العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > المنتدى الثقافي
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 03-06-2008, 12:40 AM   رقم المشاركة : 1
الحلــم مــا صـدق
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الحلــم مــا صـدق
 





الحلــم مــا صـدق غير متصل

مصطلحات ومفاهيم

هنا ساستعرض معكم بعض المصطلحات السياسيه الثقافيه



الامبريالية:
هي سياسة توسيع السيطرة او السلطة على الوجود الخارجي بما يعني اكتساب او/و صيانة الامبراطوريات. وتكون هذه السيطرة بوجود مناطق داخل تلك الدول او بالسيطرة عن طريق السياسية او الاقتصاد . ويطلق هذا التعبير على الدول التي تسيطر على دول تائهة او دول كانت موجودة ضمن امبراطورية الدولة المسيطرة وقد بدأت الامبريالية الجديدة بعد عام 1860 عندما قامت الدول الاوربية الكبيرة باستعمال الدول الاخرى. اطلق هذا التعبير في الاصل على انكلترا وفرنسا اثناء سيطرتهما على افريقيا ويعتبر لينين ان وجود الامبريالية مترابط مع الرأسمالية لانها تستخدم الدول المستعمرة على انها اسواق جديدة أو مصادر لمواد اولية.

العلمانية
تأتي كلمة “علمانية” من الكلمة الإنجليزية “Secularism” (سيكيولاريزم) وتعني فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة والحياة العامة والعلمانية هي عموما التأكيد على ان ممارسات معينة او مؤسسات ينبغي ان توجد بمعزل عن الدين او المعتقد الديني. وكبديل لذلك ، مبدأ العلمانية تعزيز الافكار او القيم اما في اماكن عامة او خاصة.كما قد يكون مرادفا لل”الحركة العلمانية”. في الحالات القصوى من ايديولوجيا العلمانية تذهب إلى ان الدين ليس له مكان في الحياة العامة في أحد معانيها ، العلمانية قد تؤكد حرية الدين ، والتحرر من فرض الحكومةالدين على الناس ، ان تتخذ الدولة موقفا محايدا على مسائل العقيدة ، و لا تعطي الدولة امتيازات او اعانات إلى الاديان. بمعنى آخر ، تشير العلمانيةالى الاعتقاد بأن الانشطه البشريه والقرارات ، ولا سيما السياسية منها ، ينبغي أن تستند إلى الادله والحقيقة بدلا من التأثير الديني.

من الناحية السياسية ، العلمانية هي حركة في اتجاه الفصل بين الدين والحكومة (وغالبا ما كان يطلق عليه الفصل بين الكنيسة والدولة). ويمكن الرجوع إلى هذا الحد من العلاقات بين الحكومة ودين الدولة ، لتحل محل القوانين استنادا إلى الكتاب (مثل الوصايا العشر والشريعة) مع القوانين المدنيه ، والقضاء على التمييز على اساس الدين. هذا ويقال ان العلمانية تضيف إلى الديمقراطيه عن طريق حمايه حقوق الاقليات الدينية.

معظم الاديان الرئيسية تقبل اسبقيه قواعد العلمانية ، والمجتمع الديمقراطي ولكن ربما لا تزال تسعى إلى التأثير في القرارات السياسية او تحقيق مزايا محددة او النفوذ من خلال اتفاقات بين الكنيسة والدولة. كثير من المسيحيين دعم دولة علمانيه ، ويمكن ان نعترف بأن الفكره قد دعم في تعاليم الكتاب المقدس ، “اعطاء ما لقيصر لقيصر و ما هو لالله لالله. “[3] ومع ذلك ، وتعارض الاصوليه العلمانية. أهم القوى الاصوليه الدينية في العالم المعاصر هي الاصوليه المسيحيه والاسلام الأصولي. و في الوقت نفسه ، واحدة كبيرة للتيار العلمانية قد حان من الاقليات الدينية الذين يرون الحكوميه والسياسية العلمانية جزءا لا يتجزأ من الحفاظ على المساواة في الحقوق.

بعض من الدول العلمانية دستوريا هي كندا ، الهند ، فرنسا ، الولايات المتحدة ، تركيا و كوريا الجنوبيه ، رغم ان ايا من هذه الدول ليست متطابقه في اشكال الحكم

تميز كتابات الفلاسفة بين نوعين من العلمانية: الجزئية والشاملة.

