لا يزال صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات في شيلي، يعتبر بنتاً نظراً لأن المسئولين المعنيين يرفضون تصحيح خطأ وقعت فيه القابلة.
وكانت القابلة قد اقترفت خطأ "في استكمال شهادة ميلاد الصبي ويقول المسؤولون المعنيون أنه غير مسموح لهم تغيير جنس الصبي الرسمي.
ويقول موظفو الخدمة المدنية بأنهم ليست لديهم أي صلاحية لتغيير سجلات شهادات المواليد.
يقول رئيس السجل المدني عمر عسيف "إذا حدد الموظفون الطبيون بأنها بنت في شهادة، فإنها بنت" مشيراً إلى ان الأمر لا يعني لهم كثيراً إذا تم إعطاء اسم ولد للطفل.
ويأمل والدا الصبي في تغيير التفاصيل على شهادة ميلاده وبطاقته الشخصية ويتعين على الصبي الظهور أمام طبيب تعينه المحكمة مع إدلاء شهود بأقوالهم أمام المحكمة بأن الصبي يتصرف مثل الأولاد أكثر تصرفه مثل البنات.
تقول الأم ان ذلك الخلط قد سبب قلقاً كبيراً لابنها معبرة عن أملها في معالجة المشكلة بأسرع وقت ممكن وأضافت قائلة "أنهم يخشون من تأثير هذه القضية على ابنها نفسياً.
بوبا.. بوبا.. بوبا
أقدم رجل من الينوى على تغيير اسمه بالكامل من ريمون ألن غراي إلى "بوبا بوبا بوبا" مستلهماً الفكرة كما يقول - من مزحة في العمل، حيث أطلقت عليه إحدى زميلاته الاسم الجديد، وأعربت زميلة أخرى عن اعتقادها بأن هذا هو الاسم المناسب له.
ويقول بوبا البالغ من العمر 39عاماً: "هكذا بدأت الفكرة؛ حسناً، دعنا نمضي في الأمر حتى نهايته: اسمي بوبا، واسم أبي بوبا، واسم عائلتي بوبا".
وأوردت بريتوريا جورنال ستار ان الهوية الجديدة للمدعو بوبا قد أثبتت بالفعل على رخصة قيادته، حيث ذكر أنه ظل يعرف لمدة طويلة باسم بوبا أو بوبي فري.
وأفاد بأن أباه كان يطلق عليه اسم بودي ولكن الاسم تم تحويره إلى بوبي، وان بعض الأطفال يجدون صعوبة في نطق الاسم بطريقة صحيحة، ولذلك فهم ينطقونه بوبي.. وهكذا ارتبط الاسم به وارتبط هو بالاسم.
الحب يسبب الإدمان.. كالمخدرات
يرى العلماء ان إدمان الحب قد يكون مساوياً للإدمان على تعاطي الكوكايين. وحسب ما يقول د. جون مارسدين رئيس مركز الإدمان في مستشفى مودسلي بلندن عندما ينجذب الشخص نحو شخص آخر فإن المخ يفرز نفس المادة التي يفرزها عند تعاطي المخدرات، مما يحدث نفس الأثر الذي يحدثه الكوكايين.
ويضيف قائلاً: "إن الجاذبية والنزوة في الواقع تشبه المخدرات، إنها تجعلك تشعر بالرغبة في المزيد!".
ومثل المخدرات فإن دفقة الحب الأولى تنتهي بعد مضي ما بين ثلاث إلى سبع سنين".
وتكشف هذه النتائج التي ستعرض ضمن فيلم وثائقي تبثه قناة "البي بي سي" في الشهر المقبل عن الصلة بين روائح الناس وملامح وجوههم والمورثات.
ويقول د. جون مارسدين، "ان انجذابك نحو شخص ما يولد عندك نفس الأحاسيس الخارقة بصرف النظر عمن تكون. فالحب لا يعرف الحدود".
وأضاف قائلاً: إننا عندما نحس بالميل نحو شخص ما تحدث الإثارة في الجزء المسئول عن معالجة العواطف في المخ ويتسبب ذلك في مضاعفة سرعة خفقان القلب لثلاثة أضعاف سرعته المعتادة ويدفع بالدم نحو الخدين مما يجعل الشخص يشعر بما يشبه خفقات أجنحة الفراش في جوفه.