![]() |
إغتراب.. بإقرار.. روح تستنزف السكنات.. لتصرخ ..أحرفاً.. إختارت التقوقع ..في الظل.. برفقة قلم.. يرسم لها .. طريق تخطوه.. الـ أبجديات ..اليائسه .. في محاولة للبحث .. عن من ينتمي ـها....! |
حينما أكون انا وحرفي فقط
لن يفهمنا احد وستكون العبارات مسجونه بين قلبي وقلمي فقط سأرسم شوقي المقتول وأملي الحزين فوق أوراق وأحتفظ فيها وأكتب تلك الوصيه وصية وداع حروفها انت وسر من أسراراها تأخرت بالعوده فقد حان الرحيل مجرد أنين للماضي |
دائما ً نوجد الأحرف في كُل شيء للفرح .. أحرف للحزن .. أحرف للورق .. أحرف لكل شيء .. أحرف حتى الـ آآآهـ .. ترجمت بالـ أحرف لم ننظر للأمر بطريق الـ لا بوح ْ الأم .. كم ترجمت حنانها بغير أحرف الورد .. كم ترجم شذاهـ ُ بغير أحرف العشق .. كم ترجم إتقادهـ ُ بغير أحرف ماذا لو ألقينا بالأقلام .. .. و أخرسنا الأفواهـ ْ و أبحرنا سويا ً عكس التيار |
ولكن للقلم حكاية اخرى
ماذا لو أردت ان تخبيء مشاعرك لأنك لاتستطيع البوح بها فخوف منك ان تقتل حتى أحلامك وتسلب منك عذرآ القلم سيد المكان لاغنى عنه مهما كان الثمن فالصديق.. قد يرحل والحبيب.. قد يخون والأم.. لن تدوم لك والورد.. قد يذبل والعشق.. لاأدري ولكن مصيره ينتهي ولكن القلم يأبى ان يخون بل يكون معك ولك في كل وقت وزمن أعشقك ياقلم بل احبك بل حد الثماله مجنونة بك |
اعجز عن رد فضل قلمي .. الغالي .. اسعدني عندما ساعدني .. اسعدني عندما عانقني .. اسعدني عندما رافقني .. اسعدني .. عندما ساهرني .. اسعدني عندما جالسني .. كل شئ انت يا قلمي .. وافي |
قد نصل.. احتمالية.. تضعفها وجود أخرى.. * تفترض علينا.. المضي قدماً.. إن كان السبيل ممهداً.. لما العناء.. والـ إرتماء في عكس التيار ..! و تبقى .. رغبتنا في البقاء.. قشة قد .. تنقذ .. أرواحنا .. من الغرق في طوفان.. الـ لا تعبيـــر..! .. بداخلي أؤمن.. أن البوح خلق فيـنا..! |
أبقى متشبثه بأخر أوراق أملي
أبقى تلك الورقه الجريحه والقصه التي رحل عنها كاتبها وتركها دونما عنوان فقد رحل وتركها بلا عنوان وأبقى تلك القصيده التي تبحث عن شاعرها وأبقى مجرد كلمات وأمنيات |
ملاك تدرين ما الحاصل ان قارب
الحب يسير على ذلك النهر.. ولكن اين ركابه.. فارقو ه من بعد... فقط لهم ان ينظر اليه.. ماهذا الحب المركب؟ |
كم يدعي حب الحبيبة مــدع * * * في جلسة مرفوعة بالأربع
ولدي من قول العدالة حاكم * * * إني أحبك والشهود بأدمع |
وأن تكسرت أمواج البحر وتلاطمت ... الربان يجيد مواجهتها وأن علت .... |
الساعة الآن 09:12 PM. |