العلمانية الجزئية

هي رؤية جزئية للواقع لا تتعامل مع الأبعاد الكلية والمعرفية لمفهوم العلمانية، ومن ثم لا تتسم بالشمول. وتذهب هذه الرؤية إلى وجوب فصل الدين عن عالم السياسة، وربما الاقتصاد، وهو ما يُعبّر عنه بعبارة “فصل الدين عن الدولة”، ومثل هذه الرؤية الجزئية تلزم الصمت حيال المجالات الأخرى من الحياة، ولا تنكر وجود مطلقات أو كليات أخلاقية أو وجود غيبيّات وما ورائيات، ويمكن تسميتها “العلمانية السياسية” أو “العلمانية الأخلاقية” أو “العلمانية الإنسانية”.

العلمانية الشاملة

وهي رؤية شاملة للواقع تحاول بكل صرامة تحييد علاقة الدين والقيم المطلقة والغيبيّات في كل مجالات الحياة. ويتفرع عن هذه الرؤية نظريات ترتكز على البعد المادي للكون وأن المعرفة المادية المصدر الوحيد للمعرفة وأن الإنسان يغلب عليه الطابع المادي لا الروحي، ويطلق عليها أيضاً “العلمانية الطّبيعية المادية” (نسبة للطّبيعة والمادة).وهو اقرب للالحاد حيث ترفض تلك العلمانية المتطرفة اى وجود للدين فى الحياة وليس قصره الفصل على السياسة فقط وهى بالطبع مرفوضة رفضا قاطعا فى واقعنا العربى وفى معظم الشعوب التى شئنا او ابينا تحتفظ بقدر من التدين فى وعيها الجمعى

الشيوعية:

هي نظرية إجتماعية وحركة سياسية ترمي إلى السيطرة على المجتمع ومقدّراته لصالح أفراد المجتمع بالتساوي ولا يمتاز فرد عن آخر بالمزايا التي تعود على المجتمع.وتعتبر الشيوعية (الماركسية )تيار تاريخي من التيارات المعاصرة. الأب الروحي للنظرية الشيوعية هو كارل ماركس ومن أهم من توغل في النظرية الشيوعية وأسهم في الكتابات والتطبيق فيها هو فلاديمير لينين.

وترى الشيوعية انها نهاية التاريخ حيث ستقوم ثورات مبدأها الاشتراكية تنتهى بقيام الشيوعية ونهاية الدولة وقيام نظام اممى يشمل العالم كله

أفكار كل من كارل ماركس و فريدريك إنجلز مثّلت الشيوعية كحركة ثورية ولكن ليس من الضروري أن تتبلور هذه الحركة في بقعة معينة من العالم بل من الممكن أن تحدث في العالم كلّه إستناداً على الورقة التي تقدّم بها الرجلان في وصف الشيوعية. يصف الرجلان التاريخ -بحلوه ومرّه- بأنه صراع بين طبقات المجتمع، وفي كل مجتمع نجد أن طبقة صغيرة متنفّذة تشرف على عملية الإنتاج والعطاء بينما السواد الأعظم من المجتمع يسهم إسهاماً قليلاً في عجلة المجتمع الإقتصادية والإنتاجية و التدابر الثورية التي وضعها كارل ماركس و فريدريك أنجلس كانت عاجزة عن تكون أممية ، فمثلا كان أحد التدابير الثورية هو أن على الشيوعيين عند الاستيلاء على السلطة البدء بتأميم المصارف ، و هذا التدبير لا ينطبق على الدول التي لايوجد فيها مصارف خاصة ، لذلك نوه أنجلس لاحقا على أن التدابير الثورية تكون حسب ضروف الدول ، و هنا جاء لينين ليضع أساسيات التدابير الثورية ، و أسس تنظيم الأحزاب الشيوعية ، و قام بأول ثورة شيوعية و أرتبط أسمه باسم الشيوعية حيث أصبحت الاحزاب الشيوعية تنتهج الماركسية اللينينيية ، و يعبر اسم الماركسية عن ايدولوجيا الاحزاب الشيوعية ، و يعبر اسم اللينينيية عن أسس التنظيم و العمل في الأحزاب الشيوعية .

