/data/media/16/000.gif |
يعطيج العافيه قلب الزهور ع البارتات الحلوه
عساج ع القوه ننتظر المزيد لاهنتي |
اقتباس:
يسعدلي قلبك ويسلمووو ع الحضور الرآئع بصفحتي تقبلي شكري تقديري واحترامي مع تحياتي قلب الزهور بباي |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت http://www.mayyar.com/album/data/med...2524160b5279d2 http://forums.graaam.com/images/imag...f30f7e57ef.jpg البـارت الـرابع عشـر ). لطالما كآنت [ السعادهـ ] تعنيْ لي شيئاً ما .. أ .. اُمنيات تتحقق . .ل .. لحظآت ليتهآ تدوم . .س .. سرور . ع .. عُمق علاقه .ا .. أعوآم ذآت معنىْ .د .. دقائق تمضي سريعاً هـ .. هــــّوَ * كنـدا _ المـشفى ). فتحت عينها بتعب وجسمها مُخدر بالكامل ، تحاول تناظر المكان لكن عيناها أشبه بما يكون عليهما حاجز ضبابي ، شعرت بشخص يمسك يدها ويربت عليهم بحنان ، رغم عدم قربها منها كثير إلا أنها عرفتها من ضمة يدها الحانية ، شعور بالدفئ والحنان لمُجرد تمسك بيدها ، بدأت عينها بالرؤية الواضحة ، ولقتها نائمة جنبها على السرير ويدها تمسك بيدها ، لفت تناظر الطرف الآخر ولقته عند البلكونة وبيده كوب قهوة وسرحان بفكـره ، تمنت تعرف شنو بباله لكن هب بالسهولة اللي تتصورها ، علاء بالنسبة لها ولأي شخص ثاني لغز كبير ، لا يُمكن حد يعرفه أو يفتح صندوق قلبه لحد إلا الأشخاص الخاصة بحياته .! ناظرته بهدوء وتمعنت فيه ، ناظرت جاذبيته الطاغية وملامحه الواثقة " صعب عليَ أكون لك وحدك .، لي عائلة كبيرة وانشاءالله رح ألقاها ، ونعيش كلنا مع بعض وبعدها تطلقني ..! ، لا تكابرين يا جود ، تحبينه وما تريدين تعترفين بهالشي ، حِنـا مو لابقين لبعض ، هو عنده اللي يحبها ، تزوجني مذلة .!" لفى عليها ولقاها تناظره لكن سرعان ما لفت على الطرف الثاني ، تبعد عينها عن عينه ، ابتسم بهدوء ومشى لعندها وجلس على طرف السرير .: ماكو صباح الخير حتـى .! جـود ابتسمت بهدوء .: صبـاح الخير . علاء .: طيب ناظريني وقوليها .! جود ناظرت كاميليا وهي على وشك الإستيقاظ وأشارت له يصمـت لكـنه .: وأخيراً قلتيها ، صباحكِ ورد وياسمين حبيبتي . كاميليا رفعت رأسها وابتسمت بخبث .: صباح الخير ، أنا بطلع برى ، باين إنها طردة ، خذوا راحتكم . جود ابتسمت لها ونظراتها توسل ما تتركهم ، سُرعان ماغادرت كاميليا ونظرات علاء وأنفاسه القريبة منها تحرق لهيب الشوق بداخلها ، تقرب منها بهدوء وهي بدورها لفت وجهها وتقابلت عينه بعينها ، امتزجت شفايفهم بجاذبية ، طبعت هذه القُبلة على شفاههما مشاعر مُتوهجة من الحُب ، وضع يده على الوسادة وباس عنقهـا بهدوء .: إنتِ لي وحدي .) جـود مسكت يده وتخللت أصابع يده في أصابعها .: لا تلعـب عليَ . علاء بعد عنها ويده في يدها .: أنا لما أحب إنسان ، أحبه بمعنى الكلمة ، وإنتِ رح تكوني بيوم أحد الأشخاص اللي أحبهم بحياتي ، الحين ، إنتِ لي وحدي ، تقدرين تقولين ، بداية حُـب جديد . جـود " سـافل ، تستغلني يا حقيـر " .: وأنا ما أفكر أدخل معك في حُب جديد .! علاء ابتسم بمكر .: لا تفكري بيوم إنني رح أترككِ ، يكون بعلمكِ ، ما عرفتِ وجه علاء الثاني . لفت وجهها للطرف الثاني والعناد بملامحها ، باس ثغرها بهدوء وغادر الغرفة " إنسان استغلالي وواطـي " \ / \ أنا خويك بالليال المعاسير والا الرخا كلن يسد بـ مكاني * غرفـة أخرى من المشفـى ). رنيم وهي تمسك يد زياد وتمسح عليها بحنان .: حبيبـي . زياد ابتسم لها بتعب .: نعـم . رنيم .: البنت اللي دخلت الغرفة ، صحيح كلامهـا .؟ زياد غمض عينه بهدوء .: أنا ما سمعتها ، ليـه هي شنو قالت ؟ رنيم .: يعني إنت ما تعرفهـا .، الحمدلله . دخل بهالوقت علاء بإبتسامته المُعتادة .: صبـاح الورد للـورد . رنيم وزياد .: صباح الخير . رنيم .: أخبار جـود ؟ علاء .: بخـير .، وأخبار زوجك المغوار ؟ رنيم بإبتسامة .: بدأ يتحسن شوي . علاء ناظر أخوه وعرف إنه بعينه كلام وده يقوله .: رنيم ، ممكن تمرين الحضانة وتأخذين ليـزا . رنيم .: أكـيد .، تريد شي حبيبي ؟ زياد ابتسم لها وأشار لها بمعنـى " لا " .: مـروى هِنـا .! علاء ببرود .: أدري . زياد بإستنكار .: شنـو ؟ علاء .: وحـامل منك كمـاآن ، البنت صار لها فترة تبحث عنك ولما عرفت باللي صار لك من التلفاز ، ركضت لعندك بسرعة .! زياد .: أخاف تعمل بحالها شي ، كلمهـا . علاء .: أنا تركت حارس يراقبهـا ، لا تحاتي ، رنيم عرفت شي ؟ زياد .: لا ، رنيم حبيتها من كل قلبي ، وما قصرت معي بشي ، ومروى 5 سنين معها وللآن تكن لي المحبة ، أنا وقعت بين نارين .! علاء .: إذا طلعت من المشفى ، ضروري تزورها وتعرف أخبارها ، حاول تكلمها وتخبرها بزواجك .! زياد .: طـيب . دخلت رنيم وهي ماسكة يد ليـزا وليزا دبدوبها بحضنها وبصوتها الطفولي وبكل دلع .: وين ماما جـود ؟ علاء ابتسم على شكلها الطفولي ودلعها .: ماما جود نايمة ، تعالي لخالكِ . ليزا فتحت باب الغرفة بعد مُجازفة .: أنا بروح لماما جـود . علاء لحقهـا .: تعالي ورح آخذكِ لها . ليزا .: بسرعة . علاء .: ـأوكي . \ / \ أَتعبه صمت الجفآ لا ينآدي ! أصعب شعور إن قيل صوت الغلا خاآآآآب , والقلب [ الابيض ] بـ / الزمآن الرمآدي يشبه ضيآع الحقّ في وقت كذّاآآااب ! * سويسـرا ). جالسة بالغرفة تبكي بكاء مرير " واحسرتي على بنتي ، ليـه الدنيا كِذا ، كل العيلة تشتت ، أنا رح أرد البلاد بكرا ، مشتاقة للوالدة والوالد ، وحتى العيلة ، الغربة مُوحشة ، وفقدت بنتي ، يا ربِ احفظها ، يا ربِ لا تحرمني منها ، مالي غيرها وغير أخوها بالدنيا ، عندي أمل إن العيلة كلها رح ترد بيوم ، لكن بعد شدائد " دخل الغرفة ومعه نجود وفرحانين وصوت ضحكاتهم مالي المكان ، أغلق سعود باب الغرفة وناظر أمه جالسة بالصالة ومتكورة على حالها ، ناظر نجود ونجود ناظرته بنظرات إستفهـام .؟ سعود مشى لعند أمه ومسك يدها بحنان .: يُمـه ، إنتِ تعبانة ؟ رفعت رأسها وناظرته بإبتسامة باهتة .: هب تعبانة يولدي ، لكن أختـك .. ، أختك تركتنا ورحلت . سعود بإستنكار .: شنـــو ؟ مريم مسكت كتفه بهدوء .: هدي بالكِ ، رح تكون بأمان ، دخلت أنظف غرفتها ولقيت علبـة سيجار ، ما تمالكت نفسي ، ربيتها أحسن تربية ودللتها وبالنهاية تكون تربيتي هذي نتيجتها ، صار خلاف بيني وبينها " ناظرت يدها وببكا " صفعتها ، قطعت وعد على نفسي ما أمد يدي عليكم ، وهي بالذات كانت دووم قوية وتقول ، محد يمد يده علي حتى لو كانت أمي ، طلعت وتركتني . سعود .: وين راحت هالبنت ؟ مريم .: إحساسي يقول إنها بخير ، اتركها يولدي ، رح ترد لكن هب اللحين . سعود .: إنتِ بخير يُمـه ؟ مريم .: بخير يولدي ، وين نجود ؟ سعود ناظر خلف أمه .: نجود صار لها هِنـا من لما كنتِ تبكين .! لفت خلفها وناظرتها وهي تبتسم بهدوء .: هلا ببنيتي . مشت لعندها وضمتها بحنان بما أنها تعبانة ، ضمتها وكلها فكر بإنه ربها بيعوضها ببنت تشبه شذى لكن ماكو مثل شذى بقلبها إلا واحدة ، أما سعود فتيقن إنه أمه مؤمنة بكل ما يجري عليها وصابرة مُحتسبة . \ / \ لا شفت [ خصره ] قلت يشكي من الجوع ولا شـفت [ ردفـه ] قـلت ما من مـجاعه ! * عـودة للمشـفى ). جود وهي تطعم ليزا الفطور على السرير معها .: كلي كمـان هالسندويشة . ليـزا ببراءة .: بابا . علاء وهو يتصفح الجريدة .: نعم حبيبتي . ليزا .: تعال اجلس جنب الماما ، وإنت تأكلني السندويش .! جـود .: هب ضروري . ليزا بدلع .: إلا .! ، تعال بابا . مشى علاء ناحيتهم وجلس جنب جود وليزا بالوسط وأخذ السندويشة وطعمها إياها .: بكرا رح آخذكِ على مكان حلو . ليـزا بفرح .: وين بابا ؟ علاء .: كلي السندويشة ورح أخبركِ . ليزا أخذت السندويشة وبدأت تأكل ، ومن خلفها علاء وجـود يتناقرون . جود بهمس .: وخـر عنني . علاء بخبث .: مارح أتركك إلا لما تخلص ليزا السندويشة . جود بصوت مرتفع .: كلي السندويشة بسرعة ليزا ، متحمسة أعرف أبوكِ وين بيأخذنا .؟ ليزا .: بقى لي كثير ، أنا مرتاحة وأنا آكل بهدوء . علاء ابتسم بإنتصار .: كملي أكلكِ حبيبتي . جـود وهي تمسك يد علاء وتوخرها عنها .: بعد عني . ماتركها بحالها إلا لمـا .. مسكت يده وضغطت عليها بهدوء .: كِـذا أفضل . علاء قرب منها وباس عنقها بهدوء وهي تدفه بعيد ، تشابكت أصابعهم مع بعض ومنعها من الحركة حتى استسلمت له .: خلصت السندويشة .! وخرت عنه بسرعة ورتبت بلوزتها وتنفست بقوة وتظاهرت بأن شيئاً لم يكن . علاء وقف وضم ليزا لأحضانه وأخذها لعند البلكونة .: رح نروح بمنزل حلو تحبينه ، فيه أحصنة وحيوانات أليفة ، رح نروح الريـف ، مثل ما كنت آخذكِ لما كنتِ صغيرة . ليـزا بفرح .: كمـان هِنـاك قطوتي ؟ علاء .: قطوتكِ ماتت ، وشرينا لكِ وحدة ثانية . ليزا بزعل .: أريد قطوتي ، ما أريد غيرها . علاء .: طيب ، وإذا قلت لكِ إن القطوة الجديدة أخت اللي ماتت .! ليزا بفرح .: جَـد ؟ ، متى رح نروح بابا ؟ علاء .: الليل رح نطلع كلنـا ونروح . ليزا .: ماما جود مريضة . علاء .: أنا أهتم بهـا . |
جيت أقول إني أحبك شفت عينك و إستحيت \ / \ فرقت بيننا [ ظروف ] الليالي ليت شعري متى يكون [ التلاق ] لو وجدنا إلى [ الفراق ] سبيلا لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ] * قصر تركي ). تركي .: اقتلـــوهـا . لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك . تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟ لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك . تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة . لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ . تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو . لوسي .: لا تتركوني لوحدي . أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر . تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ." \ / \ مصير القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا اذا صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا ا ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع راعيـها ا ا * بالمشـفى ). ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .: اللحين ، إنتهينـا . زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟ رنيم .: بالإستـراحة . زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا . حملت حقيبتها ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين .. حرك السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود . جود وضعت رأسها على النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟ يجلس بجانب السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة . \ / \ طيورك يا بحر تغازلها وتشرب من إيديها وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها ! والرمل يذوب من الغيره يحضنها يغطيها وأنا مثلك يا بحر وأكثر [ معجب جدا ] فيها * قصـر الجد أبو طلال ). مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح .. أم طلال .: الله يدوم هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا . أم علاء .: الله يسمع منكِ . شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب . ذياب وهو يشرب العصير .: نعـم . شهد .: إلا ، وين منـاير ؟ ذياب .: كح كح ،. أم طلال .: صحة يولدي . ذياب .: مناير طلبت الطلاق .! الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم . أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟ ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها . وسـن كانت تو صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب الماما بس ، خذني لعند الماما .! أم علاء .: تعالي حبيبتي . وسـن .: ما أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي . شهد حملت نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما . ذياب بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها . أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ، المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم يزورون أمهم .! ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟ أبو طلال .: أوقف ضد البـاطل . غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا . هدوء عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة تلعب بالرمـل |
الساعة الآن 09:31 PM. |