.. اقتضت الحكمه من خلقنا وتواجدنا علي الارض ان نعمل ونكد ونكدح .. ونبحث عن ارزاقنا ..حتي نكفل لاانفسنا ومن نعووول عيش كريم ونقي وطاهر وطيب بجهد عرقنا ..
من خلال تلك الاعمااال التي نقووم بها نقابل ناس ونتعامل مع ناس حتي تكتمل سلسله هذه الاعمال وتتحقق المنفعه المكتسبه سؤا بتوفير االسلعه للااستهلاك او بالحصوول علي الاجر لكي نقوم مستقبلا بعمل قررانا الشرائي لبعض الاحتياجات..
تتخلل تلك المرحله عده مواقف ومقابله عده شخصياات مختلفه بقدرات وميول مختلفه جدا منها ا الكريم ومنها الهادئ وقد تواجه اللئم ايضا..
هكذا هم الخلق مختلفين بطائعهم وجبلاتهم ونظرتهم للحياه وذلك حسب ثقافتهم وميولهم وتربيتهم ..
الكثير منا يجهل انا من اهم الاشياء التي من المفترض تكون بشخصيته هي تفعيل اتصالاتك وتواصلك وفق العقل والمنطق والشرع ..
دعني اسمي ذلك البنك ( ببنك العلاقاات الانسانيه ) كيف هو رصيدك الان وهل ترغب في زيادته حتما الجواب نعم .. ان زياده رصيدك فيه تتطلب منك معرفه الحكمه من خلقك ودورك الفعال في المجتمع وفن تعامللك مع الناس كل ذلك باخلاص لوجه الله سبحانه وتعالي ..
فكل موقف يواجه مع اي شخص ضع في اعتبارك حسابك الجاري في ذلك البنك واحرص ان يكون هذا الشخص زياده لك في الرصيد ..
وتخيل ان رصيدك يزيد كل يووم .. هذا الرصيد لن يزيد الا باصرارك وايمانك بان حسن الخلق شي جميل وهذا الخلق الرفيع هو الذي يقربك مكانا الي رسول الله صلي الله عليه وسلم في يوم القيامه ( فاقربكم الي مكانا احاسنكم اخلاقا ... او كما قال ..)
صدقني عندما يحين مراجعه ذلك الرصيد سوف تجد ناس يستحقون فعلا التواصل والتعامل الحسن وهكذا الدنيا تظل ارض تبادل منافع وفق اطاار من الاحترام الشخصي قبل كل شي ..
لذ احرص ان تزيد ذلك الرصيد .. من خلال حلمك وصبرك ..وتأليف القلووب . حتي يصبح العدو صديقا حميما..
واترك اي موقف من شانه ان يحرمك اضافه لذلك الرصيد..
واخيرا عندما تترك هذه الحيااه سوف تجد ان ورثتك قد استفاادو من هذا الرصيد اضافه الي ان الرصيد نفسه لن ينقص ولكن حتما لن تستطيع زيادته .. فاجره يصللك في مثواك الاخير وبدعاء من هم في رصيدك ..
العرض العادي