وتختلف الشيوعية عن الاشتراكية ان الاشتراكية تقول كل يعمل وياخذ حسب جهده والشيوعية تقول كل يعمل ويأخذ حسب حاجته

وتحتاج الاشتراكية الى بقاء الدولة وتنهى الشيوعية وجودها

ومن اهم صفات الشيوعية الغاء الاديان وديكتاتورية الطبقة العاملة (البروليتاريا) وانهاء الطبقة الوسطى وحتمية الصراع الطبقى

لاهوت التحرير

ظهرت هذه الحركة في النصف الثاني من القرن العشرين في الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا اللاتينية، تطالب بأن تطبيق الإيمان المسيحي يتم بمساعدة الفقراء والدفاع عن المظلومين وذلك بالتورط في السياسة والأعمال المدنية.

يعتقد لاهوت التحرير بأن الله يتحدث للبشرية بشكل خاص عن طريق المعدمين وبأن الكتاب المقدس لا يمكن فهمه إلا من منظور الفقراء. وترى هذه المدرسة بأن الكنيسة الكاثوليكية في أمريكا الجنوبية تختلف بشكل جوهري عن نظيرتها في أوربا، لأن كنيسة أمريكا اللاتينية كانت دائماً من ولأجل الطبقة الفقيرة.

في سبيل بناء كنيسة هذه القارة تأسست ما عرفت باسم “جماعات الأساس” (communidades de base)،
وهي عبارة عن مجموعات مسيحية محلية يتراوح عدد أفراد كل منها بين 10 و 30 شخص تقوم بوظيفتين أساسيتين، الأولى دراسة الكتاب المقدس والثانية تلبية الاحتياجات الملحة لأبناء الكنيسة من طعام وماء وبنية تحتية للصرف الصحي وأيضاً الكهرباء. تألفت تلك الجماعات بالغالب من العلمانيين وانتشرت في مختلف أنحاء أمريكا الجنوبية.

تاريخ ولادة لاهوت التحرير يؤرخ عادة مع بداية المؤتمر العام لأساقفة أمريكا اللاتينية في كولومبيا عام 1968، حيث أصدر الأساقفة في هذا المؤتمر وثيقة تؤكد على حقوق الفقراء وتقول بأن الدول الصناعية الكبرى قد اغتنت على حساب دول العالم الثالث.

وقد كتب النص الأساسي لهذه الحركة (لاهوت التحرير - Teología de la liberación) عام 1971، بيد غوستاف غيتييرز وهو قسيس ولاهوتي من البيرو. وكان من أبرز وجوه الحركة رئيس أساقفة السلفادور أوسكار أرنولفو روميرو (اغتيل عام 1980) واللاهوتي البرازيلي ليوناردو بوف والأب اليسوعي جون سوبرينو ورئيس الأساقفة هيلدر كامارا من البرازيل.

اشتد بريق نجم حركة لاهوت التحرير في أمريكا الجنوبية في فترة السبعينات، وبسبب تورطها في النضال السياسي لأجل المحرومين ضد هيمنة النخب الغنية انتقدت الحركة بشدة من قبل الفاتيكان، واعتبرتها الكثير من الشخصيات الكاثوليكية امتداداً للماركسية في الكنيسة واتهمت بالمدافعة عن توجهات الحركات اليسارية.

وفي التسعينات حاولت الكنيسة الكاثوليكية بشخص البابا يوحنا بولس الثاني الحد من تأثير الحركة وذلك عن طريق تعيين أساقفة أكثر تحفظاً في البرازيل وفي دول القارة الأخرى.

ولا ينكر الا جاحد اثر هذه المدرسة فى نجاح العديد من الثورات فى امريكا اللاتينية وربط الشعوب بالحركات التحريرية اليسارية

الفوضوية:

او يطلق عليها احيانا اللاسلطوية وهو مذهب سياسى وفكرى انبعث مع عصر التنوير فى الثورة الفرنسية ويدعو الى الغاء سلطة الحكومة المركزية عموما وتسيير شئؤون المجتمع بواسطة متطوعين من جميعات لا مركزية فهم يعتبرون المجتمع اللاسلطوي مجتمعًا مضادًا للسلطة anti-authoritarian متناغم يعتمد على التشارك الطوعي للأفراد الأحرار في التجمعات التلقائية والإدارة الذاتية self-governance لأمور المجتمع . وتتفاوت الآراء بين من يرى ذلك مجرد رؤية طوباوية للمجتمع يصعب تحقيقها، وبين من يراها طريقة للخراب والفوضى المطلقة وهي وجهة النظر التي تجعل البعض يترجم اللاسلطوية على انها “فوضوية”، وبين من يرى هذه الرؤية والفلسفة الطريقة المثلى للتخلص من أخطار السلطوية المدمرة على المجتمعات والإنسان ويحاولون تبني اللاسلطوية لتقليص السلطات في المجتمعات قدر الإمكان .

