بسم الله الرحمن الرحيم
هل تنتظرون تحليل المتعة
أبحث عن مفتى لالالالالالالالالا يخاف الله ولا يجعل بينه وبين عذاب الله وقاية
وبحكم أن الفتوى عند البعض ارخص من (الفتوى بفرخة) كما كان البعض يسخر من الفتاوي المصرية، فلم لا أجرب أن افتي .. ومالوا فكل من هب ودب أصبح يفتي!
عن أبي عامر وابن مالك الأشعري رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري .
وفي رواية ثانية
أخرج البخاري في صحيحه من حديث هشام بن عمار عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن المصطفى قال: (ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحِرَّ والحرير والخمر والمعازف يسمونها بغير اسمها.. وليَنزلن أقوام إلى جنب علم فيروح عليهم سارحتهم فيأتيهم لحاجة فيقول ارجع إلينا غدًا فيبهتهم الله ويضع العلم ـ أي ويضع الجبل ـ ويمسخ الآخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)
ويفهم من ( يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) أن الأصل فيها التحريم وكلمة (ليكونن) تفيد ما سيكون في المستقبل والمعنى " أنه سياتي أناس يستحلون ويبيحون لأنفسهم ما كان محرماً من حر وحرير وخمر ومعازف مع ملاحظة أنها تسمى بغير اسمها
الحِرَّ هنا الفرج أو الزنا
يخطئ البعض ان كان يظن أن الاستحلال يختص ويحصر على الفنانين والملحنين والسلق الحفيانه ومن نحى نحوهم .. وإلا لما كان في هذا خطورة من ناحية الحكم أو التلبيس على الناس في أنها حلال لأن المغني أوالفاجر أو السربوت لا يتجرأ أن يدخل عمله في الدين .. وهذا واضح وظاهر .. فلو قال احدهم أن الشيخ الفلاني يغني بالعود!! لضحك حتى الجهال وقالوا شيخ ويدق عود! هذا سربوت وليس شيخ!.
الاستحلال والله أعلم أن يأتي من يفتي الناس أن هذا الفرج حلال بالفتوى الفلانية أو أن هذه الزيجة حلال ومن بعده يبدأ الناس وضعفاء النفوس بالعمل بهذه الفتوى عملاً بالمثل الذي يقول (إجعل بينك وبين جهنم مطوع)
وصدق من قال أن علماء السلطان وعلماء الهوى أخطر علينا من العلمانيين والليبراليين وأهل الفجور لأن العالم والمفتي لا يتكلم بلسانه هو بل بلسان الدين
ولو سألت هذا الشخص الذي عمل بهذه الفتوى هل ترضاها وتسلم بها إن كانت عليك!! لحك راسه وفغر فاه ..وقال هاااااه .. كيف!! .. وش لون!! .. ما ادري والله!! .. ممكن تعيد السؤال بصيغة ثانية يمكن أفهم أكثر!
السؤال بطريقة أخرى
كلنا يعلم عن ذلك الشاب الذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وسأله بشكل مباشر قائلاً
(ائذن لي بالزنا يا رسول الله)
فثار الصحابة رضي الله عنهم، وثارت دماء الغضب في عروقهم، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يهدؤوا، ثم دعا الشاب إليه، وقال له ماذا تريد يا فتى؟، قال: ائذن لي بالزنا يا رسول الله. وإذا بالنبي صلى الله عليه وسلم يرسل هذه الحكمة الرفيعة:
(يا فتى أفترضاه لأمك؟)
نزلت هذه الكلمة باستفهامها على سمع الفتى .. ثم أخذت طريقها إلى قلبه ..فصادفت مكاناً خالياً غير مشرب بالهوى فتمكنت منه، فقال:
لا يا رسول الله.
فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الناس يرضونه لأمهاتهم
ويكرر الرسول صلى الله عليه وسلم السؤال: (أفترضاه لأختك؟ أفترضاه لعمتك؟ أفترضاه لخالتك؟)
والشاب يكرر لا يا رسول الله
والرسول صلى الله عليه وسلم يكرر عليه ولا الناس يرضونه
هل ترضى لأمك أو أختك أو ابنتك أن تسجل اسمها في الجمعية بهذه الطريقة وتتزوج بالسر وبدون اشهار لهذا الزواج!!
