: من روائع تفسير النبي – صلى الله عليه وسلم – لبعض الآيات.
سبقت الإشارة إلى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد بيّن لأمته أتم البيان ، وفسّر لهم القرآن أحسن تفسير ، سواء كان ذلك بأقواله أم بأفعاله ومواقفه من آياته ، فكان كما قالت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - : " كان خلقه القرآن " . وفي هذا المبحث أذكر بعضاً من المواقف التي تبين لنا كيف كان يتأثر بالقرآن ؟ وكيف كان يفسر القرآن بالعمل بما فيه ؟