مع هذا فإن كلمة “أناركي” Anarchy استخدمت كثيرا في الثقافة الغربية استخدامات كثيرة فقد استخدمت بمعنى المخربين والفوضويين، و لانعدم بعض المراجع التي تصفها بأنها : “أي فعل يستخدم وسائل عنيفة لتخريب تنظيم المجتمعات” (1) ، و في الحقيقة الكثير من المنظرين السياسيين يربطون اللاسلطوية (أو الفوضوية حسب رؤيتهم) بحب للفوضى و انعدام النظام حتى باستخدام العنف .

لكن في الحقيقة استراتيجية تبني العنف ليست متبناة من قبل جميع اللاسلطويين فالعديد من اللاسلطويين يرفضون استخدام العنف، في حين يؤيده البعض الآخر مسميا إياه “النضال المسلح”. كما إن النظريات حول كيفية بناء وتسيير المجتمع اللاسلطوي مختلفة ومتعددة.

وبرزت الحركة الفوضوية او اللاسلطوية كشريك للحركة الاشتراكية فى بريطانيا ولاعب رئيسى فى التحالف الجمهورى فى اثناء الحرب الاهلية الاسبانية وايضا فى مقاومة الفاشية فى ايطاليا

البرجوازية:

هي طبقة اجتماعية ظهرت في القرنين 15 و 16، تمتلك رؤوس الأموال والحرف, كما تمتلك كذلك القدرة على الانتاج والسيطرة على المجتمع ومؤسسات الدولة للمحافظة على امتيازاتها ومكانتها بحسب نظرية كارل ماركس.

و بشكل أدق البرجوازية هي الطبقة المسيطرة و الحاكمة في المجتمع الرأسمالي ، و هي طبقة غير منتجة لكن تعيش من فائض قيمة عمل العمال ، حيث أن البرجوازيون هم الطبقة المسيطرة على وسائل الإنتاج ، ويقسمهم لينين إلى فئات حيث يشمل وصف البرجوازيين بالعديد من الفئات تنتهي بالبرجوازي الصغير و هم المقاولون الصغار و أصحاب الورش الصغيرة علي الرغم من عيوب البرجوازية إلا انها ساعدت علي تمويل الثورة الفرنسية حتي تم النصر للثورة الفرنسية

وبالنسبة لعديد من الناس تتميز البرجوازية باتحاد اعضاءها للحفاظ على مكاسبهم وهى دائما تسعى لزيادة القيمة من فائض العمل بواسطة الالات الحديثة وميكنة الانتاج بغض النظر عن نتائج ذلك على طبقة العمال

الامة:

جماعة من الناس تتشكل تاريخيا. وتتميز الأمة أول كل شيء، بالظروف المادية المشتركة للحياة: الأرض، والحياة الاقتصادية، وجماعة اللغة والتكوين النفسي، وسمات معينة أيضا للشخصية القومية، تظهر في الخصائص النوعية القومية لثقافتها. والأمة أوضح شكل للجماعة الإنسانية، خرج إلى الوجود في أوروبا بظهور الرأسمالية. ويقوم إلغاء التفكك الإقطاعي ودعم الروابط الاقتصادية بين المناطق المختلفة في بلد واحد واندماج الأسواق المحلية في سوق قومية واحدة، كأساس اقتصادي لتبلور الأمة. وقد كانت البرجوازية القوة الطليعية في الأمم خلال تلك الفترة التي تركت أثرا معينا على جوانبها السياسية والاجتماعية والروحية. ومع تطور هذه الأمم البرجوازية تزداد التناقضات الاجتماعية داخلها حدة، وتصبح التناقضات بين الطبقات ظاهرة فيها.

