أبدء أسطري بعبير يخالج صدور من يقدس الصداقه ويجعلها نبراسا له يستقي منها نهل الحياة من أعذب القطر ..
.
.
.
صديقتي ..
كانت الدنيا بلا معرفةِ إنسان يحمل عني همي ومشقة دنيتي كالحجرة الضيقه الضنكةِ الإنشراح ..
كنت أبحث في طرقات الحياة عن قلبِ يحتويني وينزع مني كل هذه الآهـات المتتابعه , وقد وهبني الله بصديقة تحمل عني ما أثقل حمـلي وما عجزت أن أحمله وحدي ..
غاليتي كان ثمرة صداقتنا .. دواء نستدوي به مايصيبنا فنحن سويا نتهادى الأفراح ونتبادل عناء الأتراح كل واحدِ منا يهمه مايهمـ الآخر ..,
فـ تكون بنا رابط اخوي إمتد بكلمة صداقه لكي يكون أسمى مانعيش لأجـله ونضحي ..
ولـدت هذه الصداقه ونشأت على مبدأ الصدق .., وترعرت فيها جذور الحنـان فكنا جميعا نأوى الى فراشه للإستجمام لنتبعد عن هذه الدنيا ومايصاحبها من كآبة لقيا إن عز اللقاء بين الأحبـاب ..
غاليتي .. كانت هذه الصداقه خير رابط بيننا حملتنا الى دنيا الصفاء .., دنيا نجد فيها القوت الروحي الذي نبحث عنه في كل مكان .,
ولطالما سهرنا سويا .., نتحادث ونتجادل ويحصل بيننا سوء خلاف .., إلا اننا بالأخـير نتفق ونعود للوئام الذي نشأنا به وإنتمينا إليه ..,
صديقتي الحبيبه ..,
أهديك في هذه اللحظات قلبي ووجداني وما أستطيع ان ألبيك فداءا لهذه الصداقه الثمينه التي لاتبدلها تغيرات الوقت ولا صدمات المحيطات النفسيه ..,
ووجـدت اسمى شيءٍ أهديه لك هو قلبي الصادق .., الذي مشي وخطى معكِ هذا الطريق ولمـ يتوانى بيومـٍ من الأيامـ عن مساعدتك .., فـ كان من واجباتي أن اكون رادتا للجميل وهذا من أساسيات الوفاء وطيب العشرهـ بين الأصدقاء .. ..,
.
.
.
أطيب تحيه ,,
أخوكمـ
الهـاوي .؛؛