ثم ما فرق هذا الزواج عن زواج المتعة الرافضي
الرافضة يقولون بزواج المتعة ويستدلون بأنه حلال ونحن نقول بحرمته بما لدينا من أدلة
وزواج المسيار حالة وسط بين زواج العادي وزوج المتعة .. وإن تشابه كثيراً مع المتعة ، فالغرض من الزواجين واحد المتعة وكما هو معلوم فزواج المتعة كالزواج الدائم لا يتم الا بعقد صحيح دال على قصد الزواج صراحة، مقابل مهر يتفق علية بين الزوجين، ويثبت بة نسب الاولاد وميراثهم، وتستحق عنة الزوجة نفقة وميراث ان اتفقا على ذلك فى العقد ، و ينعقد زواج المتعة بأن تقول الزوجة لزوجها زوجتك او انكحتك او متعتك نفسى، والفرق الوحيد انة زواج مؤقت بمدة محددة يتفق عليها الطرفان، وينتهى بانتهاء مدتة دون طلاق.
زنا معلّب بورق سلوفان اسلامي أم زواج متعة
وهذا ما يقوم به الكثير من أبناء هذا الوطن وفي أندونيسيا وتركيا .. سوريا .. مصر .. المغرب .. يتزوجون زواج مؤقت لا يصرحون بمدته ولكنهم يعقدون العزم على الطلاق قبل وقت الرحلة والعودة لبلادهم حتى لو حملت زوجته تلك بعشرة أبناء .. اخذها من الشارع لفرجها .. حاول أن يلوي أعناق النصوص حتى يحل لنفسه هذا الزواج .. يطلقها قبل عودته من رحلته التي لم تتجاوز الأسبوع .. والتفنن في هذا المجال لا حد له ولا حصر .. فمن يعقد عليها بكلمة رأس بينه وبينها .. وبين من يحضر شهوده معه ( قصدي سرابيته معه وكل واحد يشهد للثاني بشرط اذا رجعنا ما احد يعلم على الثاني) وبين من يكاسر ويحاول ان يخفض قيمة الزواج حسب المدة!!.
هل زواج المسيار حرام قطعاً أم انه حلال لا غبار عليه أم ان فيه شبهة
اما الحرمة المطلقة فلا أعتقد والله أعلم أن احد يستطيع أن يجزم بها لان الاصل هو الحل ولكن الورع باب واسع (ومن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يقع فيه .. والبر ما اطمأن اليه القلب والاثم ما حاك في الصدر) والله أعلم.
ويمكننا أن نسير فيه بالفتيا كما افتى ابن عباس سائله عن الغناء
جاء رجل إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال: أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟ رجل يسأل عن غناء الأعراب الذي ليس فيه معازف وليس فيه تشبيب بالنساء فيسأله أهو حلال أم حرام. قال ابن عباس: لا أقول حرامًا إلا ما في كتاب الله. قال: أحلال هو؟ قال: ولا أقول ذلك. ثم قال ابن عباس رضي الله عنهما, أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء؟ قال الرجل: يكون مع الباطل. قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.
ولو أننا أخذنا بالأحوط ومنعنا زواج المسيار لما يترتب عليه من تحليل الفروج فهو الأولى لأنه أمره فيه شبهة كبيرة خاصة في التطبيق وقسناه على علة عدم وقوع طلاق السكران ، لأن وقوع طلاق السكران يكون فيه أمرين .. تحريم المرأة الطالق على رجل وإحلالها على آخر، ولهذا كان عدم وقوع طلاق السكران أحوط لكونه أخف الشرين وهو إحلالها لرجل واحد.
وبنفس الطريقة
نقول لمن اراد زواج المسيار .. تزوج مثل خلق الله وأشهر زواجك وتزوج بغرض بناء أسرة قاصداً بهذه الزيجة وجه الله وإكثار سواد الأمة واتقى الشبهات واستبرا لدينك وعرضك ولا تقع في الشبهات فأنت كالراعي يرعى حول الحمى .. والبر ما اطمأن اليه القلب والاثم ما حاك في الصدر، وكما تدين تدان.
تعس عبد المتعة
تعس عبد المؤقت
تعس عبد المسيار
تعس عبد المسيار
تعس عبد المسيار
تعس وأنتكس وإذا شيك فلا أنتقش
العرض العادي