راديكالية:

Radicalism” وأصلها كلمة “Radical” و هو التي تعني باللغة العربية “أصل” أو “جذر”، ويقصد بها عموما –مثل كلمة “أصولية”- العودة إلى الأصول والجذور والتمسك بها والتصرف أو التكلم وفقها، ويصفها قاموس “لاروس” الكبير بأنها “كل مذهب محافظ متصلب في موضوع المعتقد السياسي” .

و يمكن القول ايضا بأن الراديكالية هي نهج أو سياسة تسعى لإدخال إصلاحات جذرية على النظام الاجتماعي القائم، والأحزاب الراديكالية في بعض الدول اليوم يمثلها عادة الأجنحة السياسية المتطرفة. من معاني الراديكالية كذلك التطرف، أي النزعة إلى إحداث تغيرات متطرفة في الفكر والعادات السائدة والأحوال والمؤسسات القائمة .

وقد ظهرت في بداية الأمر للإشارة إلى تصلب رجال الكنيسة الغربية في مواجهة التحرر السياسي والفكري والعلمي في أوروبا، وللدلالة على تصلب رجال الكنيسة و”راديكاليتهم” (أي تعصبهم وتصلبهم وإصرارهم على الأصول القديمة دون تجديد) .

ولكنها أصبحت تشير فيما بعد إلى العكس وإلى التغيير، ليس بمعنى العودة للجذور فقط، ولكن التغيير عموما بشكل جذري؛ حيث أصبحت تنسب إلى جذور الشيء، ويقال إن “الجذريون” أو “الراديكاليون” هم الذين يريدون تغيير النظام الاجتماعي والسياسي من جذوره، ولهذا فسرها البعض على أنها تعبر عن الإصلاح الأساسي من الأعماق أو الجذور .

لكن الغرب صبغ مصطلح “الراديكالية” بمعنى آخر هو التطرف، وأضاف إليه معنى العنف والإرهاب، وألصقه بالإسلام والمسلمين في العصر الحديث، ولهذا قال المستشرق البريطاني “هومي بابا” (أستاذ الأدب في إحدى الجامعات البريطانية) إن: “الراديكالية كلمة ذات دلالات سلبية تلصق بالعالم الإسلامي، مع أن الظاهرة عالمية ولا تقتصر على ما كان يسمى دول العالم الثالث مثل الهند و مصر ، بل وجدت طريقها إلى العالم الأول حيث الراديكالية الإنجيلية على أشدها في الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً” .

ويقول المؤرخون إن الصحفيين العرب تداولوا -بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 - ومن بعدهم الباحثون والمحللون الناطقون بالعربية، مصطلح (الأصولية) على نطاق واسع وذلك ترجمة لمصطلحين غربيين استعملتهما الأوساط السياسية والإعلامية والثقافية في الغرب للإشارة إلى حالة اليقظة الإسلامية الراهنة في مختلف أرجاء العالم الإسلامي والمصطلحان هما Radicalisme و Integrisme ، في حين أن هذين المصطلحين بما يحملان من دلالات سياسية وفكرية لا يعبران تعبيرا دقيقا عما توحي به لفظة (الأصولية) الرائجة حاليا وخاصة ما يتضمنه المصطلح الثاني من معاني الرجعية المعادية لكل تقدم، وهكذا يصبح النعت بالأصولية بمثابة شتيمة سياسية .

وقد أصبحت الكلمة مرادفة للحياة السياسية عموما، بحيث أصبحت هناك “أحزاب راديكالية” و”سياسة راديكالية”، و”توجه راديكالي”، و”زعيم راديكالي”.. ومع انحصار استخدام الكلمة في العالم الغربي تدريجيا بدأت الصحف الغربية ومراكز الدراسات تتحدث عن العالم العربي والإسلامي بهذا المصطلح، مثل وصف الثورة الإيرانية بأنها راديكالية، والفكر الثوري بأنه راديكالي .

الاشتراكية

الاشتراكية مصطلح يعبر عن نظام إقتصادي أو إقتصادي إجتماعي و ظهر مصطلح الإشتراكية بعدة تفسيرات فقد كانت الاشتراكية المسيحية و الاشتراكية الفرنسية و الاشتراكية الديمقراطية و الاشتراكية العلمية و أبرز الأنظمة الإشتاركية كان الإتحاد السوفيتي الذي اتبع الاشتراكية العلمية و فرنسا في عهد ميتران هي إشتراكية ديمقراطية و الاشتراكية مصطلح واسع فقد تكون اشتراك طبقة قليلة او طبقة واسعة في تقاسم ثروات الوطن

و الإشتراكية العلمية هي نظام اجتماعي اقتصادي يقوم على ايديولوجيا تقول أن الجماهير العاملة من الشعوب هي التي يجب ان تمتلك وسائل الإنتاج . فإنه يدل على تنظيم الطبقات العاملة و تبقى الأحزاب المرتبطة به تنادي بحقوق هذه الطبقات كيف نشأ النظام الاشتراكي ؟

تعتبر الاشتراكية مرَّت بمرحلتين أساسيتين في نشأتها، أما المرحلة الأولى فهي مرحلة الاشتراكية المثالية، وتعتبر نشأت هذه المرحلة منذ عهد أفلاطون حيث كان يحلم بتكوين مجتمع مثالي يعيش فيه الناس سواسية بلا تفريق بينهم، ويزول من المجتمع كل صور الظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، حتى جاء القرن التاسع عشر لتدخل الاشتراكية مرحلة جديدة ألا وهي الاشتراكية العلمية، وذلك من خلال كارل ماركس الذي قام بوضع أسس الاشتراكية العلمية التي كانت تهدف إلى تعويض مبادئ الرأسمالية، وسانده في ذلك التفاوت الطبقي والاضطهاد الكبير الذي عانته طبقة العمال في الدول الأوروبية خلال القرن التاسع عشر.

ما هي أبرز خصائص الاشتراكية ؟

1-الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج.

وقد ذكرنا ذلك أن وسائل الإنتاج ملك المجتمع وليس ملك الفرد، أي أن الملكية الفردية في النظام الاشتراكي تكاد تنحصر في أشياء بسيطة؛ مثل المساكن والأدوات المنزلية وغيرها من السلع الاستهلاكية

2-جهاز التخطيط هو الذي يخصص الموارد.

نتيجة الملكية الدولة لعناصر الإنتاج، فالذي يقوم بتحديد كيفية توزيع الموارد هي الدولة [جهاز التخطيط داخل الدولة] .

وذلك من خلال وضع خطة قومية شاملة، هذه الخطة تشمل جميع المتغيرات الاقتصادية داخل الدولة .

3- إشباع الحاجات العامة وإلغاء حافز الربح

حيث يهتم النظام الاشتراكي كما ذكرنا بالقضاء على الطبقية، وجعل الناس طبقة واحدة فلا غني ولا فقير؛ وبالتالي يلغي نظام حافز الربح، أي لا يصبح الهدف من النشاط الاقتصادي هو تحقيق الربح؛ وبالتالي يحل محل الربح كحافز اقتصادي الشعور القومي والشعور الوطني، والإحساس بالمسؤولية والمشاركة في إشباع حاجات المجتمع، و نظير عدم وجود ربح يقوم النظام الاشتراكي بتغطية حاجات المجتمع مجانًا؛ فالتعليم مجاني ورعاية الصحة مجانية والترفيه مجاني وهكذا .

3-كل حسب طاقته وكل حسب حاجته.

أي يقدم كل فرد خدماته إلى المجتمع بحسب طاقته، وفي المقابل يتسلم الفرد من المجتمع بحسب حاجته [حاجه الفرد]، ومعنى ذلك لو عندنا شخصان؛ أحدهما شاب في الخامس والعشرين من عمره متزوج وعنده طفل واحد ويعمل اثنتي عشر ساعة في اليوم [على قدر طاقته التي يستطيع العمل بها]، والآخر رجل عنده خمسة وخمسين عامًا وعنده عشرة أولاد ويعمل أربع ساعات في اليوم [حسب طاقته]، ومع ذلك فالشاب يأخذ مائة جنية فقط في الشهر؛ لأنه لا يحتاج أكثر من ذلك فأسرته مكونة من ثلاثة أعضاء فقط هو وزوجته وابنه، أما الرجل ذو الخمسة والخمسين عامًا يأخذ أربعمائة جنيه في الشهر لأنه يحتاج إليها لينفق على أسرته المكونة من اثنتي عشرة عضوًا.

هذه هي أهم خصائص الاشتراكية، وقد تعجب بها لأول وهلة نظرًا لظهور بعض المميزات عند عرض النظام الاشتراكي في الإطار النظري كعدم وجود بطالة، فالدولة توظف جميع مواطنيها، وكل يعطي بقدر طاقته ويأخذ على قدر حاجته، وكعدم وجود معاناة لدى أفراد الشعب في الصحة مثلًا أو التعليم؛ فلا تجد أشخاصًا يريدون دواءًا معينًا ولا يستطيعون شراءه لأن الصحة مجانية، ولا تجد شابًا يريد أن يتعلم ولا يستطيع دفع المصروفات فالتعليم مجاني،نستطيع تلخيص الكيفية التي أجابت الاشتراكية بها على الأسئلة الثلاثة على النحو التالي:

كيف أجابت الاشتراكية على الأسئلة الثلاثة:

أجاب النظام الاشتراكي على الأسئلة الاقتصادية الثلاثة ماذا تنتج، لمن ننتج، كيف ننتج على النحو التالي:

ماذا ننتج؟

جهاز التخطيط في الدولة هو الذي أجاب على هذا السؤال، وذلك عن طريق تحديد الحاجات في المجتمع، وتحديد الموارد، ووضع خطة لكيفية توزيع الموارد على الحاجات.

كيف ننتج؟

وجهاز التخطيط في الدولة هو الذي يتخذ القرار النهائي في هذا المجال، فهو الذي يحدد أسلوب الإنتاج ليلائم حجم الموارد المتاحة في المجتمع.

لمن ننتج؟

أي كيفية توزيع الناتج على من شاركوا في العملية الإنتاجية، وهنا الدولة هي التي تجيب على هذا السؤال؛ فالدولة هي التي تحدد حجم العمالة ومعدل الأجر، وبالتالي نصيب الأجور في الدخل القومي، أما الفائض المتمثل في الربح فيذهب إلى خزينة الدولة لاستخدامه في أغراض الاستثمار

ديمقراطية

الديمقراطية DEMOCRACY تتكون فى الاصل اللاتينى من جزئين DEMO بمعنى الشعب و CRACY بمعنى الحكم اى انها تعنى حكم الشعب للشعب

والديمقراطية تعنى ان يتولى الشعب بنفسه مسؤولية الحكم والتشريع فى البلد ولما كانت اعداد الشعوب كبيرة يتم هذا الحكم عن طريق اجراء انتخابات او اقتراع يختار فيه الشعب الحزب او الفرد الذى يمثل ارائه ليكون الحكومة التى تسير شئؤون البلاد والعباد

هذابجانب يختار الشعب -عادة كل منطقة او مدينة - ممثلين لهم لتكوين هيئة عليا تتولى امور التشريع ومساءلة الحكومة بجانب الدفاع عن مصالح تلك المدينة او المنطقة

تلتزم الديمقراطية بالنهج السلمى فى التعامل وتداول السلطة بين الحكومة والمعارضة

تلتزم الديمقراطية بالتزم الاقلية بما وصلت اليه المناقشات سواء كانت مع او ضد مواقها التزام كامل فما اتفق عيه ممثلو الشعب بالاغلبية ملزم لكل الشعب

ويتولى البرلمان والدستور حفظ اليات التزام الديمقراطية على كافة المستويات ويتعهد نواب الشعب بالمحافظة على مصالح ناخبيهم

وهكذا تتحدد كل من سياسات البلد العليا والتشريع بواسطة الشعب عن طريق صندوق الانتخابات فى اختيار الحكومة والبرلمان عقبالنا يارب

ولكن ما الضامن على التزام الحكومة المنتخبة بالنهج الذى تم اختيارها على اساسه؟

هنا يبرز دور البلمان اذ يدعو الى اجتماع لمناقشة سحب الثقة عند حدوث مخالفات من تلك الحكومة واجراء انتخابات يختار فيها الشعب من جديد الحكومة التى تمثله

ليبراليه :

الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .الليبرالية حاليا مذهب أو حركة وعي اجتماعي سياسي داخل المجتمع، تهدف لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)، وقد تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها تتكيف الليبرالية حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ. الليبرالية أيضا مذهب سياسي واقتصادي معاً ففي السياسة تعني تلك الفلسفة التي تقوم على استقلال الفرد والتزام الحريات الشخصية وحماية الحريات السياسية والمدنية وتأييد النظم الديمقراطية البرلمانيةوالإصلاحات الاجتماعية.





يتبع







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية